ROSE
01-05-2007, 02:54 AM
1.88 مليار درهم مكاسب سوقية و«الإسمنت» تبرز بالحد الأعلى
المضاربون يحاولون اختراق الهدوء والتداولات تلتزم الترقب
أنهت أسواق المال المحلية تداولاتها أمس على ارتفاع نسبي بلغ 36 .0%، بعيد إغلاق المؤشر الإماراتي العام عند المستوى 07 .3954 نقطة.
وبالرغم من سمة التداولات التي غلب عليها طابع الهدوء من حيث القيمة والحجم في كل من دبي وأبوظبي منذ مطلع الجلسة أمس، إلا أن السوق شهد محاولات دعم من بعض المضاربين بهدف تفعيل الأسعار والتداولات بالتركيز على بعض الأسهم، وهو ما بدا جلياً في نهاية الجلسة.
وهو ما ساعد على رفع أحجام التداول إلى 330 مليون سهم، وبقيمة إجمالية بلغت 920 مليون درهم، والتي توزعت على 030 .9 آلاف صفقة.
وتمكنت القيمة السوقية من التجاوب مع الأداء العام لتصعد بمقدار 881 .1 مليار درهم إلى المستوى 334 .520 مليار درهم مقارنة مع المستوى 453 .518 مليار درهم.
ووصف حمود الياسي المدير العام لمكتب الإمارات الدولي للأوراق المالية تداولات الأمس بأنها في موقف ترقب وحذر بالنسبة لكبار المستثمرين في ظل انتظارهم لانتهاء الاكتتاب على أسهم شركة الدار العقارية التي سيتم طرحها في السادس من مايو المقبل.
وأشار إلى أن حركة المضاربين خلال جلسة الأمس نجحت في إبراز طريقة تفكيرهم رغم محاولاتهم للاستعانة بعوامل تحتاج للاستمرارية والتي لن تكون كذلك، إلا أن نشاطهم ينم عن رأيهم في عدم رغبتهم بالوقوف مكتوفي الأيدي، ولكن الهدوء والترقب والعزوف عن البيع أو الشراء يحكم حركة التداول في المرحلة المقبلة.
سوق دبي ودبي المالي
من جهة أخرى عادت المضاربات لتلقي بظلالها على سهم دبي المالي الذي سجل ارتفاعاً بنسبة 85 .6% عند السعر 65 .2 درهم وبتداولات قدرها 142 مليون درهم، في ظل رغبة المضاربين بتحريك السوق والتداولات وإخراج المؤشرات من حالة الهدوء.
وفي المقابل تحركت أسعار بعض الأسهم في دبي بنسب متباينة، إذ صعد سهم أرابتيك الى السعر 39 .4 دراهم، وأملاك إلى السعر 77 .2 درهم، وسهم الاتحاد العقارية إلى السعر 48 .2 درهم، وسهم تبريد إلى السعر 26 .2 درهم، وتمويل إلى السعر 57 .3 دراهم.
في حين تراجعت أسهم أرامكس إلى 92 .1 درهم، وسهم سلامة إلى السعر 76 .2 درهم، وسهم دبي للاستثمار إلى 45 .4 دراهم، في حين سجل سهم إعمار نوعاً من الاستقرار في ختام تداولاته عند سعره السابق 75 .10 دراهم رغم تذبذبه في حدود 70 .10 دراهم، و80 .10 دراهم، والتي تعتبر حدوداً ضيقة تمثل الرغبة في العزوف عن البيع والترقب.
وأنهى سوق دبي تداولاته على ارتفاع بنسبة 42 .0% إلى المستوى 94 .3820 نقطة، بتداولات قدرها 622 مليون درهم.
«الإسمنت» تقود أبوظبي
ومن جانب آخر فقد واصلت أسهم شركات الإسمنت التحرك بشكل مغاير لتوجه السوق محققة ارتفاعات كبيرة سجلت في معظمها الحد الأعلى.
وكان سهم اسمنت الخليج قد سجل أداءً استثنائياً في ظل ارتفاعه بشكل كبير وصل إلى 4 دراهم تقريباً خلال أسبوعين سواء في سوق أبوظبي أو في السوق الكويتي المدرج فيه أيضاً، على غرار بعض الأنباء غير المؤكدة حول نية بعض الجهات المؤسساتية الكبيرة شراء جزء من أسهم الشركة وهو ما يبرر بنظر المراقبين وجود عمليات تجميع كبيرة دعمت اتجاه السهم صعوداً وانعزاله عن محاولات جني الأرباح التي أطاحت بعدد من الأسهم.
وعلى الرغم من تراجع أسهم البنوك بشكل عام في السوق، فقد استطاعت أسهم البناء تقديم الدعم الكافي للسوق ارتفاعاً، إلى جانب شركات العقار، وبعض الأسهم المتفرقة في القطاعات الأخرى، ليصعد مؤشر السوق بنسبة 13 .0% إلى المستوى 74 .3052 نقطة، وبتداولات جيدة قدرها 314 مليون درهم.
وسجل سهم أبوظبي الإسلامي تراجعاً ملموساً في سعره بمقدار 10 .1 درهم عائداً إلى السعر 80 .46 درهماً، وسهم دار التمويل الذي انخفض بمقدار 21 فلساً إلى السعر 66 .8 دراهم، إلى جانب باقي أسهم القطاع التي تراوحت في قيمة تراجعها بين فلسين وخمسة فلوس.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 04 .2%، وتلاه مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 48 .0%، وتلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 32 .0%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 13 .0%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 68 شركة من أصل 114 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 33 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 30 شركة.
وجاء سهم «سوق دبي المالي» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 140 مليون درهم موزعة على 84 .55 مليون سهم من خلال 739 .1 ألف صفقة، واحتل سهم «إسمنت الخليج« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 140 مليون درهم موزعة على 49 .19 مليون سهم من خلال 372 صفقة.
وحقق سهم «الفجيرة لصناعات البناء» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 66 .1 درهم مرتفعا بنسبة 93 .9% من خلال تداول ثلاثة آلاف سهم بقيمة 980 .4 آلاف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «إسمنت أم القيوين» الذي ارتفع بنسبة 35 .9% ليغلق عند المستوى 34 .2 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 790 .59 ألف سهم بقيمة 140 ألف درهم.
وسجل سهم «اتصالات فلسطين» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 30 درهما مسجلا خسارة بنسبة 09 .9% من خلال تداول 335 سهم بقيمة 050 .10 آلاف درهم، وتلاه سهم «الإسمنت الوطنية» الذي انخفض بنسبة 62 .4% ليغلق عند المستوى 3 .9 دراهم من خلال تداول 44 ألف سهم بقيمة 430 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 91 .1% وبلغ إجمالي قيمة التداول 48 .84 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 32 شركة من أصل 114 شركة، وبلغ عدد الشركات المتراجعة 62 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة تراجع عن نهاية العام الماضي بلغت 24 .0% ليستقر عند المستوى 830 .3 آلاف نقطة، واحتل مؤشر الصناعات المركز الثاني بنسبة انخفاض بلغت 19 .1% ليستقر عند المستوى 437 نقطة، وتلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة تراجع بلغت 28 .3% ليغلق عند المستوى 221 .4 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة انخفاض بلغت 83 .8% ليغلق عند المستوى 316 .3 آلاف نقطة.
المضاربون يحاولون اختراق الهدوء والتداولات تلتزم الترقب
أنهت أسواق المال المحلية تداولاتها أمس على ارتفاع نسبي بلغ 36 .0%، بعيد إغلاق المؤشر الإماراتي العام عند المستوى 07 .3954 نقطة.
وبالرغم من سمة التداولات التي غلب عليها طابع الهدوء من حيث القيمة والحجم في كل من دبي وأبوظبي منذ مطلع الجلسة أمس، إلا أن السوق شهد محاولات دعم من بعض المضاربين بهدف تفعيل الأسعار والتداولات بالتركيز على بعض الأسهم، وهو ما بدا جلياً في نهاية الجلسة.
وهو ما ساعد على رفع أحجام التداول إلى 330 مليون سهم، وبقيمة إجمالية بلغت 920 مليون درهم، والتي توزعت على 030 .9 آلاف صفقة.
وتمكنت القيمة السوقية من التجاوب مع الأداء العام لتصعد بمقدار 881 .1 مليار درهم إلى المستوى 334 .520 مليار درهم مقارنة مع المستوى 453 .518 مليار درهم.
ووصف حمود الياسي المدير العام لمكتب الإمارات الدولي للأوراق المالية تداولات الأمس بأنها في موقف ترقب وحذر بالنسبة لكبار المستثمرين في ظل انتظارهم لانتهاء الاكتتاب على أسهم شركة الدار العقارية التي سيتم طرحها في السادس من مايو المقبل.
وأشار إلى أن حركة المضاربين خلال جلسة الأمس نجحت في إبراز طريقة تفكيرهم رغم محاولاتهم للاستعانة بعوامل تحتاج للاستمرارية والتي لن تكون كذلك، إلا أن نشاطهم ينم عن رأيهم في عدم رغبتهم بالوقوف مكتوفي الأيدي، ولكن الهدوء والترقب والعزوف عن البيع أو الشراء يحكم حركة التداول في المرحلة المقبلة.
سوق دبي ودبي المالي
من جهة أخرى عادت المضاربات لتلقي بظلالها على سهم دبي المالي الذي سجل ارتفاعاً بنسبة 85 .6% عند السعر 65 .2 درهم وبتداولات قدرها 142 مليون درهم، في ظل رغبة المضاربين بتحريك السوق والتداولات وإخراج المؤشرات من حالة الهدوء.
وفي المقابل تحركت أسعار بعض الأسهم في دبي بنسب متباينة، إذ صعد سهم أرابتيك الى السعر 39 .4 دراهم، وأملاك إلى السعر 77 .2 درهم، وسهم الاتحاد العقارية إلى السعر 48 .2 درهم، وسهم تبريد إلى السعر 26 .2 درهم، وتمويل إلى السعر 57 .3 دراهم.
في حين تراجعت أسهم أرامكس إلى 92 .1 درهم، وسهم سلامة إلى السعر 76 .2 درهم، وسهم دبي للاستثمار إلى 45 .4 دراهم، في حين سجل سهم إعمار نوعاً من الاستقرار في ختام تداولاته عند سعره السابق 75 .10 دراهم رغم تذبذبه في حدود 70 .10 دراهم، و80 .10 دراهم، والتي تعتبر حدوداً ضيقة تمثل الرغبة في العزوف عن البيع والترقب.
وأنهى سوق دبي تداولاته على ارتفاع بنسبة 42 .0% إلى المستوى 94 .3820 نقطة، بتداولات قدرها 622 مليون درهم.
«الإسمنت» تقود أبوظبي
ومن جانب آخر فقد واصلت أسهم شركات الإسمنت التحرك بشكل مغاير لتوجه السوق محققة ارتفاعات كبيرة سجلت في معظمها الحد الأعلى.
وكان سهم اسمنت الخليج قد سجل أداءً استثنائياً في ظل ارتفاعه بشكل كبير وصل إلى 4 دراهم تقريباً خلال أسبوعين سواء في سوق أبوظبي أو في السوق الكويتي المدرج فيه أيضاً، على غرار بعض الأنباء غير المؤكدة حول نية بعض الجهات المؤسساتية الكبيرة شراء جزء من أسهم الشركة وهو ما يبرر بنظر المراقبين وجود عمليات تجميع كبيرة دعمت اتجاه السهم صعوداً وانعزاله عن محاولات جني الأرباح التي أطاحت بعدد من الأسهم.
وعلى الرغم من تراجع أسهم البنوك بشكل عام في السوق، فقد استطاعت أسهم البناء تقديم الدعم الكافي للسوق ارتفاعاً، إلى جانب شركات العقار، وبعض الأسهم المتفرقة في القطاعات الأخرى، ليصعد مؤشر السوق بنسبة 13 .0% إلى المستوى 74 .3052 نقطة، وبتداولات جيدة قدرها 314 مليون درهم.
وسجل سهم أبوظبي الإسلامي تراجعاً ملموساً في سعره بمقدار 10 .1 درهم عائداً إلى السعر 80 .46 درهماً، وسهم دار التمويل الذي انخفض بمقدار 21 فلساً إلى السعر 66 .8 دراهم، إلى جانب باقي أسهم القطاع التي تراوحت في قيمة تراجعها بين فلسين وخمسة فلوس.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 04 .2%، وتلاه مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 48 .0%، وتلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 32 .0%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 13 .0%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 68 شركة من أصل 114 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 33 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 30 شركة.
وجاء سهم «سوق دبي المالي» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 140 مليون درهم موزعة على 84 .55 مليون سهم من خلال 739 .1 ألف صفقة، واحتل سهم «إسمنت الخليج« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 140 مليون درهم موزعة على 49 .19 مليون سهم من خلال 372 صفقة.
وحقق سهم «الفجيرة لصناعات البناء» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 66 .1 درهم مرتفعا بنسبة 93 .9% من خلال تداول ثلاثة آلاف سهم بقيمة 980 .4 آلاف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «إسمنت أم القيوين» الذي ارتفع بنسبة 35 .9% ليغلق عند المستوى 34 .2 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 790 .59 ألف سهم بقيمة 140 ألف درهم.
وسجل سهم «اتصالات فلسطين» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 30 درهما مسجلا خسارة بنسبة 09 .9% من خلال تداول 335 سهم بقيمة 050 .10 آلاف درهم، وتلاه سهم «الإسمنت الوطنية» الذي انخفض بنسبة 62 .4% ليغلق عند المستوى 3 .9 دراهم من خلال تداول 44 ألف سهم بقيمة 430 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 91 .1% وبلغ إجمالي قيمة التداول 48 .84 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 32 شركة من أصل 114 شركة، وبلغ عدد الشركات المتراجعة 62 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة تراجع عن نهاية العام الماضي بلغت 24 .0% ليستقر عند المستوى 830 .3 آلاف نقطة، واحتل مؤشر الصناعات المركز الثاني بنسبة انخفاض بلغت 19 .1% ليستقر عند المستوى 437 نقطة، وتلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة تراجع بلغت 28 .3% ليغلق عند المستوى 221 .4 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة انخفاض بلغت 83 .8% ليغلق عند المستوى 316 .3 آلاف نقطة.