المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللؤلؤة-قطر تبهر الزوار في معرض الرياض العاشر للعقارات



ROSE
01-05-2007, 02:30 AM
اللؤلؤة-قطر تبهر الزوار في معرض الرياض العاشر للعقارات

المستثمرون السعوديون والخليجيون يبدون إعجابهم بالمشروع



الدوحة – الراية :

ضمن خطتها الطموحة الرامية إلى تسويق مشروع اللؤلؤة-قطر على نطاق أوسع إقليمياً ودولياً، ساهمت الشركة المتحدة للتنمية، كبرى شركات التطوير والإستثمار في قطر، بالرعاية الذهبية لمعرض الرياض العاشر للعقارات والتطوير العمراني المنعقد تحت رعاية الدكتور الأمير عبدالعزيز بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض.

وهذا ويقام هذا الحدث في مركز معارض الرياض بالعاصمة السعودية الرياض في الفترة من 29 أبريل وحتى الرابع من مايو، وبمشاركة من كبرى مشاريع التطوير العقاري الإقليمية، حيث يعتبر المعرض من أفضل الأماكن التي تتيح التواصل المباشر مع شرائح مختلفة من أفراد المجتمع والمستثمرين في العقارات على المستوى الإقليمي.
ويعتبر هذا المعرض الكبير فرصة طيبة للشركة المتحدة للتنمية لعرض مشروعها الرئيسي: اللؤلؤة-قطر، حيث خصصت لها مساحة 300 متر مربع بالمعرض. وهو مشروع لتطوير جزيرة فريدة يعتبره الكثير من الخبراء في هذا القطاع أكثر مشاريع التطوير تميزاً وسحراً في المنطقة، إذ يشكل ألمشروع مزيج من المناطق السكنية والمناطق التجارية والمرافق الترفيهية والسياحية الراقية.
من جانبه عبر السيد سليم عبدالرحيم، المدير العام للمبيعات في اللؤلؤة-قطر، عن سعادته بالمشاركة في هذا المعرض بقوله بأن المعرض يمنح المستثمرين سواء كانوا سعوديون أو من منطقة الخليج العربي فرصة التعرف عن قرب بتفاصيل المناطق باللؤلؤة-قطر وكذلك الوقوف على آخر الإنجازات التي تمت فيه.
وقال:" أبدى أبدى الكثير من المستثمرين الذين زاروا جناح اللؤلؤة-قطر إهتمامهم الجاد بالمشروع، وكانت هذه المرة الأولى للكثيرين منهم للتعرف على المشروع وعلى نمط الحياة الرائع الذي توفره مناطق اللؤلؤة-قطر، إذ تعتبر اللؤلؤة-قطر من أكثر مشاريع التطوير فخامة وتميزاً على مستوى الشرق الأوسط".
ومن جهته توقع إيلي جبران، المدير العام للتسويق باللؤلؤة-قطر الحاضر بمعرض الرياض، أن يثمر عن هذا المعرض مبيعات جيدة نظراً للإهتمام الكبير والمتنامي الذي يجده المشروع من قبل المستثمرين.
وقال:" تعتبر المملكة العربية السعودية سوقاً هائلة وهذا المعرض فرصة مثالية لتعريف المستثمرين السعوديين والإقليميين بمدى التطور الذي تحرزه قطر كوجهة رئيسية في الإستثمار والترفيه".
هذا وتأتي هذه المشاركة بعد أن إكتمل إستصلاح الجزيرة التي يقام عليها المشروع في الوقت الحالي، وبعد أن ظهرت كأكبر جزيرة على مياه قطر. فقد تم إستصلاح جزيرة اللؤلؤة-قطر في عامين، وهو وقت قياسي تم خلاله إستحداث 400 هيكتاراُ من الأراضي الجديدة و شاطيء يمتد لحوالي 32 كيلومتراً، إضافة إلى تكوين ثلاث بحيرات وبناء عدد من القنوات الصالحة للملاحة والعديد من المعالم الأخرى التي تشكل في النهاية اللؤلؤة-قطر.
ومن المتوقع ان تصل الكثافة السكانية باللؤلؤة-قطر بحلول عام 2010 إلى أكثر من 40 ألف نسمة، سيقطنون في أكثر من 14 ألف مسكن في 11 منطقة بالجزيرة لكل منطقة منها طابع خاص. إضافة إلى أن اللؤلؤة-قطر ستضم أكثر من ألف من المحلات التجارية المتنوعة في منطقة التأجير التي تزيد مساحتها عن 2 مليون قدم مربع.
تعتبر اللؤلؤة-قطر لؤلؤة بحق في وسط الخليج العربي، لا سيما أنها باكورة المشاريع العقارية التي تتسم بطابع عالمي في دولة قطر، كما وأنها تعتبر أول مشروع يمنح المستثمرين العالميين الفرص الإستثمارية للتملك الحر على نطاق المنطقة بأسرها.
ويغطي مشروع اللؤلؤة- قطر مساحة 4 ملايين متر مربع من الاراضي المستصلحة وهي جزيرة اصطناعية ساحلية ذات تصميم خلاب بطراز الريفييرا تبلغ تكلفتها مليارات الدولارات. علاوة على ذلك، يوفر المشروع سواحل جديدة تمتد لمسافة 30 كلم.
ويجسد اسم المشروع، اللؤلؤة- قطر، وموقعه المشيد في منطقة كانت تستخدم سابقا للغوص بحثا عن اللؤلؤ، تراث دولة قطر العريق والفريد من جهة، والروابط التاريخية والثقافية العريقة والأصيلة التي تربط بين شعب قطر والبحر من جهة أخرى. ويمكن القول أن اللؤلؤة- قطر جزيرة اعيد اكتشافها.
وسيوفر مشروع اللؤلؤة -قطر السكن لنحو 40 الف نسمة ضمن بيئة سكنية راقية ومتعددة الثقافات تنعم بالحماية والخصوصية، وتعكس نمط الحياة العصرية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط في قلب الجزيرة العربية.
ويضم المشروع الذي يتم إنشاؤه على اربعة مراحل 11 منطقة سكنية فريدة يجري تطويرها في فترة خمس سنوات. وتضم المناطق المصممة بطراز الريفييرا العربية ثلاثة فنادق فخمة وثلاثة مرافيء (مارينا) ومراسي تتسع لأكثر من 700 قارب، فضلا عن مساحة شاسعة تمتد على أكثر من 2 مليون قدم مربع مخصصة للمرافق التجارية الفاخرة والمطاعم.
وتبعد جزيرة اللؤلؤة- قطر 350 مترا عن شاطىء منطقة بحيرة الخليج الغربي في الدوحة. وبينما تتيح الجزيرة أجواءا من الخصوصية، إلا انها جزء لا يتجزأ من مجتمع العاصمة قطر
واجوائه الحيوية التي يرتبط بها عبر شبكة طرق متطورة.
وتعتبرالشركة المتحدة للتنمية، إحدى شركات المساهمة العامة الرائدة في دولة قطر، تتمثل رسالتها في تحديد المشاريع طويلة الأجل والإستثمار فيها من أجل المساهمة في عملية التنمية للدولة من جهة، والعودة بالفائدة والقيمة العالية للمساهمين من جهة أخرى.
تأسست الشركة في عام 1999، ويبلغ رأسمالها 1.072 مليار ريال قطري ( ما يعادل 294 مليون دولار أمريكي)، وكان قد تم إدراج اسم الشركة في لائحة الشركات المدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية في شهر يونيو 2003. وتحتل الشركة في الوقت الحاضر، مكانة مرموقة ضمن لائحة الشركات المائة الكبرى في منطقة الخليج.
تشمل إهتمامات الشركة قطاعات مختلفة كالبنية التحتية والصناعات المرتبطة بالطاقة والهيدروكاربون، والعقارات، والبناء، والمشاريع المرتبطة بالبيئة. وقد قامت الشركة المتحدة للتنمية أيضاً بتأسيس شركة قطر للجرف والحفريات ، وهي مشروع مشترك مع حكومة دولة قطر وشركة الحفر والهندسة البيئية والبحرية البلجيكية، كما أسست شركة قطر لتبريد المناطق في مشروع مشترك مع شركة تبريد الإماراتية.
وتساهم الشركة المتحدة للتنمية أيضاً في شركة سيف المحدودة مع قطر للبترول لتطوير مصنع منتجات كيماوية (الكيل البنزين الخطي)، المادة الرئيسية في صناعة المنظفات. وقد بدأ المصنع إنتاجه في بداية العام 2006، بطاقة إنتاجية تبلغ 100 ألف طن سنوياً. كما إستثمرت الشركة المتحدة للتنمية في شركة الخليج للفورمالدهايد التي بدأت أعمالها في العام 2004، كمشروع مشترك مع شركة قطر للأسمدة (قافكو) ومستثمرين آخرين من قطر.
وفي نوفمبر من عام 2005، دخلت الشركة المتحدة للتنمية في شراكة جديدة مع شركة بيسكس NV البلجيكية لإنشاء مصنع للخرسانة الجاهزة، على أن تكون حصة الشركة المتحدة للتنمية 32% من إجمالي الأسهم، وحصة شركة بيسكس البلجيكية 49%، بينما حصل عدد من المستثمريين القطريين على بقية الأسهم. وقد بدأ الإنتاج في النصف الأول من العام 2006.
وفي 31 مايو 2006 دخلت الشركة المتحدة للتنمية في شراكة جديدة مع مؤسسة "ملينيا" التركية التي تعمل في مجال معالجة المياه، وبموجب إتفاقية الشراكة، حصلت الشركة المتحدة للتنمية على نسبة 60% من رأس المال.
وفي آخر مشاريعها الإستثمارية وقعت الشركة المتحدة للتنمية في 28 نوفمبر 2006 إتفاقية شراكة مع شركة "رونوتكا س.أ" الإسبانية ، سيتم بموجبها تأسيس شركة باسم "رونوتكا الشرق الأوسط" للعمل في مجال إدراة وتشغيل المرافىء. وتبلغ حصة الشركة المتحدة للتنمية 60% من رأس المال، بينما تبلغ نسبة رونوتكا س.أ الإسبانية 40%.
ويشار إلى أن مؤسسي الشركة المتحدة للتنمية، الذين كانوا يمتلكون 45% من أسهم الشركة عند تأسيسها، هم من أكثر المستثمرين نجاحاً في قطر. ومن الجدير بالذكر أن آلافاً من المستثمرين القطريين والخليجيين يمتلكون أسهماً في الشركة المتحدة للتنمية.