ROSE
28-04-2007, 09:56 PM
نتائج الاسمنت والتأمين تبشر بالتعافي والتراجع لن يشمل جميع البنوك
6.76 مليارات درهم أرباح 26 شركة في الربع الأول بنمو 14%
أظهرت آخر النتائج المالية المتعلقة بأداء 26 شركة مدرجة في أسواق المال المحلية خلال الربع الأول من العام الحالي نمواً بنسبة 14% بقيمة 761 ,6 مليارات درهم مقارنة مع 912 ,5 مليارات درهم سجلتها في نفس الفترة من العام الماضي.
وجاءت الإفصاحات الصادرة حتى يوم الخميس الماضي، بأرقام مبشرة في جميع القطاعات سواء كانت في شركات التأمين التي حلت في مراكز متقدمة من حيث النمو كما في شركتي الوطنية للتأمينات العامة وشركة التأمين المتحدة اللتين حولتا خسائرهما في الربع الأول 2006 إلى أرباح بقيمة 5 ,7 ملايين درهم، و5, 5 ملايين درهم على التوالي للربع المنتهي في مارس الماضي، بالإضافة على تربع شركة الإمارات للقيادة المرتبة الأولى نمواً حتى اللحظة بنسبة 712% بأرباح قدرها 3 ,10 ملايين درهم مقارنة مع خسائرها التي تجاوزت 5, 1 مليون درهم في نفس الفترة من العام الماضي.
وأعطت شركات الإسمنت ومضة تفاؤل لطبيعة الأداء المتوقع بالنسبة للشركات المدرجة في قطاع الصناعة والتي تستحوذ أسهم الاسمنتات فيه على نصيب الأسد، إذ حققت شركة الاسمنت الوطنية المركز الثالث نمواً بنسبة 530% محولة 6, 28 مليون درهم خسائر في الربع الأول 2006 إلى مكاسب بـ 5 ,34 مليوناً والحال ذاته مع شركة اسمنت الاتحاد التي سجلت نمواً بـ 4 ,8%، في حين انخفضت أرباح شركة رأس الخيمة للاسمنت بنسبة 23%.
وبنظرة سريعة على مجمل الأرباح فقد سجلت 7 شركات من 26 شركة أعلنت عن أرباحها تراجعاً تراوحت نسبتها بين 80% هبوطاً في أقصاها وهي دار التمويل، و7,4% وهي أقلها في أبوظبي الوطني، وكان التراجع في نسبة النمو الربعي قد استحوذت عليه الشركات المالية بين بنوك وخدمات مالية بإجمالي ست شركات إلى جانب شركة اسمنت واحدة.
وعلّق هيثم عرابي مدير مجموعة الأصول في شعاع كابيتال على هذه النتائج، بأنها إيجابية وفوق مستوى التوقعات، إذ كان من المتوقع أن تشهد البنوك انخفاضات قوية بسبب الاكتتابات الأولية مقارنة مع الفترة ذاتها في العام الماضي، مشيراً إلى أن هذه الفكرة لا يمكن تعميمها على نتائج كل البنوك، إذ أظهرت النتائج تحقيق 5 بنوك نمواً في أرباحها للربع الأول بسبب أدائها التشغيلي.
وتحفّظ عرابي على فكرة اعتبار أن النمو الحاصل في شركات الاسمنت والتأمين يعني تخلصها من خسائر العام الماضي، وغبار الأسهم، ولكنه أشار إلى أن العام الحالي قد يكون عام التعافي بالنسبة لهذه الشركات التي عانت كثيراً، مفضلاً ظهور نتائج كامل شركات القطاع، كما انه توقع أن تشهد شركات التأمين وضعاً مالياً أفضل من وضعها الذي لازمها طيلة العام الحالي بسبب وطأة خسائرها الاستثمارية في 2006.
ولكنه وصف النتائج التي صدرت خلال الفترة الماضية قائلاً: «بالعموم، الإجمالي المسجل حتى اللحظة جيد جداً وأفضل من المتوقع، وقد يكون عامنا هذا، عام التعافي».
6.76 مليارات درهم أرباح 26 شركة في الربع الأول بنمو 14%
أظهرت آخر النتائج المالية المتعلقة بأداء 26 شركة مدرجة في أسواق المال المحلية خلال الربع الأول من العام الحالي نمواً بنسبة 14% بقيمة 761 ,6 مليارات درهم مقارنة مع 912 ,5 مليارات درهم سجلتها في نفس الفترة من العام الماضي.
وجاءت الإفصاحات الصادرة حتى يوم الخميس الماضي، بأرقام مبشرة في جميع القطاعات سواء كانت في شركات التأمين التي حلت في مراكز متقدمة من حيث النمو كما في شركتي الوطنية للتأمينات العامة وشركة التأمين المتحدة اللتين حولتا خسائرهما في الربع الأول 2006 إلى أرباح بقيمة 5 ,7 ملايين درهم، و5, 5 ملايين درهم على التوالي للربع المنتهي في مارس الماضي، بالإضافة على تربع شركة الإمارات للقيادة المرتبة الأولى نمواً حتى اللحظة بنسبة 712% بأرباح قدرها 3 ,10 ملايين درهم مقارنة مع خسائرها التي تجاوزت 5, 1 مليون درهم في نفس الفترة من العام الماضي.
وأعطت شركات الإسمنت ومضة تفاؤل لطبيعة الأداء المتوقع بالنسبة للشركات المدرجة في قطاع الصناعة والتي تستحوذ أسهم الاسمنتات فيه على نصيب الأسد، إذ حققت شركة الاسمنت الوطنية المركز الثالث نمواً بنسبة 530% محولة 6, 28 مليون درهم خسائر في الربع الأول 2006 إلى مكاسب بـ 5 ,34 مليوناً والحال ذاته مع شركة اسمنت الاتحاد التي سجلت نمواً بـ 4 ,8%، في حين انخفضت أرباح شركة رأس الخيمة للاسمنت بنسبة 23%.
وبنظرة سريعة على مجمل الأرباح فقد سجلت 7 شركات من 26 شركة أعلنت عن أرباحها تراجعاً تراوحت نسبتها بين 80% هبوطاً في أقصاها وهي دار التمويل، و7,4% وهي أقلها في أبوظبي الوطني، وكان التراجع في نسبة النمو الربعي قد استحوذت عليه الشركات المالية بين بنوك وخدمات مالية بإجمالي ست شركات إلى جانب شركة اسمنت واحدة.
وعلّق هيثم عرابي مدير مجموعة الأصول في شعاع كابيتال على هذه النتائج، بأنها إيجابية وفوق مستوى التوقعات، إذ كان من المتوقع أن تشهد البنوك انخفاضات قوية بسبب الاكتتابات الأولية مقارنة مع الفترة ذاتها في العام الماضي، مشيراً إلى أن هذه الفكرة لا يمكن تعميمها على نتائج كل البنوك، إذ أظهرت النتائج تحقيق 5 بنوك نمواً في أرباحها للربع الأول بسبب أدائها التشغيلي.
وتحفّظ عرابي على فكرة اعتبار أن النمو الحاصل في شركات الاسمنت والتأمين يعني تخلصها من خسائر العام الماضي، وغبار الأسهم، ولكنه أشار إلى أن العام الحالي قد يكون عام التعافي بالنسبة لهذه الشركات التي عانت كثيراً، مفضلاً ظهور نتائج كامل شركات القطاع، كما انه توقع أن تشهد شركات التأمين وضعاً مالياً أفضل من وضعها الذي لازمها طيلة العام الحالي بسبب وطأة خسائرها الاستثمارية في 2006.
ولكنه وصف النتائج التي صدرت خلال الفترة الماضية قائلاً: «بالعموم، الإجمالي المسجل حتى اللحظة جيد جداً وأفضل من المتوقع، وقد يكون عامنا هذا، عام التعافي».