بوناصر-قطر
02-05-2007, 05:59 AM
أرباح الخليج الأول من العمليات الاسلامية تصل إلى 93 مليون درهم في 2006
أطلق أمس رسميا في أبوظبي شركة أصيل للتمويل الإسلامي كشركة مساهمة خاصة برأسمال نصف مليار درهم ويملك بنك الخليج الأول حصة تبلغ 40% من أسهم الشركة الجديدة في حين تتوزع الـــ 60% المتبقية بالتساوي بين شركات الدار العقارية المساهمة العامة وصروح العقارية المساهمة العامة وريم للاستثمار بواقع 20% لكل شركة.
وقال عبد الحميد سعيد رئيس مجلس إدارة شركة أصيل للتمويل ان الشركة الجديدة ستباشر نشاطها في مختلف مجالات التمويل الإسلامي وفقاً لأحكام الشريعة باستثناء الخدمات المصرفية المتعلقة بتلقي ودائع من الأفراد التزاماً بتعليمات المصرف المركزي المنظمة لعمل المؤسسات المالية الإسلامية العاملة في الدولة.
وأوضح ان الشركة ستركز أنشطتها في المرحلة على التمويل الإسلامي العقاري مع تنويع أنشطتها داخل الدولة وخارجها مشيرا إلى انه مستقبلا يمكن ان يتم بحث التحول إلى شركة مساهمة عامة إذا رأى المساهمون في الشركة ان هذا التوجه سيكون مجديا.
وأشار إلى ان شركة أصيل للتمويل تسعى إلى أن تصبح إحدى المؤسسة الإسلامية الكبرى في الدولة في مجال خدمات التمويل الإسلامي وفق أحكام ومبادئ الشريعة السمحاء مشيرا إلى ان قطاع الخدمات المالية الإسلامية يعتبر أسرع قطاعات الخدمات المالية نمواً في العالم في الوقت الحالي حيث يقدر حجم أعمال القطاع بحوالي 500 مليار دولار أميركي وتشير البيانات إلى ان المصارف الإسلامية تنمو بمعدل 23% سنويا على الصعيد العالمي وفي ظل الإقبال اللافت على الحلول المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة في المنطقة فإن تدشين أصيل للتمويل يعتبر أمرا ضروريا في هذا التوقيت.
وأضاف إن هدف تدشين أصيل للتمويل الارتقاء بقطاع التمويل الإسلامي والمساهمة في استراتيجية تنويع مصادر الدخل في الدولة واستمرار مسيرة الإنجازات الوطنية على مختلف الأصعدة تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأشار إلى انه سيشرف على إدارة شركة أصيل للتمويل مجلس شريعة برئاسة الدكتور حسين حامد حسان ستغطي عملياتها ثلاثة مجالات رئيسية هي التمويل العقاري وتمويل المشاريع وتمويل الشركات ما يتماشى مع اهتمامات ومجالات عمل الجهات المساهمة في الشركة.
وقال جلال كُليب مدير عام شركة أصيل للتمويل ان الوقت يعتبر ملائماً لتدشين شركة جديدة ذات سمات تنافسية في قطاع التمويل الإسلامي في الدولة مشيرا إلى ان حلول التمويل العقاري الإسلامية حظيت بإقبال متزايد في دولة الإمارات على الرغم من أن هذا المفهوم يعتبر جديدا نسبياً في السوق وتسعى أصيل للتمويل إلى المساهمة في دفع عجلة أعمال الجهات المساهمة في الشركة والتي تعتبر المطور الرئيسي لعدد كبير من المشاريع العملاقة في الدولة عامة، وفي إمارة أبوظبي خاصة. وستباشر أصيل للتمويل بتوسيع قائمة منتجاتها وخدماتها وشبكة فروعها في الدولة بالإضافة إلى البحث عن فرص إضافية في الأسواق الإقليمية والعالمية.
من جانبه قال أندريه الصايغ الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الأول ان أرباح البنك من عمليات التمويل الإسلامي بلغت خلال العام الماضي في حدود 93 مليون درهم مشيرا إلى ان الشركة الجديدة يتوقع ان تحقق نتائج ايجابية في هذا المجال.
أطلق أمس رسميا في أبوظبي شركة أصيل للتمويل الإسلامي كشركة مساهمة خاصة برأسمال نصف مليار درهم ويملك بنك الخليج الأول حصة تبلغ 40% من أسهم الشركة الجديدة في حين تتوزع الـــ 60% المتبقية بالتساوي بين شركات الدار العقارية المساهمة العامة وصروح العقارية المساهمة العامة وريم للاستثمار بواقع 20% لكل شركة.
وقال عبد الحميد سعيد رئيس مجلس إدارة شركة أصيل للتمويل ان الشركة الجديدة ستباشر نشاطها في مختلف مجالات التمويل الإسلامي وفقاً لأحكام الشريعة باستثناء الخدمات المصرفية المتعلقة بتلقي ودائع من الأفراد التزاماً بتعليمات المصرف المركزي المنظمة لعمل المؤسسات المالية الإسلامية العاملة في الدولة.
وأوضح ان الشركة ستركز أنشطتها في المرحلة على التمويل الإسلامي العقاري مع تنويع أنشطتها داخل الدولة وخارجها مشيرا إلى انه مستقبلا يمكن ان يتم بحث التحول إلى شركة مساهمة عامة إذا رأى المساهمون في الشركة ان هذا التوجه سيكون مجديا.
وأشار إلى ان شركة أصيل للتمويل تسعى إلى أن تصبح إحدى المؤسسة الإسلامية الكبرى في الدولة في مجال خدمات التمويل الإسلامي وفق أحكام ومبادئ الشريعة السمحاء مشيرا إلى ان قطاع الخدمات المالية الإسلامية يعتبر أسرع قطاعات الخدمات المالية نمواً في العالم في الوقت الحالي حيث يقدر حجم أعمال القطاع بحوالي 500 مليار دولار أميركي وتشير البيانات إلى ان المصارف الإسلامية تنمو بمعدل 23% سنويا على الصعيد العالمي وفي ظل الإقبال اللافت على الحلول المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة في المنطقة فإن تدشين أصيل للتمويل يعتبر أمرا ضروريا في هذا التوقيت.
وأضاف إن هدف تدشين أصيل للتمويل الارتقاء بقطاع التمويل الإسلامي والمساهمة في استراتيجية تنويع مصادر الدخل في الدولة واستمرار مسيرة الإنجازات الوطنية على مختلف الأصعدة تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأشار إلى انه سيشرف على إدارة شركة أصيل للتمويل مجلس شريعة برئاسة الدكتور حسين حامد حسان ستغطي عملياتها ثلاثة مجالات رئيسية هي التمويل العقاري وتمويل المشاريع وتمويل الشركات ما يتماشى مع اهتمامات ومجالات عمل الجهات المساهمة في الشركة.
وقال جلال كُليب مدير عام شركة أصيل للتمويل ان الوقت يعتبر ملائماً لتدشين شركة جديدة ذات سمات تنافسية في قطاع التمويل الإسلامي في الدولة مشيرا إلى ان حلول التمويل العقاري الإسلامية حظيت بإقبال متزايد في دولة الإمارات على الرغم من أن هذا المفهوم يعتبر جديدا نسبياً في السوق وتسعى أصيل للتمويل إلى المساهمة في دفع عجلة أعمال الجهات المساهمة في الشركة والتي تعتبر المطور الرئيسي لعدد كبير من المشاريع العملاقة في الدولة عامة، وفي إمارة أبوظبي خاصة. وستباشر أصيل للتمويل بتوسيع قائمة منتجاتها وخدماتها وشبكة فروعها في الدولة بالإضافة إلى البحث عن فرص إضافية في الأسواق الإقليمية والعالمية.
من جانبه قال أندريه الصايغ الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الأول ان أرباح البنك من عمليات التمويل الإسلامي بلغت خلال العام الماضي في حدود 93 مليون درهم مشيرا إلى ان الشركة الجديدة يتوقع ان تحقق نتائج ايجابية في هذا المجال.