الرحال
29-04-2007, 12:37 AM
إذا أثمرت المحادثات السرية عن اتفاق سلام
سورية تعهدت لإسرائيل القضاء على "حزب الله" خلال 48 ساعة
القدس المحتلة - الوكالات:كشفت مصادر صحافية اسرائيلية مطلعة امس ان المفاوض السوري ابراهيم سليمان فاجأ الإسرائيليين طوال المحادثات التي استمرت ثلاث سنوات في جنيف بمواقف تجاوزت الموقف الرسمي السوري, مشيرة إلى أنه تحدث عن إمكانية القضاء على »حزب الله« خلال 48 ساعة في حال التوصل إلى اتفاق سلام بين الدولتين.......( راجع ص 35 ).
وتناولت صحيفة »معاريف«, في تقرير لها أمس اورده موقع »صدى سورية« الالكتروني, محاضر ثلاث من أصل ثماني جولات محادثات بين إبراهيم سليمان ومدير عام وزارة الخارجية الاسرائيلية الاسبق الون ليئال, وتمخض عنها اتفاق مبادئ يتضمن انسحاباً إسرائيلياً إلى حدود يونيو عام 1967 من دون تحديد الموقع الدقيق لهذه الحدود, ويضمن ألا تسيطر سورية على مياه طبرية ونهر الأردن.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الدائرة السويسرية لشؤون الشرق الأوسط نيكولاس لانغ, الذي شارك في المحادثات, قوله إنه حل ضيفاً في يناير2005 على وزير الخارجية السوري في حينه فاروق الشرع الذي قال له, بحسب »معاريف«: »إن سليمان هو رجلنا«. كما نقل عن الشرع قوله, بخصوص المستوطنة الأهم في الجولان »كتسارين«: »أنتم تعرفون موقفنا.. إذا حدث انسحاب حتى خطوط الرابع من يونيو 1967, فإن مثل هذه المسائل ستعالج بالصورة الملائمة.. الرابع من يونيو هو خط أحمر«. وأوضح أن الحمة سيتم التعامل معها مثل مزارع شبعا, أي إن دمشق ستفاوض بشأن مكانتها مع الفلسطينيين فور إعادتها إلى السيادة السورية.
وأكدت المصادر أن سليمان فاجأ الإسرائيليين, طوال المحادثات, بتجاوزه أحياناً الموقف السوري الرسمي, سواء من جهة أنه لم يذكر أن المفاوضات يجب أن تُستأنف من النقطة التي توقفت عندها, وهو الموقف الذي تصر سورية عليه. إضافة إلى رده, على ملاحظة ليئال بأن الإسرائيليين لا يرضون بفكرة السلام مع العرب بسبب العلاقات الباردة مع مصر, بالقول إن »السلام بين إسرائيل وسورية سيكون مغايراً جداً للسلام بين إسرائيل ومصر«.
وبلغ حد المفاجأة مرحلة الذروة عندما تحدث سليمان, بحسب الصحيفة, عن مكانة »حزب الله« و»حماس«, قائلاً: »من الممكن القضاء على حزب الله خلال 48 ساعة إذا كانت مباحثاتنا مثمرة«. وفي مناسبة أخرى, توجه سليمان إلى الحضور بالقول, بحسب الصحيفة: »في اليوم الذي سيعقد فيه الاتفاق مع سورية, سيوقع لبنان على الاتفاق أيضاً, وعندها يصبح حزب الله وحماس والجهاد أطرافاً غير ذات أهمية.. وهذه النتيجة ستُسهل جداً المفاوضات الإسرائيلية مع الفلسطينيين, فسورية تريد عقد الصفقة لنفسها.. وهي في الواقع لا تكترث للفلسطينيين وتنظر إلى الرئيس الراحل ياسرعرفات على أنه خائن. وسنعمل معكم في قضية اللاجئين الفلسطينيين«.
http://www.alseyassah.com/alseyassah/New/news_details.asp?nid=3772&snapt=الأولى
سورية تعهدت لإسرائيل القضاء على "حزب الله" خلال 48 ساعة
القدس المحتلة - الوكالات:كشفت مصادر صحافية اسرائيلية مطلعة امس ان المفاوض السوري ابراهيم سليمان فاجأ الإسرائيليين طوال المحادثات التي استمرت ثلاث سنوات في جنيف بمواقف تجاوزت الموقف الرسمي السوري, مشيرة إلى أنه تحدث عن إمكانية القضاء على »حزب الله« خلال 48 ساعة في حال التوصل إلى اتفاق سلام بين الدولتين.......( راجع ص 35 ).
وتناولت صحيفة »معاريف«, في تقرير لها أمس اورده موقع »صدى سورية« الالكتروني, محاضر ثلاث من أصل ثماني جولات محادثات بين إبراهيم سليمان ومدير عام وزارة الخارجية الاسرائيلية الاسبق الون ليئال, وتمخض عنها اتفاق مبادئ يتضمن انسحاباً إسرائيلياً إلى حدود يونيو عام 1967 من دون تحديد الموقع الدقيق لهذه الحدود, ويضمن ألا تسيطر سورية على مياه طبرية ونهر الأردن.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الدائرة السويسرية لشؤون الشرق الأوسط نيكولاس لانغ, الذي شارك في المحادثات, قوله إنه حل ضيفاً في يناير2005 على وزير الخارجية السوري في حينه فاروق الشرع الذي قال له, بحسب »معاريف«: »إن سليمان هو رجلنا«. كما نقل عن الشرع قوله, بخصوص المستوطنة الأهم في الجولان »كتسارين«: »أنتم تعرفون موقفنا.. إذا حدث انسحاب حتى خطوط الرابع من يونيو 1967, فإن مثل هذه المسائل ستعالج بالصورة الملائمة.. الرابع من يونيو هو خط أحمر«. وأوضح أن الحمة سيتم التعامل معها مثل مزارع شبعا, أي إن دمشق ستفاوض بشأن مكانتها مع الفلسطينيين فور إعادتها إلى السيادة السورية.
وأكدت المصادر أن سليمان فاجأ الإسرائيليين, طوال المحادثات, بتجاوزه أحياناً الموقف السوري الرسمي, سواء من جهة أنه لم يذكر أن المفاوضات يجب أن تُستأنف من النقطة التي توقفت عندها, وهو الموقف الذي تصر سورية عليه. إضافة إلى رده, على ملاحظة ليئال بأن الإسرائيليين لا يرضون بفكرة السلام مع العرب بسبب العلاقات الباردة مع مصر, بالقول إن »السلام بين إسرائيل وسورية سيكون مغايراً جداً للسلام بين إسرائيل ومصر«.
وبلغ حد المفاجأة مرحلة الذروة عندما تحدث سليمان, بحسب الصحيفة, عن مكانة »حزب الله« و»حماس«, قائلاً: »من الممكن القضاء على حزب الله خلال 48 ساعة إذا كانت مباحثاتنا مثمرة«. وفي مناسبة أخرى, توجه سليمان إلى الحضور بالقول, بحسب الصحيفة: »في اليوم الذي سيعقد فيه الاتفاق مع سورية, سيوقع لبنان على الاتفاق أيضاً, وعندها يصبح حزب الله وحماس والجهاد أطرافاً غير ذات أهمية.. وهذه النتيجة ستُسهل جداً المفاوضات الإسرائيلية مع الفلسطينيين, فسورية تريد عقد الصفقة لنفسها.. وهي في الواقع لا تكترث للفلسطينيين وتنظر إلى الرئيس الراحل ياسرعرفات على أنه خائن. وسنعمل معكم في قضية اللاجئين الفلسطينيين«.
http://www.alseyassah.com/alseyassah/New/news_details.asp?nid=3772&snapt=الأولى