سيف قطر
04-05-2007, 12:38 PM
ارتفاع أحجام التداول والإغلاق عند 6.641.87 ... السوق المالي: المؤشر يواصل ارتفاعه الهادئ وسط ثقة وتفاؤل المستثمرين
| تاريخ النشر:يوم الجمعة ,4 مايُو 2007 1:35 أ.م.
هابو بكاي :
واصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية أمس ارتفاعه الهادئ، وأضاف المؤشر 96،9 نقطة جديدة وأغلق عند مستوى 6.641.087 مرتفعاً بنسبة 0.15% وسط أجواء من التفاؤل والثقة لدى المستثمرين بعودة السيولة من جديد للسوق حيث ارتفعت أحجام التداولات أمس، ووصلت إلى 8.14 مليون سهم بقيمة 257.47مليون ريال، وقد سجل قطاع الصناعة أعلى ارتفاع بواقع 47.59 نقطة، تلاه قطاع التأمين بواقع 30.68 نقطة وقطاع البنوك والمؤسسات الملية بواقع 27.02 نقطة، أما قطاع الخدمات فهو القطاع الوحيد الذي شهد تراجعاً قدره 34.76 نقطة، وعبر المستثمر ناصر الحميدي عن تفاؤله باستمرار الارتفاع الهادئ للمؤشر خلال الفترة القادمة.
وقال إن السوق بدأت تعود إليه السيولة من ثلاثة أسابيع وسط أجواء من الثقة والاطمئنان لدى المستثمرين بقدرة السوق المالي القطري بتجاوز ما شهده في الفترات الماضية من تراجع كبير. وأضاف لحميدي أن المؤشر أخذ يرتفع بشكل صحي وهادئ وهذا ما يعطي ثقة أكبر لدى المستثمرين حيث إن الارتفاعات الفورية تصاحبها دائماً ارتدادات قوية بسبب حرص البعض على الربح السريع، لكن ما نشهده الآن من ارتفاع تدريجي وهادئ يبشر بحالة صحية مرشحة للاستمرار، خصوصاً أن أسعار أسهم الشركات المدرجة بالسوق في الوقت الراهن مغرية للاستثمار، خاصة أسهم الشركات ذات المراكز المالية القوية وعوائد أسهمها مجزية.
وبخصوص عدم تأثير عمليات الاكتتاب ببنك الخليج على السوق المالي، بل وارتفاعه.. أوضح لحميدي أن ذلك يعود للتوقيت المناسب لعملية الاكتتاب والإعلان المبكر عن هذا التوقيت الذي أتاح للمستثمرين ترتيب أمورهم بشكل جيد، وعدم لجوئهم إلى تسييل أسهمهم لعملية الاكتتاب التي كانوا يلجأون إليها بسبب التأخير في إعلان الاكتتابات وعدم اعطائهم الوقت الكافي لترتيب أمورهم قبل طرح الشركة أو البنك للاكتتاب.
ونبه إلى أن ارتفاع السوق في الوقت الذي كانت تجري فيه عملية الاكتتاب يؤكد أهمية الإعلان المبكر لعمليات الاكتتاب وقطع الطريق على الشائعات التي لها أثر مدمر على السوق.
وتوقع لحميدي أن يستمر السوق المالي في الارتفاع الهادئ وأن يتجاوز المؤشر حاجز الـ 7 آلاف مع بداية إعلان الشركات لنتائجها المالية نصف السنوية، التي من المتوقع أن تكون نتائج ممتازة على غرار نتائج الربع الأول التي فاقت التوقعات، مشيراً إلى سرعة إعلان الشركات لنتائجها وشفافيتها في إيضاح كل الأمور المتعلقة بناتج الشركة ومركزها المالي أمر ضروري لقطع الطريق أمام الشائعات وإتاحة الفرصة للمستثمرين لبناء قراراتهم الاستثمارية وفق معطيات مالية سليمة وواضحة، وهو ما يعزز ثقة المستثمرين ويرتقي بأداء السوق.
| تاريخ النشر:يوم الجمعة ,4 مايُو 2007 1:35 أ.م.
هابو بكاي :
واصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية أمس ارتفاعه الهادئ، وأضاف المؤشر 96،9 نقطة جديدة وأغلق عند مستوى 6.641.087 مرتفعاً بنسبة 0.15% وسط أجواء من التفاؤل والثقة لدى المستثمرين بعودة السيولة من جديد للسوق حيث ارتفعت أحجام التداولات أمس، ووصلت إلى 8.14 مليون سهم بقيمة 257.47مليون ريال، وقد سجل قطاع الصناعة أعلى ارتفاع بواقع 47.59 نقطة، تلاه قطاع التأمين بواقع 30.68 نقطة وقطاع البنوك والمؤسسات الملية بواقع 27.02 نقطة، أما قطاع الخدمات فهو القطاع الوحيد الذي شهد تراجعاً قدره 34.76 نقطة، وعبر المستثمر ناصر الحميدي عن تفاؤله باستمرار الارتفاع الهادئ للمؤشر خلال الفترة القادمة.
وقال إن السوق بدأت تعود إليه السيولة من ثلاثة أسابيع وسط أجواء من الثقة والاطمئنان لدى المستثمرين بقدرة السوق المالي القطري بتجاوز ما شهده في الفترات الماضية من تراجع كبير. وأضاف لحميدي أن المؤشر أخذ يرتفع بشكل صحي وهادئ وهذا ما يعطي ثقة أكبر لدى المستثمرين حيث إن الارتفاعات الفورية تصاحبها دائماً ارتدادات قوية بسبب حرص البعض على الربح السريع، لكن ما نشهده الآن من ارتفاع تدريجي وهادئ يبشر بحالة صحية مرشحة للاستمرار، خصوصاً أن أسعار أسهم الشركات المدرجة بالسوق في الوقت الراهن مغرية للاستثمار، خاصة أسهم الشركات ذات المراكز المالية القوية وعوائد أسهمها مجزية.
وبخصوص عدم تأثير عمليات الاكتتاب ببنك الخليج على السوق المالي، بل وارتفاعه.. أوضح لحميدي أن ذلك يعود للتوقيت المناسب لعملية الاكتتاب والإعلان المبكر عن هذا التوقيت الذي أتاح للمستثمرين ترتيب أمورهم بشكل جيد، وعدم لجوئهم إلى تسييل أسهمهم لعملية الاكتتاب التي كانوا يلجأون إليها بسبب التأخير في إعلان الاكتتابات وعدم اعطائهم الوقت الكافي لترتيب أمورهم قبل طرح الشركة أو البنك للاكتتاب.
ونبه إلى أن ارتفاع السوق في الوقت الذي كانت تجري فيه عملية الاكتتاب يؤكد أهمية الإعلان المبكر لعمليات الاكتتاب وقطع الطريق على الشائعات التي لها أثر مدمر على السوق.
وتوقع لحميدي أن يستمر السوق المالي في الارتفاع الهادئ وأن يتجاوز المؤشر حاجز الـ 7 آلاف مع بداية إعلان الشركات لنتائجها المالية نصف السنوية، التي من المتوقع أن تكون نتائج ممتازة على غرار نتائج الربع الأول التي فاقت التوقعات، مشيراً إلى سرعة إعلان الشركات لنتائجها وشفافيتها في إيضاح كل الأمور المتعلقة بناتج الشركة ومركزها المالي أمر ضروري لقطع الطريق أمام الشائعات وإتاحة الفرصة للمستثمرين لبناء قراراتهم الاستثمارية وفق معطيات مالية سليمة وواضحة، وهو ما يعزز ثقة المستثمرين ويرتقي بأداء السوق.