ROSE
25-04-2007, 03:37 AM
التداول نحو 200 مليون ريال ...جني أرباح متوقع يكبح جماح المؤشر ويخلق حالة من الاستقرار
شراء استراتيجي سابق قلل من اتساع البيوعات
علاء الطراونة :
كبح المؤشر العام لأسعار الاسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية جماح ارتفاعه لينقلب على ذاته في ارتداد طبيعي كان السبب الرئيس فيه بعض بيوعات جني الأرباح المحدودة والتي جاءت في سياق طبيعي لارتفاع مستمر على مدى اسبوعين كاملين استطاع المؤشر خلالهما اكتساب ما يزيد على 500 نقطة دون أي خسارة تذكر تخللت موجة الارتفاع تلك.
وقد جاء الارتداد والتراجع هادئا كما توقعه متعاملون ومراقبون إثر محدودية عمليات البيع نظرا لطبيعة الشراء التي سبقت والتي جاءت أثناء موجة الارتفاع، تلك التي غلفها طابع استراتيجي خالٍ من اتجاهات المضاربة أو الكسب السريع وهو ما أدى بالمحصلة الى ضعف بيوعات جني الارباح والحد من قدرتها على زعزعة مؤشر الأسعار أو النيل منه.
إلى ذلك اعتبر مراقبون أن الانتعاش الذي شهده السوق مؤخرا والمدفوع بنتائج الشركات للربع الأول وما أظهرته من مؤشرات ايجابية قد يكون مقدمة لحالة من الاتزان والاستقرار سيشهدها السوق في الفترة المقبلة تكون فيها معظم وسائل الاستثمار مبنية على أسس استراتيجية تأخذ بعين الاعتبار العوائد بعيدة المدى على حساب المضاربة والربح السريع اضافة الى تكثيف عمليات الوعي الاستثماري التي ستجعل من ذوي الخبرة والكفاءة ومن يمتلكون الحدود المقبولة من الدراسة والتحليل لهم الكلمة الفصل في السوق.
من جانبهم أكد متعاملون أن التراجع المتحقق على مؤشر الاسعار والتعاملات أمس كان طبيعيا ولا مبرر لاظهار المخاوف منه، مشيرين الى أن المؤشر حقق ارتفاعات متواصلة منذ ملامسته للحاجز 5950 ليبتعد عنها حتى بلغ الحاجز 6505 وهو ما يستدعي ارتدادا متوقعا الى الحد الذي أكد فيه بعض المتعاملين أن الارتداد لو أوصل المؤشر الى مستويات 6300 نقطة فانه سيظل طبيعيا أيضا.
وأوضح وسطاء أن الأسهم مازالت تشهد عمليات شراء انتقائية ومبنية على دراسات معينة تظهر مقدار الوعي الذي يتمتع به المشترون اثر قناعة تامة بجدوى وأهمية الاستثمار في بعض الاسهم في الوقت الحالي مع أهمية التمسك بها وعدم التفريط بها مع اقل هوامش الارتفاع المتحققة، منوهين في الوقت ذاته الى أن الفترة المقبلة ستشهد تحسنا على أداء السوق نظرا لاستمرار الشركات بالاعلان عن نتائجها الربعية لتمتد آمال البعض معولين ايضا على النتائج نصف السنوية ليكون لها أثر ايجابي على السوق ايضا على المدى المتوسط.
على صعيد متصل تراجعت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية لتؤكد بذلك حالة الترقب التي عاد لها المستثمرون عقب النقلة النوعية التي حققتها البورصة بالارتفاع الكبير مؤخرا لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 200.936 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 6.163 مليون سهم نفذت من خلال 4155 صفقة.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم ليقلل من حدة صعوده ويتراجع بشكل طفيف أمس محققا قدرا مناسبا من الاستقرار ليظهر هدوءاً مريحا للمتعاملين الذين أكدوا أن التراجع طبيعي ومتوقع عقب الارتفاع المتواصل حيث خسر المؤشر 19.57 نقطة مغلقا على 6.486.03 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 0.30%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 92.825 مليون ريال مشكلا ما نسبته 46% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 3.626 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 64.430 مليون ريال شكلت ما نسبته 32% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 1.636 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 33.597 مليون ريال مشكلا ما نسبته 17% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 765 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 10.082 مليون ريال شكلت ما نسبته 5% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 135 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين حيث ارتفع بنسبة 0.09% وبمقدار 7.02 نقطة في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك المؤسسات المالية بنسبة 0.25% وبمقدار 22.91 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة تراجعا بنسبة 0.28% وبمقدار 14.28 نقطة كما تراجع مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.48% وبمقدار 26.57 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 12 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 20 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 3 شركات.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الفحص الفني والمطاحن والخليج للمخازن والطبية والاسمنت والدوحة للتأمين ودلالة والتجاري والخليج للتأمين وناقلات بينما كانت العشر الأكثر انخفاضا على اسعار اسهمها العامة للتأمين والمتحدة للتنمية وبروة وكهرباء وماء وصناعات قطر والرعاية والأولى للتمويل والريان وبنك الدوحة والعقارية.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي ناقلات والريان والخليج للمخازن وبروة واسمنت الخليج وصناعات قطر والمصرف وبنك الدوحة والمواشي وقطر للوقود بينما استقرت أسعار اسهم 3 شركات الاجارة والسلام واسمنت الخليج بينما ظلت شركة واحدة خارج التعاملات هي السينما.
شراء استراتيجي سابق قلل من اتساع البيوعات
علاء الطراونة :
كبح المؤشر العام لأسعار الاسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية جماح ارتفاعه لينقلب على ذاته في ارتداد طبيعي كان السبب الرئيس فيه بعض بيوعات جني الأرباح المحدودة والتي جاءت في سياق طبيعي لارتفاع مستمر على مدى اسبوعين كاملين استطاع المؤشر خلالهما اكتساب ما يزيد على 500 نقطة دون أي خسارة تذكر تخللت موجة الارتفاع تلك.
وقد جاء الارتداد والتراجع هادئا كما توقعه متعاملون ومراقبون إثر محدودية عمليات البيع نظرا لطبيعة الشراء التي سبقت والتي جاءت أثناء موجة الارتفاع، تلك التي غلفها طابع استراتيجي خالٍ من اتجاهات المضاربة أو الكسب السريع وهو ما أدى بالمحصلة الى ضعف بيوعات جني الارباح والحد من قدرتها على زعزعة مؤشر الأسعار أو النيل منه.
إلى ذلك اعتبر مراقبون أن الانتعاش الذي شهده السوق مؤخرا والمدفوع بنتائج الشركات للربع الأول وما أظهرته من مؤشرات ايجابية قد يكون مقدمة لحالة من الاتزان والاستقرار سيشهدها السوق في الفترة المقبلة تكون فيها معظم وسائل الاستثمار مبنية على أسس استراتيجية تأخذ بعين الاعتبار العوائد بعيدة المدى على حساب المضاربة والربح السريع اضافة الى تكثيف عمليات الوعي الاستثماري التي ستجعل من ذوي الخبرة والكفاءة ومن يمتلكون الحدود المقبولة من الدراسة والتحليل لهم الكلمة الفصل في السوق.
من جانبهم أكد متعاملون أن التراجع المتحقق على مؤشر الاسعار والتعاملات أمس كان طبيعيا ولا مبرر لاظهار المخاوف منه، مشيرين الى أن المؤشر حقق ارتفاعات متواصلة منذ ملامسته للحاجز 5950 ليبتعد عنها حتى بلغ الحاجز 6505 وهو ما يستدعي ارتدادا متوقعا الى الحد الذي أكد فيه بعض المتعاملين أن الارتداد لو أوصل المؤشر الى مستويات 6300 نقطة فانه سيظل طبيعيا أيضا.
وأوضح وسطاء أن الأسهم مازالت تشهد عمليات شراء انتقائية ومبنية على دراسات معينة تظهر مقدار الوعي الذي يتمتع به المشترون اثر قناعة تامة بجدوى وأهمية الاستثمار في بعض الاسهم في الوقت الحالي مع أهمية التمسك بها وعدم التفريط بها مع اقل هوامش الارتفاع المتحققة، منوهين في الوقت ذاته الى أن الفترة المقبلة ستشهد تحسنا على أداء السوق نظرا لاستمرار الشركات بالاعلان عن نتائجها الربعية لتمتد آمال البعض معولين ايضا على النتائج نصف السنوية ليكون لها أثر ايجابي على السوق ايضا على المدى المتوسط.
على صعيد متصل تراجعت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية لتؤكد بذلك حالة الترقب التي عاد لها المستثمرون عقب النقلة النوعية التي حققتها البورصة بالارتفاع الكبير مؤخرا لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 200.936 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 6.163 مليون سهم نفذت من خلال 4155 صفقة.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم ليقلل من حدة صعوده ويتراجع بشكل طفيف أمس محققا قدرا مناسبا من الاستقرار ليظهر هدوءاً مريحا للمتعاملين الذين أكدوا أن التراجع طبيعي ومتوقع عقب الارتفاع المتواصل حيث خسر المؤشر 19.57 نقطة مغلقا على 6.486.03 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 0.30%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 92.825 مليون ريال مشكلا ما نسبته 46% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 3.626 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 64.430 مليون ريال شكلت ما نسبته 32% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 1.636 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 33.597 مليون ريال مشكلا ما نسبته 17% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 765 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 10.082 مليون ريال شكلت ما نسبته 5% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 135 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين حيث ارتفع بنسبة 0.09% وبمقدار 7.02 نقطة في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك المؤسسات المالية بنسبة 0.25% وبمقدار 22.91 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة تراجعا بنسبة 0.28% وبمقدار 14.28 نقطة كما تراجع مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.48% وبمقدار 26.57 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 12 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 20 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 3 شركات.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الفحص الفني والمطاحن والخليج للمخازن والطبية والاسمنت والدوحة للتأمين ودلالة والتجاري والخليج للتأمين وناقلات بينما كانت العشر الأكثر انخفاضا على اسعار اسهمها العامة للتأمين والمتحدة للتنمية وبروة وكهرباء وماء وصناعات قطر والرعاية والأولى للتمويل والريان وبنك الدوحة والعقارية.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي ناقلات والريان والخليج للمخازن وبروة واسمنت الخليج وصناعات قطر والمصرف وبنك الدوحة والمواشي وقطر للوقود بينما استقرت أسعار اسهم 3 شركات الاجارة والسلام واسمنت الخليج بينما ظلت شركة واحدة خارج التعاملات هي السينما.