ســـهم
27-04-2007, 06:44 PM
الأزهر يدين دعم الثقافة لكتاب يدعو لنشر صور للرسول
رفض مجمع البحوث الإسلامية في مصر تبني وزارة الثقافة لدراسة قام بها الدكتور أحمد عبد الحليم عطية ، أستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة ، والتي طالب فيها بنشر صور للرسول محمد صلى الله عليه وسلم بزعم أنها تندرج تحت مفاهيم البحث العلمي المكفولة للجميع.
و قالت صحيفة "اليوم" السعودية اليوم الجمعة إن الدكتور عطية ادعى أن هذه الرسوم من شأنها أن تثير في النفوس مشاعر القداسة ، وأنها تزيد من ارتباط المسلمين بالرسول عليه الصلاة والسلام ، وهو ما رفضه أعضاء مجمع البحوث في جلسة عاصفة طالبوا فيها وزارة الثقافة بمراجعة القرار الخاص بإصدار كتاب يضم هذه الدراسة.
وكانت وزارة الثقافة المصرية قد أعلنت عن تبني الدراسة التي قام بها الدكتور أحمد عبد الحليم عطية وتحويلها إلى كتاب على نفقتها ، مبررة ذلك بأن "حرية البحث العلمي مكفولة للجميع ، فضلاً على أنها منتشرة في بعض الدول الإسلامية كما أن هذه الرسومات ستثير في نفوس المسلمين مشاعر القداسة وتزيد من ارتباط المسلم برسوله ، كما عللت إباحة نشر صور الرسول علي غرار ما ينشر من صور للسيد المسيح وأمه السيدة مريم .
من جانبه قال الدكتور منيع عبد الحليم محمود عضو مجمع البحوث إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتمتع بصفات مختلفة عن الشكل البشري المتعارف عليه ، وكان يتمتع بشكل نوراني ووجه كريم ، فلا يستطيع الإنسان أن يصف كل هذه الصفات في صورة أو رسم لأنها صفات مرتبطة بكونه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وان التصدي لهذا الأمر بالرسم أو التصوير يخرجها عن طابع القداسة والدخول في مثل هذه الثوابت الإيمانية من شأنه أن يؤدى إلى العبث والمساس بقدسية الرسول صلى الله عليه وسلم
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=68024
.
رفض مجمع البحوث الإسلامية في مصر تبني وزارة الثقافة لدراسة قام بها الدكتور أحمد عبد الحليم عطية ، أستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة ، والتي طالب فيها بنشر صور للرسول محمد صلى الله عليه وسلم بزعم أنها تندرج تحت مفاهيم البحث العلمي المكفولة للجميع.
و قالت صحيفة "اليوم" السعودية اليوم الجمعة إن الدكتور عطية ادعى أن هذه الرسوم من شأنها أن تثير في النفوس مشاعر القداسة ، وأنها تزيد من ارتباط المسلمين بالرسول عليه الصلاة والسلام ، وهو ما رفضه أعضاء مجمع البحوث في جلسة عاصفة طالبوا فيها وزارة الثقافة بمراجعة القرار الخاص بإصدار كتاب يضم هذه الدراسة.
وكانت وزارة الثقافة المصرية قد أعلنت عن تبني الدراسة التي قام بها الدكتور أحمد عبد الحليم عطية وتحويلها إلى كتاب على نفقتها ، مبررة ذلك بأن "حرية البحث العلمي مكفولة للجميع ، فضلاً على أنها منتشرة في بعض الدول الإسلامية كما أن هذه الرسومات ستثير في نفوس المسلمين مشاعر القداسة وتزيد من ارتباط المسلم برسوله ، كما عللت إباحة نشر صور الرسول علي غرار ما ينشر من صور للسيد المسيح وأمه السيدة مريم .
من جانبه قال الدكتور منيع عبد الحليم محمود عضو مجمع البحوث إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتمتع بصفات مختلفة عن الشكل البشري المتعارف عليه ، وكان يتمتع بشكل نوراني ووجه كريم ، فلا يستطيع الإنسان أن يصف كل هذه الصفات في صورة أو رسم لأنها صفات مرتبطة بكونه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وان التصدي لهذا الأمر بالرسم أو التصوير يخرجها عن طابع القداسة والدخول في مثل هذه الثوابت الإيمانية من شأنه أن يؤدى إلى العبث والمساس بقدسية الرسول صلى الله عليه وسلم
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=68024
.