ROSE
02-05-2007, 02:16 PM
الدليمي: الهواتف واقتناص الفرص يدعمان الإرتفاع
مؤشر السوق الكويتي يواصل مسيرته الصعودية ويتخطى مستوى 10800 نقطة
ارتفع مؤشرالسوق الكويتي اليوم الأربعاء 2-5-2007، مواصلا مسيرة الصعود ومقتربا من مستويات تاريخية جديدة بعد ان تخطى حاجز 10800 نقطة مدعوما بنشاط في قطاع البنوك وشركة "هواتف " التي أعلنت عن نمو قوي بارباحها الى 71.7 مليون دينار خلال الربع الاول من 2007 بنسبة نمو 32%عن نفس الفترة من العام الماضي لتصل ربحية السهم الى38 فلسا وارتفع السهم بالحد الاقصي وهو 100 فلس، وذلك في الوقت الذي تم ايقاف التعاملات على سهمي اسمنت الخليج دون ابداء اسباب والصناعات الوطنية القابضة والتي عدلت نتائجها لنمو في الارباح بنسبة 116%.
القطاعات
وارتفع المؤشر السعري للسوق إلى مستوى 10845.6 نقطة بزيادة بلغت 69.2 نقطة، كما زاد المؤشر الوزني 5.71 نقطة إلى مستوى 636.49 نقطة، وبلغت كمية التداولات 309.43 مليون سهم، أيضا بلغت قيمة التعاملات 251 مليون دينار، وذلك من خلال تنفيذ 10.400 الف صفقة.
وعلى صعيد القطاعات فقد ارتفعت جميع قطاعات السوق بقيادة قطاع البنوك الذي أضاف 250.7 نقطة ليصل الى مستوى 12365.9 نقطة وقطاع الاغذية 173.1 نقطة ليصل الى 5971.7 نقطة، ثم التامين 89.9 نقطة والاستثمار 70.8 نقطة، كما ارتفعت قطاعات العقارات والصناعة والخدمات والشركات غير الكويتية في نطاق ما بين 9.2 نقطة و64.5 نقطة، وظل قطاع صناديق الاستثمارعند مستواه السابق.
حاجز مقاومة
وقال المدير العام لشركة مينا للاستشارات المالية والاقتصادية عدنان الدليمي ان السوق يواصل هذا الارتفاع متخطيا مستويات مقاومة 10700 بالامس ، واليوم يتخطى حاجز مقاومة تالي وهو 10800 نقطة اما المستوى القادم فهو 11000 نقطة، وذلك في ظل ارتفاع التداولات على اسهم شركة الهواتف والمستمرة منذ اسبوعين، رغم وجود تحقيقات عن اسباب هذة التداولات القياسية، اضف الى ذلك تحقيق شركة الهواتف لارباح جيدة عن الربع الأول من العام 2007.
وأضاف في حديث لـ "الأسواق.نت" ان هناك شركات جيدة تمثل فرص استثمارية للكثير من المتعاملين، كما ان هناك عمليات مضاربة من بعض المستثمرين للاستفادة من بعض الفرص الموجودة خلال هذا الزخم .
وأشار الى الدعم النفسي للمستثمرين والذي جاء على خلفية اجتماعات اميرية مع السلطات في البلاد وكذلك بعض القرارات التي تدعم الكويت كمركز مالي واقتصادي بالمنطقة .
مزيد من الانتعاش
من حانبها توقعت شركة بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" ان تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من الانتعاش في سوق الكويت للاوراق المالية مع قيام مزيد من الشركات بالاعلان عن ارباحها، وبفضل المعطيات الايجابية عن الاقتصاد الكلي للبلاد.
ووفقا لتقرير تلقت "الأسواق.نت" نسخة منه فقد أدى تدفق الأخبار الإيجابية على مستوى الاقتصاد الكلي، والأرباح الجيدة التي حققتها الشركات الكويتية خلال الربع الأول من العام الحالي إلى تحسن توجهات السوق، والتي ساعدت بدورها على استعادة ثقة المستثمرين في السوق الكويتي، وعلى صعيد الاقتصاد الكلي، أشار أحدث التقارير الصادرة عن بنك الكويت المركزي إلى أن الفائض في الحساب الجاري قد بلغ ارتفاعا قياسيا خلال العام ،2006 نتيجة لزيادة صادرات النفط في الكويت. وازداد الفائض التجاري للكويت بنسبة 44 في المائة في العام ،2006 ليصل إلى 11.5 مليار دينار .
الاسهم التشغيلية
من جانبه قال الصحفي ناصر الخالدي في جريدة الوطن الكويتية اليوم الأربعاء 2-5-2007، إن التداولات القياسية لعدد من الاسهم التشغيلية والقيادية بالسوق، والدخول القوي والملحوظ لعدد من المجاميع الاستثمارية وكبار المضاربين في التداولات كان اشارة متقدمة لدخول السوق لمفترق طرق ما بين تجاهل لجميع القضايا السلبية التي اثرت وقد تؤثر بالسوق مستقبلا والاستمرار بالنشاط والارتفاع، او ان تكون هذه التداولات ليست سوى احدى اشارات التصحيح المتوقع.
وبالوقت الذي يرى فيه المراقبون ان التداولات القياسية والمتميزة على بعض الاسهم كـ الهواتف والتجاري والصناعات الوطنية وبرقان قد تكون منطقية ومقبولة في قياس ادائها المتميز ونموها المتوقع اضافة الى الاخبار والمعلومات المتداولة بشأنها، سوى ان نشاط السوق في تداولاته بالامس قد خالف معظم الاراء وعكس جميع التوقعات، التي تتحدث عن فترة استقرار وهدوء.
مؤشر السوق الكويتي يواصل مسيرته الصعودية ويتخطى مستوى 10800 نقطة
ارتفع مؤشرالسوق الكويتي اليوم الأربعاء 2-5-2007، مواصلا مسيرة الصعود ومقتربا من مستويات تاريخية جديدة بعد ان تخطى حاجز 10800 نقطة مدعوما بنشاط في قطاع البنوك وشركة "هواتف " التي أعلنت عن نمو قوي بارباحها الى 71.7 مليون دينار خلال الربع الاول من 2007 بنسبة نمو 32%عن نفس الفترة من العام الماضي لتصل ربحية السهم الى38 فلسا وارتفع السهم بالحد الاقصي وهو 100 فلس، وذلك في الوقت الذي تم ايقاف التعاملات على سهمي اسمنت الخليج دون ابداء اسباب والصناعات الوطنية القابضة والتي عدلت نتائجها لنمو في الارباح بنسبة 116%.
القطاعات
وارتفع المؤشر السعري للسوق إلى مستوى 10845.6 نقطة بزيادة بلغت 69.2 نقطة، كما زاد المؤشر الوزني 5.71 نقطة إلى مستوى 636.49 نقطة، وبلغت كمية التداولات 309.43 مليون سهم، أيضا بلغت قيمة التعاملات 251 مليون دينار، وذلك من خلال تنفيذ 10.400 الف صفقة.
وعلى صعيد القطاعات فقد ارتفعت جميع قطاعات السوق بقيادة قطاع البنوك الذي أضاف 250.7 نقطة ليصل الى مستوى 12365.9 نقطة وقطاع الاغذية 173.1 نقطة ليصل الى 5971.7 نقطة، ثم التامين 89.9 نقطة والاستثمار 70.8 نقطة، كما ارتفعت قطاعات العقارات والصناعة والخدمات والشركات غير الكويتية في نطاق ما بين 9.2 نقطة و64.5 نقطة، وظل قطاع صناديق الاستثمارعند مستواه السابق.
حاجز مقاومة
وقال المدير العام لشركة مينا للاستشارات المالية والاقتصادية عدنان الدليمي ان السوق يواصل هذا الارتفاع متخطيا مستويات مقاومة 10700 بالامس ، واليوم يتخطى حاجز مقاومة تالي وهو 10800 نقطة اما المستوى القادم فهو 11000 نقطة، وذلك في ظل ارتفاع التداولات على اسهم شركة الهواتف والمستمرة منذ اسبوعين، رغم وجود تحقيقات عن اسباب هذة التداولات القياسية، اضف الى ذلك تحقيق شركة الهواتف لارباح جيدة عن الربع الأول من العام 2007.
وأضاف في حديث لـ "الأسواق.نت" ان هناك شركات جيدة تمثل فرص استثمارية للكثير من المتعاملين، كما ان هناك عمليات مضاربة من بعض المستثمرين للاستفادة من بعض الفرص الموجودة خلال هذا الزخم .
وأشار الى الدعم النفسي للمستثمرين والذي جاء على خلفية اجتماعات اميرية مع السلطات في البلاد وكذلك بعض القرارات التي تدعم الكويت كمركز مالي واقتصادي بالمنطقة .
مزيد من الانتعاش
من حانبها توقعت شركة بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" ان تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من الانتعاش في سوق الكويت للاوراق المالية مع قيام مزيد من الشركات بالاعلان عن ارباحها، وبفضل المعطيات الايجابية عن الاقتصاد الكلي للبلاد.
ووفقا لتقرير تلقت "الأسواق.نت" نسخة منه فقد أدى تدفق الأخبار الإيجابية على مستوى الاقتصاد الكلي، والأرباح الجيدة التي حققتها الشركات الكويتية خلال الربع الأول من العام الحالي إلى تحسن توجهات السوق، والتي ساعدت بدورها على استعادة ثقة المستثمرين في السوق الكويتي، وعلى صعيد الاقتصاد الكلي، أشار أحدث التقارير الصادرة عن بنك الكويت المركزي إلى أن الفائض في الحساب الجاري قد بلغ ارتفاعا قياسيا خلال العام ،2006 نتيجة لزيادة صادرات النفط في الكويت. وازداد الفائض التجاري للكويت بنسبة 44 في المائة في العام ،2006 ليصل إلى 11.5 مليار دينار .
الاسهم التشغيلية
من جانبه قال الصحفي ناصر الخالدي في جريدة الوطن الكويتية اليوم الأربعاء 2-5-2007، إن التداولات القياسية لعدد من الاسهم التشغيلية والقيادية بالسوق، والدخول القوي والملحوظ لعدد من المجاميع الاستثمارية وكبار المضاربين في التداولات كان اشارة متقدمة لدخول السوق لمفترق طرق ما بين تجاهل لجميع القضايا السلبية التي اثرت وقد تؤثر بالسوق مستقبلا والاستمرار بالنشاط والارتفاع، او ان تكون هذه التداولات ليست سوى احدى اشارات التصحيح المتوقع.
وبالوقت الذي يرى فيه المراقبون ان التداولات القياسية والمتميزة على بعض الاسهم كـ الهواتف والتجاري والصناعات الوطنية وبرقان قد تكون منطقية ومقبولة في قياس ادائها المتميز ونموها المتوقع اضافة الى الاخبار والمعلومات المتداولة بشأنها، سوى ان نشاط السوق في تداولاته بالامس قد خالف معظم الاراء وعكس جميع التوقعات، التي تتحدث عن فترة استقرار وهدوء.