ROSE
26-04-2007, 07:41 AM
بعد خسارة المؤشر 56 نقطة ...مستثمرون يقللون من تبعات التراجع والتداول في مستويات متدنية
استمرار بيوعات جني الأرباح بحدة أقل
علاء الطراونة :
استمرت بيوعات جني الارباح بالضغط على المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس ولليوم الثاني على التوالي ولكن بحدة أكبر هذه المرة عندما خرج المؤشر من حالة الهدوء ليفقد قرابة 56 نقطة مبتعدا عن الحاجز 6500 نقطة الذي كان لامسه وتجاوزه بداية الاسبوع ليتراجع الى 6429 نقطة مع تأكيدات عدد كبير من المتعاملين والمراقبين بانه - أي المؤشر - ما زال في المناطق الآمنة والمريحة.
ورغم القلق الذي اصاب البعض نتيجة تخلي المؤشر عن بعض مكاسب التي جاهد في الحصول عليها مؤخرا أوضح متعاملون ان الخسائر ما زالت ضمن المستويات المقبولة مقارنة بالمكاسب التي حققتها الاسهم خلال الاسبوعين الماضيين الى الحد الذي دفع مستثمرين للقول ان رؤية المؤشر بحدود 6300 نقطة يمكن اعتبارها امرا مقبولا وطبيعيا شريطة ان يحقق بعد ذلك استقرارا بارتفاعات طفيفة تعمل على اعادة الروح الى السوق بشكل تدريجي.
وقد كان لتراجع التعاملات انعكاس سلبي على اجواء المتعاملين حيث لم تتجاوز مع اغلاق جلسة الأمس حاجز 150 مليون ريال ليقلل وسطاء من تبعات ذلك التراجع أو من دلالاته مؤكدين انه من الممكن اعتباره حالة من التهدئة عمدت لها بعض المصادر الشرائية في السوق تلك التي كثفت نشاطها في الفترة الماضية ربما لتستفيد من تراجع آخر على الأسعار لتقوم بالشراء من جديد.
وما زال مستثمرون ورغم تراجع الأمس مشحونين بكميات كبيرة من التفاؤل مردها المتغيرات الكبيرة التي أظهرها السوق مؤخرا معتمدين على بعض الحقائق عبر صعود المؤشر المستمر من الحاجز 5950 نقطة الى الحاجز 6500 نقطة منوهين الى ان تلك الانتقالة النوعية اظهرت مقدار تعطش السوق للارتفاع والتحسن وقابليته الكبيرة للاستفادة من اية عوامل دفع ايجابية قد يمر بها والتي كانت في هذه الفترة هي النتائج المالية للشركات في الربع الأول من العام الحالي.
كما عزا وسطاء حالة التفاؤل تلك الى قناعة المستثمرين بوجود بعض القوى الشرائية في السوق والتي دخلت اليه لأهداف استراتيجية طويلة الأمد وهو ما أظهرته طبيعة التعاملات خلال الاسبوعين الماضيين عبر تغلب نسبة الشراء على البيوعات وهي عمليات شراء انتقائية وفقا لمراقبين ومحللين تقوم بها جهات استثمارية متخصصة لا تهدف للمضاربة أو الربح السريع ليشيع ذلك أجواء من الثقة بالسوق والطمأنينة المرتفعة.
على صعيد متصل استمرت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية بالتراجع لتؤكد بذلك حالة الترقب التي عاد لها المستثمرون عقب النقلة النوعية التي حققتها البورصة بالارتفاع الكبير مؤخرا لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 146.609 مليون ريال فقط وكان عدد الاسهم المتداولة 4.817 مليون سهم نفذت من خلال 3787 صفقة.
من جانبه ولليوم الثاني على التوالي استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم بالارتداد والتراجع ليقلل من حدة صعوده وينخفض بشكل كبير أمس متجاوزا حالة الاستقرار المتوقعة لتبدأ بيوعات جني الارباح بزعزعة المؤشر الى حد ما حيث خسر المؤشر 56.97 نقطة مغلقا على 6.429.06 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 0.88%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 73.396 مليون ريال مشكلا ما نسبته 50% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 2.898 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 48.373 مليون ريال شكلت ما نسبته 33% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 1.216 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 20.086 مليون ريال مشكلا ما نسبته 14% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 619 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 4.752 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 83 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث تراجع مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 2.69% وبمقدار 200.56 نقطة في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.79% وبمقدار 72.46 نقطة. من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة تراجعا بنسبة 1.26% وبمقدار 64.08 نقطة كما تراجع مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.49% وبمقدار 27.14 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 6 شركات مقابل تراجع اسعار اسهم 24 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 5 شركات كما بقيت شركة واحدة خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات الست الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي: دلالة والأولى للتمويل واسمنت الخليج وكهرباء وماء والمطاحن والتحويلية بينما كانت العشر الأكثر انخفاضا على اسعار اسهمها هي: العامة للتأمين وقطر للتأمين والدوحة للتأمين والوطني والخليج للتأمين وصناعات قطر وناقلات والخليج للمخازن وقطر للوقود والفحص الفني.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي ناقلات والريان واسمنت الخليج وبروة ودلالة والسلام والخليج للمخازن والمصرف وصناعات قطر وكهرباء وماء بينما استقرت أسعار اسهم 5 شركات هي المواشي والسينما والرعاية والمتحدة للتنمية والأهلي بينما ظلت شركة واحدة خارج التعاملات هي الطبية.
استمرار بيوعات جني الأرباح بحدة أقل
علاء الطراونة :
استمرت بيوعات جني الارباح بالضغط على المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس ولليوم الثاني على التوالي ولكن بحدة أكبر هذه المرة عندما خرج المؤشر من حالة الهدوء ليفقد قرابة 56 نقطة مبتعدا عن الحاجز 6500 نقطة الذي كان لامسه وتجاوزه بداية الاسبوع ليتراجع الى 6429 نقطة مع تأكيدات عدد كبير من المتعاملين والمراقبين بانه - أي المؤشر - ما زال في المناطق الآمنة والمريحة.
ورغم القلق الذي اصاب البعض نتيجة تخلي المؤشر عن بعض مكاسب التي جاهد في الحصول عليها مؤخرا أوضح متعاملون ان الخسائر ما زالت ضمن المستويات المقبولة مقارنة بالمكاسب التي حققتها الاسهم خلال الاسبوعين الماضيين الى الحد الذي دفع مستثمرين للقول ان رؤية المؤشر بحدود 6300 نقطة يمكن اعتبارها امرا مقبولا وطبيعيا شريطة ان يحقق بعد ذلك استقرارا بارتفاعات طفيفة تعمل على اعادة الروح الى السوق بشكل تدريجي.
وقد كان لتراجع التعاملات انعكاس سلبي على اجواء المتعاملين حيث لم تتجاوز مع اغلاق جلسة الأمس حاجز 150 مليون ريال ليقلل وسطاء من تبعات ذلك التراجع أو من دلالاته مؤكدين انه من الممكن اعتباره حالة من التهدئة عمدت لها بعض المصادر الشرائية في السوق تلك التي كثفت نشاطها في الفترة الماضية ربما لتستفيد من تراجع آخر على الأسعار لتقوم بالشراء من جديد.
وما زال مستثمرون ورغم تراجع الأمس مشحونين بكميات كبيرة من التفاؤل مردها المتغيرات الكبيرة التي أظهرها السوق مؤخرا معتمدين على بعض الحقائق عبر صعود المؤشر المستمر من الحاجز 5950 نقطة الى الحاجز 6500 نقطة منوهين الى ان تلك الانتقالة النوعية اظهرت مقدار تعطش السوق للارتفاع والتحسن وقابليته الكبيرة للاستفادة من اية عوامل دفع ايجابية قد يمر بها والتي كانت في هذه الفترة هي النتائج المالية للشركات في الربع الأول من العام الحالي.
كما عزا وسطاء حالة التفاؤل تلك الى قناعة المستثمرين بوجود بعض القوى الشرائية في السوق والتي دخلت اليه لأهداف استراتيجية طويلة الأمد وهو ما أظهرته طبيعة التعاملات خلال الاسبوعين الماضيين عبر تغلب نسبة الشراء على البيوعات وهي عمليات شراء انتقائية وفقا لمراقبين ومحللين تقوم بها جهات استثمارية متخصصة لا تهدف للمضاربة أو الربح السريع ليشيع ذلك أجواء من الثقة بالسوق والطمأنينة المرتفعة.
على صعيد متصل استمرت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية بالتراجع لتؤكد بذلك حالة الترقب التي عاد لها المستثمرون عقب النقلة النوعية التي حققتها البورصة بالارتفاع الكبير مؤخرا لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 146.609 مليون ريال فقط وكان عدد الاسهم المتداولة 4.817 مليون سهم نفذت من خلال 3787 صفقة.
من جانبه ولليوم الثاني على التوالي استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم بالارتداد والتراجع ليقلل من حدة صعوده وينخفض بشكل كبير أمس متجاوزا حالة الاستقرار المتوقعة لتبدأ بيوعات جني الارباح بزعزعة المؤشر الى حد ما حيث خسر المؤشر 56.97 نقطة مغلقا على 6.429.06 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 0.88%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 73.396 مليون ريال مشكلا ما نسبته 50% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 2.898 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 48.373 مليون ريال شكلت ما نسبته 33% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 1.216 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 20.086 مليون ريال مشكلا ما نسبته 14% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 619 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 4.752 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 83 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث تراجع مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 2.69% وبمقدار 200.56 نقطة في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.79% وبمقدار 72.46 نقطة. من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة تراجعا بنسبة 1.26% وبمقدار 64.08 نقطة كما تراجع مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.49% وبمقدار 27.14 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 6 شركات مقابل تراجع اسعار اسهم 24 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 5 شركات كما بقيت شركة واحدة خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات الست الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي: دلالة والأولى للتمويل واسمنت الخليج وكهرباء وماء والمطاحن والتحويلية بينما كانت العشر الأكثر انخفاضا على اسعار اسهمها هي: العامة للتأمين وقطر للتأمين والدوحة للتأمين والوطني والخليج للتأمين وصناعات قطر وناقلات والخليج للمخازن وقطر للوقود والفحص الفني.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي ناقلات والريان واسمنت الخليج وبروة ودلالة والسلام والخليج للمخازن والمصرف وصناعات قطر وكهرباء وماء بينما استقرت أسعار اسهم 5 شركات هي المواشي والسينما والرعاية والمتحدة للتنمية والأهلي بينما ظلت شركة واحدة خارج التعاملات هي الطبية.