سوبرقطري
25-04-2007, 02:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد ..
إن المتابع والناظر في حال كثير من إخواننا السلفيين في مناطق شتى ليدرك عظم الخطر الذي يشق صفوفهم؛ ذلك أن من يفرق الصف – وللأسف- من بني جلدتنا ويتكلم بألستنا، فخفي بسبب ذلك عِظم هذا البلاء وهذه الدسيسة الماكرة.
ولقد تحدث مشايخنا – جزاهم الله خيراً- عن هذا الخرق الكبير في الصف السلفي في مواضع كثيرة من توجيهاتهم ونصائحهم، بل قد أفردوها وخصّوها بالحديث كما فعل فضيلة شيخنا ووالدنا الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في رسالته المباركة (الحث على المودة والائتلاف والحذر من الفرقة والاختلاف)، وغيره من مشايخنا الفضلاء .
وممن تحدث عن هذه القضية وعالج داءها فضيلة الشيخ عبد المحسن بن ناصر العبيكان – حفظه الله- وذلك في درسه الأسبوعي الذي بُث عبر غرفة الدروس السلفية يوم الجمعة 3/4/1428هـ
وبيّن الشيخ – وفقه الله- أن هذه النزاعات والحزبيات بين السلفيين هي شرٌ عظيم وداء خبيث.
وذكر أن هذه الفُرقة موجودة في أكثر المناطق والبلاد، وأنه – جزاه الله خيراً- قد ساهم في حلِّ كثير منها.
ومن أبرز النقاط التي طرقها الشيخ في كلامه :
- النزاعات والحزبية بين السلفيين تؤلمنا جداً جداً، وهذه هي الحزبية المقيتة.
- هناك من يريد إثارة الشغب والنزاع بين السلفيين لينشغل بعضهم ببعض فيتفرقوا .
- الشيخ زيد المدخلي : ما يحصل من الشباب الآن حزبية.
- وهناك من يُحذر الناس من الحزبية ثم يتحزب مع فلان ضد فلان .
- يجب عدم ترك مكان للمفسد في تفريق صفوف السلفيين.
- إلزام الناس بإتباع أحد المشايخ، وامتحان طلبة العلم : أنت مع فلان أو فلان ؟! ولا بد أن تحدد موقفك ! هذا هو الشرُّ بعينه.
- على المسلم أن يلتزم تعريف الإيمان، بدون أن يدخل في الجزئيات.
- وفرق بين الاجتهاد في فهم النص، والاجتهاد في مخالفة النص.
- واتهام العلماء السلفيين بالإرجاء دسيسة.
- وأهم ما يسعى إليه الحاقدون الطعن في علماء السلفية.
- ويجب أن يسد الباب في وجه كل من أراد الطعن في العلماء السلفيين.
- والعالم هو الذي يحدد هل هذا خطأ أم صواب.
فنسأل الله أن يجزي الشيخ على هذه النصيحة الموفقة، ونسأله أن ينفع بها.
الرابط للمقطع الصوتي :
http://up.9q9q.net/up/index.php?f=eCbBA9fAa
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد ..
إن المتابع والناظر في حال كثير من إخواننا السلفيين في مناطق شتى ليدرك عظم الخطر الذي يشق صفوفهم؛ ذلك أن من يفرق الصف – وللأسف- من بني جلدتنا ويتكلم بألستنا، فخفي بسبب ذلك عِظم هذا البلاء وهذه الدسيسة الماكرة.
ولقد تحدث مشايخنا – جزاهم الله خيراً- عن هذا الخرق الكبير في الصف السلفي في مواضع كثيرة من توجيهاتهم ونصائحهم، بل قد أفردوها وخصّوها بالحديث كما فعل فضيلة شيخنا ووالدنا الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في رسالته المباركة (الحث على المودة والائتلاف والحذر من الفرقة والاختلاف)، وغيره من مشايخنا الفضلاء .
وممن تحدث عن هذه القضية وعالج داءها فضيلة الشيخ عبد المحسن بن ناصر العبيكان – حفظه الله- وذلك في درسه الأسبوعي الذي بُث عبر غرفة الدروس السلفية يوم الجمعة 3/4/1428هـ
وبيّن الشيخ – وفقه الله- أن هذه النزاعات والحزبيات بين السلفيين هي شرٌ عظيم وداء خبيث.
وذكر أن هذه الفُرقة موجودة في أكثر المناطق والبلاد، وأنه – جزاه الله خيراً- قد ساهم في حلِّ كثير منها.
ومن أبرز النقاط التي طرقها الشيخ في كلامه :
- النزاعات والحزبية بين السلفيين تؤلمنا جداً جداً، وهذه هي الحزبية المقيتة.
- هناك من يريد إثارة الشغب والنزاع بين السلفيين لينشغل بعضهم ببعض فيتفرقوا .
- الشيخ زيد المدخلي : ما يحصل من الشباب الآن حزبية.
- وهناك من يُحذر الناس من الحزبية ثم يتحزب مع فلان ضد فلان .
- يجب عدم ترك مكان للمفسد في تفريق صفوف السلفيين.
- إلزام الناس بإتباع أحد المشايخ، وامتحان طلبة العلم : أنت مع فلان أو فلان ؟! ولا بد أن تحدد موقفك ! هذا هو الشرُّ بعينه.
- على المسلم أن يلتزم تعريف الإيمان، بدون أن يدخل في الجزئيات.
- وفرق بين الاجتهاد في فهم النص، والاجتهاد في مخالفة النص.
- واتهام العلماء السلفيين بالإرجاء دسيسة.
- وأهم ما يسعى إليه الحاقدون الطعن في علماء السلفية.
- ويجب أن يسد الباب في وجه كل من أراد الطعن في العلماء السلفيين.
- والعالم هو الذي يحدد هل هذا خطأ أم صواب.
فنسأل الله أن يجزي الشيخ على هذه النصيحة الموفقة، ونسأله أن ينفع بها.
الرابط للمقطع الصوتي :
http://up.9q9q.net/up/index.php?f=eCbBA9fAa