المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ينطلق تحت رعاية سمو الأمير في 21 الجاري ...ملتقى قطر الاقتصادي يتناول الفرص الاستثمار



المهاجر
02-05-2007, 07:38 AM
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,2 مايُو 2007 2:30 أ.م.




نائل صلاح :
تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، تعقد يومي 21، 22 مايو الجاري فعاليات ملتقى قطر الاقتصادي الثاني، الذي من المنتظر ان يشهد مشاركة واسعة من المتحدثين من مختلف الدول العربية والاجنبية، وتنظمه وزارة الاقتصاد والتجارة بالتعاون مع مجموعة الاقتصاد والاعمال، كما تشارك في التنظيم رابطة رجال الاعمال القطريين بصفتها الشريك الاستراتيجي للملتقى.

وعُقد امس بمقر وزارة الاقتصاد والتجارة، مؤتمر صحفي تم خلاله الحديث عن آخر التحضيرات المتعلقة بانطلاق فعاليات الملتقى، وشارك في المؤتمر الصحفي كل من سعادة السيد محمد حسن السعدي الوكيل المساعد لوزارة الاقتصاد والتجارة، وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، والسيد رائد شهيب المدير الإقليمي في مجموعة الاقتصاد والأعمال.

وقال السيد محمد حسن السعدي الوكيل المساعد بوزارة الاقتصاد والتجارة ان رعاية أمير البلاد المفدى للمؤتمر تعكس "مدى اهتمامه شخصياً بكل نشاط ومبادرة تساهم في دفع مسيرة التنمية، وفي الترويج للاقتصاد القطري"، مشيرا الى ان ملتقى قطر الاقتصادي يعكس النهضة الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها الدولة، ويسلط الأضواء على آفاقها وعلى الفرص الاستثمارية التي تزخر بها في القطاعات كافة، من النفط والغاز إلى الصناعات الأساسية والتحويلية، مروراً بالتجارة والخدمات والتطوير العقاري، وصولاً إلى التعليم والصحة وكافة الأوجه الثقافية.

ومن جهته قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني إن التعاون بين رابطة رجال الأعمال القطريين ومجموعة الاقتصاد والأعمال يرتكز إلى التكامل في الأهداف، وفي مقدمتها التعريف بالفرص الاستثمارية وتعزيز دور القطاع الخاص، واجتذاب المستثمرين العرب، وبخاصة الخليجيون منهم للمساهمة في النهضة الاقتصادية للدولة".

وتابع:" الملتقى سيكون مناسبة للتلاقي بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الضيوف، والتشاور معهم، وتبادل الآراء والخبرات، وهذا الأمر يتكامل مع الدور الذي تقوم به الرابطة في مجال إقامة علاقات تعاون مع رجال الأعمال في البلدان العربية والأجنبية، والمشاركة في مجالس الأعمال المشتركة، وكل ذلك بهدف خدمة مصالح القطاع الخاص القطري، وتوسيع شبكة علاقاته، وفتح الآفاق أمامه في مجالات التبادل التجاري والتعاون الاستثماري".

ودعا سعادة الشيخ فيصل بن قاسم، رجال الأعمال القطريين إلى المشاركة في الملتقى وإعطاء الانطباعات الحقيقية عما يجري في قطر من تطور ونمو.
وقال المدير الإقليمي لمجموعة الاقتصاد والأعمال رائد شهيب ان انعقاد ملتقى قطر الاقتصادي الثاني جاء ليواكب النهضة التي تشهدها البلاد، ويعرّف بواقعها وآفاقها، ويسلّط الأضواء على الفرص التي تزخر بها، وليس أدل على أهمية ما تشهده قطر، من الاهتمام الكبير لدى المستثمرين ورجال الأعمال العرب، ممن لهم تجاربهم الاستثمارية في قطر، وممن يرغبون في المساهمة فيها.

وتابع:" من هنا، حرصت الجهات المنظمة على أن يشتمل برنامج الملتقى، وعلى مدى يومين، على جلسات تتناول تحليلاً واستشرافاً للآفاق الاقتصادية الواعدة، ولنشاط وأداء القطاعات الاقتصادية الأساسية، وتبيان الفرص المتاحة أمام المستثمرين في قطاعات النفط والغاز والمصارف والأسواق المالية والتطوير العقاري والسياحة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وتوقع شهيب مشاركة واسعة في الملتقى من معظم البلدان العربية وعدد من البلدان الأجنبية من قبل رجال الأعمال وقادة المؤسسات والشركات الكبرى، وقال: "لا شك في أن الملتقى سيشكل فرصة للتلاقي بين المسؤولين القطريين وبين رجال الأعمال والمستثمرين المشاركين، حيث يعرض المسؤولون في الدولة الخطط والمشاريع المقرّرة ويستمعون من ممثّلي القطاع الخاص إلى ما يثيرونه من مقترحات وملاحظات وشكاوى.

التفاصيل
تحت رعاية سمو الأمير ويتناول استشراف الآفاق الاقتصادية الواعدة ...ملتقى قطر الاقتصادي يلتئم في 21 الجاري بمشاركة شخصيات عربية وأحنبية
السعدي: الملتقى يعكس النهضة الاقتصادية ويسلط الأضواء على الفرص الاستثمارية
فيصل بن قاسم يدعو رجال الأعمال للمشاركة وإعطاء انطباعات حقيقية عن النمو في قطر
شهيب: نتوقع مشاركة واسعة لرجال أعمال من معظم البلدان العربية وبعض الدول الأجنبية
تصوير: سيد حشمت :
تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، تعقد يومي 21، 22 مايو الجاري فعاليات ملتقى قطر الاقتصادي الثاني، الذي من المنتظر ان يشهد مشاركة واسعة من المتحدثين من مختلف الدول العربية والاجنبية، وتنظمه وزارة الاقتصاد والتجارة بالتعاون مع مجموعة الاقتصاد والاعمال، كما تشارك في التنظيم رابطة رجال الاعمال القطريين بصفتها الشريك الاستراتيجي للملتقى.

وعُقد امس بمقر وزارة الاقتصاد والتجارة، مؤتمر صحفي تم خلاله الحديث عن آخر التحضيرات المتعلقة بانطلاق فعاليات الملتقى، وشارك في الملتقى الصحفي كل من سعادة السيد محمد حسن السعدي الوكيل المساعد لوزارة الاقتصاد والتجارة، وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، والسيد رائد شهيب المدير الإقليمي في مجموعة الاقتصاد والأعمال، وحضر المؤتمر الصحفي مسؤولون في الوزارة ورجال أعمال وممثلون عن السلك الدبلوماسي، وجمع من ممثلي وسائل الإعلام.

وقال السيد محمد حسن السعدي الوكيل المساعد بوزراة الاقتصاد والتجارة ان رعاية أمير البلاد المفدى للمؤتمر تعكس "مدى اهتمامه شخصياً بكل نشاط ومبادرة تساهم في دفع مسيرة التنمية، وفي الترويج للاقتصاد القطري"، مشيرا الى ان ملتقى قطر الاقتصادي يعكس النهضة الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها الدولة، ويسلط الأضواء على آفاقها وعلى الفرص الاستثمارية التي تزخر بها في القطاعات كافة، من النفط والغاز إلى الصناعات الأساسية والتحويلية، مروراً بالتجارة والخدمات والتطوير العقاري، ووصولاً إلى التعليم والصحة وكافة الأوجه الثقافية.

وأشار إلى تعاون وزارة الاقتصاد والتجارة في العام الماضي مع مجموعة الاقتصاد والأعمال في تنظيم الملتقى الأول، الذي حقّق نجاحا كبيراً، منوهاً بدعم رابطة رجال الأعمال القطريين الذي سيعطي الملتقى زخماً إضافياً.
ومن جهته قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني إن التعاون بين رابطة رجال الأعمال القطريين ومجموعة الاقتصاد والأعمال يرتكز إلى التكامل في الأهداف، وفي مقدمها التعريف بالفرص الاستثمارية وتعزيز دور القطاع الخاص، واجتذاب المستثمرين العرب، وخاصة الخليجيين منهم للمساهمة في النهضة الاقتصادية للدولة".

وتابع:" الملتقى سيكون مناسبة للتلاقي بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الضيوف، والتشاور معهم، وتبادل الآراء والخبرات، وهذا الأمر يتكامل مع الدور الذي تقوم به الرابطة في مجال إقامة علاقات تعاون مع رجال الأعمال في البلدان العربية والأجنبية، والمشاركة في مجالس الأعمال المشتركة، وكل ذلك بهدف خدمة مصالح القطاع الخاص القطري، وتوسيع شبكة علاقاته، وفتح الآفاق أمامه في مجالات التبادل التجاري والتعاون الاستثماري".

ودعا سعادة الشيخ فيصل بن قاسم، رجال الأعمال القطريين إلى المشاركة في الملتقى وإعطاء الانطباعات الحقيقية عما يجري في قطر من تطور ونمو.
وتحدث المدير الإقليمي لمجموعة الاقتصاد والأعمال رائد شهيب فقال: ان دولة قطر تشهد حالياً ومنذ سنوات، نمواً مطرداً وبمعدلات قياسية نتيجة للخطة الشاملة التي اعتمدتها القيادة السياسية، وتهدف إلى تنويع مصادر الدخل الوطني، وبناء اقتصاد متنوع يرتكز إلى المزايا التفاضلية التي تتمتع بها قطر انطلاقاً من مواردها الطبيعية والبشرية، مشيرا الى ان هذا النمو يشمل مختلف القطاعات التي تحقق تقدماً مطرداً في ظل مناخ استثماري ملائم يرتكز إلى مقومات عدة يأتي في مقدمها الاستقرار السياسي والأمني، وبرامج الإصلاح الاقتصادي والانفتاح، والتشريعات القانونية التي توفر العديد من الحوافز والتسهيلات".

ويأتي انعقاد ملتقى قطر الاقتصادي الثاني ليواكب هذه النهضة، ويعرّف بواقعها وآفاقها، ويسلّط الأضواء على الفرص التي تزخر بها، وليس أدل على أهمية ما تشهده قطر، من الاهتمام الكبير لدى المستثمرين ورجال الأعمال العرب، ممن لهم تجاربهم الاستثمارية في قطر، وممن يرغبون في المساهمة فيها.

وتابع:" من هنا، حرصت الجهات المنظمة على أن يشتمل برنامج الملتقى وعلى مدى يومين، على جلسات تتناول تحليلاً واستشرافاً للآفاق الاقتصادية الواعدة، ولنشاط وأداء القطاعات الاقتصادية الأساسية، وتبيان الفرص المتاحة أمام المستثمرين في قطاعات النفط والغاز والمصارف والأسواق المالية والتطوير العقاري والسياحة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وتوقع شهيب مشاركة واسعة في الملتقى من معظم البلدان العربية وعدد من البلدان الأجنبية من قبل رجال الأعمال وقادة المؤسسات والشركات الكبرى، وقال:" لا شك في أن الملتقى سيشكل فرصة للتلاقي بين المسؤولين القطريين وبين رجال الأعمال والمستثمرين المشاركين، حيث يعرض المسؤولون في الدولة الخطط والمشاريع المقرّرة ويستمعون من ممثّلي القطاع الخاص إلى ما يثيرونه من مقترحات وملاحظات وشكاوى.

واعرب شهيب عن تقدير وامتنان مجموعة الاقتصاد والأعمال لرعاية صاحب السمو أمير البلاد المفدى، للملتقى، موجّهاً الشكر لوزارة الاقتصاد والتجارة على دعمها، ولرابطة رجال الأعمال القطريين على جهودها، ووجه شهيب شكراً خاصاً للشركات والمؤسسات الراعية.

واشار الى ان ملتقى قطر الاقتصادي الاول حظي بمشاركة نحو 1180 شخصية من 25 دولة عربية واجنبية، معربا عن ثقته بان حجم المشاركة سوف يزداد في الملتقى الثاني.
وقال السعدي ردا على اسئلة الصحفيين: ان الملتقى الاول حقق ننتائج ايجابية كبيرة، من ابرزها عرض الفرص الاستثمارية على المستثمرين سواء من داخل قطر او خارجها، معربا عن امله في ان يتم عرض مزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة في قطر خلال الملتقى.

جدير بالذكر ان الرعاية الماسية للملتقى تشمل كلاً من بنك قطر الوطني، الشركة المتحدة للتنمية، الديار القطرية، مدينة الطاقة قطر، في حين تقدم الرعاية البلاتينية كل من شركة بروة العقارية، مجموعة علي بن علي، مايكروسوفت، شركة بناء قطر، شركة تطوير الإنشائية، مجموعة الفردان، مؤسسة الخليج للاستثمار، المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء، مجموعة عارف الاستثمارية، قطر للبترول، شركة اتحاد المقاولين، شركة عبدالله عبد الغني وإخوانه، فيما تقدم الرعاية الذهبية كل من أنزباكر، مصرف قطر الدولي الإسلامي، جورد انفست، بنك قطر الدولي، شركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة، المركز المالي الكويتي، البنك الأهلي، غرفة تجارة وصناعة قطر، مجموعة المدار، بنك قطر للتنمية، MZ & Partners، المجموعة المالية- هيرمس القابضة، بيت الاستثمار العالمي، وتقدم الرعاية الفضية اكسون موبيل قطر، بنك عودة-قطر. يذكر ان رابطة رجال الأعمال القطريين هي الشريك الاستراتيجي للملتقى ، بالتعاون مع مركز قطر المالي، وشركة اموال.