فتى البورصة
30-04-2007, 01:19 PM
هذا تساؤل مطروح اليوم على الساحة الاقتصادية حول التطوّرات الأخيرة في شركتي «إعمار» و«تعمير»؛ فالصفقة الأخيرة التي أعلن عنها محمد العبّار المدير العام لشركة إعمار تتلّخص بما يأتي: ستقوم إعمار بزيادة رأسمالها بنحو ٤٦ مليار درهم من خلال حصولها على أراض في وسط مدينة دبي من شركة دبي القابضة التي ستحصل على قيمة الأراضي بشكل صكوك تتحول خلال خمس سنوات إلى أسهم في إعمار.. على أن يتمّ تقييم أسعار تلك الأراضي في ضوء متوسط سعر سهم إعمار خلال الثلاثين يوماً السابقة لإبرام الصفقة..
الإشكالية الكبيرة..
والإشكالية التي ظهرت بعد الإعلان عن الصفقة هي هبوط سعر سهم إعمار من نحو ٢٠ درهماً إلى نحو ١٠ دراهم، بسبب استثماراتها في مصر؛ إثر قيام شريك إعمار في مصر محمد شفيق جبر بالتصرّف.. وإثارة العديد من المشكلات من دون إرادتها؛ مستغلاًّ عجزها عن اتخاد القرارات لكون حصّتها في بعض تلك الاستثمارات والمشروعات لاتتجاوز ٤٠٪.. بينما عملية صناعة القرارات تتطلب ملكية ٥٠٪.
والتساؤل هو: كيف ستتم عملية تقييم إجمالي قيمة الأراضي؟
وما إجمالي قيمة الصكوك التي ستتحول إلى أسهم في إعمار؟وهل سيتم احتساب سعر سهمها بـ ١٥ درهماً كمتوسط لسعر السهم سابقاً وسعر السهم لاحقاً؟
وما موقف «دبي القابضة» في هذا الشأن؟ هل ستقبل بنحو ٢.٣ مليار صك سهمي بسعر ٢٠ درهماً؟ أم بـ ١٥ درهماً؟ أم بـ ١٠ دراهم؟الرّاجحي..
وأما بالنسبة لمشروع برج سحاب في الشارقة الذي أصبح مشروع برج الرّاجحي.. بعد تأكيدات «مشعل عبدالعزيز الرّاجحي» على شاشة فضائية «العقارية» بتاريخ ١٢/٣/٢٠٠٧ في حلقة من برنامج «علامة استفهام» أعيد بثّها بتاريخ ٣١/٣/٢٠٠٧؛ فإنّه قد اشترى مشروع برج سحاب بمبلغ ٨٠ مليون درهم من صاحب المشروع موسى الحربي، وهو ما يحيلنا إلى جملة تساؤلات جديدة مشروعة: لماذا أعلن الرّاجحي في خلاصة ومضمون تصريحاته على شاشة العقارية أنه لايعترف بعقود المستثمرين المبرمة مع صاحب المشروع الأصلي الحربي إذا لم تنصّ على شراء شقة سكنية في المشروع أو تنصّ على الاستثمار في شراء شقّة؟ وما مستقبل شركة قمّة التعمير التي تحدث عنها؟ وما مستقبل شركة تعمير التي يمتلكها الرّاجحي وشركاه؟ ولماذا لم تدفع تعمير حتى الآن تعويضات عن الأضرار التي أصابت مشتري الشقق السكنية في برج لشركة تعمير في الشارقة.. ولم تلتزم الشركة بتسليمهم تلك الشقق المتفق عليها مرفقة بإقامة دائمة في الإمارات؟
أعادت تعمير الأموال للمشترين.. لكنّها لم تدفع لهم تعويضات مجزية وعادلة؛ حيث خسر الكثيرون منهم فرصة شراء شقق أخرى في مشروعات أخرى مربحة من ناحية، كما خسروا فرصة توظيف الأموال التي دفعوها لشركة تعمير في التجارة بأنواعها، وفي استثمارات فندقية وسياحية ومجالات استثمارية أخرى متنوعة.. وخسروا فرصة الحصول على إقامة خلال الفترة التي انتظروا فيها وفاء تعمير بالتزاماتها التعاقدية..
ويبقى تساؤل حول أرباح تعمير من أموال الناس المودعة لديها طوال تلك الفترة في المشروع المذكور بالشارقة.
الإشكالية الكبيرة..
والإشكالية التي ظهرت بعد الإعلان عن الصفقة هي هبوط سعر سهم إعمار من نحو ٢٠ درهماً إلى نحو ١٠ دراهم، بسبب استثماراتها في مصر؛ إثر قيام شريك إعمار في مصر محمد شفيق جبر بالتصرّف.. وإثارة العديد من المشكلات من دون إرادتها؛ مستغلاًّ عجزها عن اتخاد القرارات لكون حصّتها في بعض تلك الاستثمارات والمشروعات لاتتجاوز ٤٠٪.. بينما عملية صناعة القرارات تتطلب ملكية ٥٠٪.
والتساؤل هو: كيف ستتم عملية تقييم إجمالي قيمة الأراضي؟
وما إجمالي قيمة الصكوك التي ستتحول إلى أسهم في إعمار؟وهل سيتم احتساب سعر سهمها بـ ١٥ درهماً كمتوسط لسعر السهم سابقاً وسعر السهم لاحقاً؟
وما موقف «دبي القابضة» في هذا الشأن؟ هل ستقبل بنحو ٢.٣ مليار صك سهمي بسعر ٢٠ درهماً؟ أم بـ ١٥ درهماً؟ أم بـ ١٠ دراهم؟الرّاجحي..
وأما بالنسبة لمشروع برج سحاب في الشارقة الذي أصبح مشروع برج الرّاجحي.. بعد تأكيدات «مشعل عبدالعزيز الرّاجحي» على شاشة فضائية «العقارية» بتاريخ ١٢/٣/٢٠٠٧ في حلقة من برنامج «علامة استفهام» أعيد بثّها بتاريخ ٣١/٣/٢٠٠٧؛ فإنّه قد اشترى مشروع برج سحاب بمبلغ ٨٠ مليون درهم من صاحب المشروع موسى الحربي، وهو ما يحيلنا إلى جملة تساؤلات جديدة مشروعة: لماذا أعلن الرّاجحي في خلاصة ومضمون تصريحاته على شاشة العقارية أنه لايعترف بعقود المستثمرين المبرمة مع صاحب المشروع الأصلي الحربي إذا لم تنصّ على شراء شقة سكنية في المشروع أو تنصّ على الاستثمار في شراء شقّة؟ وما مستقبل شركة قمّة التعمير التي تحدث عنها؟ وما مستقبل شركة تعمير التي يمتلكها الرّاجحي وشركاه؟ ولماذا لم تدفع تعمير حتى الآن تعويضات عن الأضرار التي أصابت مشتري الشقق السكنية في برج لشركة تعمير في الشارقة.. ولم تلتزم الشركة بتسليمهم تلك الشقق المتفق عليها مرفقة بإقامة دائمة في الإمارات؟
أعادت تعمير الأموال للمشترين.. لكنّها لم تدفع لهم تعويضات مجزية وعادلة؛ حيث خسر الكثيرون منهم فرصة شراء شقق أخرى في مشروعات أخرى مربحة من ناحية، كما خسروا فرصة توظيف الأموال التي دفعوها لشركة تعمير في التجارة بأنواعها، وفي استثمارات فندقية وسياحية ومجالات استثمارية أخرى متنوعة.. وخسروا فرصة الحصول على إقامة خلال الفترة التي انتظروا فيها وفاء تعمير بالتزاماتها التعاقدية..
ويبقى تساؤل حول أرباح تعمير من أموال الناس المودعة لديها طوال تلك الفترة في المشروع المذكور بالشارقة.