ROSE
24-04-2007, 07:55 AM
الأسهم الأردنية تتخذ مسارات مشجعة وترتفع بعيدا عن الشركات القيادية
عمان - أسعد العزوني : اتخذت الأسهم في البورصة الأردنية اتجاهات ايجابية مشجعة مع نهاية الأسبوع بعد أن عدل المؤشر العام من مساره نحو الارتفاع من أعمق نقطة وصل لها والتي كانت حوالي 6160 نقطة.
الا ان المؤشر بات متراجعا بسبب انخفاض اسهم قيادية مؤثرة من حيث الحجم مثل سهم البنك العربي.
وتخلل الجلسة التي سيطرت عليها سياسة "جس النبض" عمليات ارتفاع وهبوط عميقة لكنها سرعان ما انتهت علي ارتفاع ليقترب المؤشر العام من إغلاق أمس الأول عند مستوي 6205 .
وتشير توقعات المراقبين إلي إن تعكس الأسهم إلي الأفضل مع قرب انتهاء الربع الأول من السنة الحالية الذي تلجأ معه الشركات في الغالب إلي تعديل مستويات إغلاقها حتي لا تتأثر نتائجها المالية لذات الربع.
وبالرغم من ضعف حجم التداول إلا ان المستثمرين اتخذوا مراكز مالية جديدة اعتمادا علي تراجع الأسعار إلي مناطق جاذبة للشراء ذات فرصة ربح ايجابية.
وتأثرت بورصة عمان نفسيا بالتراجع الذي تشهده أسواق الخليج العربي بعد التطورات التي شهدتها الأوضاع السياسية والأمنية في منطقة الخليج العربي والملف النووي الإيراني الذي سيؤدي إلي عقوبات أوسع باتجاه إيران خاصة بعد فشل محاولات الحكومة الإيرانية الوصول إلي مجلس الأمن للتأثير علي قراره الأخير.
وجاء التداول الإجمالي في مستويات منخفضة تعكس الحالة النفسية والمعنوية التي تمر بها السوق وبلغ حجم التداول الإجمالي حوالي 35 مليون دينار بما فيها صفقات خاصة بقيمة 4.4 مليون دينار علي أسهم البنك العربي وحديد الأردن وضمان القروض والمحفظة العقارية.
وبلغ عدد الأسهم المتداولة 13.8 مليون سهم نفذت من خلال 10332 عقدا.
وانخفض الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق يوم أمس إلي 6205 نقاط بانخفاض نسبته 0.23 بالمائة مقابل 6220 نقطة ليوم التداول السابق فيما انخفض الرقم القياسي المرجح بالأسهم الحرة المتاحة للتداول نقطة واحدة من 3291 إلي 3290 كون الجزء الأكبر من التراجع نتج عن انخفاض سهم البنك العربي.
وتحسنت الشركات الرابحة مقابل الخاسرة وبلغت 64 مقابل 58 شركة من أصل 148 شركة فيما مالت أسعار أسهم 22 شركة إلي الاستقرار النسبي.
وشكل تداول ابرز 5 شركات ما قيمته 15.4 مليون دينار بنسبة 44.1 مليون دينار كان في مقدمتها سهم البنك العربي بمقدار 6.8 مليون دينار والدولية للفنادق 3 ملايين دينار والمستثمرون العرب المتحدون 2.3 مليون والنقل البري 1.7 مليون دينار وعلاء الدين 1.6 مليون دينار.
وكانت العربية الأمريكية للتأمين التكافلي وأمانة للاستثمارات الزراعية والصناعية والدولية للاستثمارات الطبية وبندار للتجارة والاستثمار وكهرباء محافظة اربد ابرز الشركات الرابحة فيما كانت الزرقاء للتعليم والاستثمار والتجمعات الاستثمارية المتخصصة والمصانع العربية الدولية للأغذية والاستثمار والمتخصصة للتجارة والاستثمارات والبحرينية الأردنية للتقنية والاتصالات ابرز الشركات الخاسرة.
عمان - أسعد العزوني : اتخذت الأسهم في البورصة الأردنية اتجاهات ايجابية مشجعة مع نهاية الأسبوع بعد أن عدل المؤشر العام من مساره نحو الارتفاع من أعمق نقطة وصل لها والتي كانت حوالي 6160 نقطة.
الا ان المؤشر بات متراجعا بسبب انخفاض اسهم قيادية مؤثرة من حيث الحجم مثل سهم البنك العربي.
وتخلل الجلسة التي سيطرت عليها سياسة "جس النبض" عمليات ارتفاع وهبوط عميقة لكنها سرعان ما انتهت علي ارتفاع ليقترب المؤشر العام من إغلاق أمس الأول عند مستوي 6205 .
وتشير توقعات المراقبين إلي إن تعكس الأسهم إلي الأفضل مع قرب انتهاء الربع الأول من السنة الحالية الذي تلجأ معه الشركات في الغالب إلي تعديل مستويات إغلاقها حتي لا تتأثر نتائجها المالية لذات الربع.
وبالرغم من ضعف حجم التداول إلا ان المستثمرين اتخذوا مراكز مالية جديدة اعتمادا علي تراجع الأسعار إلي مناطق جاذبة للشراء ذات فرصة ربح ايجابية.
وتأثرت بورصة عمان نفسيا بالتراجع الذي تشهده أسواق الخليج العربي بعد التطورات التي شهدتها الأوضاع السياسية والأمنية في منطقة الخليج العربي والملف النووي الإيراني الذي سيؤدي إلي عقوبات أوسع باتجاه إيران خاصة بعد فشل محاولات الحكومة الإيرانية الوصول إلي مجلس الأمن للتأثير علي قراره الأخير.
وجاء التداول الإجمالي في مستويات منخفضة تعكس الحالة النفسية والمعنوية التي تمر بها السوق وبلغ حجم التداول الإجمالي حوالي 35 مليون دينار بما فيها صفقات خاصة بقيمة 4.4 مليون دينار علي أسهم البنك العربي وحديد الأردن وضمان القروض والمحفظة العقارية.
وبلغ عدد الأسهم المتداولة 13.8 مليون سهم نفذت من خلال 10332 عقدا.
وانخفض الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق يوم أمس إلي 6205 نقاط بانخفاض نسبته 0.23 بالمائة مقابل 6220 نقطة ليوم التداول السابق فيما انخفض الرقم القياسي المرجح بالأسهم الحرة المتاحة للتداول نقطة واحدة من 3291 إلي 3290 كون الجزء الأكبر من التراجع نتج عن انخفاض سهم البنك العربي.
وتحسنت الشركات الرابحة مقابل الخاسرة وبلغت 64 مقابل 58 شركة من أصل 148 شركة فيما مالت أسعار أسهم 22 شركة إلي الاستقرار النسبي.
وشكل تداول ابرز 5 شركات ما قيمته 15.4 مليون دينار بنسبة 44.1 مليون دينار كان في مقدمتها سهم البنك العربي بمقدار 6.8 مليون دينار والدولية للفنادق 3 ملايين دينار والمستثمرون العرب المتحدون 2.3 مليون والنقل البري 1.7 مليون دينار وعلاء الدين 1.6 مليون دينار.
وكانت العربية الأمريكية للتأمين التكافلي وأمانة للاستثمارات الزراعية والصناعية والدولية للاستثمارات الطبية وبندار للتجارة والاستثمار وكهرباء محافظة اربد ابرز الشركات الرابحة فيما كانت الزرقاء للتعليم والاستثمار والتجمعات الاستثمارية المتخصصة والمصانع العربية الدولية للأغذية والاستثمار والمتخصصة للتجارة والاستثمارات والبحرينية الأردنية للتقنية والاتصالات ابرز الشركات الخاسرة.