khalid-Q8
01-05-2007, 03:53 PM
حصة المضاربة في الأسهم السعودية تقفز إلى 72 %
01/05/2007 - 04:50
إختر المصدر
عبد الحميد العمري من الرياض
شهدت تعاملات سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي ارتفاعا ًحادّا في مستوى المضاربات، وصل في نهاية الأسبوع إلى 72.1 في المائة من إجمالي قيمة التعاملات، وألقى بظلاله القاتمة على توسيع نطاقات التذبذب في أسعار الشركات المدرجة في السوق، حيث ارتفع بالنسبة للشركات المستقطبة للسيولة المضاربية من 27.4 في المائة إلى 53.4 في المائة.
وهذا الوضع أثر في الصناديق الاستثمارية، التي استمرت - للأسبوع الثاني على التوالي - في تسجيل معدلات أداء سلبية، وصلت مع نهاية الأسبوع الماضي إلى 1.9 في المائة، مقارنةً بخسائرها السابقة 4.3 في المائة، فقدت معه نحو 0.5 مليار ريال من صافي قيمة أصولها الاستثمارية، أي بانخفاضٍ نسبته 1.8 في المائة، ليستقر صافي أصولها عند 26.3 مليار ريال، وهو ما يعادل 2.3 في المائة من إجمالي القيمة الرأسمالية للسوق.
واستمرّت الصناديق الاستثمارية للأسبوع الثاني على التوالي في تسجيل معدلات أداء سلبية، وصلت بنهاية الأسبوع الفائت إلى -1.9 في المائة، مقارنةً بخسائرها السابقة -4.3 في المائة، فقدت معه نحو 0.5 مليار ريال من صافي قيمة أصولها الاستثمارية، أي بانخفاضٍ نسبته -1.8 في المائة، ليستقر صافي أصولها عند 26.3 مليار ريال، وهو ما يعادل 2.3 في المائة من إجمالي القيمة الرأسمالية للسوق. في مقابل ذلك تراجع المؤشر العام للسوق بصورةٍ أكبر وصلت إلى -2.9 في المائة، مقارنةً بخسائرها السابقة -3.9 في المائة، وشمل التراجع في أداء السوق جميع قطاعاته باستثناء قطاع الأسمنت الذي سجل نمواً بلغ 1.2 في المائة.
وشهدتْ تعاملات السوق خلال الأسبوع الماضي ارتفاعا ًحادّا في مستوى المضاربات، وصل في نهاية الأسبوع إلى 72.1 في المائة من إجمالي قيمة التعاملات، ألقى بظلاله القاتمة على توسيع نطاقات التذبذب في أسعار الشركات المدرجة في السوق، حيث ارتفع بالنسبة للشركات المستقطبة للسيولة المضاربية من 27.4 في المائة إلى 53.4 في المائة.
وكما أكّدت في أكثر من مقام أن ارتفاع وتائر المضاربة في السوق المحلية، والذي أصبح السمة الغالبة على تعاملاتها في الآونة الأخيرة يُعد التحدي الأكبر الذي تواجهه السوق اليوم، من شأنه إذا لم يتم التصدٍّي له بجرأة صارمة عن طريق فرض الأنظمة والرقابة الكاملة على السوق، فإن من شأن هذه المخاطر السلوكية في السوق أن تُذهب أدراج الرياح أية بوادر للاستقرار فيها، وتضعف من ثم مستويات ثقة المستثمرين خصوصا أنهم يراقبون دون أي تأثير دفاعي يحمي استثماراتهم المتركزة في الشركات ذات العوائد. إذاً القضية هنا أولويات بحاجةٍ ماسّة إلى إدراكها جيداً من قبل هيئة السوق المالية، وفي رأيي أنها تتقدم على ما عداها من استراتيجيات تهدف إلى تعميق السوق دون الأخذ في الاعتبار الحالة المتردية للسوق بوضعها الراهن.
الأداء الأسبوعي التفصيلي
أظهرت نتائج الأداء الأسبوعي التفصيلي للصناديق الاستثمارية جميعها تراجعاً في أسعار وحداتها للأسبوع الثاني على التوالي، راوحت معدلاته بين -0.1 في المائة كأدنى تراجع على حساب صندوق الأهلي النشط المدار من البنك الأهلي، ونحو -3.2 في المائة على حساب صندوق الشركات المالية المدار من (ساب). وبالنسبة لفئة الصناديق المتوافقة مع الشريعة فقد خسر متوسط أدائها الأسبوعي بنحو -2.3 في المائة، مقارنةً بخسائرها الأسبوعية الأكبر السابقة -4.5 في المائة.
وتقدّم ترتيب الصناديق الاستثمارية التقليدية صندوق المتاجرة في الأسهم السعودية المدار من (ساب) الذي حافظ على المرتبة الأولى، بأدنى خسارة منذ مطلع العام الجاري بلغت -1.0 في المائة، رغم خسارته الأسبوعية بنحو -1.6 في المائة، مقارنةً بخسارته الأكبر السابقة -4.3 في المائة، وتراجع بذلك صافي أصوله الاستثمارية إلى 461.1 مليون ريال.
أما بالنسبة للصناديق الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة فقد حافظ صندوق الأمانة للشركات الصناعية المدار من (ساب) على المرتبة الأولى بربحية منذ بداية العام الجاري بلغت 9.2 في المائة، متكبداً خسارة أسبوعية بلغت -2.8 في المائة، مقارنةً بخسارته السابقة -2.8 في المائة، وانخفض صافي أصوله الاستثمارية إلى 306.7 مليون ريال.
01/05/2007 - 04:50
إختر المصدر
عبد الحميد العمري من الرياض
شهدت تعاملات سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي ارتفاعا ًحادّا في مستوى المضاربات، وصل في نهاية الأسبوع إلى 72.1 في المائة من إجمالي قيمة التعاملات، وألقى بظلاله القاتمة على توسيع نطاقات التذبذب في أسعار الشركات المدرجة في السوق، حيث ارتفع بالنسبة للشركات المستقطبة للسيولة المضاربية من 27.4 في المائة إلى 53.4 في المائة.
وهذا الوضع أثر في الصناديق الاستثمارية، التي استمرت - للأسبوع الثاني على التوالي - في تسجيل معدلات أداء سلبية، وصلت مع نهاية الأسبوع الماضي إلى 1.9 في المائة، مقارنةً بخسائرها السابقة 4.3 في المائة، فقدت معه نحو 0.5 مليار ريال من صافي قيمة أصولها الاستثمارية، أي بانخفاضٍ نسبته 1.8 في المائة، ليستقر صافي أصولها عند 26.3 مليار ريال، وهو ما يعادل 2.3 في المائة من إجمالي القيمة الرأسمالية للسوق.
واستمرّت الصناديق الاستثمارية للأسبوع الثاني على التوالي في تسجيل معدلات أداء سلبية، وصلت بنهاية الأسبوع الفائت إلى -1.9 في المائة، مقارنةً بخسائرها السابقة -4.3 في المائة، فقدت معه نحو 0.5 مليار ريال من صافي قيمة أصولها الاستثمارية، أي بانخفاضٍ نسبته -1.8 في المائة، ليستقر صافي أصولها عند 26.3 مليار ريال، وهو ما يعادل 2.3 في المائة من إجمالي القيمة الرأسمالية للسوق. في مقابل ذلك تراجع المؤشر العام للسوق بصورةٍ أكبر وصلت إلى -2.9 في المائة، مقارنةً بخسائرها السابقة -3.9 في المائة، وشمل التراجع في أداء السوق جميع قطاعاته باستثناء قطاع الأسمنت الذي سجل نمواً بلغ 1.2 في المائة.
وشهدتْ تعاملات السوق خلال الأسبوع الماضي ارتفاعا ًحادّا في مستوى المضاربات، وصل في نهاية الأسبوع إلى 72.1 في المائة من إجمالي قيمة التعاملات، ألقى بظلاله القاتمة على توسيع نطاقات التذبذب في أسعار الشركات المدرجة في السوق، حيث ارتفع بالنسبة للشركات المستقطبة للسيولة المضاربية من 27.4 في المائة إلى 53.4 في المائة.
وكما أكّدت في أكثر من مقام أن ارتفاع وتائر المضاربة في السوق المحلية، والذي أصبح السمة الغالبة على تعاملاتها في الآونة الأخيرة يُعد التحدي الأكبر الذي تواجهه السوق اليوم، من شأنه إذا لم يتم التصدٍّي له بجرأة صارمة عن طريق فرض الأنظمة والرقابة الكاملة على السوق، فإن من شأن هذه المخاطر السلوكية في السوق أن تُذهب أدراج الرياح أية بوادر للاستقرار فيها، وتضعف من ثم مستويات ثقة المستثمرين خصوصا أنهم يراقبون دون أي تأثير دفاعي يحمي استثماراتهم المتركزة في الشركات ذات العوائد. إذاً القضية هنا أولويات بحاجةٍ ماسّة إلى إدراكها جيداً من قبل هيئة السوق المالية، وفي رأيي أنها تتقدم على ما عداها من استراتيجيات تهدف إلى تعميق السوق دون الأخذ في الاعتبار الحالة المتردية للسوق بوضعها الراهن.
الأداء الأسبوعي التفصيلي
أظهرت نتائج الأداء الأسبوعي التفصيلي للصناديق الاستثمارية جميعها تراجعاً في أسعار وحداتها للأسبوع الثاني على التوالي، راوحت معدلاته بين -0.1 في المائة كأدنى تراجع على حساب صندوق الأهلي النشط المدار من البنك الأهلي، ونحو -3.2 في المائة على حساب صندوق الشركات المالية المدار من (ساب). وبالنسبة لفئة الصناديق المتوافقة مع الشريعة فقد خسر متوسط أدائها الأسبوعي بنحو -2.3 في المائة، مقارنةً بخسائرها الأسبوعية الأكبر السابقة -4.5 في المائة.
وتقدّم ترتيب الصناديق الاستثمارية التقليدية صندوق المتاجرة في الأسهم السعودية المدار من (ساب) الذي حافظ على المرتبة الأولى، بأدنى خسارة منذ مطلع العام الجاري بلغت -1.0 في المائة، رغم خسارته الأسبوعية بنحو -1.6 في المائة، مقارنةً بخسارته الأكبر السابقة -4.3 في المائة، وتراجع بذلك صافي أصوله الاستثمارية إلى 461.1 مليون ريال.
أما بالنسبة للصناديق الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة فقد حافظ صندوق الأمانة للشركات الصناعية المدار من (ساب) على المرتبة الأولى بربحية منذ بداية العام الجاري بلغت 9.2 في المائة، متكبداً خسارة أسبوعية بلغت -2.8 في المائة، مقارنةً بخسارته السابقة -2.8 في المائة، وانخفض صافي أصوله الاستثمارية إلى 306.7 مليون ريال.