ROSE
27-04-2007, 03:26 AM
استقرار في الواردات وارتفاع في الصادرات ...عجز الميزان التجاري اللبناني 7 مليارات دولار نهاية 2006
بيروت ـ حسين عبدالكريم :
سجّل الميزان التجاري عجزاً تراكمياً خلال العام 2006 بقيمة 7.058 مليار دولار في مقابل عجز بقيمة 7.460 مليار للفترة نفسها من 2005، اي بانخفاض في قيمة العجز بمقدار 402 مليون دولار.
ووفقا لإحصاءات تجارة لبنان الخارجية، نجم التراجع في العجز عن ارتفاع فاتورة الاستيراد من 9.340 مليارا دولار خلال العام 2005 الى 9.398 مليار للعام الفائت، أي بزيادة قدرها 58 مليون دولار فقط، ما نسبتها 1 في المائة. في المقابل، ارتفعت قيمة الصادرات من 1.880 مليار دولار نهاية 2005. الى 2.282 مليار نهاية 2006، أي بزيادة قدرها 402 مليون دولار، وما نسبتها 21.4 في المائة.
ويعود السبب الرئيسي لتراجع العجز عام 2006، إلى تداعيات العدوان الإسرائيلي في يوليو والحصار الذي أطبقه على لبنان منذ منتصف يوليو وحتى منتصف سبتمبر، ما أدى إلى تراجع ملحوظ في حجم المستوردات خلال 3 أشهر (يوليو، اغسطس، سبتمبر)، وخصوصاً في شهر أغسطس، حيث تراجع الاستيراد بنسبة 68 في المائة. تجدر الإشارة إلى أن حجم الصادرات تراجع أيضاً خلال شهري يوليو واغسطس، ولكن حجم المستوردات في لبنان يبقى أكبر بكثير من حجم الصادرات ما خلق تراجعاً في العجز التجاري نهاية العام 2006.
وبالنسبة لشهر ديسمبر الفائت، تراجعت الصادرات عن نوفمبر بمقدور 15 مليون دولار، أي بنسبة 6.8 في المائة، كما انخفضت المستوردات بقيمة 80 مليون دولار، أو بنسبة 8.1 في المائة. كذلك، تراجعت قيمة الصادرات في ديسمبر 2006مقارنة بالشهر ذاته من 2005، بمقدار 11 مليون دولار، أو بنسبة 5.3 في المائة، في حين ارتفعت قيمة المستوردات 32 مليون دولار، أو بنسبة 3.6 في المائة.
الواردات
حافظت المنتجات المعدنية على المركز الاول في لائحة السلع المستوردة، اذ بلغت قيمتها 2.413 مليار دولار، وما نسبته 26 في المائة من اجمالي فاتورة الاستيراد.
وجاءت مستوردات الآلات والاجهزة والمعدات الكهربائية في الموقع الثاني بقيمة 1.123 مليار (12)، والمنتجات من الصناعة الكيمياوية في المرتبة الثالثة، بقيمة 887 مليون دولار (9). وحلت في المرتبة الرابعة معدات النقل بمستوردات قيمتها 764 مليوناً (8)، في حين جاءت المعادن العادية ومصنوعاتها في المرتبة الخامسة بمستوردات قيمتها 682 مليوناً، وما نسبتها 7 في المائة من فاتورة الاستيراد.
الصادرات
وبالنسبة للائحة السلع المصدرة، حافظت صادرات اللؤلؤ والأحجار الكريمة وشبه الكريمة والمعادن الثمينة على المرتبة الاولى بقيمة 555 مليون دولار، وما نسبتها 24 في المائة من اجمالي فاتورة التصدير. وبقيت الآلات وأجهزة معدات كهربائية في المرتبة الثانية بصادرات قيمتها 334 مليوناً (15)، تلتها المعادن العادية ومصنوعاتها في المرتبة الثالثة، بقيمة 321 مليوناً (14)، ثم صادرات منتجات صناعة الأغذية في المرتبة الرابعة بقيمة 187 مليون دولار (8). وحلت منتجات الصناعة الكيماوية في المرتبة الخامسة بصادرات قيمتها 162 مليوناً، وما نسبتها 7 في المائة من فاتورة التصدير.
دول المنشأ والمقصد
حافظت الولايات المتحدة الأمريكية على المرتبة الأولى على لائحة الدول المصدرة الى لبنان، إذ استورد منها سلعاً بقيمة 1.016 مليار دولار، وما نسبته 11 في المائة من مجمل المستوردات.
واحتلت فرنسا المرتبة الثانية، بمستوردات قيمتها 761 مليون دولار (8)، تلتها الصين في المرتبة الثالثة، حيث بلغت قيمة المستوردات منها 752 مليوناً (8)، ثم ايطاليا في المرتبة الرابعة، بمستوردات قيمتها 710 ملايين (8).
وحافظت ألمانيا على المركز الخامس بمستوردات قيمتها 660 مليوناً (7)، في حين جاءت المملكة المتحدة (بريطانيا) في المرتبة السادسة، حيث بلغت قيمة المستوردات منها 407 ملايين دولار، وما نسبتها 4 في المائة من فاتورة الاستيراد، تلتها مصر في المرتبة السابعة بمستوردات قيمتها 379 مليوناً (3).
وعلى صعيد لائحة الدول المستوردة من لبنان، حافظت سويسرا على المرتبة الأولى، حيث سجلت قيمة الصادرات اللبنانية إليها 451 مليون دولار، وما نسبتها 20 في المائة من إجمالي فاتورة التصدير. واحتلت كل من الإمارات وسوريا المرتبة الثانية بصادرات قيمتها 176 مليوناً (8)، في حين جاءت السعودية في المرتبة الرابعة بصادرات قيمتها 146 مليوناً (6) تلاها العراق في المرتبة الخامسة، بصادرات قيمتها 136 مليوناً (6)، تلته المملكة السعودية في المرتبة الخامسة بصادرات قيمتها 86 مليون دولار (6).
الترانزيت وإعادة الترانزيت
سجلت حركة الترانزيت انخفاضاً خلال العام 2006، بقيمة 58 مليون دولار مقارنة مع العام 2005، وما نسبتها 29 في المائة، إذ تراجعت من 199 مليوناً نهاية 2005، إلى 141 مليوناً نهاية العام الفائت.
اما حركة اعادة التصدير، فتراجعت خلال العام 2006، بقيمة 33 مليون دولار مقارنة مع العام 2005، وما نسبتها 24 في المائة، إذ بلغت 107 ملايين دولار نهاية العام الفائت، مقابل 140 مليوناً في نهاية 2005.
الواردات الجمركية
وتراجعت الواردات الجمركية خلال العام 2006، بمقدار 197 مليار ليرة عن العام 2005، إذ انخفضت من 1333 ملياراً نهاية 2005 إلى 1136 ملياراً نهاية العام الماضي، أي بتراجع نسبته 14.8 في المائة.
وشهدت الواردات الجمركية تراجعاً ملحوظاً في الشهر الأخير من العام الفائت، بسبب الاضرابات السياسية التي شهدها لبنان التي أثرت على حركة الاستيراد والتصدير، حيث انخفض حجم الواردات من 144.856 مليار ليرة في نوفمبر الماضي الى 114.825 ملياراً في ديسمبر، أي بانخفاض قدره 30.031 مليار ليرة، وما نسبته 20.7 في المائة. وسجلت الواردات الجمركية تراجعا ملحوظاً عبر مرفأي بيروت وطرابلس ومطار رفيق الحريري الدولي وبوابة القاع، حيث انخفضت واردات مرفأ بيروت وحده من 123.296 مليار ليرة في نوفمبر إلى 95.395 مليار في ديسمبر، أي بتراجع قدره 27.901 مليار، أو ما نسبته، 22.6 في المائة. في المقابل، ارتفعت الواردات عبر مرفأي صيدا وصور وبوابات العريضة والعبودية والمصنع.
ومع احتساب الضريبة على القيمة المضافة، ترتفع الحصيلة الشهرية للواردات الجمركية في ديسمبر الماضي من نحو 114.8 مليار ليرة الى 223.5 مليارا، اذ بلغت واردات الضريبة وحدها نحو 108.636 مليارات. وقد تراجعت الواردات الضريبة على القيمة المضافة خلال العام 2006، بقيمة 22 مليار ليرة مقارنة مع العام 2005، أي ما نسبته 1.9 في المائة، إذ تراجعت الواردات من 1175 مليار ليرة نهاية العام 2005، إلى 1153 ملياراً نهاية العام الفائت.
بيروت ـ حسين عبدالكريم :
سجّل الميزان التجاري عجزاً تراكمياً خلال العام 2006 بقيمة 7.058 مليار دولار في مقابل عجز بقيمة 7.460 مليار للفترة نفسها من 2005، اي بانخفاض في قيمة العجز بمقدار 402 مليون دولار.
ووفقا لإحصاءات تجارة لبنان الخارجية، نجم التراجع في العجز عن ارتفاع فاتورة الاستيراد من 9.340 مليارا دولار خلال العام 2005 الى 9.398 مليار للعام الفائت، أي بزيادة قدرها 58 مليون دولار فقط، ما نسبتها 1 في المائة. في المقابل، ارتفعت قيمة الصادرات من 1.880 مليار دولار نهاية 2005. الى 2.282 مليار نهاية 2006، أي بزيادة قدرها 402 مليون دولار، وما نسبتها 21.4 في المائة.
ويعود السبب الرئيسي لتراجع العجز عام 2006، إلى تداعيات العدوان الإسرائيلي في يوليو والحصار الذي أطبقه على لبنان منذ منتصف يوليو وحتى منتصف سبتمبر، ما أدى إلى تراجع ملحوظ في حجم المستوردات خلال 3 أشهر (يوليو، اغسطس، سبتمبر)، وخصوصاً في شهر أغسطس، حيث تراجع الاستيراد بنسبة 68 في المائة. تجدر الإشارة إلى أن حجم الصادرات تراجع أيضاً خلال شهري يوليو واغسطس، ولكن حجم المستوردات في لبنان يبقى أكبر بكثير من حجم الصادرات ما خلق تراجعاً في العجز التجاري نهاية العام 2006.
وبالنسبة لشهر ديسمبر الفائت، تراجعت الصادرات عن نوفمبر بمقدور 15 مليون دولار، أي بنسبة 6.8 في المائة، كما انخفضت المستوردات بقيمة 80 مليون دولار، أو بنسبة 8.1 في المائة. كذلك، تراجعت قيمة الصادرات في ديسمبر 2006مقارنة بالشهر ذاته من 2005، بمقدار 11 مليون دولار، أو بنسبة 5.3 في المائة، في حين ارتفعت قيمة المستوردات 32 مليون دولار، أو بنسبة 3.6 في المائة.
الواردات
حافظت المنتجات المعدنية على المركز الاول في لائحة السلع المستوردة، اذ بلغت قيمتها 2.413 مليار دولار، وما نسبته 26 في المائة من اجمالي فاتورة الاستيراد.
وجاءت مستوردات الآلات والاجهزة والمعدات الكهربائية في الموقع الثاني بقيمة 1.123 مليار (12)، والمنتجات من الصناعة الكيمياوية في المرتبة الثالثة، بقيمة 887 مليون دولار (9). وحلت في المرتبة الرابعة معدات النقل بمستوردات قيمتها 764 مليوناً (8)، في حين جاءت المعادن العادية ومصنوعاتها في المرتبة الخامسة بمستوردات قيمتها 682 مليوناً، وما نسبتها 7 في المائة من فاتورة الاستيراد.
الصادرات
وبالنسبة للائحة السلع المصدرة، حافظت صادرات اللؤلؤ والأحجار الكريمة وشبه الكريمة والمعادن الثمينة على المرتبة الاولى بقيمة 555 مليون دولار، وما نسبتها 24 في المائة من اجمالي فاتورة التصدير. وبقيت الآلات وأجهزة معدات كهربائية في المرتبة الثانية بصادرات قيمتها 334 مليوناً (15)، تلتها المعادن العادية ومصنوعاتها في المرتبة الثالثة، بقيمة 321 مليوناً (14)، ثم صادرات منتجات صناعة الأغذية في المرتبة الرابعة بقيمة 187 مليون دولار (8). وحلت منتجات الصناعة الكيماوية في المرتبة الخامسة بصادرات قيمتها 162 مليوناً، وما نسبتها 7 في المائة من فاتورة التصدير.
دول المنشأ والمقصد
حافظت الولايات المتحدة الأمريكية على المرتبة الأولى على لائحة الدول المصدرة الى لبنان، إذ استورد منها سلعاً بقيمة 1.016 مليار دولار، وما نسبته 11 في المائة من مجمل المستوردات.
واحتلت فرنسا المرتبة الثانية، بمستوردات قيمتها 761 مليون دولار (8)، تلتها الصين في المرتبة الثالثة، حيث بلغت قيمة المستوردات منها 752 مليوناً (8)، ثم ايطاليا في المرتبة الرابعة، بمستوردات قيمتها 710 ملايين (8).
وحافظت ألمانيا على المركز الخامس بمستوردات قيمتها 660 مليوناً (7)، في حين جاءت المملكة المتحدة (بريطانيا) في المرتبة السادسة، حيث بلغت قيمة المستوردات منها 407 ملايين دولار، وما نسبتها 4 في المائة من فاتورة الاستيراد، تلتها مصر في المرتبة السابعة بمستوردات قيمتها 379 مليوناً (3).
وعلى صعيد لائحة الدول المستوردة من لبنان، حافظت سويسرا على المرتبة الأولى، حيث سجلت قيمة الصادرات اللبنانية إليها 451 مليون دولار، وما نسبتها 20 في المائة من إجمالي فاتورة التصدير. واحتلت كل من الإمارات وسوريا المرتبة الثانية بصادرات قيمتها 176 مليوناً (8)، في حين جاءت السعودية في المرتبة الرابعة بصادرات قيمتها 146 مليوناً (6) تلاها العراق في المرتبة الخامسة، بصادرات قيمتها 136 مليوناً (6)، تلته المملكة السعودية في المرتبة الخامسة بصادرات قيمتها 86 مليون دولار (6).
الترانزيت وإعادة الترانزيت
سجلت حركة الترانزيت انخفاضاً خلال العام 2006، بقيمة 58 مليون دولار مقارنة مع العام 2005، وما نسبتها 29 في المائة، إذ تراجعت من 199 مليوناً نهاية 2005، إلى 141 مليوناً نهاية العام الفائت.
اما حركة اعادة التصدير، فتراجعت خلال العام 2006، بقيمة 33 مليون دولار مقارنة مع العام 2005، وما نسبتها 24 في المائة، إذ بلغت 107 ملايين دولار نهاية العام الفائت، مقابل 140 مليوناً في نهاية 2005.
الواردات الجمركية
وتراجعت الواردات الجمركية خلال العام 2006، بمقدار 197 مليار ليرة عن العام 2005، إذ انخفضت من 1333 ملياراً نهاية 2005 إلى 1136 ملياراً نهاية العام الماضي، أي بتراجع نسبته 14.8 في المائة.
وشهدت الواردات الجمركية تراجعاً ملحوظاً في الشهر الأخير من العام الفائت، بسبب الاضرابات السياسية التي شهدها لبنان التي أثرت على حركة الاستيراد والتصدير، حيث انخفض حجم الواردات من 144.856 مليار ليرة في نوفمبر الماضي الى 114.825 ملياراً في ديسمبر، أي بانخفاض قدره 30.031 مليار ليرة، وما نسبته 20.7 في المائة. وسجلت الواردات الجمركية تراجعا ملحوظاً عبر مرفأي بيروت وطرابلس ومطار رفيق الحريري الدولي وبوابة القاع، حيث انخفضت واردات مرفأ بيروت وحده من 123.296 مليار ليرة في نوفمبر إلى 95.395 مليار في ديسمبر، أي بتراجع قدره 27.901 مليار، أو ما نسبته، 22.6 في المائة. في المقابل، ارتفعت الواردات عبر مرفأي صيدا وصور وبوابات العريضة والعبودية والمصنع.
ومع احتساب الضريبة على القيمة المضافة، ترتفع الحصيلة الشهرية للواردات الجمركية في ديسمبر الماضي من نحو 114.8 مليار ليرة الى 223.5 مليارا، اذ بلغت واردات الضريبة وحدها نحو 108.636 مليارات. وقد تراجعت الواردات الضريبة على القيمة المضافة خلال العام 2006، بقيمة 22 مليار ليرة مقارنة مع العام 2005، أي ما نسبته 1.9 في المائة، إذ تراجعت الواردات من 1175 مليار ليرة نهاية العام 2005، إلى 1153 ملياراً نهاية العام الفائت.