ROSE
02-05-2007, 02:14 PM
الجاعوني: المؤشر بحاجة للبقاء فوق مستوى 6500 نقطة حتى يتأكد دخوله للمنطقة الآمنة
أسهم قطر تواصل صعودها "المتأني" لليوم الخامس على التوالي
واصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية اليوم الأربعاء 2-5-2007 الصعود لليوم الخامس على التوالي، وسط أجواء متفائلة سادت بين المتعاملين، وأغلق عند 6632.4 نقطة بعدما كسب نحو 55 نقطة تمثل 0.85 % من قيمته، واستمرت قيمة التداولات عند متوسطها المعتاد وبلغت نحو 272.3 مليون ريال، مقابل 273 مليون ريال (الدولار = 3.64 ريال قطري) أمس.
وقال مدير الاستثمار في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني لـ"الأسواق.نت" اليوم "إن معنويات المستثمرين تحسنت بفضل بقاء المؤشر لليوم الثالث فوق مستوى 6500 نقطة الذي تحول من نقطة مقاومة قوية- فشل المؤشر في اختراقها عدة مرات منذ بداية 2007 وتراجع منها كلما لامسها- إلى نقطة دعم جيدة، وفقا لقواعد التحليل الفني.
تغير الاستراتيجيات الاستثمارية
الصعود المتأني ذي الوتيرة الثابتة للسوق بتداولات تدور قيمتها حول المتوسط المعتاد تكشف عن تغير إيجابي في الاستراتيجيات الاستثمارية للمتعاملين باتجاه الاستثمار متوسط وطويل الأجل بدلا من المضاربة
سامر الجاعوني
وأضاف أن الصعود المتأني ذي الوتيرة الثابتة للسوق بتداولات تدور قيمتها حول المتوسط المعتاد تكشف عن تغير إيجابي في الاستراتيجيات الاستثمارية للمتعاملين باتجاه الاستثمار متوسط وطويل الأجل بدلا من المضاربة.
وأكد الجاعوني أن المؤشر في حاجة إلى البقاء فوق مستوى الـ6500 نقطة خلال الأسبوعين المقبلين حتى يتأكد دخول السوق في المنطقة الآمنة مرة أخرى، تمهيدا لاستهداف مستويات أعلى، متوقعا في ذات الوقت حدوث عمليات تصحيح سعري هبوطي، ووقفات لالتقاط الأنفاس، ولكن في حدود المعقول -على حد تعبيره.
واليوم تصدر قائمة الأكثر نشاطا من حيث الحجم "ناقلات" بتداول نحو 1.696 مليون سهم، وتراجع بنسبة 2.6 % إلى 18.7ريال، وتلاه "الرعاية" بتداول نحو 1.615 مليون سهم، وكان ثاني أكبر الرابحين اليوم مرتفعا بنسبة 7.52%، وأغلق مسجلا 14.3 ريالا، وحل ثالثا "الريان" بتداول 855 ألف سهم ولم يشهد تغيرا سعريا، وسجل 13.9 ريال.
قفزات سعرية لـ"الرعاية"
وأرجع الجاعوني القفزات السعرية لسهم "الرعاية" إلى قرب إتمام زيادة رأسمال الشركة عبر قيام مستثمر رئيسي بشراء أسهم الزيادة بسعر 15 ريال وهو ما يفوق السعر السوقي الحالي. وكان السهم قد صعد أمس بنسبة 8.5 %.
ووفقا لبيان نشره الموقع الإلكتروني للسوق في 29-4-2007 فإن الشركة أعلنت عن عدم تلقيها أي رد رسمي من وزارة الاقتصاد والتجارة حول صياغة البند المتعلق بزيادة رأس المال تحت أعمال الجمعية غير العادية، وهوم ما ترتب عليه إلغاء اجتماع الجمعية
وسبق للشركة أن أعلنت أن مجلس الإدارة اجتمع يوم 31 مارس/2007 وتمت مناقشة النتائج الأولية التي استخلصها أحد بيوت الخبرة العالمية التي تم تكليفها بالقيام بدراسة لتقييم الشركة وأسهمها بموجب القيمة العادلة للسهم، إضافة إلى الخيارات المتاحة أمام الشركة، وقد قرر المجلس الإجماع على رفع توصية للجمعية العامة غير العادية للمصادقة على استمرار بقاء الشركة وزيادة رأسمالها عن طريق المستثمر المحدد سابقاً بخطاب وزارة الاقتصاد والتجارة بواقع 165 مليون ريال موزعة على 11 مليون سهم جديد بقيمة 15 ريالا للسهم الواحد متمثلة بـ 10 ريال كقيمة اسمية مضافا إليها 5 ريال علاوة إصدار لكل سهم؛ وتعديل النظام الأساسي للشركة وفقا لذلك.
بيع في المزاد
ومن جانبها أعلنت شركة قطر لنقل الغاز المحدودة "ناقلات" عن بيع أسهم الشركة التي لم يسدد حاملوها باقي قيمتها (مبلغ خمسة ريالات عن كل سهم)، والتي يبلغ عددها حوالي 12 مليون سهم، وذلك عن طريق المزاد.
وقالت الشركة في بيان نشره الموقع الإلكتروني لسوق الدوحة للأوراق المالية إن عملية البيع سوف تتم يوم الأحد المقبل 6-5-2007، بمقر سوق الدوحة للأوراق المالية على أن تُقسم الأسهم المعروضة للبيع بالمزاد إلى عشرة مجموعات متساوية. وتتم المزايدة على سعر البيع للسهم الذى تُبلغه إدارة الشركة لوسيط البيع "شركة دلالة للوساطة" ولسوق الدوحة لأوراق المالية، قبل فتح المزاد. كمايتم البيع في السوق الخاص، وفقاً للقواعد المُقررة فى السوق، ويكون السعر معوما (من دون حدود سعرية)، حيث سيتم البيع لأعلى سعر يُعرض لكل مجموعة بما لا يقل عن سعر السهم الذى تُحدده الشركة. وفي حالة عدم تحقيق سعر البيع المحدد للسهم، تؤجل جلسة البيع إلى موعد آخر يُعلن عنه لاحقاً.
ونبهت إدارة الشركة، في البيان، المساهمين الذين لم يسددوا باقي قيمة الأسهم المملوكة لهم حتى الآن، إلى أنهم يستطيعون سداد المبلغ المستحق عليهم لدى فروع بنك قطر الوطني وذلك حتى تمام الساعة الواحدة من ظهر يوم غدا الخميس 3 مايو/أيار 2007.
الأجانب يعودون
واعتبر المستثمر فوزي عبدالله -وفقا لتقرير تحليلي نشرته جريدة "الشرق" القطرية اليوم أن افصاح الشركات وإعلانها لنتائجها المالية ومشاريعها المستقبلية عن طريق وسائل الإعلام كان له تأثير كبير وايجابي على نفسيات المتعاملين بالسوق، واتاح لهم إدارة استثماراتهم بشكل جيد وعن وعي بعيدا عن الشائعات وتأثيرها المدمر على السوق.
وأشار إلى أن بيانات ادارة السوق المالي التي اظهرت ان نسبة القطريين في السوق المالي بلغت 72 % شراء مع نهاية الاسبوع الماضي، وبلغ عدد المستثمرين من غير القطريين 28% شراءً وهو ما يؤشر إلى عودة المستثمرين غير القطريين بقوة للسوق المالي، وهو ما يعكس ثقة المستثمرين بشكل عام في قوة الاقتصاد القطري الذي حقق مستويات نمو غير مسبوقة، ومن المتوقع ان يستمر هذا النمو بوتيرة أسرع في السنوات القادمة، كما ان الأرباح الجيدة التي تحققها الشركات القطرية المدرجة وأسعار أسهمها المغرية في الوقت الراهن، كلها عوامل شجعت المستثمرين على العودة من جديد للسوق.
ونبه عبدالله إلى تغير في اتجاه ادارة المستثمرين لاستثماراتهم من خلال تنويع هذه الاستثمارات، عكس ما كان حاصلا في الفترة الماضية، حيث كان يركز المستثمرون والمضاربون استثماراتهم في أسهم محددة، بينما من الملاحظ الآن توزيع هذه الاستثمارات في مختلف القطاعات. وتوقع ان يواصل المؤشر ارتفاعه بشكل تدريجى وان يكسر حاجز الـ 7000 ريال، خصوصا مع التوقعات الايجابية لنتائج الشركات في النصف الثاني من العام، الذي لا يفصلنا عنه سوى شهرين.
أسهم قطر تواصل صعودها "المتأني" لليوم الخامس على التوالي
واصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية اليوم الأربعاء 2-5-2007 الصعود لليوم الخامس على التوالي، وسط أجواء متفائلة سادت بين المتعاملين، وأغلق عند 6632.4 نقطة بعدما كسب نحو 55 نقطة تمثل 0.85 % من قيمته، واستمرت قيمة التداولات عند متوسطها المعتاد وبلغت نحو 272.3 مليون ريال، مقابل 273 مليون ريال (الدولار = 3.64 ريال قطري) أمس.
وقال مدير الاستثمار في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني لـ"الأسواق.نت" اليوم "إن معنويات المستثمرين تحسنت بفضل بقاء المؤشر لليوم الثالث فوق مستوى 6500 نقطة الذي تحول من نقطة مقاومة قوية- فشل المؤشر في اختراقها عدة مرات منذ بداية 2007 وتراجع منها كلما لامسها- إلى نقطة دعم جيدة، وفقا لقواعد التحليل الفني.
تغير الاستراتيجيات الاستثمارية
الصعود المتأني ذي الوتيرة الثابتة للسوق بتداولات تدور قيمتها حول المتوسط المعتاد تكشف عن تغير إيجابي في الاستراتيجيات الاستثمارية للمتعاملين باتجاه الاستثمار متوسط وطويل الأجل بدلا من المضاربة
سامر الجاعوني
وأضاف أن الصعود المتأني ذي الوتيرة الثابتة للسوق بتداولات تدور قيمتها حول المتوسط المعتاد تكشف عن تغير إيجابي في الاستراتيجيات الاستثمارية للمتعاملين باتجاه الاستثمار متوسط وطويل الأجل بدلا من المضاربة.
وأكد الجاعوني أن المؤشر في حاجة إلى البقاء فوق مستوى الـ6500 نقطة خلال الأسبوعين المقبلين حتى يتأكد دخول السوق في المنطقة الآمنة مرة أخرى، تمهيدا لاستهداف مستويات أعلى، متوقعا في ذات الوقت حدوث عمليات تصحيح سعري هبوطي، ووقفات لالتقاط الأنفاس، ولكن في حدود المعقول -على حد تعبيره.
واليوم تصدر قائمة الأكثر نشاطا من حيث الحجم "ناقلات" بتداول نحو 1.696 مليون سهم، وتراجع بنسبة 2.6 % إلى 18.7ريال، وتلاه "الرعاية" بتداول نحو 1.615 مليون سهم، وكان ثاني أكبر الرابحين اليوم مرتفعا بنسبة 7.52%، وأغلق مسجلا 14.3 ريالا، وحل ثالثا "الريان" بتداول 855 ألف سهم ولم يشهد تغيرا سعريا، وسجل 13.9 ريال.
قفزات سعرية لـ"الرعاية"
وأرجع الجاعوني القفزات السعرية لسهم "الرعاية" إلى قرب إتمام زيادة رأسمال الشركة عبر قيام مستثمر رئيسي بشراء أسهم الزيادة بسعر 15 ريال وهو ما يفوق السعر السوقي الحالي. وكان السهم قد صعد أمس بنسبة 8.5 %.
ووفقا لبيان نشره الموقع الإلكتروني للسوق في 29-4-2007 فإن الشركة أعلنت عن عدم تلقيها أي رد رسمي من وزارة الاقتصاد والتجارة حول صياغة البند المتعلق بزيادة رأس المال تحت أعمال الجمعية غير العادية، وهوم ما ترتب عليه إلغاء اجتماع الجمعية
وسبق للشركة أن أعلنت أن مجلس الإدارة اجتمع يوم 31 مارس/2007 وتمت مناقشة النتائج الأولية التي استخلصها أحد بيوت الخبرة العالمية التي تم تكليفها بالقيام بدراسة لتقييم الشركة وأسهمها بموجب القيمة العادلة للسهم، إضافة إلى الخيارات المتاحة أمام الشركة، وقد قرر المجلس الإجماع على رفع توصية للجمعية العامة غير العادية للمصادقة على استمرار بقاء الشركة وزيادة رأسمالها عن طريق المستثمر المحدد سابقاً بخطاب وزارة الاقتصاد والتجارة بواقع 165 مليون ريال موزعة على 11 مليون سهم جديد بقيمة 15 ريالا للسهم الواحد متمثلة بـ 10 ريال كقيمة اسمية مضافا إليها 5 ريال علاوة إصدار لكل سهم؛ وتعديل النظام الأساسي للشركة وفقا لذلك.
بيع في المزاد
ومن جانبها أعلنت شركة قطر لنقل الغاز المحدودة "ناقلات" عن بيع أسهم الشركة التي لم يسدد حاملوها باقي قيمتها (مبلغ خمسة ريالات عن كل سهم)، والتي يبلغ عددها حوالي 12 مليون سهم، وذلك عن طريق المزاد.
وقالت الشركة في بيان نشره الموقع الإلكتروني لسوق الدوحة للأوراق المالية إن عملية البيع سوف تتم يوم الأحد المقبل 6-5-2007، بمقر سوق الدوحة للأوراق المالية على أن تُقسم الأسهم المعروضة للبيع بالمزاد إلى عشرة مجموعات متساوية. وتتم المزايدة على سعر البيع للسهم الذى تُبلغه إدارة الشركة لوسيط البيع "شركة دلالة للوساطة" ولسوق الدوحة لأوراق المالية، قبل فتح المزاد. كمايتم البيع في السوق الخاص، وفقاً للقواعد المُقررة فى السوق، ويكون السعر معوما (من دون حدود سعرية)، حيث سيتم البيع لأعلى سعر يُعرض لكل مجموعة بما لا يقل عن سعر السهم الذى تُحدده الشركة. وفي حالة عدم تحقيق سعر البيع المحدد للسهم، تؤجل جلسة البيع إلى موعد آخر يُعلن عنه لاحقاً.
ونبهت إدارة الشركة، في البيان، المساهمين الذين لم يسددوا باقي قيمة الأسهم المملوكة لهم حتى الآن، إلى أنهم يستطيعون سداد المبلغ المستحق عليهم لدى فروع بنك قطر الوطني وذلك حتى تمام الساعة الواحدة من ظهر يوم غدا الخميس 3 مايو/أيار 2007.
الأجانب يعودون
واعتبر المستثمر فوزي عبدالله -وفقا لتقرير تحليلي نشرته جريدة "الشرق" القطرية اليوم أن افصاح الشركات وإعلانها لنتائجها المالية ومشاريعها المستقبلية عن طريق وسائل الإعلام كان له تأثير كبير وايجابي على نفسيات المتعاملين بالسوق، واتاح لهم إدارة استثماراتهم بشكل جيد وعن وعي بعيدا عن الشائعات وتأثيرها المدمر على السوق.
وأشار إلى أن بيانات ادارة السوق المالي التي اظهرت ان نسبة القطريين في السوق المالي بلغت 72 % شراء مع نهاية الاسبوع الماضي، وبلغ عدد المستثمرين من غير القطريين 28% شراءً وهو ما يؤشر إلى عودة المستثمرين غير القطريين بقوة للسوق المالي، وهو ما يعكس ثقة المستثمرين بشكل عام في قوة الاقتصاد القطري الذي حقق مستويات نمو غير مسبوقة، ومن المتوقع ان يستمر هذا النمو بوتيرة أسرع في السنوات القادمة، كما ان الأرباح الجيدة التي تحققها الشركات القطرية المدرجة وأسعار أسهمها المغرية في الوقت الراهن، كلها عوامل شجعت المستثمرين على العودة من جديد للسوق.
ونبه عبدالله إلى تغير في اتجاه ادارة المستثمرين لاستثماراتهم من خلال تنويع هذه الاستثمارات، عكس ما كان حاصلا في الفترة الماضية، حيث كان يركز المستثمرون والمضاربون استثماراتهم في أسهم محددة، بينما من الملاحظ الآن توزيع هذه الاستثمارات في مختلف القطاعات. وتوقع ان يواصل المؤشر ارتفاعه بشكل تدريجى وان يكسر حاجز الـ 7000 ريال، خصوصا مع التوقعات الايجابية لنتائج الشركات في النصف الثاني من العام، الذي لا يفصلنا عنه سوى شهرين.