ROSE
02-05-2007, 04:43 AM
تقرير شركة المدار للتمويل والاستثمار عن سوق الكويت للأوراق المالية في ابريل
أداء تاريخي.. أرباح جيدة ومستوى قياسي للقيمة والكميات : مؤشرا البورصة يتفوقان على مؤشري الاسهم المتوافقة مع الشريعة
02/05/2007 تميزت تداولات سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) خلال شهر ابريل الماضي بتقدم واضح لمؤشري السوق الرئيسيين (السعري والوزني) على مؤشر الكويت للمعايير الشرعية ومؤشر القطاع الاسلامي، اللذين يقيسان حركة اسعار أسهم الشركات المدرجة في السوق المتوافقة مع الشريعة الاسلامية.
ففي ابريل الماضي ارتفع المؤشر السعري 4.8 في المائة والوزني 5.1 في المائة، فيما ارتفع مؤشر المعايير الشرعية 3.9 في المائة وتراجع مؤشر القطاع الاسلامي 1.9 في المائة.
وقد أظهر ذلك التقرير الشهري لشركة المدار للتمويل والاستثمار، الذي جاء فيه:
ارتفع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية السعري لشهر أبريل بمقدار 489.10 نقطة ليكون بذلك حقق إرتفاعا بمقدار 6.4 في المائة منذ بداية العام وسجل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية الوزني ارتفاعا بمقدار 5.1 في المائة لشهر أبريل ليكون بذلك مرتفعا بمقدار 90.2 نقطة عن إقفال شهر ديسمبر 2006، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة لشهر أبريل 6.410 ملايين سهم بقيمة 4.926 ملايين دينار كويتي موزعة على 208 آلاف صفقة.
وأقفل مؤشر الكويت للمعايير الشرعية في نهاية تداولات 30 أبريل عند مستوى 367.973 نقطة مسجلا إرتفاعا نسبته 3.9 في المائة عن إقفال شهر مارس2007، فيما بلغ إجمالي الأسهم المتداولة ضمن المؤشر لشهر أبريل 3.899 ملايين دينار كويتي موزعة على 134 ألف صفقة بقيمة 3.837 ملايين دينار.
ويعكس المؤشر حركة الشركات المتوافقة مع المعايير الشرعية المعتمدة من قبل هيئة الرقابة الشرعية لشركة المدار للتمويل والاستثمار والبالغ عددها 98 شركة.
وأقفل مؤشر القطاع الإسلامي عند مستوى 293.528 نقطة مسجلا إنخفاضا نسبته 1.9 في المائة عن إقفال شهر مارس 2007، وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة على المؤشر لشهر أبريل 1.573 مليون سهم موزعة على 52 ألف صفقة بقيمة 623 مليون دينار كويتي، ويعكس المؤشر حركة الشركات التي يشترط نظامها الاساسي العمل وفق احكام الشريعة وعددها 41 شركة.
أما حركة أسعار الأسهم للشركات المتوافقة فكانت كالتالي: 31 مرتفع، 60 منخفض، 7 ثابت.
أداء متميز
وشهد سوق الكويت للأوراق المالية أداء تاريخيا فى شهر أبريل، حيث حقق أرباحا جيدة على مستوى أسعار الأسهم،وبلغت كل من القيمة و كمية التداول إرتفاعا قياسيا لم يشهده سوق الكويت من قبل و كان الأداء متزنا ما بين عمليات شراء إنتقائية على الأسهم التشغيلية، والتداول على الأسهم الورقية التي كان لها نصيب من حركة هذا الشهر، وذلك نتيجة لعدة عوامل،أهمها تداول سهم شركة الاتصالات المتنقلة الذي دفع السوق بقوة إلى هذه المستويات القياسية، حيث بلغت قيمة التداول عليه فى يوم الاربعاء الموافق 18 أبريل 2007 1.780 مليار د ك، محققا بذلك أعلى نسبة تداول على سهم واحد فى العالم، مما أدى إلى مكاسب كبيرة على المستويين المضاربة والإستثمار، وكذلك التأكيد على كفاءة نظام التداول، علما انه من المتوقع أن تعلن الشركة عن نمو أربحها بنسبة 15 في المائة إلى 20 في المائة من خلال تحليلاتنا.
وتأتي أخبار الربع الأول كعامل إيجابى والتي استفتحها قطاع البنوك، حيث حقق نموا يقدر ب 29 في المائة، وقد تصدر بنك برقان قائمة أعلى نمو فى الأرباح بنسبة 95 في المائة تلاه بنك بوبيان بنسبة 89.9 في المائة ثم يأتى بيت التمويل الكويتى بنسبة 37 في المائة.
وتميز هذا الشهر بكثرة الصفقات، حيث اشترت شركة المدينة شركة كاظمة وتعتزم زيادة رأسمالها بنسبة 646في المائة، وشراء شركة الصفوة لشركة الاسماك مما ساعد على تدوير الأموال ونتج من وراء تلك الصفقات تحقيق أرباح ضخمة و ظهور كيانات جديدة تعزز من قوة السوق فى المستقبل.
وقد ساهم إجتماع الأسرة الحاكمة برئاسة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على دعم الإستقرار الداخلي للبلاد،وكلمة سموه التي وجهها إلى السلطتين التشريعية و التنفيذية بالإسراع بإقرار قوانين الإصلاح الإقتصادى مما انعكس بشكل إيجابي على السوق.
ومن المتوقع أن يشهد السوق خلال الفترة القادمة حالة من التذبذب، نتيجة لعمليات جني أرباح و ترقب المستثمرين لإعلانات أرباح الربع الأول، مما يؤدي للرجوع إلى الإنتقائية مرة أخرى.
أداء تاريخي.. أرباح جيدة ومستوى قياسي للقيمة والكميات : مؤشرا البورصة يتفوقان على مؤشري الاسهم المتوافقة مع الشريعة
02/05/2007 تميزت تداولات سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) خلال شهر ابريل الماضي بتقدم واضح لمؤشري السوق الرئيسيين (السعري والوزني) على مؤشر الكويت للمعايير الشرعية ومؤشر القطاع الاسلامي، اللذين يقيسان حركة اسعار أسهم الشركات المدرجة في السوق المتوافقة مع الشريعة الاسلامية.
ففي ابريل الماضي ارتفع المؤشر السعري 4.8 في المائة والوزني 5.1 في المائة، فيما ارتفع مؤشر المعايير الشرعية 3.9 في المائة وتراجع مؤشر القطاع الاسلامي 1.9 في المائة.
وقد أظهر ذلك التقرير الشهري لشركة المدار للتمويل والاستثمار، الذي جاء فيه:
ارتفع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية السعري لشهر أبريل بمقدار 489.10 نقطة ليكون بذلك حقق إرتفاعا بمقدار 6.4 في المائة منذ بداية العام وسجل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية الوزني ارتفاعا بمقدار 5.1 في المائة لشهر أبريل ليكون بذلك مرتفعا بمقدار 90.2 نقطة عن إقفال شهر ديسمبر 2006، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة لشهر أبريل 6.410 ملايين سهم بقيمة 4.926 ملايين دينار كويتي موزعة على 208 آلاف صفقة.
وأقفل مؤشر الكويت للمعايير الشرعية في نهاية تداولات 30 أبريل عند مستوى 367.973 نقطة مسجلا إرتفاعا نسبته 3.9 في المائة عن إقفال شهر مارس2007، فيما بلغ إجمالي الأسهم المتداولة ضمن المؤشر لشهر أبريل 3.899 ملايين دينار كويتي موزعة على 134 ألف صفقة بقيمة 3.837 ملايين دينار.
ويعكس المؤشر حركة الشركات المتوافقة مع المعايير الشرعية المعتمدة من قبل هيئة الرقابة الشرعية لشركة المدار للتمويل والاستثمار والبالغ عددها 98 شركة.
وأقفل مؤشر القطاع الإسلامي عند مستوى 293.528 نقطة مسجلا إنخفاضا نسبته 1.9 في المائة عن إقفال شهر مارس 2007، وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة على المؤشر لشهر أبريل 1.573 مليون سهم موزعة على 52 ألف صفقة بقيمة 623 مليون دينار كويتي، ويعكس المؤشر حركة الشركات التي يشترط نظامها الاساسي العمل وفق احكام الشريعة وعددها 41 شركة.
أما حركة أسعار الأسهم للشركات المتوافقة فكانت كالتالي: 31 مرتفع، 60 منخفض، 7 ثابت.
أداء متميز
وشهد سوق الكويت للأوراق المالية أداء تاريخيا فى شهر أبريل، حيث حقق أرباحا جيدة على مستوى أسعار الأسهم،وبلغت كل من القيمة و كمية التداول إرتفاعا قياسيا لم يشهده سوق الكويت من قبل و كان الأداء متزنا ما بين عمليات شراء إنتقائية على الأسهم التشغيلية، والتداول على الأسهم الورقية التي كان لها نصيب من حركة هذا الشهر، وذلك نتيجة لعدة عوامل،أهمها تداول سهم شركة الاتصالات المتنقلة الذي دفع السوق بقوة إلى هذه المستويات القياسية، حيث بلغت قيمة التداول عليه فى يوم الاربعاء الموافق 18 أبريل 2007 1.780 مليار د ك، محققا بذلك أعلى نسبة تداول على سهم واحد فى العالم، مما أدى إلى مكاسب كبيرة على المستويين المضاربة والإستثمار، وكذلك التأكيد على كفاءة نظام التداول، علما انه من المتوقع أن تعلن الشركة عن نمو أربحها بنسبة 15 في المائة إلى 20 في المائة من خلال تحليلاتنا.
وتأتي أخبار الربع الأول كعامل إيجابى والتي استفتحها قطاع البنوك، حيث حقق نموا يقدر ب 29 في المائة، وقد تصدر بنك برقان قائمة أعلى نمو فى الأرباح بنسبة 95 في المائة تلاه بنك بوبيان بنسبة 89.9 في المائة ثم يأتى بيت التمويل الكويتى بنسبة 37 في المائة.
وتميز هذا الشهر بكثرة الصفقات، حيث اشترت شركة المدينة شركة كاظمة وتعتزم زيادة رأسمالها بنسبة 646في المائة، وشراء شركة الصفوة لشركة الاسماك مما ساعد على تدوير الأموال ونتج من وراء تلك الصفقات تحقيق أرباح ضخمة و ظهور كيانات جديدة تعزز من قوة السوق فى المستقبل.
وقد ساهم إجتماع الأسرة الحاكمة برئاسة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على دعم الإستقرار الداخلي للبلاد،وكلمة سموه التي وجهها إلى السلطتين التشريعية و التنفيذية بالإسراع بإقرار قوانين الإصلاح الإقتصادى مما انعكس بشكل إيجابي على السوق.
ومن المتوقع أن يشهد السوق خلال الفترة القادمة حالة من التذبذب، نتيجة لعمليات جني أرباح و ترقب المستثمرين لإعلانات أرباح الربع الأول، مما يؤدي للرجوع إلى الإنتقائية مرة أخرى.