Abu Omar
02-05-2007, 09:31 AM
ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية امس ان الدفء بدأ يسري في العلاقات الامريكية البريطانية بعد تصريحات كوندوليزارايس وزيرة الخارجية الامريكية انها لاتستبعد اجراء محادثات مباشرة مع نظيرها الايراني منوشهر متقي علي هامش مؤتمر اقليمي بشأن العراق من المقرر عقده في شرم الشيخ بعد غد "الخميس".. قالت الصحيفة ان رغبة الطرفين في عقد هذا الاجتماع يعد مؤشرا علي ان الدولتين ترغبان في تخفيف حدة التوتر بشأن العراق ومايشتبه انه طموحات ايرانية لحيازة اسلحة نووية.
ونقلت الصحيفة عن رايس قولها في برنامج "واجه الامة" التي تذيعه محطة سي بي إس قولها انها لاتستبعد امكانية في ان يشجع كل منا الاخر في اشارة الي اجتماعها المحتمل مع متقي لكنها اوضحت توقعات واشنطن من طهران وتتمثل في وقف تدفق الاسلحة للمقاتلين الاجانب ووقف تدفق المقاتلين الاجانب عبر الحدود.
جبهة معارضة موسعة ضد نجاد
ومن جانبها ذكرت صحيفة "الجارديان" ان ائتلافا موسعا مناهضا للحكومة الايرانية يزمع القيام بثورة ثانية عبر صناديق الاقتراع لحرمان الرئيس محمود احمدي نجاد من فترة ولاية ثانية وكسر قبضة مايسميه "دولة الميليشيا" بشأن الحياة العامة والحرية الشخصية.
وقالت الصحيفة ان جماعات المعارضة والناشطين الديمقراطيين ورجال الدين الاصلاحيين يشعرون بالتشجيع بعد النجاحات الاخيرة في الانتخابات المحلية.. وتقول انها ستجمع معا كل الاحزاب التقدمية الموالية للرئيس السابق محمد خاتمي مع المحافظين البراجماتيين بقيادة هاشمي رافسنجاني لحرمان نجاد من فترة ولاية ثانية.
وقال الناطقون باسم المعارضة ان الهدف الاوسع هو اسقاط النظام الاصولي بالوسائل الديمقراطية وتحويل ايران الي دولة طبيعية والابتعاد بها عن طريق المواجهة مع امريكا والغرب.
معاهدة حظر الانتشار
علي صعيد اخر اعلنت وزيرة خارجية النمسا اورسولا بلاسنيك امس ان معاهدة حظر الانتشار النووي تواجه ازمة خطيرة وقالت امام تجمع ضم ممثلي 188 دولة موقعة علي المعاهدة ان التجربة اثبتت فشل الاساليب الرامية الي وقف انتشار الاسلحة النووية.
ومن جانبه قال السفير الياباني يوكيا امانو الذي يرأس الاجتماع المنعقد في فيينا انه لم يعد سرا ان معاهدة حظر الانتشار النووي تواجه تحديات خطيرة مضيفا ان الملفين النوويين لكوريا الشمالية وايران اصبحا اكثر الحاحا.
ونقلت الصحيفة عن رايس قولها في برنامج "واجه الامة" التي تذيعه محطة سي بي إس قولها انها لاتستبعد امكانية في ان يشجع كل منا الاخر في اشارة الي اجتماعها المحتمل مع متقي لكنها اوضحت توقعات واشنطن من طهران وتتمثل في وقف تدفق الاسلحة للمقاتلين الاجانب ووقف تدفق المقاتلين الاجانب عبر الحدود.
جبهة معارضة موسعة ضد نجاد
ومن جانبها ذكرت صحيفة "الجارديان" ان ائتلافا موسعا مناهضا للحكومة الايرانية يزمع القيام بثورة ثانية عبر صناديق الاقتراع لحرمان الرئيس محمود احمدي نجاد من فترة ولاية ثانية وكسر قبضة مايسميه "دولة الميليشيا" بشأن الحياة العامة والحرية الشخصية.
وقالت الصحيفة ان جماعات المعارضة والناشطين الديمقراطيين ورجال الدين الاصلاحيين يشعرون بالتشجيع بعد النجاحات الاخيرة في الانتخابات المحلية.. وتقول انها ستجمع معا كل الاحزاب التقدمية الموالية للرئيس السابق محمد خاتمي مع المحافظين البراجماتيين بقيادة هاشمي رافسنجاني لحرمان نجاد من فترة ولاية ثانية.
وقال الناطقون باسم المعارضة ان الهدف الاوسع هو اسقاط النظام الاصولي بالوسائل الديمقراطية وتحويل ايران الي دولة طبيعية والابتعاد بها عن طريق المواجهة مع امريكا والغرب.
معاهدة حظر الانتشار
علي صعيد اخر اعلنت وزيرة خارجية النمسا اورسولا بلاسنيك امس ان معاهدة حظر الانتشار النووي تواجه ازمة خطيرة وقالت امام تجمع ضم ممثلي 188 دولة موقعة علي المعاهدة ان التجربة اثبتت فشل الاساليب الرامية الي وقف انتشار الاسلحة النووية.
ومن جانبه قال السفير الياباني يوكيا امانو الذي يرأس الاجتماع المنعقد في فيينا انه لم يعد سرا ان معاهدة حظر الانتشار النووي تواجه تحديات خطيرة مضيفا ان الملفين النوويين لكوريا الشمالية وايران اصبحا اكثر الحاحا.