الرحال
26-04-2007, 02:13 AM
انتقدت تعزيزه الدور الإيراني في العراق
السعودية اعتذرت عن استقبال المالكي بسبب مواقفه "غير الإيجابية" من السنة
الرياض ¯ يو بي أي: كشف مصدر ديبلوماسي سعودي رفيع المستوى امس إن المملكة اعتذرت عن استقبال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بسبب مواقفه غير الإيجابية من السنة في بلاده وتعزيز دور إيران هناك.
وقال المصدر, الذي طلب عدم الكشف عن إسمه , إن المملكة »اعتذرت عن استقبال المالكي بسبب مواقفه غير الإيجابية من السنة في العراق« , مؤكدا أن »انحياز المالكي إلى الشيعة في العراق ومواقفه غير الإيجابية من السنة هي من الأسباب التي أدت إلى اعتذار القيادة السعودية عن استقباله«.
وأشار المصدر إلى أن المالكي »عمل على تعزيز الدور الإيراني في العراق«.
ويقوم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حالياً بجولة عربية استهلها بمصر قبل أن ينتقل إلى الكويت وسلطنة عمان وربما إلى دول أخرى لإجراء محادثات تمهد لمؤتمر شرم الشيخ الشهر المقبل.
وكان مجلس الوزراء السعودي أكد الاثنين الماضي أنه »لا مستقبل للعراقيين إلا في عراق موحد ينتمي إلى أمته العربية وهويته الإسلامية«".
وشدد المجلس على أنه »لن يبقى في العراق إلا الشعب العراقي العربي المسلم الذي سيحمل قياداته مسؤولية ما يجري على أرضه ويخطط لمستقبله«.
وقال وزير الثقافة والاعلام السعودي اياد مدني إنه »لا مناص من التفاف القيادات العراقية حول ما يوحدها«, مؤكدا أن »الوجود الأجنبي على التراب العراقي هو وجود موقت لا محالة والتدخلات الإقليمية مصيرها التراجع والانحسار«.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وصف وجود القوات الأميركية في العراق بأنه »احتلال غير شرعي«.
وقال العاهل السعودي في كلمته التي القاها امام القادة العرب في قمة الرياض »الدماء تراق في العراق بين الاخوة في ظل احتلال أجنبي غير مشروع«, مشددا على أن "الطائفية البغيضة تهدد بحرب أهلية في العراق«.
السعودية اعتذرت عن استقبال المالكي بسبب مواقفه "غير الإيجابية" من السنة
الرياض ¯ يو بي أي: كشف مصدر ديبلوماسي سعودي رفيع المستوى امس إن المملكة اعتذرت عن استقبال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بسبب مواقفه غير الإيجابية من السنة في بلاده وتعزيز دور إيران هناك.
وقال المصدر, الذي طلب عدم الكشف عن إسمه , إن المملكة »اعتذرت عن استقبال المالكي بسبب مواقفه غير الإيجابية من السنة في العراق« , مؤكدا أن »انحياز المالكي إلى الشيعة في العراق ومواقفه غير الإيجابية من السنة هي من الأسباب التي أدت إلى اعتذار القيادة السعودية عن استقباله«.
وأشار المصدر إلى أن المالكي »عمل على تعزيز الدور الإيراني في العراق«.
ويقوم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حالياً بجولة عربية استهلها بمصر قبل أن ينتقل إلى الكويت وسلطنة عمان وربما إلى دول أخرى لإجراء محادثات تمهد لمؤتمر شرم الشيخ الشهر المقبل.
وكان مجلس الوزراء السعودي أكد الاثنين الماضي أنه »لا مستقبل للعراقيين إلا في عراق موحد ينتمي إلى أمته العربية وهويته الإسلامية«".
وشدد المجلس على أنه »لن يبقى في العراق إلا الشعب العراقي العربي المسلم الذي سيحمل قياداته مسؤولية ما يجري على أرضه ويخطط لمستقبله«.
وقال وزير الثقافة والاعلام السعودي اياد مدني إنه »لا مناص من التفاف القيادات العراقية حول ما يوحدها«, مؤكدا أن »الوجود الأجنبي على التراب العراقي هو وجود موقت لا محالة والتدخلات الإقليمية مصيرها التراجع والانحسار«.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وصف وجود القوات الأميركية في العراق بأنه »احتلال غير شرعي«.
وقال العاهل السعودي في كلمته التي القاها امام القادة العرب في قمة الرياض »الدماء تراق في العراق بين الاخوة في ظل احتلال أجنبي غير مشروع«, مشددا على أن "الطائفية البغيضة تهدد بحرب أهلية في العراق«.