سيف قطر
03-05-2007, 05:11 AM
ارتفاع جديد للمؤشر مدعوما بالنتائج الربعية للشركات ...عطل في التداول الإلكتروني يوقف تعاملات السوق المالي ربع ساعة
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,3 مايُو 2007 2:47 أ.م.
نائل صلاح :
تعرضت تداولات سوق الدوحة للأوراق المالية التي تتم عبر شبكة الانترنت من خارج السوق امس، لعطل استمر لمدة 15 دقيقة وادى الى تعطيل التعاملات طوال تلك الفترة، وشكا عدد من المستثمرين من العطل، وقالوا انهم تعرضوا لخسائر نتيجة وقف التعاملات بسبب العطل في التداول الإلكتروني.
وقال السيد عبدالعزيز العمادي مدير ادارة المعلومات في السوق المالي في تصريح ل"الشرق"، ان العطل استمر ما بين 12 إلى 15 دقيقة، وانه اصاب الاجهزة المتصلة بخطوط كيوتل، موضحا ان المستثمرين الذين كانوا داخل السوق المالي لم يتأثروا بالعطل، بل استمروا في التداول عبر الانترنت بالشكل المعتاد، كما استمر الوسطاء بعملهم كالمعتاد، لافتا الى ان السوق المالي ليس مسؤولا عن العطل الذي وقع امس، ودليل ذلك ان انظمته الداخلية ظلت تعمل كالمعتاد ولم يصبها اي عطل.
وشهدت تعاملات السوق المالي امس ارتفاعا مدعوما بالنتائج المالية الجيدة التي اعلنتها الشركات المساهمة للربع الاول من العام 2007 الحالي، وبلغ حجم التداولات امس 7.7 مليون سهم بقيمة تجاوزت 282 مليون ريال، وذلك نتيجة تنفيذ 5110 صفقات، وارتفع المؤشر العام للسوق الى 6631.91 نقطة بزيادة قدرها 60.78 نقطة عن اليوم السابق، وبنسبة 0.92 بالمائة. وانسحب الارتفاع الى جميع قطاعات السوق المالي باستثناء قطاع التأمين، فيما عبر عدد من المستثمرين في السوق المالي عن تفاؤلهم باستمرار الاداء الايجابي للسوق المالي خلال الفترة المقبلة.
التفاصيل
ارتفاع جديد للمؤشر العام وتفوق لقطاع الخدمات ...عطل في نظام التداول يوقف تعاملات الأسهم «ربع ساعة» ويلحق خسائر بالمضاربين
الدوحة ـ الشرق :
أدى عطل شهده سوق الدوحة للأوراق المالية أمس واستمر نحو ربع ساعة الى وقف عمليات التداول في الأسهم التي تتم عن طريق الإنترنت. وقال مستثمرون إن هذا العطل أدى الى إلحاق خسائر كبيرة بعدد من المضاربين الذين يتداولون بالأسهم من خارج السوق المالي. وطالبوا بإيجاد حل جذري لمشكلة الأعطال التي تواجه تداولات الأسهم، محملين السوق المالية وشركة كيوتل مسؤولية الأعطال.
وشهدت تعاملات سوق الدوحة للاوراق المالية أمس ارتفاعا مدعوما بالنتائج المالية الجيدة التي أعلنتها الشركات المساهمة للربع الاول من العام 2007 الحالي، وبلغ حجم التداولات امس 7.7 مليون سهم بقيمة تجاوزت 282 مليون ريال، وذلك نتيجة تنفيذ 5110 صفقات، وارتفع المؤشر العام للسوق الى 6631.91 نقطة بزيادة قدرها 60.78 نقطة عن اليوم السابق، وبنسبة 0.92 بالمائة.
وانسحب الارتفاع الى جميع قطاعات السوق المالي باستثناء قطاع التأمين، الذي مني بتراجع محدود بلغ 45 نقطة، في حين ارتفع قطاع البنوك والمؤسسات المالية بحوالي 118 نقطة، وارتفع قطاع الصناعة بنحو 90 نقطة فيما كان ارتفاع قطاع الصناعة محدودا للغاية بنحو 2.4 نقطة فقط.
وعبر عدد من المستثمرين في السوق المالي عن تفاؤلهم باستمرار الاداء الايجابي للسوق المالي خلال الفترة المقبلة، وقالوا ان النتائج المالية للشركات المساهمة خلال الشهور الثلاثة الاولى من العام الحالي، أظهرت بكل وضوح تقدم هذه الشركات الى الامام، واحرازها أرباحا قياسية، مما ساهم بشكل كبير في زيادة ثقة المستثمرين بهذه الشركات، وبالتالي احتفاظهم بالاسهم، وهو الامر الذي أدى الى موجة الارتفاع الحالية التي تشهدها تعاملات السوق المالي.
واشار احد المحللين الماليين الى ان السوق المالي يتأثر عادة بالاخبار الايجابية التي تصدر عن الشركات المدرجة في السوق، مشيرا الى ان بعض الشركات أعلنت مؤخرا عن مشاريع حيوية ومهمة تسعى الى تنفيذها سواء هنا في قطر او في خارجها، وقد أسهمت تلك الانباء عن زيادة ثقة المستثمرين بتلك الشركات، وهو الامر الذي دفع الى نشاط كبير في تعاملات أسهم تلك الشركات، واثر بشكل ايجابي جدا في تحريك التداولات في عموم الشركات المدرجة في السوق، وهو ما ادى الى الارتفاعات التي يشهدها السوق حاليا.
وأشار الى ان بعض المستثمرين الذين كانوا قد ابتعدوا خلال الفترة الماضية عن السوق المالي، بدأوا الان بالعودة الى الاستثمار في السوق المالي، ولكنهم يختارون اسهم الشركات التي يرغبون بالاستثمار فيها بعناية فائقة، حيث توجد عوامل عديدة يتم بناء عليها اختيار الاسهم التي يشترونها، وابرز تلك العوامل الاداء المالي للشركة، والتطورات المستقبلية المتوقعة على اعمال الشركة ومشاريعها.
وقاد قطاع الخدمات تعاملات السوق المالي امس حيث تم تداول 5.2 مليون سهم بلغت قيمتها نحو 129.5 مليون ريال قطري، نتيجة تنفيذ 2773 سهما، وجاء قطاع البنوك والمؤسسات المالية في المرتبة الثانية حيث تم تداول نحو 1.7 مليون سهم بلغت قيمتها نحو 102.7 مليون ريال قطري نتيجة تنفيذ نحو 1443 صفقة، فيما احتل قطاع الصناعة المرتبة الثالثة بتداول نحو 587 ألف سهم بلغت قيمتها نحو 40.7 مليون ريال قطري نتيجة تنفيذ 762 صفقة، وجاء قطاع التأمين في المرتبة الاخيرة، حيث تم تداول 134 الف سهم بلغت قيمتها نحو 9.5 مليون ريال قطري نتيجة تنفيذ 132 صفقة.
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,3 مايُو 2007 2:47 أ.م.
نائل صلاح :
تعرضت تداولات سوق الدوحة للأوراق المالية التي تتم عبر شبكة الانترنت من خارج السوق امس، لعطل استمر لمدة 15 دقيقة وادى الى تعطيل التعاملات طوال تلك الفترة، وشكا عدد من المستثمرين من العطل، وقالوا انهم تعرضوا لخسائر نتيجة وقف التعاملات بسبب العطل في التداول الإلكتروني.
وقال السيد عبدالعزيز العمادي مدير ادارة المعلومات في السوق المالي في تصريح ل"الشرق"، ان العطل استمر ما بين 12 إلى 15 دقيقة، وانه اصاب الاجهزة المتصلة بخطوط كيوتل، موضحا ان المستثمرين الذين كانوا داخل السوق المالي لم يتأثروا بالعطل، بل استمروا في التداول عبر الانترنت بالشكل المعتاد، كما استمر الوسطاء بعملهم كالمعتاد، لافتا الى ان السوق المالي ليس مسؤولا عن العطل الذي وقع امس، ودليل ذلك ان انظمته الداخلية ظلت تعمل كالمعتاد ولم يصبها اي عطل.
وشهدت تعاملات السوق المالي امس ارتفاعا مدعوما بالنتائج المالية الجيدة التي اعلنتها الشركات المساهمة للربع الاول من العام 2007 الحالي، وبلغ حجم التداولات امس 7.7 مليون سهم بقيمة تجاوزت 282 مليون ريال، وذلك نتيجة تنفيذ 5110 صفقات، وارتفع المؤشر العام للسوق الى 6631.91 نقطة بزيادة قدرها 60.78 نقطة عن اليوم السابق، وبنسبة 0.92 بالمائة. وانسحب الارتفاع الى جميع قطاعات السوق المالي باستثناء قطاع التأمين، فيما عبر عدد من المستثمرين في السوق المالي عن تفاؤلهم باستمرار الاداء الايجابي للسوق المالي خلال الفترة المقبلة.
التفاصيل
ارتفاع جديد للمؤشر العام وتفوق لقطاع الخدمات ...عطل في نظام التداول يوقف تعاملات الأسهم «ربع ساعة» ويلحق خسائر بالمضاربين
الدوحة ـ الشرق :
أدى عطل شهده سوق الدوحة للأوراق المالية أمس واستمر نحو ربع ساعة الى وقف عمليات التداول في الأسهم التي تتم عن طريق الإنترنت. وقال مستثمرون إن هذا العطل أدى الى إلحاق خسائر كبيرة بعدد من المضاربين الذين يتداولون بالأسهم من خارج السوق المالي. وطالبوا بإيجاد حل جذري لمشكلة الأعطال التي تواجه تداولات الأسهم، محملين السوق المالية وشركة كيوتل مسؤولية الأعطال.
وشهدت تعاملات سوق الدوحة للاوراق المالية أمس ارتفاعا مدعوما بالنتائج المالية الجيدة التي أعلنتها الشركات المساهمة للربع الاول من العام 2007 الحالي، وبلغ حجم التداولات امس 7.7 مليون سهم بقيمة تجاوزت 282 مليون ريال، وذلك نتيجة تنفيذ 5110 صفقات، وارتفع المؤشر العام للسوق الى 6631.91 نقطة بزيادة قدرها 60.78 نقطة عن اليوم السابق، وبنسبة 0.92 بالمائة.
وانسحب الارتفاع الى جميع قطاعات السوق المالي باستثناء قطاع التأمين، الذي مني بتراجع محدود بلغ 45 نقطة، في حين ارتفع قطاع البنوك والمؤسسات المالية بحوالي 118 نقطة، وارتفع قطاع الصناعة بنحو 90 نقطة فيما كان ارتفاع قطاع الصناعة محدودا للغاية بنحو 2.4 نقطة فقط.
وعبر عدد من المستثمرين في السوق المالي عن تفاؤلهم باستمرار الاداء الايجابي للسوق المالي خلال الفترة المقبلة، وقالوا ان النتائج المالية للشركات المساهمة خلال الشهور الثلاثة الاولى من العام الحالي، أظهرت بكل وضوح تقدم هذه الشركات الى الامام، واحرازها أرباحا قياسية، مما ساهم بشكل كبير في زيادة ثقة المستثمرين بهذه الشركات، وبالتالي احتفاظهم بالاسهم، وهو الامر الذي أدى الى موجة الارتفاع الحالية التي تشهدها تعاملات السوق المالي.
واشار احد المحللين الماليين الى ان السوق المالي يتأثر عادة بالاخبار الايجابية التي تصدر عن الشركات المدرجة في السوق، مشيرا الى ان بعض الشركات أعلنت مؤخرا عن مشاريع حيوية ومهمة تسعى الى تنفيذها سواء هنا في قطر او في خارجها، وقد أسهمت تلك الانباء عن زيادة ثقة المستثمرين بتلك الشركات، وهو الامر الذي دفع الى نشاط كبير في تعاملات أسهم تلك الشركات، واثر بشكل ايجابي جدا في تحريك التداولات في عموم الشركات المدرجة في السوق، وهو ما ادى الى الارتفاعات التي يشهدها السوق حاليا.
وأشار الى ان بعض المستثمرين الذين كانوا قد ابتعدوا خلال الفترة الماضية عن السوق المالي، بدأوا الان بالعودة الى الاستثمار في السوق المالي، ولكنهم يختارون اسهم الشركات التي يرغبون بالاستثمار فيها بعناية فائقة، حيث توجد عوامل عديدة يتم بناء عليها اختيار الاسهم التي يشترونها، وابرز تلك العوامل الاداء المالي للشركة، والتطورات المستقبلية المتوقعة على اعمال الشركة ومشاريعها.
وقاد قطاع الخدمات تعاملات السوق المالي امس حيث تم تداول 5.2 مليون سهم بلغت قيمتها نحو 129.5 مليون ريال قطري، نتيجة تنفيذ 2773 سهما، وجاء قطاع البنوك والمؤسسات المالية في المرتبة الثانية حيث تم تداول نحو 1.7 مليون سهم بلغت قيمتها نحو 102.7 مليون ريال قطري نتيجة تنفيذ نحو 1443 صفقة، فيما احتل قطاع الصناعة المرتبة الثالثة بتداول نحو 587 ألف سهم بلغت قيمتها نحو 40.7 مليون ريال قطري نتيجة تنفيذ 762 صفقة، وجاء قطاع التأمين في المرتبة الاخيرة، حيث تم تداول 134 الف سهم بلغت قيمتها نحو 9.5 مليون ريال قطري نتيجة تنفيذ 132 صفقة.