بوناصر-قطر
02-05-2007, 05:53 AM
قال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الأمين العام للهيئة العليا للسياحةان حجم القطاع السياحي في المملكة يصل الى 6في المائة من الناتج الوطني ويتجاوز حجم الاستثمارات السياحية بالمملكة 1.3تريليون ريال، وأضاف في تصريح صحفي عقب حضوره لحفل افتتاح جناح المملكة في ملتقى سوق السفر العربي 2007م أن التطور المتسارع الذي يشهده القطاع السياحي في المملكة يعكس ما تتمتع به المملكة من بيئة استثمارية جيدة قائمة على دعائم قوية من الاستقرار السياسي والانتعاش الاقتصادي والثقل الدولي الذي تتمتع به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، وهو ما انعكس في نمو حجم الاستثمار بكافة أوجهه وشجع المستثمرين السعوديين والعرب والأجانب على التوجه باستثماراتهم السياحية إلى المملكة، خاصة وأن السائح السعودي يعتبر عنصرا مهما في الصناعة السياحية في المنطقة والعالم، وأشار في هذا الصدد الى إقرار النموذج الاستثماري لمشاريع المدن السياحية المتكاملة والتي يبدأ تطبيقه في مشروع مدينة العقيرالسياحية، ويليه مشاريع تطوير الوجهات السياحية في محور البحر الأحمر، والتي يجري الآن تأهيل المطورين الرئيسين لها، وطرح نظام الوحدات السكنية عبر نظام المشاركة بالوقت المقر تنظيمه المطور من الدولة مؤخراً، وكذلك مشروعات النزل الريفية والبيئية التي طرحتها الهيئة للمستثمرين .
وقال سمو الأمير سلطان في رده على سؤال ل "الرياض" حول تأثر بعض الشركات السياحية من توقف برنامج التأشيرة الالكترونية، ان التأشيرة الالكترونية لم تفعل بالشكل المطلوب، حيث قامت الهيئة بتوقيع عقد مع برنامج التأشيرة مع شركة العلم ونفذ العقد والمشروع تحت الاستلام وسوف يتم تشغيل هذا البرنامج في الفترة القريبة القادمة، وبعد توقيع جميع الاتفاقيات بين الهيئة ووزارات الداخلية والخارجية والحج سيتم العمل بها بشكل جيد، كما سيتم العمل على تفعيل تنقل المعتمرين لقطاع السياحة والسياح كمعتمرين بطريق مرتبة تحقق مصلحة الجميع. واضاف أن التوجه الذي تتبناه حكومة المملكة باعتبار السياحة أحد المقومات الرئيسية للاقتصاد كانت له نتائجه الملموسة في تطور هذا القطاع سواء على مستوى المشاريع السياحية والفندقية التي أنجزت والتي يؤسس لها وسترى النور في السنوات القليلة المقبلة بإذن الله، أو على مستوى نشر وترسيخ الثقافة السياحية في المجتمع، بالإضافة إلى الاهتمام ببناء القدرات السياحية من خلال برامج التدريب والتأهيل السياحي. وكذا مشاريع تطوير الآثار والمتاحف.
وأوضح سموه أن الهيئة أعلنت عن عدد من المشاريع السياحية القادمة، مستشهدا سموه بمشاريع الوجهات السياحية الجديدة كالمدينة السياحية في العقير، والمشاريع السياحية في البحر الأحمر، وعدد من المنتجات السياحية الجديدة والتراخيص الجديدة كتراخيص منظمي الرحلات السياحية.
وأكد أن المشاريع غير المرئية أخذت من الهيئة الكثير من الوقت على حساب المشاريع والوجهات السياحية، منها البناء المؤسسي لقطاع اقتصادي جديد، مشيرا إلى أن تقارير الهيئة التي سوف تصدر في الشهر المقبل بأن الهيئة قامت بعملية كبيرة جدا للبناء المؤسسي والتنظيمي وخاصة بالمناطق، مجددا في الوقت ذاته أهمية المناطق ودورها الريادي في إدارة السياحة المحلية.
وبين سموه أن الهيئة تعرض من خلال جناحها الهويات السياحية لعدد من المناطق الجديدة، مؤكدا أن كل منطقة من مناطق المملكة سوف يكون لها هوية سياحية مميزة في المرحلة الأولى تعقبها هويات سياحية لكل مدينة سياحية يكون لها هوية مماثلة.
وقال الأمير سلطان ان الهيئة بدأت هذا العام تحويل تنفيذ الأنشطة السياحية من هيئة السياحة كجهة مركزية إلى المناطق، متوقعا سموه أن تتم هذه الخطة خلال العامين المقبلين.
وأوضح الأمير سلطان بن سلمان أن الهيئة سوف تعرض على مجلس إدارة الهيئة في الاجتماع القادم الذي سوف يعقد الشهر المقبل خطة لتحول مركزية إدارة وخطط التنمية السياحية إلى مجالس التنمية السياحية في المناطق، وذلك وفق الخطة الخمسية التي أقرت من الدولة.
وأشار إلى أن هذه المشاركة المهمة للمملكة في هذا الملتقى الدولي تأتي في سياق الجهود للترويج للمقومات السياحية التي تمتلكها، وما تتميز به من توفر بيئة سياحية مميزة جعلتها المقصد الأهم لمواطني المملكة ومقيميها ولمواطني دول مجلس التعاون الخليجي، الذين يرون فيها مكانا ملائما يحقق لهم الراحة والمتعة والطمأنينة لاسيما بعد التزايد السنوي للمشاريع السياحية الأسرية.
وأكد سموه على الأهمية الاقتصادية لقطاع الحرف والصناعات التقليدية، مشيرا إلى أن الدولة حريصة على هذا القطاع.
وقال سمو الأمير سلطان في رده على سؤال ل "الرياض" حول تأثر بعض الشركات السياحية من توقف برنامج التأشيرة الالكترونية، ان التأشيرة الالكترونية لم تفعل بالشكل المطلوب، حيث قامت الهيئة بتوقيع عقد مع برنامج التأشيرة مع شركة العلم ونفذ العقد والمشروع تحت الاستلام وسوف يتم تشغيل هذا البرنامج في الفترة القريبة القادمة، وبعد توقيع جميع الاتفاقيات بين الهيئة ووزارات الداخلية والخارجية والحج سيتم العمل بها بشكل جيد، كما سيتم العمل على تفعيل تنقل المعتمرين لقطاع السياحة والسياح كمعتمرين بطريق مرتبة تحقق مصلحة الجميع. واضاف أن التوجه الذي تتبناه حكومة المملكة باعتبار السياحة أحد المقومات الرئيسية للاقتصاد كانت له نتائجه الملموسة في تطور هذا القطاع سواء على مستوى المشاريع السياحية والفندقية التي أنجزت والتي يؤسس لها وسترى النور في السنوات القليلة المقبلة بإذن الله، أو على مستوى نشر وترسيخ الثقافة السياحية في المجتمع، بالإضافة إلى الاهتمام ببناء القدرات السياحية من خلال برامج التدريب والتأهيل السياحي. وكذا مشاريع تطوير الآثار والمتاحف.
وأوضح سموه أن الهيئة أعلنت عن عدد من المشاريع السياحية القادمة، مستشهدا سموه بمشاريع الوجهات السياحية الجديدة كالمدينة السياحية في العقير، والمشاريع السياحية في البحر الأحمر، وعدد من المنتجات السياحية الجديدة والتراخيص الجديدة كتراخيص منظمي الرحلات السياحية.
وأكد أن المشاريع غير المرئية أخذت من الهيئة الكثير من الوقت على حساب المشاريع والوجهات السياحية، منها البناء المؤسسي لقطاع اقتصادي جديد، مشيرا إلى أن تقارير الهيئة التي سوف تصدر في الشهر المقبل بأن الهيئة قامت بعملية كبيرة جدا للبناء المؤسسي والتنظيمي وخاصة بالمناطق، مجددا في الوقت ذاته أهمية المناطق ودورها الريادي في إدارة السياحة المحلية.
وبين سموه أن الهيئة تعرض من خلال جناحها الهويات السياحية لعدد من المناطق الجديدة، مؤكدا أن كل منطقة من مناطق المملكة سوف يكون لها هوية سياحية مميزة في المرحلة الأولى تعقبها هويات سياحية لكل مدينة سياحية يكون لها هوية مماثلة.
وقال الأمير سلطان ان الهيئة بدأت هذا العام تحويل تنفيذ الأنشطة السياحية من هيئة السياحة كجهة مركزية إلى المناطق، متوقعا سموه أن تتم هذه الخطة خلال العامين المقبلين.
وأوضح الأمير سلطان بن سلمان أن الهيئة سوف تعرض على مجلس إدارة الهيئة في الاجتماع القادم الذي سوف يعقد الشهر المقبل خطة لتحول مركزية إدارة وخطط التنمية السياحية إلى مجالس التنمية السياحية في المناطق، وذلك وفق الخطة الخمسية التي أقرت من الدولة.
وأشار إلى أن هذه المشاركة المهمة للمملكة في هذا الملتقى الدولي تأتي في سياق الجهود للترويج للمقومات السياحية التي تمتلكها، وما تتميز به من توفر بيئة سياحية مميزة جعلتها المقصد الأهم لمواطني المملكة ومقيميها ولمواطني دول مجلس التعاون الخليجي، الذين يرون فيها مكانا ملائما يحقق لهم الراحة والمتعة والطمأنينة لاسيما بعد التزايد السنوي للمشاريع السياحية الأسرية.
وأكد سموه على الأهمية الاقتصادية لقطاع الحرف والصناعات التقليدية، مشيرا إلى أن الدولة حريصة على هذا القطاع.