سيف قطر
04-05-2007, 01:12 PM
المحطات تؤكد تأخر الصهاريج والشركة تنفي مسؤوليتها ...نقص مفاجئ للوقود يسبب أزمة للسيارات في محطات البترول
| تاريخ النشر:يوم الجمعة ,4 مايُو 2007 1:42 أ.م.
14462
سجاد العياشي :
شهد العديد من محطات البترول أمس نقصا حادا في الوقود خاصة في مادة البنزين المحسن «السوبر».
وذلك منذ الساعات الأولى من الصباح مما سبب ازدحاما كبيرا للسيارات أمام هذه المحطات، فيما اضطر كثير من أصحاب السيارات الى تعبئة سياراتهم بالوقود العادي في الوقت الذي اكتفى فيه العاملون بالمحطات بالوقوف والتفرج على هذا الوضع.
واكد عدد منهم لـ الشرق ان مستودعاتهم نفد منها الوقود بسبب تأخر وصول الصهاريج في المواعيد المعتادة الذي جعلهم عاجزين عن تلبية طلبات أصحاب السيارات، مشيرين إلى أن محطاتهم أصبحت شبه معطلة واضطروا إلى وضع لافتات في المسارات المؤدية إلى مضخات بنزين «السوبر» مكتوب عليها مغلق لتفادي الاحراج مع الجمهور، وذكروا ان هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا النقص، وبدورهم فقد عبر بعض أصحاب السيارات عن تذمرهم ازاء هذا النقص الحاد بالوقود، مشيرين إلى انهم قاموا بالذهاب إلى عدة محطات بدون ان يجدوا لديها بنزين السوبر، مطالبين بأن يتم وضع حلول لهذه المشكلة خصوصا أن قطر دولة نفطية ومن الغريب حصول هذا النقص، من جهة أخرى أكد مصدر بشركة وقود أن سبب هذه المشكلة يعود إلى إدارات المحطات نفسها ولا علاقة للشركة بذلك.
تفاصيل
السيارات ازدحمت أمامها بحثاً عن «بنزين السوبر» ...نقص بالوقود يؤدي إلى أزمة في محطات البترول
العاملون بالمحطات: تأخر صهاريج شركة الوقود سبب الأزمة
أصحاب سيارات: بحثنا في عدة محطات واضطررنا للتعبئة بالعادي
مصدر بشركة وقود: إدارات المحطات تتحمل المسؤولية وليس الشركة
في سابقة تكاد تكون الأولى من نوعها في قطر شهدت العديد من محطات البترول نقصا في البنزين المحسن (سوبر) حيث إن بعض تلك المحطات نفذت من مستودعاتها المادة المذكورة من الساعات الاولى من صباح أمس الخميس واستمرت فارغة حتى لحظة اعداد هذا التقرير .
الامر الذي سبب ازدحاما كبيرا للسيارات امام محطات البترول الاخرى التي مازالت تحتفظ ببعض مخزونها فيما اغلقت محطات أخرى مسارات التزود في الوقود المحسن، لتجنب الاحراج الذي وقعت فيه امام الجمهور مكتفية بوضع لافتة تقول مغلق، ومن الجدير بالذكر ان هذا النوع من البنزين يفضله اغلب المستهلكين لخواصه ومواصفاته العالية الجودة ولاسيما اصحاب السيارات الحديثة منهم، حيث بدأ نفاد البنزين مدار الحديث من المحطات التي تشهد اقبالا أكثر من سواها، ومنها على سبيل المثال المحطات الواقعة على الطرق الخارجية والرئيسية، وقد اكد للشرق أحد المواطنين بانه قصد ثلاث محطات باحثا عن البترول المحسن «سوبر» وهو في طريقه الى محل عمله منطلقا من دوار المناصير باتجاه الدوحة ولم يحصل على مبتغاه إلا في المحطة الرابعة، حيث اخذت منه رحلة البحث عن البنزين المحسن وقتا يفوق في مدته ضعف ما تستغرقه الاختناقات المرورية على الشوارع التي تشهد اعمال حفريات، الامر الذي يظهر حجم المعاناة التي تكبدها الجمهور اثر غياب تلك المادة من محطات تعبئة الوقود، وقد تجولت الشرق في عدد من المناطق لرصد آثار الظاهرة على حركة السيارات وانعكاساتها الأخرى وفي حديث مع بعض العاملين بالمحطات اكد احدهم ان المحطة التي يعمل فيها تعاني من شح البنزين السوبر من الليلة الماضية، فيما اشار احد عمال التعبئة الى ان محطته اصبحت شبه متعطلة لكون اغلب السيارات التي تقصدها يفضل اصحابها استخدام البترول السوبر وعلى الجوار عقب احد المواطنين بانه لم يسبق له استخدام البترول السوبر وعلى الجوار عقب احد المواطنين بانه لم يسبق له استخدام البترول العادي لسيارته الحالية إلا انه وتحت ضغط مشكلة شح وقود السيارات المحسن اضطر الى استخدامه واعرب عن دهشته واستغرابه مما حصل، وتزامن مع وجودنا في احدى المحطات وصول صهريج من البنزين الغائب الى تلك المحطة الامر الذي جعل عشرات السيارات تشكل طوابير طويلة امامها، وفي اخرى غيرها اكد عامل المستودع فيها بانه هناك تنسيق بين الجهة المجهزة ومحطات التعبئة لضمان عدم توقف عمل المحطات على مدار الساعة، بحيث يتم تجهيز المحطات بمختلف انواع الوقود المطلوبة مع مراعاة ان يكون فيها احتياطي يكفي على اقل تقدير لست ساعات من العمل المتواصل، غير ان الذي حصل هو ان بعض المحطات ما كان لديها احتياطي في خزاناتها وبعد تزايد الطلب على هذا النوع من الوقود في المنطقة الواحدة التي تقع فيها اكثر من محطة واحدة، يتحول الجمهور الى المحطة التي تليها وهكذا حتى نفدت الكميات المتوافرة في المحطات وعدم وصول الصهاريج من جهة التجهيز في الاوقات المحددة ظهرت هذه المشكلة.
ومن جهة اخرى حمل مصدر في «وقود» اصحاب وادارات المحطات مسؤولية ما حصل معللا ذلك بان محطات التعبئة لم تقم بتقديم طلبات التجهيز في الاوقات المناسبة مما ادى الى حدوث الازمة.
غير ان واقع الحال يشير الى غير ذلك حيث لا يمكن ان تكون جميع المحطات التي عانت من المشكلة قد تلكأت في طلب التجهيز واي مصادفة تلك التي تجمع كل المحطات وفي نفس التوقيت بخطأ واحد.
ومهما اختلفت وتنوعت وجهات النظر ازاء ما حصل يبقى رد الجهة المعنية وتوضيحها لاسباب ما حصل والسبل الكفيلة بعدم تكراره مطلباً ملحا لجمهور المواطنين والمقيمين الذين تضرروا بشكل أو بآخر من تبعات المشكلة.
| تاريخ النشر:يوم الجمعة ,4 مايُو 2007 1:42 أ.م.
14462
سجاد العياشي :
شهد العديد من محطات البترول أمس نقصا حادا في الوقود خاصة في مادة البنزين المحسن «السوبر».
وذلك منذ الساعات الأولى من الصباح مما سبب ازدحاما كبيرا للسيارات أمام هذه المحطات، فيما اضطر كثير من أصحاب السيارات الى تعبئة سياراتهم بالوقود العادي في الوقت الذي اكتفى فيه العاملون بالمحطات بالوقوف والتفرج على هذا الوضع.
واكد عدد منهم لـ الشرق ان مستودعاتهم نفد منها الوقود بسبب تأخر وصول الصهاريج في المواعيد المعتادة الذي جعلهم عاجزين عن تلبية طلبات أصحاب السيارات، مشيرين إلى أن محطاتهم أصبحت شبه معطلة واضطروا إلى وضع لافتات في المسارات المؤدية إلى مضخات بنزين «السوبر» مكتوب عليها مغلق لتفادي الاحراج مع الجمهور، وذكروا ان هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا النقص، وبدورهم فقد عبر بعض أصحاب السيارات عن تذمرهم ازاء هذا النقص الحاد بالوقود، مشيرين إلى انهم قاموا بالذهاب إلى عدة محطات بدون ان يجدوا لديها بنزين السوبر، مطالبين بأن يتم وضع حلول لهذه المشكلة خصوصا أن قطر دولة نفطية ومن الغريب حصول هذا النقص، من جهة أخرى أكد مصدر بشركة وقود أن سبب هذه المشكلة يعود إلى إدارات المحطات نفسها ولا علاقة للشركة بذلك.
تفاصيل
السيارات ازدحمت أمامها بحثاً عن «بنزين السوبر» ...نقص بالوقود يؤدي إلى أزمة في محطات البترول
العاملون بالمحطات: تأخر صهاريج شركة الوقود سبب الأزمة
أصحاب سيارات: بحثنا في عدة محطات واضطررنا للتعبئة بالعادي
مصدر بشركة وقود: إدارات المحطات تتحمل المسؤولية وليس الشركة
في سابقة تكاد تكون الأولى من نوعها في قطر شهدت العديد من محطات البترول نقصا في البنزين المحسن (سوبر) حيث إن بعض تلك المحطات نفذت من مستودعاتها المادة المذكورة من الساعات الاولى من صباح أمس الخميس واستمرت فارغة حتى لحظة اعداد هذا التقرير .
الامر الذي سبب ازدحاما كبيرا للسيارات امام محطات البترول الاخرى التي مازالت تحتفظ ببعض مخزونها فيما اغلقت محطات أخرى مسارات التزود في الوقود المحسن، لتجنب الاحراج الذي وقعت فيه امام الجمهور مكتفية بوضع لافتة تقول مغلق، ومن الجدير بالذكر ان هذا النوع من البنزين يفضله اغلب المستهلكين لخواصه ومواصفاته العالية الجودة ولاسيما اصحاب السيارات الحديثة منهم، حيث بدأ نفاد البنزين مدار الحديث من المحطات التي تشهد اقبالا أكثر من سواها، ومنها على سبيل المثال المحطات الواقعة على الطرق الخارجية والرئيسية، وقد اكد للشرق أحد المواطنين بانه قصد ثلاث محطات باحثا عن البترول المحسن «سوبر» وهو في طريقه الى محل عمله منطلقا من دوار المناصير باتجاه الدوحة ولم يحصل على مبتغاه إلا في المحطة الرابعة، حيث اخذت منه رحلة البحث عن البنزين المحسن وقتا يفوق في مدته ضعف ما تستغرقه الاختناقات المرورية على الشوارع التي تشهد اعمال حفريات، الامر الذي يظهر حجم المعاناة التي تكبدها الجمهور اثر غياب تلك المادة من محطات تعبئة الوقود، وقد تجولت الشرق في عدد من المناطق لرصد آثار الظاهرة على حركة السيارات وانعكاساتها الأخرى وفي حديث مع بعض العاملين بالمحطات اكد احدهم ان المحطة التي يعمل فيها تعاني من شح البنزين السوبر من الليلة الماضية، فيما اشار احد عمال التعبئة الى ان محطته اصبحت شبه متعطلة لكون اغلب السيارات التي تقصدها يفضل اصحابها استخدام البترول السوبر وعلى الجوار عقب احد المواطنين بانه لم يسبق له استخدام البترول السوبر وعلى الجوار عقب احد المواطنين بانه لم يسبق له استخدام البترول العادي لسيارته الحالية إلا انه وتحت ضغط مشكلة شح وقود السيارات المحسن اضطر الى استخدامه واعرب عن دهشته واستغرابه مما حصل، وتزامن مع وجودنا في احدى المحطات وصول صهريج من البنزين الغائب الى تلك المحطة الامر الذي جعل عشرات السيارات تشكل طوابير طويلة امامها، وفي اخرى غيرها اكد عامل المستودع فيها بانه هناك تنسيق بين الجهة المجهزة ومحطات التعبئة لضمان عدم توقف عمل المحطات على مدار الساعة، بحيث يتم تجهيز المحطات بمختلف انواع الوقود المطلوبة مع مراعاة ان يكون فيها احتياطي يكفي على اقل تقدير لست ساعات من العمل المتواصل، غير ان الذي حصل هو ان بعض المحطات ما كان لديها احتياطي في خزاناتها وبعد تزايد الطلب على هذا النوع من الوقود في المنطقة الواحدة التي تقع فيها اكثر من محطة واحدة، يتحول الجمهور الى المحطة التي تليها وهكذا حتى نفدت الكميات المتوافرة في المحطات وعدم وصول الصهاريج من جهة التجهيز في الاوقات المحددة ظهرت هذه المشكلة.
ومن جهة اخرى حمل مصدر في «وقود» اصحاب وادارات المحطات مسؤولية ما حصل معللا ذلك بان محطات التعبئة لم تقم بتقديم طلبات التجهيز في الاوقات المناسبة مما ادى الى حدوث الازمة.
غير ان واقع الحال يشير الى غير ذلك حيث لا يمكن ان تكون جميع المحطات التي عانت من المشكلة قد تلكأت في طلب التجهيز واي مصادفة تلك التي تجمع كل المحطات وفي نفس التوقيت بخطأ واحد.
ومهما اختلفت وتنوعت وجهات النظر ازاء ما حصل يبقى رد الجهة المعنية وتوضيحها لاسباب ما حصل والسبل الكفيلة بعدم تكراره مطلباً ملحا لجمهور المواطنين والمقيمين الذين تضرروا بشكل أو بآخر من تبعات المشكلة.