السعدي999
30-04-2007, 10:28 PM
الخوارج الجدد
وصف المفتي العام رئيس هيئة كبار علماء المملكة سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ عناصر الخلايا الإفسادية الذين كانوا يستهدفون بمخططاتهم الشريرة منشآت نفطية وحيوية في البلاد بأنهم خوارج لم يأتِ من فراغ، وذلك لما ارتكبوه من أمور عظيمة وصلت إلى ذروتها بمبايعتهم لزعيمهم، وهو ما يعتبر نقضًا للبيعة مع وجود الإمام وبما يعد خروجًا عن جماعة المسلمين الذي يعتبر من كبائر الذنوب.
هذه الضلالات المبتدعة التي شابهوا فيها أهل الجاهلية عندما تعاهدوا من قلب البلد الحرام على الإجرام؛ تجعل التصدي لفكرهم الضال وأعمالهم الشائنة واستئصال شأفتهم من المجتمع وتجفيف منابعهم الفكرية والمادية مسؤولية وطنية مشتركة يقع عاتقها على المواطن بالدرجة الأولى الذي يشكل خط الدفاع الأول عن أمن الوطن، ومن ثم توفير البيئة الملائمة والأرضية المناسبة لمسيرة التنمية الشاملة التي نعيش أجواءها في هذا العهد الزاهر، والتي تعمل تلك الفئة الفاسدة من الخوارج الجدد على تقويضها من خلال مخططاتها الخبيثة في ضرب منشآتنا النفطية والحيوية ومكتسباتنا الوطنية التي تشكل مصدر أقوات المواطن والمحرك الأساس لمشاريعنا النهضوية التي تعنى بمستقبل الوطن وأجياله.
هذا التحدي الذي يواجهه الوطن المتمثل في أولئك الخوارج الجدد يقتضي من الجميع دولة وعلماءً ومثقفين ورجال سياسة وعموم المواطنين النهوض بأعباء تلك المسؤولية العظيمة بشكل متوازٍ، كل بحسب اختصاصه ومجاله، وذلك ضمن إستراتيجية وطنية شاملة لمجابهة هذا الخطر والقضاء عليه قضاءً مبرمًا وتخليص البلاد والعباد من شروره.
تنديد سماحة المفتي العام بهذه العناصر الفاسدة في المجتمع يتطلب من علماء الأمة بذل جهد مضاعف في معركة المواجهة مع الإرهاب من خلال إبدائهم قدرًا أكبر من الشجاعة في التنديد بهذه الفئة من الخارجين عن جماعة المسلمين وإجماعهم.
http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=217956
بيعة الجماعات المنحرفة فاسدة ولا تمت للدين بصلة
لطفي عبداللطيف - الرياض
أكد عدد من الدعاة أن ما قام بعض الأشخاص من مبايعة لأشخاص من بينهم في المسجد الحرام هو أمر لا يجوز وهو سلوك منحرف وفاسد .وأضافوا أن البيعة لا تجوز إلا لولي الأمر الذي بايعته الأمة جميعها.
كلام باطل ومنكر
قال الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء , عضو اللجنة الدائمة للإفتاء :»أن هذا كلام باطل ولا يقبل لأنه يدعو إلى الضلال ويدعو إلى تفريق الكلمة ، وهذا يجب الإنكار عليه ويجب رفض كلامه وعدم الالتفات إليه لأنه يدعو إلى باطل ، ويدعو إلى منكر ، ويدعو إلى شر وفتنة البيعة لا تكون إلا لولي أمر المسلمين ، وهذه البيعات المتعددة مبتدعة ، وهي من إفرازات الاختلاف ، والواجب على المسلمين الذين هم في بلد واحد وفي مملكة واحدة أن تكون بيعتهم واحدة لإمام واحد ، ولا يجوز المبايعات المتعددة»
شر وأباطيل
من جهته قال الشيخ سعيد بن مسفر القحطاني:» ان ما قام به هؤلاء النفر هو خروج بيّن وواضح على جماعة المسلمين،وإفساد وإضلال في الأرض،وهو أمر ترفضه الشريعة الإسلامية ويرفضه العقل والمنطق والفطرة السوية وله نتائج ومآلات خطيرة على المجتمع وأهله.
وأضاف ان المجتمع بأسره مطالب بالتصدي لهذه الأفكار الهدامة والسلوكيات المنحرفة حماية للدين والوطن من شر هؤلاء وأباطيلهم».
وصف المفتي العام رئيس هيئة كبار علماء المملكة سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ عناصر الخلايا الإفسادية الذين كانوا يستهدفون بمخططاتهم الشريرة منشآت نفطية وحيوية في البلاد بأنهم خوارج لم يأتِ من فراغ، وذلك لما ارتكبوه من أمور عظيمة وصلت إلى ذروتها بمبايعتهم لزعيمهم، وهو ما يعتبر نقضًا للبيعة مع وجود الإمام وبما يعد خروجًا عن جماعة المسلمين الذي يعتبر من كبائر الذنوب.
هذه الضلالات المبتدعة التي شابهوا فيها أهل الجاهلية عندما تعاهدوا من قلب البلد الحرام على الإجرام؛ تجعل التصدي لفكرهم الضال وأعمالهم الشائنة واستئصال شأفتهم من المجتمع وتجفيف منابعهم الفكرية والمادية مسؤولية وطنية مشتركة يقع عاتقها على المواطن بالدرجة الأولى الذي يشكل خط الدفاع الأول عن أمن الوطن، ومن ثم توفير البيئة الملائمة والأرضية المناسبة لمسيرة التنمية الشاملة التي نعيش أجواءها في هذا العهد الزاهر، والتي تعمل تلك الفئة الفاسدة من الخوارج الجدد على تقويضها من خلال مخططاتها الخبيثة في ضرب منشآتنا النفطية والحيوية ومكتسباتنا الوطنية التي تشكل مصدر أقوات المواطن والمحرك الأساس لمشاريعنا النهضوية التي تعنى بمستقبل الوطن وأجياله.
هذا التحدي الذي يواجهه الوطن المتمثل في أولئك الخوارج الجدد يقتضي من الجميع دولة وعلماءً ومثقفين ورجال سياسة وعموم المواطنين النهوض بأعباء تلك المسؤولية العظيمة بشكل متوازٍ، كل بحسب اختصاصه ومجاله، وذلك ضمن إستراتيجية وطنية شاملة لمجابهة هذا الخطر والقضاء عليه قضاءً مبرمًا وتخليص البلاد والعباد من شروره.
تنديد سماحة المفتي العام بهذه العناصر الفاسدة في المجتمع يتطلب من علماء الأمة بذل جهد مضاعف في معركة المواجهة مع الإرهاب من خلال إبدائهم قدرًا أكبر من الشجاعة في التنديد بهذه الفئة من الخارجين عن جماعة المسلمين وإجماعهم.
http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=217956
بيعة الجماعات المنحرفة فاسدة ولا تمت للدين بصلة
لطفي عبداللطيف - الرياض
أكد عدد من الدعاة أن ما قام بعض الأشخاص من مبايعة لأشخاص من بينهم في المسجد الحرام هو أمر لا يجوز وهو سلوك منحرف وفاسد .وأضافوا أن البيعة لا تجوز إلا لولي الأمر الذي بايعته الأمة جميعها.
كلام باطل ومنكر
قال الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء , عضو اللجنة الدائمة للإفتاء :»أن هذا كلام باطل ولا يقبل لأنه يدعو إلى الضلال ويدعو إلى تفريق الكلمة ، وهذا يجب الإنكار عليه ويجب رفض كلامه وعدم الالتفات إليه لأنه يدعو إلى باطل ، ويدعو إلى منكر ، ويدعو إلى شر وفتنة البيعة لا تكون إلا لولي أمر المسلمين ، وهذه البيعات المتعددة مبتدعة ، وهي من إفرازات الاختلاف ، والواجب على المسلمين الذين هم في بلد واحد وفي مملكة واحدة أن تكون بيعتهم واحدة لإمام واحد ، ولا يجوز المبايعات المتعددة»
شر وأباطيل
من جهته قال الشيخ سعيد بن مسفر القحطاني:» ان ما قام به هؤلاء النفر هو خروج بيّن وواضح على جماعة المسلمين،وإفساد وإضلال في الأرض،وهو أمر ترفضه الشريعة الإسلامية ويرفضه العقل والمنطق والفطرة السوية وله نتائج ومآلات خطيرة على المجتمع وأهله.
وأضاف ان المجتمع بأسره مطالب بالتصدي لهذه الأفكار الهدامة والسلوكيات المنحرفة حماية للدين والوطن من شر هؤلاء وأباطيلهم».