الرحال
04-05-2007, 03:41 AM
جورج تينيت في مذكراته: أحمد الجلبي عميل لإيران
واشنطن- الوكالات : عرض مدير وكالة الاستخبارات الأميركية "سي اي ايه " السابق جورج تينيت في كتابه الذي صدر في الولايات المتحدة في 30 أبريل الماضي, تحت عنوان "في قلب العاصفة... سنواتي في ال¯ سي آي إيه", أبرز الأحداث التي تخللتها الفترة التي شغل فيها منصبه منذ العام 1997, حيث كان بيل كلينتون رئيسًا للولايات المتحدة الأميركية وصولاً إلى العام 2004 حين استقال من منصبه. ويكشف تينيت في 594 صفحة تفاصيل وخفايا التحضيرات للحرب على العراق, ويهاجم مكتب وزير الدفاع ديك تشيني والمحافظين الجدد في الإدارة الأميركية, من دون أن يغفل عن ذكر العلاقة المميزة التي كانت تربطهم برئيس حزب "المؤتمر الوطني" العراقي أحمد الجلبي.
وتضمنت مذكرات جورج تينيت أفكارًا وملاحظات حميمة لرجل كان يوصف في تلك الفترة بأنه "في وسط العاصفة".
وشغل تينيت منصب مدير "سي أي إيه" خلال ولايتين رئاسيتين متتاليتين بين العام 1997 و2004, وعايش أبرز حدث في التاريخ الأميركي: هجمات 11 سبتمبر.
واستذكر تينيت في كتابه أنه في اليوم التالي لهجمات 11سبتمبر, التقى بالمسؤول السابق في وزارة الدفاع وأحد أبرز مفكري المحافظين الجدد ريتشارد بيرل, بينما كان الأخير خارجًا من البيت الأبيض. ويقول تينيت إن بيرل, الذي لم يكن يشغل منصبًا رسميًا في الإدارة الأميركية, علق قائلا ً إن على العراق أن يدفع ثمن ما حدث بالأمس. إنه يتحمل المسؤولية. صدم تينيت بما سمع, فالتفت إلى الخلف سائلاً نفسه: "ما الذي يتحدث عنه هذا الرجل". كما تساءل عن سبب وجود بيرل في البيت الأبيض في أولى ساعات ذاك اليوم تحديدًا?.
وجاء هذا, كما يكتب تينيت, رغم حقيقة أن المعلومات الاستخبارية حينئذ والآن, لم تكشف عن أي دليل على تورط عراقي في هجمات 11 سبتمبر.
واتهم تينيت في مذكراته عددًا من مستشاري الرئيس الأميركي جورج بوش وخصوصا بيرل ونائب وزير الدفاع بول وولفويتز ونائب الرئيس ديك تشيني بالتخطيط مسبقًا للحرب على العراق, وبربط قرار الحرب بهجمات 11 سبتمبر لتبريرها , مشيرا الى أن التحقيقات التي أجرتها وكالة الاستخبارات المركزية لم تثبت حيازة نظام صدام حسين لأسلحة الدمار الشامل, مبينًا أن خطة إقصاء صدام حسين أعدت قبل أحداث 11 سبتمبر.
ولدى حديثه عن المملكة العربية السعودية , وصف تينيت ولي العهد السعودي( آنذاك ) الاميرعبدالله بن عبد العزيز الذي التقاه مرات عدة ب¯"الشخصية المؤثرة بشكل لا يصدق" مضيفا أنه لم ينس أبدًا جذوره.
وكشف تينيت في مذكراته أيضًا أن تنظيم" القاعدة "أراد بين العامين 2002 - 2003 شراء أسلحة نووية من روسيا, إلا أنه تم إحباط المخطط. وكتب أن العالم ما زال غير آمن, لكنه أكثر أمانًا اليوم جراء الخطوات الجدية التي تتخذها السعودية في محاربة الإرهاب. ولم يستبعد أن يكون "القاعدة" لا يزال يبحث عن أسلحة نووية, مضيفًا: "أنا مقتنع بأن هذا هو الهدف الأساسي الذي يرغب بن لادن ومساعدوه في تحقيقه... في حال نجحوا بذلك, فسيغيرون التاريخ".
وتحدث تينيت عن التوتر الذي كان قائمًا بين وكالة الاستخبارات المركزية و"البنتاغون", فكشف أن البنتاغون كانت تدفع لمؤسسة الجلبي 350 ألف دولار شهريًا لقاء معلومات استخباراتية , إلا أن الجلبي كان يسرب معلومات حساسة إلى إيران. وقال إن ال¯ "سي أي إيه " لم تثق يومًا بالجلبي.
وتضمن الكتاب أيضًا أجزاءً أقل حدة مما سلف ذكره , وتذكر تينيت احد الاجتماعات مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات, والتي حضرها الرئيس المصري حسني مبارك. وقال إنه حين كان عرفات يتحدث إليه, كان مبارك يحرك بإصبعه إلى جانب رأسه ويضحك مبارك بعدها بصمت- في إشارة تعني أن عرفات مجنون.
واشنطن- الوكالات : عرض مدير وكالة الاستخبارات الأميركية "سي اي ايه " السابق جورج تينيت في كتابه الذي صدر في الولايات المتحدة في 30 أبريل الماضي, تحت عنوان "في قلب العاصفة... سنواتي في ال¯ سي آي إيه", أبرز الأحداث التي تخللتها الفترة التي شغل فيها منصبه منذ العام 1997, حيث كان بيل كلينتون رئيسًا للولايات المتحدة الأميركية وصولاً إلى العام 2004 حين استقال من منصبه. ويكشف تينيت في 594 صفحة تفاصيل وخفايا التحضيرات للحرب على العراق, ويهاجم مكتب وزير الدفاع ديك تشيني والمحافظين الجدد في الإدارة الأميركية, من دون أن يغفل عن ذكر العلاقة المميزة التي كانت تربطهم برئيس حزب "المؤتمر الوطني" العراقي أحمد الجلبي.
وتضمنت مذكرات جورج تينيت أفكارًا وملاحظات حميمة لرجل كان يوصف في تلك الفترة بأنه "في وسط العاصفة".
وشغل تينيت منصب مدير "سي أي إيه" خلال ولايتين رئاسيتين متتاليتين بين العام 1997 و2004, وعايش أبرز حدث في التاريخ الأميركي: هجمات 11 سبتمبر.
واستذكر تينيت في كتابه أنه في اليوم التالي لهجمات 11سبتمبر, التقى بالمسؤول السابق في وزارة الدفاع وأحد أبرز مفكري المحافظين الجدد ريتشارد بيرل, بينما كان الأخير خارجًا من البيت الأبيض. ويقول تينيت إن بيرل, الذي لم يكن يشغل منصبًا رسميًا في الإدارة الأميركية, علق قائلا ً إن على العراق أن يدفع ثمن ما حدث بالأمس. إنه يتحمل المسؤولية. صدم تينيت بما سمع, فالتفت إلى الخلف سائلاً نفسه: "ما الذي يتحدث عنه هذا الرجل". كما تساءل عن سبب وجود بيرل في البيت الأبيض في أولى ساعات ذاك اليوم تحديدًا?.
وجاء هذا, كما يكتب تينيت, رغم حقيقة أن المعلومات الاستخبارية حينئذ والآن, لم تكشف عن أي دليل على تورط عراقي في هجمات 11 سبتمبر.
واتهم تينيت في مذكراته عددًا من مستشاري الرئيس الأميركي جورج بوش وخصوصا بيرل ونائب وزير الدفاع بول وولفويتز ونائب الرئيس ديك تشيني بالتخطيط مسبقًا للحرب على العراق, وبربط قرار الحرب بهجمات 11 سبتمبر لتبريرها , مشيرا الى أن التحقيقات التي أجرتها وكالة الاستخبارات المركزية لم تثبت حيازة نظام صدام حسين لأسلحة الدمار الشامل, مبينًا أن خطة إقصاء صدام حسين أعدت قبل أحداث 11 سبتمبر.
ولدى حديثه عن المملكة العربية السعودية , وصف تينيت ولي العهد السعودي( آنذاك ) الاميرعبدالله بن عبد العزيز الذي التقاه مرات عدة ب¯"الشخصية المؤثرة بشكل لا يصدق" مضيفا أنه لم ينس أبدًا جذوره.
وكشف تينيت في مذكراته أيضًا أن تنظيم" القاعدة "أراد بين العامين 2002 - 2003 شراء أسلحة نووية من روسيا, إلا أنه تم إحباط المخطط. وكتب أن العالم ما زال غير آمن, لكنه أكثر أمانًا اليوم جراء الخطوات الجدية التي تتخذها السعودية في محاربة الإرهاب. ولم يستبعد أن يكون "القاعدة" لا يزال يبحث عن أسلحة نووية, مضيفًا: "أنا مقتنع بأن هذا هو الهدف الأساسي الذي يرغب بن لادن ومساعدوه في تحقيقه... في حال نجحوا بذلك, فسيغيرون التاريخ".
وتحدث تينيت عن التوتر الذي كان قائمًا بين وكالة الاستخبارات المركزية و"البنتاغون", فكشف أن البنتاغون كانت تدفع لمؤسسة الجلبي 350 ألف دولار شهريًا لقاء معلومات استخباراتية , إلا أن الجلبي كان يسرب معلومات حساسة إلى إيران. وقال إن ال¯ "سي أي إيه " لم تثق يومًا بالجلبي.
وتضمن الكتاب أيضًا أجزاءً أقل حدة مما سلف ذكره , وتذكر تينيت احد الاجتماعات مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات, والتي حضرها الرئيس المصري حسني مبارك. وقال إنه حين كان عرفات يتحدث إليه, كان مبارك يحرك بإصبعه إلى جانب رأسه ويضحك مبارك بعدها بصمت- في إشارة تعني أن عرفات مجنون.