ROSE
24-04-2007, 07:40 AM
تأسيس «سفير للبترول» برأسمال 100 مليون ريال
هابو بكاي :
أعلن في الدوحة أمس عن تأسيس شركة سفير للبترول «شركة مساهمة قطرية» برأسمال 100 مليون ريال قطري، وتقوم استراتيجية الشركة على تعزيز وجودها القوي في دولة قطر وغرب افريقيا لتكوين شركة كبرى في مجال استكشاف وانتاج البترول والغاز واستخدام أنجع الأساليب من حيث التكلفة والتكنولوجيا الحديثة. وقال السيد ريغراغى بينزا الرئيس التنفيذي للشركة إن سفير للبترول كانت حتى وقت قريب فرعا مملوكا بنسبة 100% لشركة سفير للاستثمارات المحدودة وهى شركة مدرجة بسوق الاوراق المالية الاسترالية.
تفاصيل
تعزز وجودها في المنطقة وغرب إفريقيا لاستكشاف وإنتاج البترول والغاز ...«سفير للبترول» شركة مساهمة قطرية برأسمال 100 مليون ريال
بينزا: اخترنا قطر لنمو اقتصادها السريع وانفتاحها على الاستثمارات الأجنبية
الشيخ ناصر: شراكة «قطرستيل» و«سفير للبترول» تؤكد ترابط صناعات الحديد والطاقة
أكد السيد ريغراغي بينزا الرئيس التنفيذي لشركة سفير للبترول شركة مساهمة قطرية أن الشركة التي يبلغ رأسمالها 100 مليون ريال قطري واحدة من أولى الشركات ذات الملكية الاجنبية بنسبة 100% التي يتم تأسيسها في دولة قطر، في ظل قانون الاستثمارات الاجنبية، وما كان هذا ليتحقق بدون رؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وقيادته وعزمه على جعل دولة قطر سوقا ماليا رائدا في منطقة الخليج.
وقال بينزا في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة أمس بمناسبة انطلاق أشغالها إن اختيارنا لقطر جاء بعد قيامنا باجراء مقارنة شاملة لأماكن اخرى مثل استراليا ولندن وباريس ودبي، ويسرني القول إن تقييمنا لم يكن ليتجاهل النمو السريع للاقتصاد القطري خاصة في قطاع الطاقة، وانفتاح قطر على الاستثمارات الأجنبية، وما تتمتع به من أمن واستقرار، بالاضافة بالطبع إلى علاقتنا الاستراتيجية مع شركة قطر ستيل.
وأضاف بينزا حتى وقت قريب كنا فرعاً مملوكا بنسبة 100% لشركة سفير للاستثمارات المحدودة، وهي شركة مدرجة بسوق الأوراق المالية الاسترالية مقرها مدينة بيرث بغرب أستراليا، وكان قد تم تأسيسها في سنة 2000م لإقامة مشروعات في مجال التعدين والمركبات الهيدروكربونية في غرب افريقيا وأكبر مشروعات الشركة هو مشروع قلب العوج لخام حديد كرات الاختزال المباشر في موريتانيا والذي يتم انشاؤه بالتعاون مع الشركة الوطنية للصناعات والتعدين، المنتج الحالي لخام الحديد في موريتانيا، وقطر ستيل، وشركة سابك بالمملكة العربية السعودية، وعلى الرغم من ان المجال الرئيسي لأعمال شركة سفير للاستثمارات هو خام الحديد إلا أن الشركة قد وضعت استراتيجية في مطلع عام 2004م تهدف إلى تعزيز قاعدة معرفتها الفنية وعلاقتها الإقليمية مما يمكنها من دعم الاكتفاء بالحصول على حقوق استكشاف البترول والغاز فقط، بل وأيضا الذهب وغيره من المعادن الأساسية الأخرى بالمنطقة.
وأوضح الرئيس التنفيذي أنه في مطلع عام 2006م، وبعد تقييم مكثف، قامت كل من قطر ستيل وسابك بتوقيع اتفاقيات لتحديد الأسهم مع سفير للاستثمارات المحدودة بغرض الحصول على نسب استراتيجية من الأسهم المشتركة في سفير للاستثمارات، وتمتلك كل من قطر ستيل وسابك حاليا اسهماً مباشرة بنسبة 4،9% واخرى مشتركة بنسبة 9% في سفير للاستثمارات كلا على حدة، وسوف تحصلان على نسبة أخرى وقدرها 15% وحصص مباشرة بنسبة 9،34% لكل منهما في الشركة الموريتانية التي يجري تأسيسها حاليا لإنشاء مشروع قلب العوج لخام الحديد ومشروعات كرات الاختزال المباشر اللاحقة من التراكمات الطبيعية لخام الحديد في المناطق المجاورة.
واعتبر بينزا أنه افضل تعبير عن استثمار شركة قطر في شركة سفير للاستثمارات وموريتانيا هو ما أوجزه الشيخ ناصر بن حمد آل ثاني في تعليقه على الانفاق بقوله: «إن هذا الاستثمار لقطر ستيل استثمار استراتيجي ويمثل بداية لمرحلة التغلغل في صناعة الحديد الخام الموريتاني من خلال شراكة مع شركاء يتسمون بالمقدرة والخبرة والثقة».
وقال بينزا إن مجلس إدارة سفير للاستثمارات قام باتخاذ قرار استراتيجي بتحويل جميع الأصول غير الرئيسية «حصص البترول في غرب افريقيا وتصاريح الذهب والمعادن الأساسية في موريتانيا» الى شركات ذات استقلالية كاملة، ونتيجة لذلك فقد تكونت شركتان جديدتان هما شيلد للتعدين المحدودة ومحور اهتمامها استكشاف الذهب والمعادن الاساسية في موريتانيا «وتم انشاؤها في استراليا ومدرجة في سوق الأوراق المالية الاسترالية، والشركة الثانية هي سفير للبترول شركة مساهمة قطرية ومحور اهتمامها استكشاف واستغلال البترول والغاز في غرب افريقيا «ويقع مقرها ومكتبها الرئيسي في الدوحة»، وبصفتها مالكة أسهم بشركة سفير للاستثمارات المحدودة، فقد حصلت وستحصل قطر ستيل وجميع مالكي الأسهم الآخرين على أسهم في كل من الشركتين الجديدتين مما يعطي قطر ستيل حصة مباشرة في كل من شركة سفير للبترول وشركة شيلد للتعدين.
وشدد بينزا على ان الغرض الرئيسي لسفير للبترول شركة مساهمة قطرية سيكون المشاركة الفعالة في استكشاف واستغلال البترول والغاز في غرب إفريقيا ومتابعة عمل الفرع الاسترالي لشركة سفير للاستثمارات في مجال البترول والغاز «سفير للبترول المحدودة» وفي سنة 2005م رست على الشركة اتفاقيتان للمشاركة في انتاج البترول بالمناطق الساحلية في جمهورية مالي وحوض تاوديني «الكتلة الثامنة» وغاو غرابن «الكتلة العاشرة» وتغطي كل من اتفاقيتي المشاركة في الانتاج مساحتين قدرهما 35000 كيلو متر مربع و37000 كيلو متر في مالي، أي أن هذين الترخيصين معا يغطيان مساحة تبلغ حوالي ستة أضعاف حجم قطر ويمثلان منطقة للاستكشاف المكثف، وبالاضافة لذلك فهناك مفاوضات في مراحلها المتقدمة في النيجر للحصول على تصريح بمنطقة ساحلية تتجاور 50000 كيلو متر مربع، وكذلك الحال في غينيا بيساو للحصول على تصريحين اضافيين بمناطق غير ساحلية، كما تقوم الشركة ايضا بالمتابعة النشطة للفرص المتاحة في بلدان أخرى وفقا لثلاثة معايير تقييمية دقيقة تلتزم بها الشركة ألا وهي الامكانية القوية للاستكشاف والمجازفة السياسية المقبولة، والشروط التجارية الجذابة.
وبخصوص خطط الشركة للتوسع أوضح بينزا أن استراتيجية سفير للبترول هي توسيع رقعتها لتصبح شركة ذات نشاط مكثف في مجالي الاستكشاف والانتاج، وسوف يستمر الاستكشاف هدفا لنا من خلال استخدام انجع الأساليب من حيث التكلفة، واكثرها تطورا في المناطق التي لم يتم استكشافها، كما أننا مستعدون ايضا للحصول على حصص في مجال إنتاج الممتلكات التي تتوافر بها امكانية اعادة التطوير، وسيكون التركيز الجغرافي الاولي على غرب وشمال غرب افريقيا، إلا أنه سيمتد في المستقبل القريب لبقية اجزاء افريقيا والشرق الاوسط.
والآن وبعدما تم ترسيخ جميع الاسس والدعائم، فإن سفير للبترول شركة مساهمة قطرية تتحمل مسؤولية الإنطلاق نحو مستقبلها، بما في ذلك ادارة اعمالها وتكوين رأس المال، والحصول على المزيد من حصص البترول والغاز في غرب افريقيا عند ظهور الفرص الجديرة بالاهتمام، وكما أوضحت من قبل فإننا نقوم وبشكل مستمر بتقييم مثل هذه الفرص الاستكشافية والانتاجية، وقد نسعى في المستقبل القريب للاستثمارات الخاصة حتى نصل للإدراج في سوق الدوحة للأوراق المالية.
من جهته أكد سعادة الشيخ ناصر بن حمد آل ثاني عضو مجلس الإدارة ومدير عام شركة قطر ستيل أن شراكة الشركة مع سفير للبترول جاءت من خلال استثماراتنا في مناجم الحديد بموريتانيا، ونحن سعداء بهذه الشراكة لأن لها علاقة مهمة جداً بين صناعة الحديد وصناعة الطاقة ونتوقع أن تنمو وتزدهر هذه الشراكة.
هابو بكاي :
أعلن في الدوحة أمس عن تأسيس شركة سفير للبترول «شركة مساهمة قطرية» برأسمال 100 مليون ريال قطري، وتقوم استراتيجية الشركة على تعزيز وجودها القوي في دولة قطر وغرب افريقيا لتكوين شركة كبرى في مجال استكشاف وانتاج البترول والغاز واستخدام أنجع الأساليب من حيث التكلفة والتكنولوجيا الحديثة. وقال السيد ريغراغى بينزا الرئيس التنفيذي للشركة إن سفير للبترول كانت حتى وقت قريب فرعا مملوكا بنسبة 100% لشركة سفير للاستثمارات المحدودة وهى شركة مدرجة بسوق الاوراق المالية الاسترالية.
تفاصيل
تعزز وجودها في المنطقة وغرب إفريقيا لاستكشاف وإنتاج البترول والغاز ...«سفير للبترول» شركة مساهمة قطرية برأسمال 100 مليون ريال
بينزا: اخترنا قطر لنمو اقتصادها السريع وانفتاحها على الاستثمارات الأجنبية
الشيخ ناصر: شراكة «قطرستيل» و«سفير للبترول» تؤكد ترابط صناعات الحديد والطاقة
أكد السيد ريغراغي بينزا الرئيس التنفيذي لشركة سفير للبترول شركة مساهمة قطرية أن الشركة التي يبلغ رأسمالها 100 مليون ريال قطري واحدة من أولى الشركات ذات الملكية الاجنبية بنسبة 100% التي يتم تأسيسها في دولة قطر، في ظل قانون الاستثمارات الاجنبية، وما كان هذا ليتحقق بدون رؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وقيادته وعزمه على جعل دولة قطر سوقا ماليا رائدا في منطقة الخليج.
وقال بينزا في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة أمس بمناسبة انطلاق أشغالها إن اختيارنا لقطر جاء بعد قيامنا باجراء مقارنة شاملة لأماكن اخرى مثل استراليا ولندن وباريس ودبي، ويسرني القول إن تقييمنا لم يكن ليتجاهل النمو السريع للاقتصاد القطري خاصة في قطاع الطاقة، وانفتاح قطر على الاستثمارات الأجنبية، وما تتمتع به من أمن واستقرار، بالاضافة بالطبع إلى علاقتنا الاستراتيجية مع شركة قطر ستيل.
وأضاف بينزا حتى وقت قريب كنا فرعاً مملوكا بنسبة 100% لشركة سفير للاستثمارات المحدودة، وهي شركة مدرجة بسوق الأوراق المالية الاسترالية مقرها مدينة بيرث بغرب أستراليا، وكان قد تم تأسيسها في سنة 2000م لإقامة مشروعات في مجال التعدين والمركبات الهيدروكربونية في غرب افريقيا وأكبر مشروعات الشركة هو مشروع قلب العوج لخام حديد كرات الاختزال المباشر في موريتانيا والذي يتم انشاؤه بالتعاون مع الشركة الوطنية للصناعات والتعدين، المنتج الحالي لخام الحديد في موريتانيا، وقطر ستيل، وشركة سابك بالمملكة العربية السعودية، وعلى الرغم من ان المجال الرئيسي لأعمال شركة سفير للاستثمارات هو خام الحديد إلا أن الشركة قد وضعت استراتيجية في مطلع عام 2004م تهدف إلى تعزيز قاعدة معرفتها الفنية وعلاقتها الإقليمية مما يمكنها من دعم الاكتفاء بالحصول على حقوق استكشاف البترول والغاز فقط، بل وأيضا الذهب وغيره من المعادن الأساسية الأخرى بالمنطقة.
وأوضح الرئيس التنفيذي أنه في مطلع عام 2006م، وبعد تقييم مكثف، قامت كل من قطر ستيل وسابك بتوقيع اتفاقيات لتحديد الأسهم مع سفير للاستثمارات المحدودة بغرض الحصول على نسب استراتيجية من الأسهم المشتركة في سفير للاستثمارات، وتمتلك كل من قطر ستيل وسابك حاليا اسهماً مباشرة بنسبة 4،9% واخرى مشتركة بنسبة 9% في سفير للاستثمارات كلا على حدة، وسوف تحصلان على نسبة أخرى وقدرها 15% وحصص مباشرة بنسبة 9،34% لكل منهما في الشركة الموريتانية التي يجري تأسيسها حاليا لإنشاء مشروع قلب العوج لخام الحديد ومشروعات كرات الاختزال المباشر اللاحقة من التراكمات الطبيعية لخام الحديد في المناطق المجاورة.
واعتبر بينزا أنه افضل تعبير عن استثمار شركة قطر في شركة سفير للاستثمارات وموريتانيا هو ما أوجزه الشيخ ناصر بن حمد آل ثاني في تعليقه على الانفاق بقوله: «إن هذا الاستثمار لقطر ستيل استثمار استراتيجي ويمثل بداية لمرحلة التغلغل في صناعة الحديد الخام الموريتاني من خلال شراكة مع شركاء يتسمون بالمقدرة والخبرة والثقة».
وقال بينزا إن مجلس إدارة سفير للاستثمارات قام باتخاذ قرار استراتيجي بتحويل جميع الأصول غير الرئيسية «حصص البترول في غرب افريقيا وتصاريح الذهب والمعادن الأساسية في موريتانيا» الى شركات ذات استقلالية كاملة، ونتيجة لذلك فقد تكونت شركتان جديدتان هما شيلد للتعدين المحدودة ومحور اهتمامها استكشاف الذهب والمعادن الاساسية في موريتانيا «وتم انشاؤها في استراليا ومدرجة في سوق الأوراق المالية الاسترالية، والشركة الثانية هي سفير للبترول شركة مساهمة قطرية ومحور اهتمامها استكشاف واستغلال البترول والغاز في غرب افريقيا «ويقع مقرها ومكتبها الرئيسي في الدوحة»، وبصفتها مالكة أسهم بشركة سفير للاستثمارات المحدودة، فقد حصلت وستحصل قطر ستيل وجميع مالكي الأسهم الآخرين على أسهم في كل من الشركتين الجديدتين مما يعطي قطر ستيل حصة مباشرة في كل من شركة سفير للبترول وشركة شيلد للتعدين.
وشدد بينزا على ان الغرض الرئيسي لسفير للبترول شركة مساهمة قطرية سيكون المشاركة الفعالة في استكشاف واستغلال البترول والغاز في غرب إفريقيا ومتابعة عمل الفرع الاسترالي لشركة سفير للاستثمارات في مجال البترول والغاز «سفير للبترول المحدودة» وفي سنة 2005م رست على الشركة اتفاقيتان للمشاركة في انتاج البترول بالمناطق الساحلية في جمهورية مالي وحوض تاوديني «الكتلة الثامنة» وغاو غرابن «الكتلة العاشرة» وتغطي كل من اتفاقيتي المشاركة في الانتاج مساحتين قدرهما 35000 كيلو متر مربع و37000 كيلو متر في مالي، أي أن هذين الترخيصين معا يغطيان مساحة تبلغ حوالي ستة أضعاف حجم قطر ويمثلان منطقة للاستكشاف المكثف، وبالاضافة لذلك فهناك مفاوضات في مراحلها المتقدمة في النيجر للحصول على تصريح بمنطقة ساحلية تتجاور 50000 كيلو متر مربع، وكذلك الحال في غينيا بيساو للحصول على تصريحين اضافيين بمناطق غير ساحلية، كما تقوم الشركة ايضا بالمتابعة النشطة للفرص المتاحة في بلدان أخرى وفقا لثلاثة معايير تقييمية دقيقة تلتزم بها الشركة ألا وهي الامكانية القوية للاستكشاف والمجازفة السياسية المقبولة، والشروط التجارية الجذابة.
وبخصوص خطط الشركة للتوسع أوضح بينزا أن استراتيجية سفير للبترول هي توسيع رقعتها لتصبح شركة ذات نشاط مكثف في مجالي الاستكشاف والانتاج، وسوف يستمر الاستكشاف هدفا لنا من خلال استخدام انجع الأساليب من حيث التكلفة، واكثرها تطورا في المناطق التي لم يتم استكشافها، كما أننا مستعدون ايضا للحصول على حصص في مجال إنتاج الممتلكات التي تتوافر بها امكانية اعادة التطوير، وسيكون التركيز الجغرافي الاولي على غرب وشمال غرب افريقيا، إلا أنه سيمتد في المستقبل القريب لبقية اجزاء افريقيا والشرق الاوسط.
والآن وبعدما تم ترسيخ جميع الاسس والدعائم، فإن سفير للبترول شركة مساهمة قطرية تتحمل مسؤولية الإنطلاق نحو مستقبلها، بما في ذلك ادارة اعمالها وتكوين رأس المال، والحصول على المزيد من حصص البترول والغاز في غرب افريقيا عند ظهور الفرص الجديرة بالاهتمام، وكما أوضحت من قبل فإننا نقوم وبشكل مستمر بتقييم مثل هذه الفرص الاستكشافية والانتاجية، وقد نسعى في المستقبل القريب للاستثمارات الخاصة حتى نصل للإدراج في سوق الدوحة للأوراق المالية.
من جهته أكد سعادة الشيخ ناصر بن حمد آل ثاني عضو مجلس الإدارة ومدير عام شركة قطر ستيل أن شراكة الشركة مع سفير للبترول جاءت من خلال استثماراتنا في مناجم الحديد بموريتانيا، ونحن سعداء بهذه الشراكة لأن لها علاقة مهمة جداً بين صناعة الحديد وصناعة الطاقة ونتوقع أن تنمو وتزدهر هذه الشراكة.