فتى البورصة
04-05-2007, 07:29 AM
حذر تقرير صدر حديثا في بروكسل من أن أفريقيا ستواجه نقصا حادا في المياه لنحو 75 إلى 250 مليون شخص إضافة إلى نقص المحاصيل خلال القرن الحالي في ظل المعدل الحالي لارتفاع درجة حرارة الأرض. وقال تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ إن الدراسات الحديثة تؤكد أن أفريقيا واحدة من أكثر القارات تعرضا للتغيرات والتقلبات المناخية بسبب ضغوط متعددة وضعف السياسات البيئية.
وكان تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة - الذي شارك في إعداده أكثر من ألفى عالم خلال ست سنوات – قد توقع في وقت سابق من هذا العام أن ترتفع درجة حرارة الأرض في المتوسط بمقدار 1ر1 إلى 4ر6 درجة على أساس المعدلات الحالية للانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وتوقع تقرير عواقب للتغير المناخي منها خسارة على مستوى العالم نسبتها عشرون إلى ثلاثين بالمئة للانواع الحية المعروفة ونقص في المياه لسدس تعداد سكان العالم بنهاية هذا القرن، مع زيادة سنوية لملايين الناس الذين يتعرضون للفيضانات من الآن وحتى عام 2080 وتوقع التقرير أن تتراوح الخسارة الاقتصادية على مستوى العالم ما بين واحد إلى خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي إذا ما ارتفعت درجات الحرارة أربع درجات خلال هذا القرن.
وقالت التقرير إن عشرات أو مئات الملايين من الناس في أفريقيا من المتوقع بحلول عام 2020 أن يتعرضوا لنقص إضافي في المياه بسبب تغير المناخ، كما يمكن أن تتراجع إنتاجية المحاصيل بأكثر من خمسين بالمئة. وتواجه القارة التي تعاني بالفعل من ظاهرة التصحر لعقود تحديات أكثر سوء مع انخفاض عدد المناطق الملائمة للنمو ومواسم الأمطار وإنتاجية المحاصيل
وقال التقرير إن ذلك سوف يؤثر بالسلب على تأمين الغذاء ويفاقم من ظاهرة سوء التغذية في القارة. ويمكن أن يتسبب ارتفاع درجات الحرارة في البحيرات العظمى بأفريقيا -المصدر الرئيس لبروتين الأسماك- في انخفاض عدد العاملين في صيد الأسماك.
كما من المتوقع أن تتسبب موجات المد البحرية التي يمكن أن تحدث نتيجة ارتفاع منسوب البحار في ظهور مشاكل أكثر بنهاية القرن الحادي والعشرين. ولكن العلماء لم يعرفوا على وجه اليقين ما إذا كان ارتفاع درجة حرارة الأرض سيكون له تأثير على مرض الملاريا أكثر الأمراض خطورة في أفريقيا.
وكان تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة - الذي شارك في إعداده أكثر من ألفى عالم خلال ست سنوات – قد توقع في وقت سابق من هذا العام أن ترتفع درجة حرارة الأرض في المتوسط بمقدار 1ر1 إلى 4ر6 درجة على أساس المعدلات الحالية للانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وتوقع تقرير عواقب للتغير المناخي منها خسارة على مستوى العالم نسبتها عشرون إلى ثلاثين بالمئة للانواع الحية المعروفة ونقص في المياه لسدس تعداد سكان العالم بنهاية هذا القرن، مع زيادة سنوية لملايين الناس الذين يتعرضون للفيضانات من الآن وحتى عام 2080 وتوقع التقرير أن تتراوح الخسارة الاقتصادية على مستوى العالم ما بين واحد إلى خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي إذا ما ارتفعت درجات الحرارة أربع درجات خلال هذا القرن.
وقالت التقرير إن عشرات أو مئات الملايين من الناس في أفريقيا من المتوقع بحلول عام 2020 أن يتعرضوا لنقص إضافي في المياه بسبب تغير المناخ، كما يمكن أن تتراجع إنتاجية المحاصيل بأكثر من خمسين بالمئة. وتواجه القارة التي تعاني بالفعل من ظاهرة التصحر لعقود تحديات أكثر سوء مع انخفاض عدد المناطق الملائمة للنمو ومواسم الأمطار وإنتاجية المحاصيل
وقال التقرير إن ذلك سوف يؤثر بالسلب على تأمين الغذاء ويفاقم من ظاهرة سوء التغذية في القارة. ويمكن أن يتسبب ارتفاع درجات الحرارة في البحيرات العظمى بأفريقيا -المصدر الرئيس لبروتين الأسماك- في انخفاض عدد العاملين في صيد الأسماك.
كما من المتوقع أن تتسبب موجات المد البحرية التي يمكن أن تحدث نتيجة ارتفاع منسوب البحار في ظهور مشاكل أكثر بنهاية القرن الحادي والعشرين. ولكن العلماء لم يعرفوا على وجه اليقين ما إذا كان ارتفاع درجة حرارة الأرض سيكون له تأثير على مرض الملاريا أكثر الأمراض خطورة في أفريقيا.