جلمود
30-04-2007, 06:11 PM
هو الفارس شالح بن خطاب بن هدلان من افراد قيبله الخنافره من بني قحطان وكان له أخ اسمه الفديع
فكان الفديع مطيعن لي اخيه شالح وبعد مرور الايام كبير الفديع وبعد أن أكتملت رجولته تحمل مشاق
الحياه عن اخيه وأصبح الفديع هو حامي ظعينتهم وكانت أبلهم لا تذهب للمراعي ألا وهو معهم مدجج
بالسلاح وذات يوم مع بزوق الشمس وأخوه شالح جالس حول ناره يحتسي القهوه التفت الي الابل وهو في مباركها رأها تعتب في عقلها ولم ير الفديع فصاح شالح الابل تعتب بمعقلها والفديع غائب أين هو فقيل له انهو عند زوجتك تغسل رأسه ورأي زوجته تغسل رأس أخيه كعادتها فغضب شالح فقال له الابل حائره في مباركها وانت تغسل رأسك عن النساء فأخذ بعض التراب وسكبه علي رأس أخيه فقال الاخ البار خجلاٍ من أخيه وهويمسح التراب عن راسه وهو يردد العفو يا أخي وطلب شالح من زوجته أنت تسرج جواد الفديع وتعد سلاحه وان يذهب الي الابل وأطلق عقلها ثم رجع الي أخيه بحذر حتي لا يشعر به وقبل رأسه وقبله مابين عينيه وذهب الفديع
بع ذالك الي الابل التي لا يطمئن شالح عليها اله بو جود الفديع أخيه ورجع الفديع ولاحظ الفديع انا اخاه شالح كثير التفكير فسأله قائلأ ما بك يا أخي هل تشكو من شيء هل أقوم لك بي أي خدمه فقال شالح يا أخي ليس
بي شيء إلا أنني أفكر في حالتك لأنني أتعبتك في هذه الدنيا وأنت وحدك تتحمل مشاق هذه الدنيا وكل أيامك
وأنت علي صهوة جوادك وانا أعرف انه هذا الشيء يضنيني كم أود لو أن أبنائي كبار فقال الفديع انا سعيد يا أخي أن اقوم بخدمتك أنت الذي قمت بتربيتي ياأخي فقام الفديع وقال هذه القصيده ::
• يابوذعار أكفيك لوني لحالي === واصبر علي الدنيا وباقي تعبها
• وان غم أخوه معثرين العيالي == أنا لخويه سعد عينه عجبها
• فتأثر شالح بها وأجابه بهذه القصيده مجاري :::::::
• لااخوٍ لي عقب فرقاه باضيع == كني بما يجري علي العمر داري
• أخوي يا ستر البني المفاريع == ومطلق لسان إلي باهلها تماري
وكان شالح قد توقع بهذه القصيده مستقبل أخيه لأنه كان مغامر شجاع لايهاب الموت وذات يوم كان شالح
راحلاٍ بظعينته وكان أخوه الفديع أصابه مرض وكان أرمد العينين وجواده تقاد مع الظعينه وهو في هودج
معصوبة عيناه فأغار علي ظعينتهم كوكبه من الخيل وتبين انه هذه الخيل من الحمده من قبيلة عتيبة
المشهورين بالفروسيه والذي يضرب المثل في شجاعتهم فأخذ شالح وحده يدافع عن الظعينه بكل بساله
فمره يهزمهم ويبعدهم عن الظعينه ومرة يكثرون عليه ثم تصاعد صياح النساء حافزات له علي القوم
فيلاقي القوم بقلب اقوي فطال القتال ثم لاحضت والدة شالح أنة اعياه الطرد فنزلت من الهودج وأسرجت جواد الفديع فقالت أنزل وهب لمساعدة أخيك فقال يا أماه انا أذوب كمداً ة احترق حسره ولا كن كيف أراى حتي أساعد
أخي و أنزلته أمه من الهودج ثم أتت بماء وغسلتت عيناه قال عندما انفصل كل جفن عن الاخر نزل الدم والصديد فوثب مثل النمر وركب جواده وهو لا يبصر اله قليلأ فجندل الفديع أول فارس فرجعت الخيل هاربه
فجندل الاخر والتالي وكان شالح قد رأى اخيه في الحرب فقال ارجع يا أخي فلم يتراجع الفارس الشجاع
وعندما أنغمس بين الخيل رشقوه بعدد كثيب من الرمال فأصابه الفديع رمح في قلبه فخر قتيلأ وأنتهت المعركه
ونزل شالح من جواده وقلب أخاه فا هو ميت وكانت نكبه موجع لشالح وبكي القوم علي البطل الصنديد
وبعد أن قبل شالح أخاه ةنظر الي تلك العينين التي طالما سهرتا عليه وعلي أبل القوم الليالي الطوال
• ودارت الافكار في رأس الامير المنكوب شالح لقد مات الفارس الفديع ولقد رثي شالح اخاه بقصيده :::::
• أمس الضحي عديت روس الطويلات == وهيضت في رأس الحجا ماطرالي
• وتسابقن دموع عيني غزيرات == وصفقت بالكف اليمين الشمالي
• وخرجت من خافي المعاليق ونات == والقلب من بين الصناديق جالي
• واخوي الي ياللي يوم الاخوان فلات == من خلقته ماقال ذالك وذالي
• وكان لي شالح ثلاثه أبناء من الصبيه وكان اكبرهم ذعار وأوسطهم((ذيب)) وأصغرهم عبدالله
• فأخذ شالح يربيهم ويعلمهم الفروسيه وتبين له وهم في سن الطفوله إن من بينهم صبيناً سيعيضه بأخيه الفديع
• أنشاء الله أنكمل لكم قصت الولد الي بياخذ بثار عمه مع تحيات الراوي خسران
فكان الفديع مطيعن لي اخيه شالح وبعد مرور الايام كبير الفديع وبعد أن أكتملت رجولته تحمل مشاق
الحياه عن اخيه وأصبح الفديع هو حامي ظعينتهم وكانت أبلهم لا تذهب للمراعي ألا وهو معهم مدجج
بالسلاح وذات يوم مع بزوق الشمس وأخوه شالح جالس حول ناره يحتسي القهوه التفت الي الابل وهو في مباركها رأها تعتب في عقلها ولم ير الفديع فصاح شالح الابل تعتب بمعقلها والفديع غائب أين هو فقيل له انهو عند زوجتك تغسل رأسه ورأي زوجته تغسل رأس أخيه كعادتها فغضب شالح فقال له الابل حائره في مباركها وانت تغسل رأسك عن النساء فأخذ بعض التراب وسكبه علي رأس أخيه فقال الاخ البار خجلاٍ من أخيه وهويمسح التراب عن راسه وهو يردد العفو يا أخي وطلب شالح من زوجته أنت تسرج جواد الفديع وتعد سلاحه وان يذهب الي الابل وأطلق عقلها ثم رجع الي أخيه بحذر حتي لا يشعر به وقبل رأسه وقبله مابين عينيه وذهب الفديع
بع ذالك الي الابل التي لا يطمئن شالح عليها اله بو جود الفديع أخيه ورجع الفديع ولاحظ الفديع انا اخاه شالح كثير التفكير فسأله قائلأ ما بك يا أخي هل تشكو من شيء هل أقوم لك بي أي خدمه فقال شالح يا أخي ليس
بي شيء إلا أنني أفكر في حالتك لأنني أتعبتك في هذه الدنيا وأنت وحدك تتحمل مشاق هذه الدنيا وكل أيامك
وأنت علي صهوة جوادك وانا أعرف انه هذا الشيء يضنيني كم أود لو أن أبنائي كبار فقال الفديع انا سعيد يا أخي أن اقوم بخدمتك أنت الذي قمت بتربيتي ياأخي فقام الفديع وقال هذه القصيده ::
• يابوذعار أكفيك لوني لحالي === واصبر علي الدنيا وباقي تعبها
• وان غم أخوه معثرين العيالي == أنا لخويه سعد عينه عجبها
• فتأثر شالح بها وأجابه بهذه القصيده مجاري :::::::
• لااخوٍ لي عقب فرقاه باضيع == كني بما يجري علي العمر داري
• أخوي يا ستر البني المفاريع == ومطلق لسان إلي باهلها تماري
وكان شالح قد توقع بهذه القصيده مستقبل أخيه لأنه كان مغامر شجاع لايهاب الموت وذات يوم كان شالح
راحلاٍ بظعينته وكان أخوه الفديع أصابه مرض وكان أرمد العينين وجواده تقاد مع الظعينه وهو في هودج
معصوبة عيناه فأغار علي ظعينتهم كوكبه من الخيل وتبين انه هذه الخيل من الحمده من قبيلة عتيبة
المشهورين بالفروسيه والذي يضرب المثل في شجاعتهم فأخذ شالح وحده يدافع عن الظعينه بكل بساله
فمره يهزمهم ويبعدهم عن الظعينه ومرة يكثرون عليه ثم تصاعد صياح النساء حافزات له علي القوم
فيلاقي القوم بقلب اقوي فطال القتال ثم لاحضت والدة شالح أنة اعياه الطرد فنزلت من الهودج وأسرجت جواد الفديع فقالت أنزل وهب لمساعدة أخيك فقال يا أماه انا أذوب كمداً ة احترق حسره ولا كن كيف أراى حتي أساعد
أخي و أنزلته أمه من الهودج ثم أتت بماء وغسلتت عيناه قال عندما انفصل كل جفن عن الاخر نزل الدم والصديد فوثب مثل النمر وركب جواده وهو لا يبصر اله قليلأ فجندل الفديع أول فارس فرجعت الخيل هاربه
فجندل الاخر والتالي وكان شالح قد رأى اخيه في الحرب فقال ارجع يا أخي فلم يتراجع الفارس الشجاع
وعندما أنغمس بين الخيل رشقوه بعدد كثيب من الرمال فأصابه الفديع رمح في قلبه فخر قتيلأ وأنتهت المعركه
ونزل شالح من جواده وقلب أخاه فا هو ميت وكانت نكبه موجع لشالح وبكي القوم علي البطل الصنديد
وبعد أن قبل شالح أخاه ةنظر الي تلك العينين التي طالما سهرتا عليه وعلي أبل القوم الليالي الطوال
• ودارت الافكار في رأس الامير المنكوب شالح لقد مات الفارس الفديع ولقد رثي شالح اخاه بقصيده :::::
• أمس الضحي عديت روس الطويلات == وهيضت في رأس الحجا ماطرالي
• وتسابقن دموع عيني غزيرات == وصفقت بالكف اليمين الشمالي
• وخرجت من خافي المعاليق ونات == والقلب من بين الصناديق جالي
• واخوي الي ياللي يوم الاخوان فلات == من خلقته ماقال ذالك وذالي
• وكان لي شالح ثلاثه أبناء من الصبيه وكان اكبرهم ذعار وأوسطهم((ذيب)) وأصغرهم عبدالله
• فأخذ شالح يربيهم ويعلمهم الفروسيه وتبين له وهم في سن الطفوله إن من بينهم صبيناً سيعيضه بأخيه الفديع
• أنشاء الله أنكمل لكم قصت الولد الي بياخذ بثار عمه مع تحيات الراوي خسران