غزلان
29-04-2007, 07:30 AM
http://www.aleqt.com/nwspic/76036.jpg
سجلت أمريكية عمرها 95 عاما، رقما قياسيا لتصبح أكبر خريجة جامعية في العالم، وذلك عندما تتخرج يوم 12 أيار (مايو) المقبل.
ووفقاً للأرقام القياسية لموسوعة جينيس، فإن أوشس ستكسر الرقم القياسي الذي سجلته موزيل ريشاردسون، التي حصلت وهي في التسعين من العمر على درجة جامعية في الصحافة من جامعة أوكلاهوما، وذلك في عام 2004.
وكرم المجلس التشريعي في كنساس الخميس الماضي أوشس بالثناء والتصفيق لها وقوفا.
ولم تكن أوشس تخطط لكسر الأرقام القياسية، فقد بدأت تحضر الدروس في كلية مجتمع بعد وفاة زوجها ابن الـ 49 عاما، في عام 1972، وكانت تحضر الحصص بشكل متقطع على مدى السنوات، وكانت قريبة من الحصول على الساعات الكافية للحصول على الشهادة الجامعية الأولى.
وفي الخريف الماضي، كانت ترتحل مسافة الـ 100 ميل (160.9 كيلو متر)، من مزرعتها إلى شقة في جامعة فورث هيس ستيت، لإكمال الساعات الـ 30 الأخيرة للحصول على شهادة في الدراسات العامة مع تركيز على التاريخ.
وما زاد من سعادتها أن حفيدتها ابنة الـ 21 من العمر، ألكسندرا أوشس، سوف تتخرج معها.
قالت ألكسندرا: "كم من الناس من مثل سني يجدون فرصة للدراسة مع جداتهم. فهي في الحقيقة تجد تقبلا من قبل الطلاب الآخرين، وهم يستمتعون بصحبتها، وربما قدر استمتاعي بذلك".
وبشعرها الأبيض المقصوص على شكل كعكة فوق العنق، تسير نولا أوشس بكل ثبات في الممرات المؤدية إلى الصفوف وكتبها في حقيبة قماشية، ويهز الطلاب رؤوسهم لها ويبتسمون، وهي توصف بأنها سيدة ظريفة وجذابة وواقعية.
وتضيف: "لا أعير اهتماما لسني، فقد أحدد ما يمكنني أن أفعله وطالما أتمتع بالعقل والصحة، فإن سنوات عمري ليست سوى رقم".
إن أوشس تفخر بكونها أما لعائلة مكونة من ثلاثة أبناء، توفي رابعهم عام 1995، و13 حفيدا و15 حفيدا لأبنائها.
وعقب التخرج، ربما تسافر أوشس أو تتلقى المزيد من الدورات في كلية المجتمع. وبعد ذلك تقول مبتسمة: "سوف أبحث عن وظيفة في قارب للرحلات كقاصة".
سجلت أمريكية عمرها 95 عاما، رقما قياسيا لتصبح أكبر خريجة جامعية في العالم، وذلك عندما تتخرج يوم 12 أيار (مايو) المقبل.
ووفقاً للأرقام القياسية لموسوعة جينيس، فإن أوشس ستكسر الرقم القياسي الذي سجلته موزيل ريشاردسون، التي حصلت وهي في التسعين من العمر على درجة جامعية في الصحافة من جامعة أوكلاهوما، وذلك في عام 2004.
وكرم المجلس التشريعي في كنساس الخميس الماضي أوشس بالثناء والتصفيق لها وقوفا.
ولم تكن أوشس تخطط لكسر الأرقام القياسية، فقد بدأت تحضر الدروس في كلية مجتمع بعد وفاة زوجها ابن الـ 49 عاما، في عام 1972، وكانت تحضر الحصص بشكل متقطع على مدى السنوات، وكانت قريبة من الحصول على الساعات الكافية للحصول على الشهادة الجامعية الأولى.
وفي الخريف الماضي، كانت ترتحل مسافة الـ 100 ميل (160.9 كيلو متر)، من مزرعتها إلى شقة في جامعة فورث هيس ستيت، لإكمال الساعات الـ 30 الأخيرة للحصول على شهادة في الدراسات العامة مع تركيز على التاريخ.
وما زاد من سعادتها أن حفيدتها ابنة الـ 21 من العمر، ألكسندرا أوشس، سوف تتخرج معها.
قالت ألكسندرا: "كم من الناس من مثل سني يجدون فرصة للدراسة مع جداتهم. فهي في الحقيقة تجد تقبلا من قبل الطلاب الآخرين، وهم يستمتعون بصحبتها، وربما قدر استمتاعي بذلك".
وبشعرها الأبيض المقصوص على شكل كعكة فوق العنق، تسير نولا أوشس بكل ثبات في الممرات المؤدية إلى الصفوف وكتبها في حقيبة قماشية، ويهز الطلاب رؤوسهم لها ويبتسمون، وهي توصف بأنها سيدة ظريفة وجذابة وواقعية.
وتضيف: "لا أعير اهتماما لسني، فقد أحدد ما يمكنني أن أفعله وطالما أتمتع بالعقل والصحة، فإن سنوات عمري ليست سوى رقم".
إن أوشس تفخر بكونها أما لعائلة مكونة من ثلاثة أبناء، توفي رابعهم عام 1995، و13 حفيدا و15 حفيدا لأبنائها.
وعقب التخرج، ربما تسافر أوشس أو تتلقى المزيد من الدورات في كلية المجتمع. وبعد ذلك تقول مبتسمة: "سوف أبحث عن وظيفة في قارب للرحلات كقاصة".