بوناصر-قطر
30-04-2007, 05:52 AM
أعلن مكتب الاستثمار والتطوير في حكومة رأس الخيمة عن تحول نوعي في المشاريع التي يقوم بتطويرها في المدينة. ويستعد المكتب لتطوير مشروع مشترك مع شركة أميركية باستثمارات تصل إلى 10 مليارات درهم لبناء مجمع إقليمي عملاق على مقربة من شارع الإمارات بمساحة إجمالية تصل إلى 15 مليون قدم مربع ويختصص بقطاع الضيافة العالمي تحت اسم »منطقة الضيافة الدولية للتجارة والتدريب.
وسألت »البيان« الدكتور عزت الدجاني، الرئيس التنفيذي لمكتب الاستثمار والتطوير عن حجم العائد الاستثماري الذي يتوقعه للمشروع فقال» نتوقع ان يصل حجم الاستثمار الداخلي 29%« وأضاف »لكن ربما الرقم سيرتفع فالمشروع قادر على استيعاب 13 ألف طالب سيجري تأهيلهم للعمل في قطاع الضيافة والسياحة الفندقية داخل وخارج الدولة«
ولفت إلى أن » هذا القطاع يشهد نموا كبيرا في الإمارات وتصل نسبته إلى 5 إلى 5.5% وهي نسبة تتفوق على النمو العالمي الذي لا يتجاوز الـ4%«. ردا على سؤال لـ» البيان« حول عدد الوحدات السكنية التي يوفرها المشروع للطلبة والمدرسين قال بوبي باتمانجيلدج، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة أرجنتم ديفيلوبمنت الشريكة في المشروع »
هناك مجموعة مبان سيجري تطويرها لسكن الطلبة ويصل عددها إلى 11 ألف وحدة سكنية متنوعة بين استوديو وغرفة وغرفتي نوم وصالة وهناك مجمع يوفر شققا سكنية فاخرة لكن عددها سيكون محدودا لأنها ستكون خاصة بالأساتذة وعائلاتهم «.
ويمتد المشروع، الواقع في إمارة رأس الخيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، على مساحة 350 فداناً من الأراضي الممتازة، منها 260 فداناً مخصصة لإقامة مشروع منطقة تجارة حرة لقطاع الضيافة و90 فداناً لإنشاء واحة ضيافة تعليمية. وستوفر »منطقة الضيافة الدولية للتجارة والتدريب« خدمات دعم تجارية متخصصة وتدريباً مهنياً متعدد المستويات لقطاع الضيافة الذي يشهد نمواً ونشاطاً متزايدين في المنطقة والعالم.
وتهدف »منطقة الضيافة الدولية للتجارة والتدريب«، التي تعد الأولى من نوعها، إلى تلبية احتياجات جميع شرائح قطاع الضيافة والسياحة العالمي. وقال الدكتور عزت الدجاني، الرئيس التنفيذي لمكتب الاستثمار والتطوير في حكومة رأس الخيمة: »يأتي هذا المشروع الرائد في إطار الرؤية الحكيمة لسمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة،
والتي تهدف إلى إيجاد فرص فريدة في قطاعي الضيافة والتعليم في الإمارة، وتحويل رأس الخيمة إلى نقطة جذب رئيسية في مجالات الاستثمار والضيافة والسياحة. ونحن سعداء بهذه الشراكة التي من شأنها أن ترسي معايير جديدة في قطاع الضيافة الإقليمي«.
شراكات استراتيجية
وفي إطار سعيها نحو التميز والجودة والابتكار، ستعمل »منطقة الضيافة الدولية للتجارة والتدريب« على إبرام شراكات استراتيجية مع شركات محلية وعالمية عاملة في قطاع الضيافة في المنطقة، بحيث تصبح أول »مجمع عملاق للضيافة« في العالم.
وستقدم »واحة الضيافة التعليمية«، التي ستقام على مساحة 90 فداناً في »منطقة الضيافة الدولية للتجارة والتدريب«، حلولاً عملية وشاملة لواحد من أكبر التحديات التي يواجهها قطاع الضيافة على مستوى العالم، ألا وهو توفير قوة العمل الماهرة والمؤهلة لهذا القطاع. وستوفر الواحة برامج تعليمية معترفاً بها عالمياً وتدريباً فنياً معتمداً بما يضاهي أرقى المستويات التي يقدمها عدد من أشهر المعاهد في أميركا الشمالية وأوروبا.
وسيتم بناء جامعة ضيافة عالمية تمنح الخريجين درجة جامعية معتمدة في الضيافة وإدارة الفنادق مدة الدراسة فيها 4 سنوات ودرجة ماجستير مدة الدراسة فيها سنتان. يضاف إلى ذلك، أن »الكلية الفنية للضيافة« ستقدم برامج معتمدة وشهادات معترفاً بها في اختصاصات محددة في القطاع وأخرى تأهيلية لقوة العمل من المبتدئين.
وستضم »واحة الضيافة التعليمية« مدرسة عالمية للطهو، ومعهداً لريادة الأعمال، ومدرسة للتدريب اللغوي ومراكز الاتصال، ومركزاً للتدريب على خدمات الحراسة والأمن، بالإضافة إلى مبنى خاص للتدريب على العناية بالصحة والجمال والتدريب الرياضي مساحته 80 ألف قدم مربعة.
وسألت »البيان« الدكتور عزت الدجاني، الرئيس التنفيذي لمكتب الاستثمار والتطوير عن حجم العائد الاستثماري الذي يتوقعه للمشروع فقال» نتوقع ان يصل حجم الاستثمار الداخلي 29%« وأضاف »لكن ربما الرقم سيرتفع فالمشروع قادر على استيعاب 13 ألف طالب سيجري تأهيلهم للعمل في قطاع الضيافة والسياحة الفندقية داخل وخارج الدولة«
ولفت إلى أن » هذا القطاع يشهد نموا كبيرا في الإمارات وتصل نسبته إلى 5 إلى 5.5% وهي نسبة تتفوق على النمو العالمي الذي لا يتجاوز الـ4%«. ردا على سؤال لـ» البيان« حول عدد الوحدات السكنية التي يوفرها المشروع للطلبة والمدرسين قال بوبي باتمانجيلدج، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة أرجنتم ديفيلوبمنت الشريكة في المشروع »
هناك مجموعة مبان سيجري تطويرها لسكن الطلبة ويصل عددها إلى 11 ألف وحدة سكنية متنوعة بين استوديو وغرفة وغرفتي نوم وصالة وهناك مجمع يوفر شققا سكنية فاخرة لكن عددها سيكون محدودا لأنها ستكون خاصة بالأساتذة وعائلاتهم «.
ويمتد المشروع، الواقع في إمارة رأس الخيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، على مساحة 350 فداناً من الأراضي الممتازة، منها 260 فداناً مخصصة لإقامة مشروع منطقة تجارة حرة لقطاع الضيافة و90 فداناً لإنشاء واحة ضيافة تعليمية. وستوفر »منطقة الضيافة الدولية للتجارة والتدريب« خدمات دعم تجارية متخصصة وتدريباً مهنياً متعدد المستويات لقطاع الضيافة الذي يشهد نمواً ونشاطاً متزايدين في المنطقة والعالم.
وتهدف »منطقة الضيافة الدولية للتجارة والتدريب«، التي تعد الأولى من نوعها، إلى تلبية احتياجات جميع شرائح قطاع الضيافة والسياحة العالمي. وقال الدكتور عزت الدجاني، الرئيس التنفيذي لمكتب الاستثمار والتطوير في حكومة رأس الخيمة: »يأتي هذا المشروع الرائد في إطار الرؤية الحكيمة لسمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة،
والتي تهدف إلى إيجاد فرص فريدة في قطاعي الضيافة والتعليم في الإمارة، وتحويل رأس الخيمة إلى نقطة جذب رئيسية في مجالات الاستثمار والضيافة والسياحة. ونحن سعداء بهذه الشراكة التي من شأنها أن ترسي معايير جديدة في قطاع الضيافة الإقليمي«.
شراكات استراتيجية
وفي إطار سعيها نحو التميز والجودة والابتكار، ستعمل »منطقة الضيافة الدولية للتجارة والتدريب« على إبرام شراكات استراتيجية مع شركات محلية وعالمية عاملة في قطاع الضيافة في المنطقة، بحيث تصبح أول »مجمع عملاق للضيافة« في العالم.
وستقدم »واحة الضيافة التعليمية«، التي ستقام على مساحة 90 فداناً في »منطقة الضيافة الدولية للتجارة والتدريب«، حلولاً عملية وشاملة لواحد من أكبر التحديات التي يواجهها قطاع الضيافة على مستوى العالم، ألا وهو توفير قوة العمل الماهرة والمؤهلة لهذا القطاع. وستوفر الواحة برامج تعليمية معترفاً بها عالمياً وتدريباً فنياً معتمداً بما يضاهي أرقى المستويات التي يقدمها عدد من أشهر المعاهد في أميركا الشمالية وأوروبا.
وسيتم بناء جامعة ضيافة عالمية تمنح الخريجين درجة جامعية معتمدة في الضيافة وإدارة الفنادق مدة الدراسة فيها 4 سنوات ودرجة ماجستير مدة الدراسة فيها سنتان. يضاف إلى ذلك، أن »الكلية الفنية للضيافة« ستقدم برامج معتمدة وشهادات معترفاً بها في اختصاصات محددة في القطاع وأخرى تأهيلية لقوة العمل من المبتدئين.
وستضم »واحة الضيافة التعليمية« مدرسة عالمية للطهو، ومعهداً لريادة الأعمال، ومدرسة للتدريب اللغوي ومراكز الاتصال، ومركزاً للتدريب على خدمات الحراسة والأمن، بالإضافة إلى مبنى خاص للتدريب على العناية بالصحة والجمال والتدريب الرياضي مساحته 80 ألف قدم مربعة.