كحيلان
28-04-2007, 12:55 AM
الكثيرون منا يعانون من سرعة مرور الوقت...وهو من علامات الساعة...تقارب الزمان...
فبينما نحن في أول الشهر إذا نحن بمنتصفه ثم في آخره....وبينما نحن خارجون للتو من موسم الحج وعيد
الأضحى ها هو الصيف بحره ولهيبه قد أطل بوجهه الشمسي المهيب...وها هي الإجازة الصيفية تزحف
نحونا أو نزحف نحوها سريعا...وأيام وأيام وإذا برمضان...اللهم بلغنا رمضان واجعلنا فيه من المقبولين
والمرحومين...
كنت أتحدث عن سرعة انقضاء الوقت...وكان في المجلس أحد العرسان ممن ينتظر دخول القفص الذهبي
أو الفضي الآن لأن أسعار الذهب باتت لا تطاق...فأطلق زفرة وقال:الوقت يمر سريعا عندكم معاشر
المتزوجين وأما أمثالي من المملِّكين الذين ينتظرون يوم الزفاف بعد أكثر من شهرين...فكل يوم يمر عبارة
عن سنة...وأحدنا ينتظر متى يلتئم شمله مع زوجته...
فنظرت إليه...وقلت له:صدقت أيها العريس...
مرور الوقت أيها القراء والقارئات وسرعته وبطئه أمر نسبي...
فالعريس-والصحيح عروس للذكر والأنثى-قبل الدخول والانتظار يكون مرور الوقت عليه بطيئا جدا...
ويحسب الساعات والليالي التي تفصله عن موعد الزفاف....وحاله بين ليلتين...
الليلة الآخيرة في حياة العزوبية...وكيف تمر ببطء وتطحن فوق رأسه ومشاعره...
وهذا العريس لو سألناه في ليلة الدخول لرأى أنها مرت كلحظة وتمنى أن تطول وتطول...
فمرور الوقت يخضع لحالة الإنسان من سعادة وهناء وبؤس وشقاء...
فإذا كان في وضع طبيعي لاحظ إسراع الزمان...وإن كان في وضع سيء عانى من بطء الوقت وثقله...
فالسجين والمريض في المستشفى يكون مرور الوقت عليهما طويلا ثقيلا....
اللهم فك أسر المأسورين من المسلمين وأشف مرضانا ومرضى المسلمين...
وكل إنسان منا يشعر بذلك بحسب حالته....
وأما المعددون فمنهم من يصرخون ومنهم من يضحكون...ومنهم من يبكون...
م
ن
ق
و
ل
فبينما نحن في أول الشهر إذا نحن بمنتصفه ثم في آخره....وبينما نحن خارجون للتو من موسم الحج وعيد
الأضحى ها هو الصيف بحره ولهيبه قد أطل بوجهه الشمسي المهيب...وها هي الإجازة الصيفية تزحف
نحونا أو نزحف نحوها سريعا...وأيام وأيام وإذا برمضان...اللهم بلغنا رمضان واجعلنا فيه من المقبولين
والمرحومين...
كنت أتحدث عن سرعة انقضاء الوقت...وكان في المجلس أحد العرسان ممن ينتظر دخول القفص الذهبي
أو الفضي الآن لأن أسعار الذهب باتت لا تطاق...فأطلق زفرة وقال:الوقت يمر سريعا عندكم معاشر
المتزوجين وأما أمثالي من المملِّكين الذين ينتظرون يوم الزفاف بعد أكثر من شهرين...فكل يوم يمر عبارة
عن سنة...وأحدنا ينتظر متى يلتئم شمله مع زوجته...
فنظرت إليه...وقلت له:صدقت أيها العريس...
مرور الوقت أيها القراء والقارئات وسرعته وبطئه أمر نسبي...
فالعريس-والصحيح عروس للذكر والأنثى-قبل الدخول والانتظار يكون مرور الوقت عليه بطيئا جدا...
ويحسب الساعات والليالي التي تفصله عن موعد الزفاف....وحاله بين ليلتين...
الليلة الآخيرة في حياة العزوبية...وكيف تمر ببطء وتطحن فوق رأسه ومشاعره...
وهذا العريس لو سألناه في ليلة الدخول لرأى أنها مرت كلحظة وتمنى أن تطول وتطول...
فمرور الوقت يخضع لحالة الإنسان من سعادة وهناء وبؤس وشقاء...
فإذا كان في وضع طبيعي لاحظ إسراع الزمان...وإن كان في وضع سيء عانى من بطء الوقت وثقله...
فالسجين والمريض في المستشفى يكون مرور الوقت عليهما طويلا ثقيلا....
اللهم فك أسر المأسورين من المسلمين وأشف مرضانا ومرضى المسلمين...
وكل إنسان منا يشعر بذلك بحسب حالته....
وأما المعددون فمنهم من يصرخون ومنهم من يضحكون...ومنهم من يبكون...
م
ن
ق
و
ل