بوخالد2
01-05-2007, 12:51 AM
الزعيم الارهابي الذي بايعوه عندالكعبة وأقسموا له على السمع والطاعة ؟!
--------------------------------------------------------------------------------
بايعت مجموعة من التكفيريين زعيما لهم على السمع والطاعة في المنشط والمكره ، وأقسموا بالله على هذا ، وتعاهدوا على النصرة والدفاع عن " مبادئهم " ورفع راية الجهاد ، ثم قسمهم " الزعيم " في الطواف إلى قسمين كي لايشك في أمرهم ، وطافوا ، وابتدؤوا العمل الجهادي ضد الكفرة والمرتدين !!
وهذا نص الخبر كما أوردته صحيفة " سبق " الالكترونية :
" مكة المكرمة (سبق) محمد الحربي : كشف مصدر أمني لـ(سبق) أن خلية مكة المكونة من 61 شخص بايعت زعيم المجموعة أثناء الطواف حول الكعبة وقال المصدر الأمني بأن الزعيم قسم المجموعة إلى مجموعتين لكي يسهل الحركة بهم حول الكعبة ويبايعوه . وأضاف المصدر الأمني بأن زعيم المجموعة له استثمارات في مجال الأندية الرياضية التي تختص بكمال الأجسام وكانت المجموعة تتدرب في هذه الأندية على اللياقة وعلى فنون الدفاع على النفس ، ويضيف بأن الجنسيات في المجموعة تتكون من سعوديين ويمنيين وجنسيات من الأفارقة معظمهم من الجنسية النيجيرية. وعن المجموعة التي كانت تنوي إقتحام أحد السجون قال : بأن جميعهم من المقيمين وعددهم تسعة أشخاص وأن السجن الذي كانوا ينون اقتحامه هو في مدينة جدة . " . انتهى .
وهذا رابطه :
http://www.sabq.org/inf/news.php?action=show&id=1146
وأقول :
من هو هذا الزعيم الذي امتلك كل هذه الكارزيما ، وأقبل عليه هذا العدد الكبير ممن استطاع الوصول إلى مكة ، ناهيك عمن لم يستطع لتشديد الرقابة الأمنية ، وخوفا من السقوط في أيدي رجال الأمن ، لأن كثيرين من أفراد هذه الفئة مراقبون ، أو هم يخشون على أنفسهم ، لأن اللي على راسه بطحا يحسس ... كما يقول المثل .
هؤلاء الذين بايعوا هذا الزعيم جزء من كل ، والبقية ربما تأتي أسماؤهم مع التحقيقات التي لن تدع صغيرة ولاكبيرة إلا وقفت عليها ، وكما يقال : رجل الديك تجيب الديك ، سيتسلسل هذا التنظيم حلقة إثر حلقة ، وستنكشف كل أوراقه ، على الرغم من أن " القاعدة " اتخذت الأسلوب الماسوني وسيلة للعمل الحزبي السري عن طريق الخلايا العنقودية المنقطعة كي لا تنكشف بقية الخلايا ، وتستمر في عملها في حالة انكشاف واحدة .
سقط الزعيم ...
سقط من مظهره وكلامه وتنظيره تقوى وصلاح ، وهو في السر يجمع الاموال بطرق مختلفة كالمساهمات العقارية الكاذبة والوهمية ، وكالتبرعات الخيرية ، ويضحك بمظهره الديني الخادع على شعبنا الطيب الذي ما إن يرى لحية تهفهف الا وينصرع أمامها مقبلا طائعا منفذا لاثما الايدي والارجل ! .
ويشتري " الزعيم " بأموال المساكين من المساهمين في المشروعات الخيرية أسلحة من كل نوع ويشترى منازل واستراحات كي يخبئ فيها أسلحته وأمواله ، فالمال نقدا وكاشا وليس تحويلا ولاشيكات ، كل الحساب دفع مقدم لكل قطعة سلاح أو صالة رياضية لبناء أجسام المجاهدين القتلة ، أو لكل فلة أو استراحة أو تنظيم رحلة ، أو طباعة كتب ، أوأشرطة ، أو إنشاء موقع اليكتروني ! .
المال يسيح في يدي الزعيم ويتسرب بين أصابعه كالماء من المحسنين ومن المخدوعين ، والشباب الفارغ المفرغ المخدوع يساقط أيضا بين يديه إما طمعا في المال أو حقدا وكراهية لأصحاب المال ، أو سعيا إلى التكفير من ذنوب وخطايا ما قبل الصحوة ، أو استسلاما لسحر البيان وقوة الحجة مع ضعف في بنية الشاب الثقافية والفكرية وحداثة سنه واحتدام المصاير المأساوية على هذه الأمة المستذلة في هذه الفترة العصيبة من الزمن ، وكونها في مؤخرة الركب الحضاري العالمي ....
كل هذه الأسباب متفرقة أو مجتمعة تهيئ ل" الزعيم " قدرة خارقة على التأثير ، وسطوة لاتقاوم في الجذب والاستقطاب ، حتى إذا وثق بحنكته وتجربته وبصره وخبثه ودهائه ممن انجذبوا اليه وهاموا به وتأثروا بسحر بيانه أوصد أمامهم أبواب العودة ، وكشف لهم عن سبل إنقاذ الأمة ب" الجهاد " المزعوم ، الذي لايستثني مسلما ولاذميا ولامعاهدا من حد سيفه ، فالمسلم مرتد حتى ولو صلى وصام ، والكافر لايحق له دخول بلادنا حتى لو كان وفق عقد للتطبيب أو العلم أو التدريب أو أية مصلحة أخرى ، ومن رضي بذلك وجب قتاله كما يزعم الزعيم الملهم ! .
صفات القائد الديني بكل ماتحمله من مقدرة على الاستحواذ والسحر والجذب والاستقطاب عن طريق توظيف النص الديني وخداع المأزومين والسذج والحيارى تتكرر بين آن وآن ... فليس بعيدا عنا وفي المكان نفسه بايع عدد كبير من المأزومين والسذج والحيارى محمدبن عبدالله القحطاني على أنه المهدي المنتظر !!! كما بايعوا أحد الجهلة ممن مر بأزمات فكرية حادة لم يستطع بسببها التوافق مع الحياة " جيهمان العتيبي " على قيادة تنظيم هذه الفئة التكفيرية التي لقيت نهايتها المحتومة في المكان المقدس نفسه .
واليوم .....
تتكرر حالة الزعامة الدينية الموهومة بحثا عن دور سياسي أو سلطة متطلبة ، أو ثأرا من فئة أو تيار أو نظام ، أو تشفيا من حضارة أخرى مهيمنة ، أو سعيا إلى التطهر الآثم من آثام النفس وأرجاسها .
وكما حسم السيف فتنة 1400ه وأنهى حالة من التجييش الديني قبل ذلك بعقد من الزمن ؛ لن ينهي حالة التجييش الديني المنحرف الآن ومازرعه من تخوف وقلق واضطراب اجتماعي وأمني وسياسي سوى الحل القديم المجرب عبر كل العصور والأمم والدول : السيف ! .
إن مواجهة هؤلاء المنحرفين برفق ورحمة وضعف سيقويهم ويمدهم بطاقات أخرى من الأجيال القادمة التي أمنت العقاب واستساغت البطولة الموهومة ، وهي في الحالتين - كما تعتقد - إما في الجنة وإما في سجن مؤقت لايلبث طويلا ...
ولنا في تجربة المجرم عبدالعزيز المقرن خير مثل ؛ فقد سجن أربع سنين وأخذ عليه تعهد بالاستقامة والكف عن مسلكه التكفيري الشائن فلما خرج عاد إلى سابق عهده حتى أسقطه رجال الأمن في موقعة وطنية خالدة .
إن إقامة الحدود ليست مقصورة على مهربي المخدرات ولاقاطعي الطريق ولا المغتصبين والزناة فقط ؛ بل على من يفسد في الأرض بعد إصلاحها ، ويثير الفتن ، ويسعى لقطع أرزاق الناس ، وإخافتهم ، وتهديد مستقبلهم وأمنهم .
السيف وحده هو الفيصل في معركتنا مع التكفيريين
--------------------------------------------------------------------------------
بايعت مجموعة من التكفيريين زعيما لهم على السمع والطاعة في المنشط والمكره ، وأقسموا بالله على هذا ، وتعاهدوا على النصرة والدفاع عن " مبادئهم " ورفع راية الجهاد ، ثم قسمهم " الزعيم " في الطواف إلى قسمين كي لايشك في أمرهم ، وطافوا ، وابتدؤوا العمل الجهادي ضد الكفرة والمرتدين !!
وهذا نص الخبر كما أوردته صحيفة " سبق " الالكترونية :
" مكة المكرمة (سبق) محمد الحربي : كشف مصدر أمني لـ(سبق) أن خلية مكة المكونة من 61 شخص بايعت زعيم المجموعة أثناء الطواف حول الكعبة وقال المصدر الأمني بأن الزعيم قسم المجموعة إلى مجموعتين لكي يسهل الحركة بهم حول الكعبة ويبايعوه . وأضاف المصدر الأمني بأن زعيم المجموعة له استثمارات في مجال الأندية الرياضية التي تختص بكمال الأجسام وكانت المجموعة تتدرب في هذه الأندية على اللياقة وعلى فنون الدفاع على النفس ، ويضيف بأن الجنسيات في المجموعة تتكون من سعوديين ويمنيين وجنسيات من الأفارقة معظمهم من الجنسية النيجيرية. وعن المجموعة التي كانت تنوي إقتحام أحد السجون قال : بأن جميعهم من المقيمين وعددهم تسعة أشخاص وأن السجن الذي كانوا ينون اقتحامه هو في مدينة جدة . " . انتهى .
وهذا رابطه :
http://www.sabq.org/inf/news.php?action=show&id=1146
وأقول :
من هو هذا الزعيم الذي امتلك كل هذه الكارزيما ، وأقبل عليه هذا العدد الكبير ممن استطاع الوصول إلى مكة ، ناهيك عمن لم يستطع لتشديد الرقابة الأمنية ، وخوفا من السقوط في أيدي رجال الأمن ، لأن كثيرين من أفراد هذه الفئة مراقبون ، أو هم يخشون على أنفسهم ، لأن اللي على راسه بطحا يحسس ... كما يقول المثل .
هؤلاء الذين بايعوا هذا الزعيم جزء من كل ، والبقية ربما تأتي أسماؤهم مع التحقيقات التي لن تدع صغيرة ولاكبيرة إلا وقفت عليها ، وكما يقال : رجل الديك تجيب الديك ، سيتسلسل هذا التنظيم حلقة إثر حلقة ، وستنكشف كل أوراقه ، على الرغم من أن " القاعدة " اتخذت الأسلوب الماسوني وسيلة للعمل الحزبي السري عن طريق الخلايا العنقودية المنقطعة كي لا تنكشف بقية الخلايا ، وتستمر في عملها في حالة انكشاف واحدة .
سقط الزعيم ...
سقط من مظهره وكلامه وتنظيره تقوى وصلاح ، وهو في السر يجمع الاموال بطرق مختلفة كالمساهمات العقارية الكاذبة والوهمية ، وكالتبرعات الخيرية ، ويضحك بمظهره الديني الخادع على شعبنا الطيب الذي ما إن يرى لحية تهفهف الا وينصرع أمامها مقبلا طائعا منفذا لاثما الايدي والارجل ! .
ويشتري " الزعيم " بأموال المساكين من المساهمين في المشروعات الخيرية أسلحة من كل نوع ويشترى منازل واستراحات كي يخبئ فيها أسلحته وأمواله ، فالمال نقدا وكاشا وليس تحويلا ولاشيكات ، كل الحساب دفع مقدم لكل قطعة سلاح أو صالة رياضية لبناء أجسام المجاهدين القتلة ، أو لكل فلة أو استراحة أو تنظيم رحلة ، أو طباعة كتب ، أوأشرطة ، أو إنشاء موقع اليكتروني ! .
المال يسيح في يدي الزعيم ويتسرب بين أصابعه كالماء من المحسنين ومن المخدوعين ، والشباب الفارغ المفرغ المخدوع يساقط أيضا بين يديه إما طمعا في المال أو حقدا وكراهية لأصحاب المال ، أو سعيا إلى التكفير من ذنوب وخطايا ما قبل الصحوة ، أو استسلاما لسحر البيان وقوة الحجة مع ضعف في بنية الشاب الثقافية والفكرية وحداثة سنه واحتدام المصاير المأساوية على هذه الأمة المستذلة في هذه الفترة العصيبة من الزمن ، وكونها في مؤخرة الركب الحضاري العالمي ....
كل هذه الأسباب متفرقة أو مجتمعة تهيئ ل" الزعيم " قدرة خارقة على التأثير ، وسطوة لاتقاوم في الجذب والاستقطاب ، حتى إذا وثق بحنكته وتجربته وبصره وخبثه ودهائه ممن انجذبوا اليه وهاموا به وتأثروا بسحر بيانه أوصد أمامهم أبواب العودة ، وكشف لهم عن سبل إنقاذ الأمة ب" الجهاد " المزعوم ، الذي لايستثني مسلما ولاذميا ولامعاهدا من حد سيفه ، فالمسلم مرتد حتى ولو صلى وصام ، والكافر لايحق له دخول بلادنا حتى لو كان وفق عقد للتطبيب أو العلم أو التدريب أو أية مصلحة أخرى ، ومن رضي بذلك وجب قتاله كما يزعم الزعيم الملهم ! .
صفات القائد الديني بكل ماتحمله من مقدرة على الاستحواذ والسحر والجذب والاستقطاب عن طريق توظيف النص الديني وخداع المأزومين والسذج والحيارى تتكرر بين آن وآن ... فليس بعيدا عنا وفي المكان نفسه بايع عدد كبير من المأزومين والسذج والحيارى محمدبن عبدالله القحطاني على أنه المهدي المنتظر !!! كما بايعوا أحد الجهلة ممن مر بأزمات فكرية حادة لم يستطع بسببها التوافق مع الحياة " جيهمان العتيبي " على قيادة تنظيم هذه الفئة التكفيرية التي لقيت نهايتها المحتومة في المكان المقدس نفسه .
واليوم .....
تتكرر حالة الزعامة الدينية الموهومة بحثا عن دور سياسي أو سلطة متطلبة ، أو ثأرا من فئة أو تيار أو نظام ، أو تشفيا من حضارة أخرى مهيمنة ، أو سعيا إلى التطهر الآثم من آثام النفس وأرجاسها .
وكما حسم السيف فتنة 1400ه وأنهى حالة من التجييش الديني قبل ذلك بعقد من الزمن ؛ لن ينهي حالة التجييش الديني المنحرف الآن ومازرعه من تخوف وقلق واضطراب اجتماعي وأمني وسياسي سوى الحل القديم المجرب عبر كل العصور والأمم والدول : السيف ! .
إن مواجهة هؤلاء المنحرفين برفق ورحمة وضعف سيقويهم ويمدهم بطاقات أخرى من الأجيال القادمة التي أمنت العقاب واستساغت البطولة الموهومة ، وهي في الحالتين - كما تعتقد - إما في الجنة وإما في سجن مؤقت لايلبث طويلا ...
ولنا في تجربة المجرم عبدالعزيز المقرن خير مثل ؛ فقد سجن أربع سنين وأخذ عليه تعهد بالاستقامة والكف عن مسلكه التكفيري الشائن فلما خرج عاد إلى سابق عهده حتى أسقطه رجال الأمن في موقعة وطنية خالدة .
إن إقامة الحدود ليست مقصورة على مهربي المخدرات ولاقاطعي الطريق ولا المغتصبين والزناة فقط ؛ بل على من يفسد في الأرض بعد إصلاحها ، ويثير الفتن ، ويسعى لقطع أرزاق الناس ، وإخافتهم ، وتهديد مستقبلهم وأمنهم .
السيف وحده هو الفيصل في معركتنا مع التكفيريين