فتى البورصة
30-04-2007, 01:14 PM
يحكى أن أسداً وثعلباً وذئباً اجتمعوا في يوم من الأيام وصادوا غزالاً.. فقال الأسد، وهو ملك الغابة، للذئب، وهو مدعي النباهة، ودائماً يغلب على رأيه الغرور: قسّم الفريسة أيها الوزير ! فقال الذئب للأسد: أنت الملك، فأنت الرأس من الجسد, إذاً؛ فلك أيها الملك الرأس وما حوى.. وأنا الوزير، فأنا الثاني في الغابة؛ فلي، أيها الملك، الصدر والبطن وما حوى.. وأما الثعلب، فهو من الرعية، فله الجذع (آخر الفريسة) وما حوى.
ولم تعجب الأسدَ هذه القسمة، فضرب الذئب على عينه فأعماها. ثم قال الأسد للثعلب: قسّم أنت! فقال الثعلب؛ وهو ما عرف عنه الدهاء والمكر: أيها الملك! كلْ أنت أولاً حتى تشبع، ثم نأكل نحن بعدك.. فقال الأسد للثعلب: من الذي علمك القسمة؟ قال له الثعلب: عين الذئب.. فذهبت مثلاً.
ولم تعجب الأسدَ هذه القسمة، فضرب الذئب على عينه فأعماها. ثم قال الأسد للثعلب: قسّم أنت! فقال الثعلب؛ وهو ما عرف عنه الدهاء والمكر: أيها الملك! كلْ أنت أولاً حتى تشبع، ثم نأكل نحن بعدك.. فقال الأسد للثعلب: من الذي علمك القسمة؟ قال له الثعلب: عين الذئب.. فذهبت مثلاً.