ROSE
03-05-2007, 09:03 AM
مؤشر السوق يواصل تحقيق مستويات عالية
'المركز': أخبار الاستحواذات والتخارج تعد باستمرار انتعاش البورصة
03/05/2007 قالت شركة المركز المالي الكويتي (المركز) ان مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية ما زال يحقق مستويات جديدة له لهذا العام حيث حقق المؤشر الوزني خلال ابريل ارتفاعا قدره 5.12% مقفلا عند مستوى ال 621.9 نقطة، وحقق المؤشر السعري ارتفاعا قدره 4.78% مقفلا عند مستوى ال 10,710.8 نقطة.
واضاف 'المركز' في تقريره الشهري عن البورصة جاءت تداولات هذا الشهر محققة لأرقام قياسية عدة حيث بلغ اجمالي تداولات هذا الشهر 4,926,268,845 دينارا مقارنة ب 2,803,143,465 دينارا للشهر الماضي بارتفاع قدره 75.74% في قيمة التداولات. كما حقق سوق الكويت للأوراق المالية أرقاما جديدة في قيم التداول، حيث بلغت قيمة التداول في الثامن عشر من هذا الشهر 1,822,603,760 دينارا كويتيا وتعد هذه القيمة الأعلى في تاريخ تداولات سوق الكويت للأوراق المالية. وبلغ متوسط التداول اليومي 223,921,311 دينارا لهذا الشهر بارتفاع قدره 59.76% عن الشهر السابق ومن الجدير بالذكر انه باستثناء التداولات القياسية التي تمت على سهم شركة الاتصالات المتنقلة في الثامن عشر من هذا الشهر فإن متوسط التداول اليومي سينخفض الى 147,793,575 دينارا أي بارتفاع بسيط قدره 5.45% مقارنة بمتوسط التداول اليومي للشهر السابق.
وتصدر سهم شركة الاتصالات المتنقلة لائحة الأسهم الأكثر نشاطا من حيث القيمة حيث بلغت القيمة المتداولة 2.516 مليار دينار بنسبة تمثل 51% من اجمالي تداولات سوق الكويت للأوراق المالية. وجاءت هذه التداولات القياسية التي تم تداول ما نسبته 68% منها في يوم واحد نتيجة لعمليات نقل ملكية تمت من خلال سوق الكويت للأوراق المالية، كما تخلل تلك التداولات العديد من العمليات المضاربية للاستفادة من الحركة النشطة على هذا السهم. وصاحب هذه التداولات ارتفاعا للقيمة السوقية لسهم شركة الاتصالات المتنقلة حيت أقفل السهم عند مستوى ال 3.600 دنانير مرتفعا بنسبة قدرها 12.5% عن اقفال الشهر السابق.
ودخل بنك برقان في المركز الثاني بقيمة بلغت قيمة التداول على هذا السهم 140.935 مليون دينار كويتي ونسبة بلغت 2.86% من اجمالي قيمة تداولات السوق. وحقق بنك برقان أرباحا قدرها 22.535 مليون دينار للربع الأول من هذا العام وربحية سهم قدرها 28.4 فلسا محققا بذلك نموا في الأرباح بمقدار 91.93% ونموا في ربحية السهم بمقدار 95.8%. وأقفل سهم بنك برقان عند مستوى ال 980 فلسا مرتفعا بذلك بنسبة قدرها 19.5% عن اقفال الشهر السابق.
الإعلانات
ومن أبرز اعلانات الربع الأول هواعلان بنك الكويت الوطني لتحقيقه أرباحا قدرها 64.030 مليون دينار وربحية سهم قدرها 32 فلسا محققا بذلك نموا في الأرباح بمقدار 13.4% ونموا في ربحية السهم بمقدار 10.34%. كما أعلنت الشركة الوطنية للاتصالات عن نمو أرباحها بنسبة 130% لتبلغ 25.74 مليون دينار لهذا الربع.
وقد أقفل المؤشر العام للشركة الكويتية للاستثمار لهذا الشهر عند مستوى 732.25 نقطة محققا بذلك ارتفاعا قدره 5.05% عن اقفال الشهر السابق وزيادة مقدارها 13.24% منذ بداية العام. كما ارتفعت القيمة الرأسمالية لسوق الكويت للأوراق المالية بنسبة 6.17% من 44,700 مليون دينار لشهر مارس الى 47,460 مليون دينار خلال هذا الشهر.
ارتفاع ملحوظ للودائع
وارتفع مجموع الودائع الكلي لدى البنوك لشهر مارس من هذا العام ليبلغ 18,042.9 مليون دينار بارتفاع قدره 6.81% عن الشهر السابق وارتفاع قدره 8.05% منذ نهاية عام 2006 (16,698.6 مليون دينار).
أسعار النفط
ولفت 'المركز' الى ارتفاع سعر سلة الأوبك بنسبة 11% خلال الشهر متأثرا باستمرار الأوضاع الراهنة في المنطقة مع ايران وفي نيجيريا. كما أثار خبر الكشف عن مخطط لعمليات تخريبية كادت أن تنفذ في بعض حقول النفط في المملكة العربية السعودية حفيظة المتعاملين في أسواق النفط خوفا من تكرار مثل هذه المحاولات في المنطقة. كما ارتفعت في نهاية هذا الشهر أسعار الوقود "البنزين" نتيجة لاغلاق عدد من خطوط الانتاج والتكرير ونظرا لاستمرار انخفاض مستويات المخزون العام للوقود.
وذكر ان متوسط سعر خام النفط الكويتي بلغ 61.15 دولارا للبرميل الواحد خلال شهر أبريل مقارنة ب 55.5 دولارا للبرميل الواحد خلال شهر مارس بارتفاع مقداره 10.2%. ولقد بلغ متوسط سعر برميل النفط الكويتي الخام المصدر إلى آسيا 61.4 دولارا وإلى أوروبا 62.16 دولارا وإلى الولايات المتحدة 59.91 دولارا.
الأسواق العالمية
وأشاد 'المركز' بتحقيق مؤشر الداو جونز DJIA أفضل أداء شهري له منذ ثلاثة أعوام حيث أقفل على ارتفاع قدره 5.7% لهذا الشهر. كما حقق خلال تداولات هذا الشهر مستوى قياسي جديد له ببلوغه مستوى ال 13,162.06 نقطة ويرجع هذا الارتفاع تحقيق بعض الشركات الكبيرة لنمو في الأرباح فاق توقعات المحللين الماليين للربع الأول من هذا العام. كما ارتفعت أسعار السندات تحسبا لأي قرار من قبل الاحتياطي الفدرالي الأميركي لخفض سعر الفائدة بعد أن تم احتواء التضخم بشكل ملحوظ ونتيجة لتباطؤ نمو الاقتصاد الأميركي.
الأداء المرتقب
وفي توقعاته للمرحلة المقبلة، قال 'المركز': لا يزال سوق الكويت للأوراق المالية محط أنظار المتداولين خلال هذه الفترة نظرا لتدفق السيولة الكبيرة خلال الأشهر القليلة الماضية ونظرا لثبات أسعار أسهم الشركات القيادية وارتفاع بعضها الآخر مما أدى الى زيادة مستوى الثقة لدى المتعاملين في السوق. ويمثل بروز أخبار جديدة على الساحة عن امكانية حدوث المزيد من صفقات الاستحواذ والتخارج على بعض الشركات المدرجة مؤشرا ايجابيا على توافر الفرص الاستثمارية في السوق المحلية وعن اهتمام المسثمرين المحليين وغير المحليين في الاستثمار في دولة الكويت. كما سيساهم ارتفاع كميات الأموال الناتجة عن صفقات التخارج في توفير المزيد من السيولة التي من الممكن لها أن تعود للسوق المحلية لتصنع فرصا جديدة للاستثمار. ومن المتوقع أن يشهد سوق الكويت للأوراق المالية أداء ايجابيا خلال الفترة المقبلة يتخللها بعض من موجات التصحيح القصيرة نظرا لوصول بعض الأسهم الى مستويات مغرية للبيع لمن بنوا مراكزهم مبكرا في هذا العام ليبحثوا عن فرص جديدة متاحة لهم في السوق. ومن المتوقع أن تتوالى اعلانات الأرباح الايجابية للربع الأول من هذا العام بعد اطفاء الشركات لخسائر العام السابق مما سيساهم في دفع مؤشرات السوق الى الأعلى.
وعلى الصعيد التقني، فإن المؤشر السعري يواجه مقاومة عند مستوى 10,920 نقطة ومستوى دعم عند 10,650 نقطة.
أما المؤشر الوزني فانه يواجه مقاومة عند مستوى 642 نقطة ومستوى دعم عند 598 نقطة
'المركز': أخبار الاستحواذات والتخارج تعد باستمرار انتعاش البورصة
03/05/2007 قالت شركة المركز المالي الكويتي (المركز) ان مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية ما زال يحقق مستويات جديدة له لهذا العام حيث حقق المؤشر الوزني خلال ابريل ارتفاعا قدره 5.12% مقفلا عند مستوى ال 621.9 نقطة، وحقق المؤشر السعري ارتفاعا قدره 4.78% مقفلا عند مستوى ال 10,710.8 نقطة.
واضاف 'المركز' في تقريره الشهري عن البورصة جاءت تداولات هذا الشهر محققة لأرقام قياسية عدة حيث بلغ اجمالي تداولات هذا الشهر 4,926,268,845 دينارا مقارنة ب 2,803,143,465 دينارا للشهر الماضي بارتفاع قدره 75.74% في قيمة التداولات. كما حقق سوق الكويت للأوراق المالية أرقاما جديدة في قيم التداول، حيث بلغت قيمة التداول في الثامن عشر من هذا الشهر 1,822,603,760 دينارا كويتيا وتعد هذه القيمة الأعلى في تاريخ تداولات سوق الكويت للأوراق المالية. وبلغ متوسط التداول اليومي 223,921,311 دينارا لهذا الشهر بارتفاع قدره 59.76% عن الشهر السابق ومن الجدير بالذكر انه باستثناء التداولات القياسية التي تمت على سهم شركة الاتصالات المتنقلة في الثامن عشر من هذا الشهر فإن متوسط التداول اليومي سينخفض الى 147,793,575 دينارا أي بارتفاع بسيط قدره 5.45% مقارنة بمتوسط التداول اليومي للشهر السابق.
وتصدر سهم شركة الاتصالات المتنقلة لائحة الأسهم الأكثر نشاطا من حيث القيمة حيث بلغت القيمة المتداولة 2.516 مليار دينار بنسبة تمثل 51% من اجمالي تداولات سوق الكويت للأوراق المالية. وجاءت هذه التداولات القياسية التي تم تداول ما نسبته 68% منها في يوم واحد نتيجة لعمليات نقل ملكية تمت من خلال سوق الكويت للأوراق المالية، كما تخلل تلك التداولات العديد من العمليات المضاربية للاستفادة من الحركة النشطة على هذا السهم. وصاحب هذه التداولات ارتفاعا للقيمة السوقية لسهم شركة الاتصالات المتنقلة حيت أقفل السهم عند مستوى ال 3.600 دنانير مرتفعا بنسبة قدرها 12.5% عن اقفال الشهر السابق.
ودخل بنك برقان في المركز الثاني بقيمة بلغت قيمة التداول على هذا السهم 140.935 مليون دينار كويتي ونسبة بلغت 2.86% من اجمالي قيمة تداولات السوق. وحقق بنك برقان أرباحا قدرها 22.535 مليون دينار للربع الأول من هذا العام وربحية سهم قدرها 28.4 فلسا محققا بذلك نموا في الأرباح بمقدار 91.93% ونموا في ربحية السهم بمقدار 95.8%. وأقفل سهم بنك برقان عند مستوى ال 980 فلسا مرتفعا بذلك بنسبة قدرها 19.5% عن اقفال الشهر السابق.
الإعلانات
ومن أبرز اعلانات الربع الأول هواعلان بنك الكويت الوطني لتحقيقه أرباحا قدرها 64.030 مليون دينار وربحية سهم قدرها 32 فلسا محققا بذلك نموا في الأرباح بمقدار 13.4% ونموا في ربحية السهم بمقدار 10.34%. كما أعلنت الشركة الوطنية للاتصالات عن نمو أرباحها بنسبة 130% لتبلغ 25.74 مليون دينار لهذا الربع.
وقد أقفل المؤشر العام للشركة الكويتية للاستثمار لهذا الشهر عند مستوى 732.25 نقطة محققا بذلك ارتفاعا قدره 5.05% عن اقفال الشهر السابق وزيادة مقدارها 13.24% منذ بداية العام. كما ارتفعت القيمة الرأسمالية لسوق الكويت للأوراق المالية بنسبة 6.17% من 44,700 مليون دينار لشهر مارس الى 47,460 مليون دينار خلال هذا الشهر.
ارتفاع ملحوظ للودائع
وارتفع مجموع الودائع الكلي لدى البنوك لشهر مارس من هذا العام ليبلغ 18,042.9 مليون دينار بارتفاع قدره 6.81% عن الشهر السابق وارتفاع قدره 8.05% منذ نهاية عام 2006 (16,698.6 مليون دينار).
أسعار النفط
ولفت 'المركز' الى ارتفاع سعر سلة الأوبك بنسبة 11% خلال الشهر متأثرا باستمرار الأوضاع الراهنة في المنطقة مع ايران وفي نيجيريا. كما أثار خبر الكشف عن مخطط لعمليات تخريبية كادت أن تنفذ في بعض حقول النفط في المملكة العربية السعودية حفيظة المتعاملين في أسواق النفط خوفا من تكرار مثل هذه المحاولات في المنطقة. كما ارتفعت في نهاية هذا الشهر أسعار الوقود "البنزين" نتيجة لاغلاق عدد من خطوط الانتاج والتكرير ونظرا لاستمرار انخفاض مستويات المخزون العام للوقود.
وذكر ان متوسط سعر خام النفط الكويتي بلغ 61.15 دولارا للبرميل الواحد خلال شهر أبريل مقارنة ب 55.5 دولارا للبرميل الواحد خلال شهر مارس بارتفاع مقداره 10.2%. ولقد بلغ متوسط سعر برميل النفط الكويتي الخام المصدر إلى آسيا 61.4 دولارا وإلى أوروبا 62.16 دولارا وإلى الولايات المتحدة 59.91 دولارا.
الأسواق العالمية
وأشاد 'المركز' بتحقيق مؤشر الداو جونز DJIA أفضل أداء شهري له منذ ثلاثة أعوام حيث أقفل على ارتفاع قدره 5.7% لهذا الشهر. كما حقق خلال تداولات هذا الشهر مستوى قياسي جديد له ببلوغه مستوى ال 13,162.06 نقطة ويرجع هذا الارتفاع تحقيق بعض الشركات الكبيرة لنمو في الأرباح فاق توقعات المحللين الماليين للربع الأول من هذا العام. كما ارتفعت أسعار السندات تحسبا لأي قرار من قبل الاحتياطي الفدرالي الأميركي لخفض سعر الفائدة بعد أن تم احتواء التضخم بشكل ملحوظ ونتيجة لتباطؤ نمو الاقتصاد الأميركي.
الأداء المرتقب
وفي توقعاته للمرحلة المقبلة، قال 'المركز': لا يزال سوق الكويت للأوراق المالية محط أنظار المتداولين خلال هذه الفترة نظرا لتدفق السيولة الكبيرة خلال الأشهر القليلة الماضية ونظرا لثبات أسعار أسهم الشركات القيادية وارتفاع بعضها الآخر مما أدى الى زيادة مستوى الثقة لدى المتعاملين في السوق. ويمثل بروز أخبار جديدة على الساحة عن امكانية حدوث المزيد من صفقات الاستحواذ والتخارج على بعض الشركات المدرجة مؤشرا ايجابيا على توافر الفرص الاستثمارية في السوق المحلية وعن اهتمام المسثمرين المحليين وغير المحليين في الاستثمار في دولة الكويت. كما سيساهم ارتفاع كميات الأموال الناتجة عن صفقات التخارج في توفير المزيد من السيولة التي من الممكن لها أن تعود للسوق المحلية لتصنع فرصا جديدة للاستثمار. ومن المتوقع أن يشهد سوق الكويت للأوراق المالية أداء ايجابيا خلال الفترة المقبلة يتخللها بعض من موجات التصحيح القصيرة نظرا لوصول بعض الأسهم الى مستويات مغرية للبيع لمن بنوا مراكزهم مبكرا في هذا العام ليبحثوا عن فرص جديدة متاحة لهم في السوق. ومن المتوقع أن تتوالى اعلانات الأرباح الايجابية للربع الأول من هذا العام بعد اطفاء الشركات لخسائر العام السابق مما سيساهم في دفع مؤشرات السوق الى الأعلى.
وعلى الصعيد التقني، فإن المؤشر السعري يواجه مقاومة عند مستوى 10,920 نقطة ومستوى دعم عند 10,650 نقطة.
أما المؤشر الوزني فانه يواجه مقاومة عند مستوى 642 نقطة ومستوى دعم عند 598 نقطة