ROSE
27-04-2007, 12:15 PM
عمومية «بترول رأس الخيمة» تقرّ الحسابات والتقارير المدققة
استعرضت «بترول رأس الخيمة»، شركة النفط والغاز المسجلة في المنطقة الحرة برأس الخيمة، الخطوات الرئيسية التي اتخذتها في إطار تطبيق خطتها الرامية إلى أن تصبح واحدة من كبريات الشركات العالمية في القطاع. جرى ذلك أثناء انعقاد الجمعية العمومية العادية للشركة في فندق «الحمرا فورت» في رأس الخيمة بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس وكبار التنفيذيين، إضافة إلى المساهمين.
وقال حسين سلطان الجنيدي، نائب رئيس مجلس إدارة «بترول رأس الخيمة» أثناء عرضه لأداء الشركة عن فترة ال461 يوماً منذ تأسيسها والمنتهية في 31 ديسمبر 2006، إن الشركة حققت ربحاً صافياً عن تلك الفترة قدره 180 مليون درهم إماراتي (50 مليون دولار أميركي) أي ما يمثل عائداً صافياً للمساهمين نسبته 6%. وتم تحقيق هذه العائدات من خلال عمليات إيداع وأرباح الاستثمارات التي قامت بها الشركة في أسواق المال في العام الأول الذي أعقب إطلاقها، إذ كانت تدرس خلال تلك الفترة الفرص الاستثمارية وعمليات الاستحواذ المتاحة.
وقال الجنيدي: «تركزت جهودنا في مطلع عام 2006 على استقطاب فريق إداري قوي يمتلك الخبرة المطلوبة لإدارة الشركة. ولقد نجحنا في تكوين إدارة تمتلك خبرة عالمية كبيرة ومتنوعة في قطاع النفط والغاز».
وأضاف الجنيدي أن قيمة الاستثمارات الأولية للمساهمين حققت زيادة كبيرة منذ تأسيس الشركة في 27 سبتمبر 2005، حيث ارتفعت من 3 مليارات درهم (816 مليون دولار) إلى 192,3 مليارات درهم (864 مليون دولار)، علماً بأن رأس المال المرخص للشركة هو 5 مليارات درهم، والمصدر والمدفوع 3 مليارات درهم.
وأوضح نائب رئيس مجلس الإدارة أن نشاط «بترول رأس الخيمة» يتركز في منطقتين جغرافيتين هما منطقة الخليج المجاورة لإمارة رأس الخيمة، ومنطقة شمال إفريقيا. وقال إن الشركة تركز أعمالها في مجال إنتاج وتطوير النفط والغاز، ونقل وتخزين الغاز، وفي المستقبل ستتوسع نحو معالجة الغاز والمشاريع البتروكيماوية.
وفي معرض حديثه عن نقاط القوة التي تتمتع بها الشركة وخططها المستقبلية، قال الجنيدي إن الاتفاقيات التي أبرمت أخيراً مع كل من «إنداغو» و«جلف كيستون»، تأتي في سياق خطة «بترول رأس الخيمة» الهادفة إلى أن تصبح من كبار اللاعبين الإقليميين في قطاع النفط والغاز من خلال بناء محفظة متنوعة من الاحتياطات تديرها الشركة من مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكانت «بترول رأس الخيمة» قد استحوذت في 5 أبريل 2007 على كل أصول «إنداغو» في مجالي التنقيب وإنتاج النفط. كما أبرمت اتفاقية أخرى في 13 أبريل 2007، تستحوذ بموجبها على كل الأسهم المصدرة، والتي سيتم إصدارها، من رأس مال «جلف كيستون» بعد الحصول على موافقة كل من مساهمي «جلف كيستون» والسلطات التنظيمية الجزائرية. وتأتي هاتان العمليتان في أعقاب استثمار «بترول رأس الخيمة» في «أنزون إنرجي ليمتد».
وقال الجنيدي: «تشكل هذه العمليات الثلاث محفظة ممتازة تجمع الخبرات التقنية، والقدرات الإنتاجية، وأصولاً في مجالي الإنتاج والتطوير، وتأتي مكملةً للطموحات الإقليمية والعالمية لشركة بترول رأس الخيمة، كما تعزز علاقاتها وقدراتها المالية».
وفي ختام الاجتماع، وافقت الجمعية العمومية على الحسابات المدققة للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2006، وكذلك على تقرير المدققين. كما وافقت على توصية مجلس الإدارة بتعيين «كيه بي ام جي» لتدقيق حسابات الشركة للفترة التي تنتهي في 31 ديسمبر 2007، لقاء الرسوم التي يحددها المجلس.
من جهته، قال فيليب تيربيرفيل، الرئيس التنفيذي لشركة «بترول رأس الخيمة»: «اتبعت الشركة منهجية مدروسة في التوسع نحو تحقيق أهدافها، وذلك بالتزامن مع تعزيز أرباحها ونقاط قوتها. وباتت بترول رأس الخيمة تمتلك اليوم الموارد والخبرات والأساس الراسخ لتنطلق بقوة باتجاه تنفيذ خططها الطموحة على الصعيدين الإقليمي والعالمي».
استعرضت «بترول رأس الخيمة»، شركة النفط والغاز المسجلة في المنطقة الحرة برأس الخيمة، الخطوات الرئيسية التي اتخذتها في إطار تطبيق خطتها الرامية إلى أن تصبح واحدة من كبريات الشركات العالمية في القطاع. جرى ذلك أثناء انعقاد الجمعية العمومية العادية للشركة في فندق «الحمرا فورت» في رأس الخيمة بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس وكبار التنفيذيين، إضافة إلى المساهمين.
وقال حسين سلطان الجنيدي، نائب رئيس مجلس إدارة «بترول رأس الخيمة» أثناء عرضه لأداء الشركة عن فترة ال461 يوماً منذ تأسيسها والمنتهية في 31 ديسمبر 2006، إن الشركة حققت ربحاً صافياً عن تلك الفترة قدره 180 مليون درهم إماراتي (50 مليون دولار أميركي) أي ما يمثل عائداً صافياً للمساهمين نسبته 6%. وتم تحقيق هذه العائدات من خلال عمليات إيداع وأرباح الاستثمارات التي قامت بها الشركة في أسواق المال في العام الأول الذي أعقب إطلاقها، إذ كانت تدرس خلال تلك الفترة الفرص الاستثمارية وعمليات الاستحواذ المتاحة.
وقال الجنيدي: «تركزت جهودنا في مطلع عام 2006 على استقطاب فريق إداري قوي يمتلك الخبرة المطلوبة لإدارة الشركة. ولقد نجحنا في تكوين إدارة تمتلك خبرة عالمية كبيرة ومتنوعة في قطاع النفط والغاز».
وأضاف الجنيدي أن قيمة الاستثمارات الأولية للمساهمين حققت زيادة كبيرة منذ تأسيس الشركة في 27 سبتمبر 2005، حيث ارتفعت من 3 مليارات درهم (816 مليون دولار) إلى 192,3 مليارات درهم (864 مليون دولار)، علماً بأن رأس المال المرخص للشركة هو 5 مليارات درهم، والمصدر والمدفوع 3 مليارات درهم.
وأوضح نائب رئيس مجلس الإدارة أن نشاط «بترول رأس الخيمة» يتركز في منطقتين جغرافيتين هما منطقة الخليج المجاورة لإمارة رأس الخيمة، ومنطقة شمال إفريقيا. وقال إن الشركة تركز أعمالها في مجال إنتاج وتطوير النفط والغاز، ونقل وتخزين الغاز، وفي المستقبل ستتوسع نحو معالجة الغاز والمشاريع البتروكيماوية.
وفي معرض حديثه عن نقاط القوة التي تتمتع بها الشركة وخططها المستقبلية، قال الجنيدي إن الاتفاقيات التي أبرمت أخيراً مع كل من «إنداغو» و«جلف كيستون»، تأتي في سياق خطة «بترول رأس الخيمة» الهادفة إلى أن تصبح من كبار اللاعبين الإقليميين في قطاع النفط والغاز من خلال بناء محفظة متنوعة من الاحتياطات تديرها الشركة من مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكانت «بترول رأس الخيمة» قد استحوذت في 5 أبريل 2007 على كل أصول «إنداغو» في مجالي التنقيب وإنتاج النفط. كما أبرمت اتفاقية أخرى في 13 أبريل 2007، تستحوذ بموجبها على كل الأسهم المصدرة، والتي سيتم إصدارها، من رأس مال «جلف كيستون» بعد الحصول على موافقة كل من مساهمي «جلف كيستون» والسلطات التنظيمية الجزائرية. وتأتي هاتان العمليتان في أعقاب استثمار «بترول رأس الخيمة» في «أنزون إنرجي ليمتد».
وقال الجنيدي: «تشكل هذه العمليات الثلاث محفظة ممتازة تجمع الخبرات التقنية، والقدرات الإنتاجية، وأصولاً في مجالي الإنتاج والتطوير، وتأتي مكملةً للطموحات الإقليمية والعالمية لشركة بترول رأس الخيمة، كما تعزز علاقاتها وقدراتها المالية».
وفي ختام الاجتماع، وافقت الجمعية العمومية على الحسابات المدققة للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2006، وكذلك على تقرير المدققين. كما وافقت على توصية مجلس الإدارة بتعيين «كيه بي ام جي» لتدقيق حسابات الشركة للفترة التي تنتهي في 31 ديسمبر 2007، لقاء الرسوم التي يحددها المجلس.
من جهته، قال فيليب تيربيرفيل، الرئيس التنفيذي لشركة «بترول رأس الخيمة»: «اتبعت الشركة منهجية مدروسة في التوسع نحو تحقيق أهدافها، وذلك بالتزامن مع تعزيز أرباحها ونقاط قوتها. وباتت بترول رأس الخيمة تمتلك اليوم الموارد والخبرات والأساس الراسخ لتنطلق بقوة باتجاه تنفيذ خططها الطموحة على الصعيدين الإقليمي والعالمي».