بوناصر-قطر
02-05-2007, 06:01 AM
عاد سوق دبي المالي أمس إلى دورة مضاربات جديدة دفعت بالمؤشرات لتسجيل ارتفاعات جديدة استكمالاً للومضة التي أعطتها في ختام جلسة أمس الأول، والتي حركت الأسهم في تيار معاكس لعمليات جني الأرباح التي تحركت الأسواق على وقعها منذ مطلع الأسبوع الماضي.
وجاءت حركة المضاربين النشطة بشكل واضح لتطال الأسهم صغيرة القيمة والتي اعتادت على وضعها منذ شهر أبريل الماضي، بصدارة سهم دبي المالي الذي قفز بسعره مجدداً إلى مستوى 83,2 درهم قبل إغلاقه عند 8,2 درهم بنسبة ارتفاع بلغت 66,5%، إلى جانب استمرار الطلب على سهم الخليج للملاحة الذي ارتفع إلى سعر 17,1 درهم، وتمويل عند السعر 66,3 دراهم، ودبي الإسلامي عند السعر 60,7 دراهم.
واستطاع سهم شركة إعمار التحرك بمقدار 20 فلساً إلى السعر 95,10 دراهم رغم بلوغه السعر 05,11 درهماً خلال الجلسة وهو ما يراه المراقبون مدعاة للتفاؤل بصعود قريب بناء على أحجام التداول الجيدة.
وعلى الرغم من حالة التراجع التي أصابت سوق أبوظبي بنسبة 3,0% بسبب عمليات جني الأرباح التي بدأت على أسهم شركات الإسمنت، إلا أن ارتفاعات دبي أعطت دعماً للمؤشر الإماراتي العام الذي أنهى أولى تداولاته لشهر مايو على ارتفاع بنسبة 40,0%، بعيد إغلاقه عند المستوى 99,3969 نقطة، وبتداول560 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 77,1 مليار درهم، توزعت على 436,14 ألف صفقة، وبلغت قيمة المكاسب ملياري درهم بعد بلوغها المستوى 4,522 مليار درهم مقارنة مع 3,520 مليار درهم في الأول من أمس.
المضاربات إيجابية
اعتبر محمد علي ياسين العضو المنتدب لشركة الإمارات للأسهم والسندات، أن المضاربات التي ظهرت بوضوح في تداولات الأمس على نفس الأسهم التي اعتادت الأسواق متابعتها تتحرك بضغط من المضاربين، كانت إيجابية نظراً لمصاحبتها لأحجام تداولات مرتفعة قاربت 5,1 مليار درهم.
وقال ياسين: «أعتقد ان الحذر في هذا الوضع أمر واجب، خوفاً من تكرار المسلسل الذي شاهدناه خلال الأسبوع الماضي، ولكن الإيجابي في هذه المرحلة هو تفاعل الأسواق مع المضاربين مما يدلل على وجود شهية بين المستثمرين للمشاركة في عملية الارتفاع وهو دليل واضح على وفرة السيولة».
وأشار ياسين إلى أن هذا الشكل من التداولات يعقبه عمليات جني أرباح بطبيعة الحال ولكنه من المبكر الحديث عن مدتها الزمنية إلا أنها بالعموم ستكون أقصر من سابقاتها، مشيراً إلى أن الإيجابي في هذه الحالة هو قدرة الأسهم المعرضة للمضاربات، المحافظة على سعرها.
وأشار ياسين إلى أن سهم إعمار سجل تداولات بأحجام إيجابية ويجب أن يعود بنشاطه بالتزامن مع الإفصاح حول صفقة الشركة مع دبي القابضة لإزالة الغمامة ويستطيع السهم التحرك من جديد وتسجيل ارتفاعاته بوتيرة أسرع.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 53,1%، وتلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 41,0%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 62,0%، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 14,1%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 61 شركة من أصل 114 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 37 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 20 شركة.
وجاء سهم «سوق دبي المالي» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 590 مليون درهم موزعة على 220 مليون سهم من خلال 168,4 ألف صفقة، واحتل سهم «تمويل« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 270 مليون درهم موزعة على 11,73 مليون سهم من خلال 387,1 ألف صفقة.
وحقق سهم »الفجيرة لصناعات البناء» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 82,1 درهم مرتفعا بنسبة 64,9% من خلال تداول 836 سهما بقيمة 522,1 ألف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «عمان والإمارات للاستثمار القابضة» الذي ارتفع بنسبة 32,9% ليغلق عند المستوى 7,21 درهماً للسهم الواحد من خلال تداول 100 سهم بقيمة 170,2 ألف درهم.
وسجل سهم «أبو ظبي للفنادق» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 35,4 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 94,9% من خلال تداول 450 ألف سهم بقيمة 96,1 مليون درهم، وتلاه سهم «رأس الخيمة الوطني« الذي انخفض بنسبة 33,8% ليغلق عند المستوى 5,5 دراهم من خلال تداول 221,1 ألف سهم بقيمة 716,6 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 51,1% وبلغ إجمالي قيمة التداول 25,86 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 33 شركة من أصل 114 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 61 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 29,1% ليستقر عند المستوى 888,3 ألف نقطة، واحتل مؤشر الصناعات المركز الثاني انخفاضاً بنسبة 32,2% ليستقر عند المستوى 432 نقطة، وتلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة انخفاض بلغت 89,3% ليغلق عند المستوى 194,4 ألف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة تراجع بلغت 46,8% ليغلق عند المستوى 330,3 ألف نقطة.
تأثير الاكتتابات
أكد ياسين على ان تداولات الأمس وحده تدحض المقولات التي أشارت إلى أن الإصدارات الأولية هي السبب في نزول السوق، خاصة وان هذه الارتفاعات جاءت في توقيت مقارب لموعد طرح شركة ديار العقارية، خاصة وأن فرص الربحية التي ظهرت في الأسهم خلال الأسابيع الماضية تراوحت بين 10 ـ 20%، والتحسن الحاصل جاء نتيجة سيولة جديدة تستطيع الدخول في سوق الأسهم أو الاكتتاب.
وطالب ياسين الجهات الرقابية والمسؤولة عن أسواق الأسهم الاستثمار في طرح الاكتتابات الأولية بشكل منظم كما هو حاصل الآن لتستطيع الأسواق من تدوير سيولتها، على جانب التسريع في إدراج الشركات التي أنهت اكتتابها، لتساهم في رفع وتيرة النشاط في السوق. وأشار ياسين إلى انه ليس من الضروري أن نعلل التراجع على انه بسبب عوامل خفية فالأسباب واضحة والتي تتلخص في المضاربات.
تأجيل عمومية أبار
تقرر تأجيل اجتماع الجمعية العمومية لشركة آبار الذي كان مقررا عقده اليوم وذلك نظرا لوفاة الشيخ سعيد بن نهيان بن مبارك آل نهيان وقرر مجلس إدارة الشركة عقد اجتماع الجمعية في 7 مايو الحالي.
وجاءت حركة المضاربين النشطة بشكل واضح لتطال الأسهم صغيرة القيمة والتي اعتادت على وضعها منذ شهر أبريل الماضي، بصدارة سهم دبي المالي الذي قفز بسعره مجدداً إلى مستوى 83,2 درهم قبل إغلاقه عند 8,2 درهم بنسبة ارتفاع بلغت 66,5%، إلى جانب استمرار الطلب على سهم الخليج للملاحة الذي ارتفع إلى سعر 17,1 درهم، وتمويل عند السعر 66,3 دراهم، ودبي الإسلامي عند السعر 60,7 دراهم.
واستطاع سهم شركة إعمار التحرك بمقدار 20 فلساً إلى السعر 95,10 دراهم رغم بلوغه السعر 05,11 درهماً خلال الجلسة وهو ما يراه المراقبون مدعاة للتفاؤل بصعود قريب بناء على أحجام التداول الجيدة.
وعلى الرغم من حالة التراجع التي أصابت سوق أبوظبي بنسبة 3,0% بسبب عمليات جني الأرباح التي بدأت على أسهم شركات الإسمنت، إلا أن ارتفاعات دبي أعطت دعماً للمؤشر الإماراتي العام الذي أنهى أولى تداولاته لشهر مايو على ارتفاع بنسبة 40,0%، بعيد إغلاقه عند المستوى 99,3969 نقطة، وبتداول560 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 77,1 مليار درهم، توزعت على 436,14 ألف صفقة، وبلغت قيمة المكاسب ملياري درهم بعد بلوغها المستوى 4,522 مليار درهم مقارنة مع 3,520 مليار درهم في الأول من أمس.
المضاربات إيجابية
اعتبر محمد علي ياسين العضو المنتدب لشركة الإمارات للأسهم والسندات، أن المضاربات التي ظهرت بوضوح في تداولات الأمس على نفس الأسهم التي اعتادت الأسواق متابعتها تتحرك بضغط من المضاربين، كانت إيجابية نظراً لمصاحبتها لأحجام تداولات مرتفعة قاربت 5,1 مليار درهم.
وقال ياسين: «أعتقد ان الحذر في هذا الوضع أمر واجب، خوفاً من تكرار المسلسل الذي شاهدناه خلال الأسبوع الماضي، ولكن الإيجابي في هذه المرحلة هو تفاعل الأسواق مع المضاربين مما يدلل على وجود شهية بين المستثمرين للمشاركة في عملية الارتفاع وهو دليل واضح على وفرة السيولة».
وأشار ياسين إلى أن هذا الشكل من التداولات يعقبه عمليات جني أرباح بطبيعة الحال ولكنه من المبكر الحديث عن مدتها الزمنية إلا أنها بالعموم ستكون أقصر من سابقاتها، مشيراً إلى أن الإيجابي في هذه الحالة هو قدرة الأسهم المعرضة للمضاربات، المحافظة على سعرها.
وأشار ياسين إلى أن سهم إعمار سجل تداولات بأحجام إيجابية ويجب أن يعود بنشاطه بالتزامن مع الإفصاح حول صفقة الشركة مع دبي القابضة لإزالة الغمامة ويستطيع السهم التحرك من جديد وتسجيل ارتفاعاته بوتيرة أسرع.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 53,1%، وتلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 41,0%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 62,0%، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 14,1%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 61 شركة من أصل 114 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 37 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 20 شركة.
وجاء سهم «سوق دبي المالي» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 590 مليون درهم موزعة على 220 مليون سهم من خلال 168,4 ألف صفقة، واحتل سهم «تمويل« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 270 مليون درهم موزعة على 11,73 مليون سهم من خلال 387,1 ألف صفقة.
وحقق سهم »الفجيرة لصناعات البناء» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 82,1 درهم مرتفعا بنسبة 64,9% من خلال تداول 836 سهما بقيمة 522,1 ألف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «عمان والإمارات للاستثمار القابضة» الذي ارتفع بنسبة 32,9% ليغلق عند المستوى 7,21 درهماً للسهم الواحد من خلال تداول 100 سهم بقيمة 170,2 ألف درهم.
وسجل سهم «أبو ظبي للفنادق» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 35,4 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 94,9% من خلال تداول 450 ألف سهم بقيمة 96,1 مليون درهم، وتلاه سهم «رأس الخيمة الوطني« الذي انخفض بنسبة 33,8% ليغلق عند المستوى 5,5 دراهم من خلال تداول 221,1 ألف سهم بقيمة 716,6 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 51,1% وبلغ إجمالي قيمة التداول 25,86 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 33 شركة من أصل 114 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 61 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 29,1% ليستقر عند المستوى 888,3 ألف نقطة، واحتل مؤشر الصناعات المركز الثاني انخفاضاً بنسبة 32,2% ليستقر عند المستوى 432 نقطة، وتلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة انخفاض بلغت 89,3% ليغلق عند المستوى 194,4 ألف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة تراجع بلغت 46,8% ليغلق عند المستوى 330,3 ألف نقطة.
تأثير الاكتتابات
أكد ياسين على ان تداولات الأمس وحده تدحض المقولات التي أشارت إلى أن الإصدارات الأولية هي السبب في نزول السوق، خاصة وان هذه الارتفاعات جاءت في توقيت مقارب لموعد طرح شركة ديار العقارية، خاصة وأن فرص الربحية التي ظهرت في الأسهم خلال الأسابيع الماضية تراوحت بين 10 ـ 20%، والتحسن الحاصل جاء نتيجة سيولة جديدة تستطيع الدخول في سوق الأسهم أو الاكتتاب.
وطالب ياسين الجهات الرقابية والمسؤولة عن أسواق الأسهم الاستثمار في طرح الاكتتابات الأولية بشكل منظم كما هو حاصل الآن لتستطيع الأسواق من تدوير سيولتها، على جانب التسريع في إدراج الشركات التي أنهت اكتتابها، لتساهم في رفع وتيرة النشاط في السوق. وأشار ياسين إلى انه ليس من الضروري أن نعلل التراجع على انه بسبب عوامل خفية فالأسباب واضحة والتي تتلخص في المضاربات.
تأجيل عمومية أبار
تقرر تأجيل اجتماع الجمعية العمومية لشركة آبار الذي كان مقررا عقده اليوم وذلك نظرا لوفاة الشيخ سعيد بن نهيان بن مبارك آل نهيان وقرر مجلس إدارة الشركة عقد اجتماع الجمعية في 7 مايو الحالي.