الرحال
03-05-2007, 03:23 AM
باقر طالب بـ"قرارات مكتوبة لا شفهية" تجيز عرض الكتب المحظورة
السلفيون يحذرون المحيلبي: تلفزيونك فاشل مسلسلاته تغريبية... وإذاعة القرآن "صوفية"
كتب - خالد الهاجري:
نجحت القوى الاسلامية في فرض أجندتها على الحكومة في قضيتي منع الكتب السلفية في معرض الكتاب بجمعية الاصلاح الاجتماعي, وكذلك برامج الاذاعة والتلفزيون والملاحظات التي يثيرونها بشأنها, وأجبرت وزيري الاوقاف والاعلام على تقديم تنازلات عدة بهدف تخفيف حدة المواجهة بين السلطتين.
فقد التقى وزير الاعلام عبدالله المحيلبي امس وفداً من ممثلي التيار السلفي بينهم د.بسام الشطي ود.وائل الحساوي والشيخ ناظم المسباح وسالم الناشي واحمد الهيفي, واكد لهم ان منع الكتب الاسلامية تم بناء على كتاب صادر في هذا الشأن من وزارة الاوقاف.
وذكرت مصادر حضرت اللقاء ان المحيلبي أعلن انه سيلتزم بما قدمه له الوفد من نصائح تتعلق ببرامج الاذاعة والتلفزيون والملاحظات الكثيرة حولها, خصوصاً »غلبة الارتجالية على الحوارات, وعدم التزام اذاعة ال¯ »FM« ببث الآذان واذاعة موسيقى بدلا منه«, اضافة الى »غلبة الاتجاه الصوفي في برامج اذاعة القرآن الكريم, وافتقارها الى الكوادر الكويتية«.
المصادر اشارت ايضا الى ان اعضاء الوفد انتقدوا المسلسلات التي يقدمها التلفزيون الكويتي ووصفوها بأنها »مسلسلات فاشلة وتغريبية لا تعبر عن مجتمعنا وقيمه وتقاليده«, موضحة ان »اللقاء استمر ساعتين وحضره سبعة من رموز السلف, اضافة الى وكيل وزارة الاعلام فيصل المالك«.
من جهة اخرى فسرت مصادر اسلامية تراجع وزارة الاوقاف عن منع الكتب السلفية المشاركة في معرض »الاصلاح« بأنه »مؤشر جيد ينم عن رغبة الوزير في التعاون وازالة اسباب التوتر مع المجلس, لكنها اشترطت خطوات اخرى جادة ولا تقل اهمية لمنع التأزيم مع المجلس«.
وقالت المصادر »ان المعتوق ادرك خطورة القفز على مطالب النواب والشعب الكويتي او تجاهلها, فلجأ الى تصحيح بعض الاخطاء, ونأمل ان يستكمل هذا النهج لتجنب المضي في استخدام الادوات الدستورية المغلظة«.
وكان النائب احمد باقر قد دعا وزارة الاوقاف لتقديم قرارات مكتوبة بالافراج عن الكتب الاسلامية المحظورة, مشيرا الى ان الوكيل المساعد في الوزارة ابراهيم الصالح اعلن في تصريح له عن الافراج عن الكتب, »لكننا نريد قرارات مكتوبة لا شفهية, كما كان قرار المنع مكتوباً«.
وقال باقر: »اذا ثبت فعلا التراجع عن المنع, فان الخطأ تم تصحيحه ولن يتكرر, كما ان من شأنه الحد من تبادل الاتهامات بين وزارتي الاوقاف والاعلام حول المسؤول عن منع الكتب«.
السلفيون يحذرون المحيلبي: تلفزيونك فاشل مسلسلاته تغريبية... وإذاعة القرآن "صوفية"
كتب - خالد الهاجري:
نجحت القوى الاسلامية في فرض أجندتها على الحكومة في قضيتي منع الكتب السلفية في معرض الكتاب بجمعية الاصلاح الاجتماعي, وكذلك برامج الاذاعة والتلفزيون والملاحظات التي يثيرونها بشأنها, وأجبرت وزيري الاوقاف والاعلام على تقديم تنازلات عدة بهدف تخفيف حدة المواجهة بين السلطتين.
فقد التقى وزير الاعلام عبدالله المحيلبي امس وفداً من ممثلي التيار السلفي بينهم د.بسام الشطي ود.وائل الحساوي والشيخ ناظم المسباح وسالم الناشي واحمد الهيفي, واكد لهم ان منع الكتب الاسلامية تم بناء على كتاب صادر في هذا الشأن من وزارة الاوقاف.
وذكرت مصادر حضرت اللقاء ان المحيلبي أعلن انه سيلتزم بما قدمه له الوفد من نصائح تتعلق ببرامج الاذاعة والتلفزيون والملاحظات الكثيرة حولها, خصوصاً »غلبة الارتجالية على الحوارات, وعدم التزام اذاعة ال¯ »FM« ببث الآذان واذاعة موسيقى بدلا منه«, اضافة الى »غلبة الاتجاه الصوفي في برامج اذاعة القرآن الكريم, وافتقارها الى الكوادر الكويتية«.
المصادر اشارت ايضا الى ان اعضاء الوفد انتقدوا المسلسلات التي يقدمها التلفزيون الكويتي ووصفوها بأنها »مسلسلات فاشلة وتغريبية لا تعبر عن مجتمعنا وقيمه وتقاليده«, موضحة ان »اللقاء استمر ساعتين وحضره سبعة من رموز السلف, اضافة الى وكيل وزارة الاعلام فيصل المالك«.
من جهة اخرى فسرت مصادر اسلامية تراجع وزارة الاوقاف عن منع الكتب السلفية المشاركة في معرض »الاصلاح« بأنه »مؤشر جيد ينم عن رغبة الوزير في التعاون وازالة اسباب التوتر مع المجلس, لكنها اشترطت خطوات اخرى جادة ولا تقل اهمية لمنع التأزيم مع المجلس«.
وقالت المصادر »ان المعتوق ادرك خطورة القفز على مطالب النواب والشعب الكويتي او تجاهلها, فلجأ الى تصحيح بعض الاخطاء, ونأمل ان يستكمل هذا النهج لتجنب المضي في استخدام الادوات الدستورية المغلظة«.
وكان النائب احمد باقر قد دعا وزارة الاوقاف لتقديم قرارات مكتوبة بالافراج عن الكتب الاسلامية المحظورة, مشيرا الى ان الوكيل المساعد في الوزارة ابراهيم الصالح اعلن في تصريح له عن الافراج عن الكتب, »لكننا نريد قرارات مكتوبة لا شفهية, كما كان قرار المنع مكتوباً«.
وقال باقر: »اذا ثبت فعلا التراجع عن المنع, فان الخطأ تم تصحيحه ولن يتكرر, كما ان من شأنه الحد من تبادل الاتهامات بين وزارتي الاوقاف والاعلام حول المسؤول عن منع الكتب«.