ABO MUBARAK
30-04-2007, 09:29 AM
قصـــة وقصيـــده
يقال قديما ان هناك شابا وحيد امه بعد ان توفى ابوه قامت الام على تربيته
بشكل صحيح واخذ الشاب يتعلم الفروسيه والرمايه حتى اشتد عوده واصبح
رجلا.... فى تلك الاثناء تعبت امه واصبحت عاجزه عن المشى واخذ الشاب يقوم
برعايتها ويعد الطعام لها وينقلها من مكان لاخر حسب رغبتها , وفى هذه
الفتره كانت هناك فتاة من القبيله اعجبت بهذا الشاب وخصوصاً فى بره بأمه
واخذت تقابله عند الماء وتبادله النظرات حتى وقع فى حبها وعندما تاكدت من
حبه لها ارادت ان تتاكد من بره لامه وهل ينسى هذا البر مقابل الحب فقامت
وارسلت له عجوز من الحى لتخبره انها ترغب الزواج منه ولا يوجد شى يمنعها
سوى شرط صغير, فرح الشاب بهذا الخبر وقال للمرسال وماهو الشرط فقالت
<اى المرسال> تريدك ان تبعد امك فهى لاتستطيع العيش معها وهى مقعده
وبامكانك نقلها عند خالك ولو لفتره وجيزه .. هز الشاب راسه وقال حسنا عودى الى الغد لاسمعك ردى
وفى اليوم التالى عادت اليه العجوز بعجل وقالت له ماهو قولك بموضوع الامس؟
أمي ليـا شافـت خيالـي تهلـي
والاالغضي لاشاف غيري تحالاه
أربع اسنين وصدرها عيشة(ن) لي
وألعب على المتنين و قول يايـاه
واخذت العجوز القصيده وتوجهت الى الفتاة وهى عابسه باعتقادها ان هذا
الخبر لن يفرح الفتاة وبعد ان القت القصيده عليها طارت من الفرح وقالت:هذا
مااريد وتزوجت منه واصبحت هى التى تقوم برعاية امه
هذي قصيده ام بعد ان وداها ولدها .. للمصحه ( دار العجزه ( ..او كما يقااال ( دار النسيان)
اترككم مع القصيده
وين انت يا حمدان امـك تناديـك
وراك مـا تسمـع شكايـا وندايـا
يا مسندي قلبي على الدوم يطريـك
ما غبت عن عيني وطيفك سمايـا
هذي ثلاث سنين والعيـن تبكيـك
ما شفت زولك زايـر يـا ضنايـا
تذكر حياتي يـوم اشيلـك واداريك
والاعبـك دايـم وتمشـي ورايـا
ترقد على صوتي وحضني يدفيـك
ما غيرك احدٍ ساكن فـي حشايـا
واليا مرضت اسهر بقربك واداريك
ما ذوق طعم النوم صبـح ومسايـا
ياما عطيتك من حنانـي وبعطيـك
تكبـر وتكبـر بالأمـل يـا منايـا
لكن خساره بعتني اليـوم وشفيـك
واخلصت للزوجه وانا لي شقايـا
انا ادري انها قاسيـه مـا تخليـك
قالت عجـوزك مـا ابيهـا معايـا
خليتني وسط المصحه وانا ارجيك
هذا جزا المعروف وهـذا جزايـا
يـا ليتنـي خدامـة بيـن اياديـك
من شان اشوفك كل يوم برضايـا
مشكور يا ولدي وتشكر مساعيـك
وادعـي لـك الله دايـم بالهدايـا
حمدان يا حمـدان امـك توصيـك
اخاف ما تلحق تشـوف الوصايـا
اوصيت دكتور المصحه بيعطيـك
رسالتـي واحروفهـا مـن بكايـا
وان مت لا تبخل علـي بدعاويـك
واطلب لي الغفران وهـذا رجايـا
وامطر تراب القبر بدموع عينيـك
ما عـاد ينفعـك النـدم والنعايـا
اللهم منزل السحاب وناصر الأحزاب وغافر الخطيئات ...
أسألك بكل أسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تغفر لوالدينا وتطهر تربتهم وتظلهم بظلالك وتوسع قبورهم وتنعم عليهم بالنظر الى وجهك الكريم ...
اللهم اغفر زلاتتنا واسرافنا في أمرنا وتقصيرنا في اظهار حبنا لوالدينا في حياتهم ...
اللهم جازهم خير الجزاء من عندك ...آمين
يقال قديما ان هناك شابا وحيد امه بعد ان توفى ابوه قامت الام على تربيته
بشكل صحيح واخذ الشاب يتعلم الفروسيه والرمايه حتى اشتد عوده واصبح
رجلا.... فى تلك الاثناء تعبت امه واصبحت عاجزه عن المشى واخذ الشاب يقوم
برعايتها ويعد الطعام لها وينقلها من مكان لاخر حسب رغبتها , وفى هذه
الفتره كانت هناك فتاة من القبيله اعجبت بهذا الشاب وخصوصاً فى بره بأمه
واخذت تقابله عند الماء وتبادله النظرات حتى وقع فى حبها وعندما تاكدت من
حبه لها ارادت ان تتاكد من بره لامه وهل ينسى هذا البر مقابل الحب فقامت
وارسلت له عجوز من الحى لتخبره انها ترغب الزواج منه ولا يوجد شى يمنعها
سوى شرط صغير, فرح الشاب بهذا الخبر وقال للمرسال وماهو الشرط فقالت
<اى المرسال> تريدك ان تبعد امك فهى لاتستطيع العيش معها وهى مقعده
وبامكانك نقلها عند خالك ولو لفتره وجيزه .. هز الشاب راسه وقال حسنا عودى الى الغد لاسمعك ردى
وفى اليوم التالى عادت اليه العجوز بعجل وقالت له ماهو قولك بموضوع الامس؟
أمي ليـا شافـت خيالـي تهلـي
والاالغضي لاشاف غيري تحالاه
أربع اسنين وصدرها عيشة(ن) لي
وألعب على المتنين و قول يايـاه
واخذت العجوز القصيده وتوجهت الى الفتاة وهى عابسه باعتقادها ان هذا
الخبر لن يفرح الفتاة وبعد ان القت القصيده عليها طارت من الفرح وقالت:هذا
مااريد وتزوجت منه واصبحت هى التى تقوم برعاية امه
هذي قصيده ام بعد ان وداها ولدها .. للمصحه ( دار العجزه ( ..او كما يقااال ( دار النسيان)
اترككم مع القصيده
وين انت يا حمدان امـك تناديـك
وراك مـا تسمـع شكايـا وندايـا
يا مسندي قلبي على الدوم يطريـك
ما غبت عن عيني وطيفك سمايـا
هذي ثلاث سنين والعيـن تبكيـك
ما شفت زولك زايـر يـا ضنايـا
تذكر حياتي يـوم اشيلـك واداريك
والاعبـك دايـم وتمشـي ورايـا
ترقد على صوتي وحضني يدفيـك
ما غيرك احدٍ ساكن فـي حشايـا
واليا مرضت اسهر بقربك واداريك
ما ذوق طعم النوم صبـح ومسايـا
ياما عطيتك من حنانـي وبعطيـك
تكبـر وتكبـر بالأمـل يـا منايـا
لكن خساره بعتني اليـوم وشفيـك
واخلصت للزوجه وانا لي شقايـا
انا ادري انها قاسيـه مـا تخليـك
قالت عجـوزك مـا ابيهـا معايـا
خليتني وسط المصحه وانا ارجيك
هذا جزا المعروف وهـذا جزايـا
يـا ليتنـي خدامـة بيـن اياديـك
من شان اشوفك كل يوم برضايـا
مشكور يا ولدي وتشكر مساعيـك
وادعـي لـك الله دايـم بالهدايـا
حمدان يا حمـدان امـك توصيـك
اخاف ما تلحق تشـوف الوصايـا
اوصيت دكتور المصحه بيعطيـك
رسالتـي واحروفهـا مـن بكايـا
وان مت لا تبخل علـي بدعاويـك
واطلب لي الغفران وهـذا رجايـا
وامطر تراب القبر بدموع عينيـك
ما عـاد ينفعـك النـدم والنعايـا
اللهم منزل السحاب وناصر الأحزاب وغافر الخطيئات ...
أسألك بكل أسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تغفر لوالدينا وتطهر تربتهم وتظلهم بظلالك وتوسع قبورهم وتنعم عليهم بالنظر الى وجهك الكريم ...
اللهم اغفر زلاتتنا واسرافنا في أمرنا وتقصيرنا في اظهار حبنا لوالدينا في حياتهم ...
اللهم جازهم خير الجزاء من عندك ...آمين