فتى البورصة
04-05-2007, 07:32 AM
احتفل العالم بيوم المياه العالمي ، تحت شعار «مواجهة النقص في المياه». ويشهد العالم نقصا حادا في مياه الشرب التي لا تتوفر لشخص واحد من أصل خمسة أشخاص في العالم حتى الآن، في حين لا يتمتع 40 في من سكان الأرض حتى اليوم بالخدمات الأساسية للصرف الصحي، وفقا لتقرير الأمم المتحدة العالمي الثاني حول تنمية الموارد المائية الصادر العام الماضي. على صعيد آخر ذكر تقرير أصدره الصندوق العالمي لحماية الطبيعة أمس في جنيف، إن هناك انهارا رئيسية كثيرة في العالم تواجه خطر الجفاف بسبب تغير المناخ وبناء السدود والذي من شأنه ان يؤثر على تدفق مياه الأنهار والحياه البحرية.
وأعلن المدير العام لليونسكو، كويشيرو ماتسورا، في رسالة بهذه المناسبة وجهها من باريس «إن التناقص القائم في هذه الموارد والتنافس المتزايد الذي يثيره، يهددان السلم و«مهمة» القضاء على الفقر» ولذلك ينبغي التأكيد على «ضرورة العمل على أن يصبح هذا المورد الحيوي موزعاً بشكل أكثر نجاعة وإنصافاً». وأضاف ماتسورا أن «النقص في المياه لا يشكل فقط انعكاساً لقلة الموارد المائية، وإنما هو امتداد للمشاكل القائمة على مستوى الإدارة والسياسات المعتمدة». وأضاف مشيرا إلى المناطق الجافة وشبه الجافة على كوكبنا بقوله: «رغم أن النقص في المياه لا يهدد حصراً المناطق القاحلة وشبه القاحلة، بيد أن الشروط المناخية وسوء الممارسات تعرّض هذه المناطق بشدة لهذا النقص». وبعد التطرق إلى مسألة إزالة ملوحة المياه واللجوء إلى استخدام المياه الجوفية غير المتجددة، شدد على وجوب «ضمان ألا يهدد تزايد استخدام الموارد المتوفرة اليوم استدامتها للأجيال المقبلة». أما تقرير الصندوق العالمي لحماية الطبيعة الذي صدر قبل حلول ليوم العالمي للمياه، فقد حدد عشرة انهار في العالم بينها النيل والريو غراند والدانوب، بوصفها أسوأ ضحايا سوء التخطيط وعدم كفاية الحماية. ونقلت وكالة «رويترز» عن جامي بيتوك، مدير برنامج المياه في الصندوق، ان «الانهار لم تعد تصل بانتظام الى البحار مثل نهر الهندوس في باكستان ونهر النيل في افريقيا والريو غراند.. وهناك ملايين الاشخاص يتعرض مصدر رزقهم للخطر». وقال ان الأنهار هي المصدر الرئيسي في العالم للمياه العذبة وان نحو نصف الامدادات المتوفرة حاليا تستخدم بالفعل.
وأفاد التقرير بأن السدود تدمر أماكن العيش وتقطع الانهار عن سهولها بينما يمكن ان يؤدي تغير المناخ الى تغيير القواعد التي عاشت في ظلها الأنهار لآلاف السنين. كما وجد التقرير ان الثروة السمكية وهي اكبر مصدر للبروتين وبمثابة عون كلي لحياة مئات الآلاف من المجتمعات في كل انحاء العالم تتعرض ايضا للتهديد. وبينما تخضع المناطق القاحلة وشبه القاحلة لضغوطات كبيرة، فمن المتوقع أن تشهد من ناحية ثانية استمراراً في الزيادة السكانية، إذ تفيد التقديرات بأن ثلثي سكان العالم سيقيمون، خلال أقل من 25 عاماً، في بلدان تواجه مشاكل جدية في الإمداد بالمياه، بالأخص في أفريقيا الشمالية والشرق الأوسط وغرب أسيا. وقالت منظمة اليونسكو ان انشطتها في هذا المجال تتجسد في البرنامج الهيدرولوجي الدولي، الهادف الى تعزيز الطاقات البشرية وإنتاج المعلومات (فقد أعِدَّت قائمة عالمية بطبقات المياه الجوفية العابرة للحدود، وخرائط قارية، وغيرها) ووضع خطوط توجيهية بهدف تحسين إدارة المياه. كما تنفذ أنشطة عديدة من خلال مشروع «الشبكة العالمية للمعلومات المتعلقة بالمياه والتنمية في المناطق القاحلة» التابع للبرنامج الهيدرولوجي الدولي بهدف تعزيز طاقات إدارة الموارد المائية في المناطق القاحلة وشبه القاحلة، حيث يصعب جداً التنبؤ بدقة بالتحولات المحتملة في كميات المياه المتوفرة. ويشكل هذا المشروع شبكة مفتوحة تنمو تبعاً لاحتياجات ومصالح أعضائها، ويسعى إلى بناء مجتمع دولي حقيقي من خلال ضمّ المواد التي أنتجتها شبكات ومراكز ومنظمات أخرى
وأعلن المدير العام لليونسكو، كويشيرو ماتسورا، في رسالة بهذه المناسبة وجهها من باريس «إن التناقص القائم في هذه الموارد والتنافس المتزايد الذي يثيره، يهددان السلم و«مهمة» القضاء على الفقر» ولذلك ينبغي التأكيد على «ضرورة العمل على أن يصبح هذا المورد الحيوي موزعاً بشكل أكثر نجاعة وإنصافاً». وأضاف ماتسورا أن «النقص في المياه لا يشكل فقط انعكاساً لقلة الموارد المائية، وإنما هو امتداد للمشاكل القائمة على مستوى الإدارة والسياسات المعتمدة». وأضاف مشيرا إلى المناطق الجافة وشبه الجافة على كوكبنا بقوله: «رغم أن النقص في المياه لا يهدد حصراً المناطق القاحلة وشبه القاحلة، بيد أن الشروط المناخية وسوء الممارسات تعرّض هذه المناطق بشدة لهذا النقص». وبعد التطرق إلى مسألة إزالة ملوحة المياه واللجوء إلى استخدام المياه الجوفية غير المتجددة، شدد على وجوب «ضمان ألا يهدد تزايد استخدام الموارد المتوفرة اليوم استدامتها للأجيال المقبلة». أما تقرير الصندوق العالمي لحماية الطبيعة الذي صدر قبل حلول ليوم العالمي للمياه، فقد حدد عشرة انهار في العالم بينها النيل والريو غراند والدانوب، بوصفها أسوأ ضحايا سوء التخطيط وعدم كفاية الحماية. ونقلت وكالة «رويترز» عن جامي بيتوك، مدير برنامج المياه في الصندوق، ان «الانهار لم تعد تصل بانتظام الى البحار مثل نهر الهندوس في باكستان ونهر النيل في افريقيا والريو غراند.. وهناك ملايين الاشخاص يتعرض مصدر رزقهم للخطر». وقال ان الأنهار هي المصدر الرئيسي في العالم للمياه العذبة وان نحو نصف الامدادات المتوفرة حاليا تستخدم بالفعل.
وأفاد التقرير بأن السدود تدمر أماكن العيش وتقطع الانهار عن سهولها بينما يمكن ان يؤدي تغير المناخ الى تغيير القواعد التي عاشت في ظلها الأنهار لآلاف السنين. كما وجد التقرير ان الثروة السمكية وهي اكبر مصدر للبروتين وبمثابة عون كلي لحياة مئات الآلاف من المجتمعات في كل انحاء العالم تتعرض ايضا للتهديد. وبينما تخضع المناطق القاحلة وشبه القاحلة لضغوطات كبيرة، فمن المتوقع أن تشهد من ناحية ثانية استمراراً في الزيادة السكانية، إذ تفيد التقديرات بأن ثلثي سكان العالم سيقيمون، خلال أقل من 25 عاماً، في بلدان تواجه مشاكل جدية في الإمداد بالمياه، بالأخص في أفريقيا الشمالية والشرق الأوسط وغرب أسيا. وقالت منظمة اليونسكو ان انشطتها في هذا المجال تتجسد في البرنامج الهيدرولوجي الدولي، الهادف الى تعزيز الطاقات البشرية وإنتاج المعلومات (فقد أعِدَّت قائمة عالمية بطبقات المياه الجوفية العابرة للحدود، وخرائط قارية، وغيرها) ووضع خطوط توجيهية بهدف تحسين إدارة المياه. كما تنفذ أنشطة عديدة من خلال مشروع «الشبكة العالمية للمعلومات المتعلقة بالمياه والتنمية في المناطق القاحلة» التابع للبرنامج الهيدرولوجي الدولي بهدف تعزيز طاقات إدارة الموارد المائية في المناطق القاحلة وشبه القاحلة، حيث يصعب جداً التنبؤ بدقة بالتحولات المحتملة في كميات المياه المتوفرة. ويشكل هذا المشروع شبكة مفتوحة تنمو تبعاً لاحتياجات ومصالح أعضائها، ويسعى إلى بناء مجتمع دولي حقيقي من خلال ضمّ المواد التي أنتجتها شبكات ومراكز ومنظمات أخرى