ROSE
05-05-2007, 11:28 AM
السوق السعودية تقود الأسهم العربية على طريق أخضر
تحليل:د. أحمد مفيد السامرائي
استطاعت الأسواق العربية مع نهاية الأسبوع الماضي تحقيق مكاسب متباينة كسرت من خلالها بعض الحواجز النفسية بعد الارتفاعات التي شهدتها وبدفع من أحجام التداولات المرتفعة، والتي تأثرت إيجابا بإعلانات الشركات عن نتائج أعمالها بالإضافة إلى بعض الافصاحات حول عدد من الصفقات والعقود التي شهدتها بعض الأسواق.
وكان واضحا توجه المستثمرين نحو تجميع الأسهم القيادية في ظل الأسعار المتدنية التي وصلت إليها بعض الشركات. كما رأينا قيام بعض المحافظ المالية بزيادة حجم الشراء، علما بأن عمليات البيع التي كانت تجرى في الاسابيع القليلة الماضية كانت تتم من خلال مستثمرين صغار فيما احتفظت المحافظ الاستثمارية الكبرى بالاسهم والتي هي نفسها تقوم بتجميعها واعادة تمركز موجوداتها لأن اغلبية مديري الصناديق والمحللين يعتقدون ان الاسهم، واعني بها القيادية الرئيسية، يؤمنون ان الاسهم تتداول دون مستوياتها العادلة بفعل عوامل نفسية أكثر مما هي متعلقة بأمور التشغيل والحسابات المالية. من هنا، يمكن الاطمئنان بأن المرحلة القادمة ستكون قوية مستندة على اسس قوية باستمرار في معدلات النمو الاقتصادي وفرص توسع الشركات واعمالها.
ومن المتوقع أن تشهد بعض الفترات المقبلة حالة من التذبذب البسيط بسبب عمليات جني الارباح السريعة الا انها سرعان ما ستعود إلى الارتفاع تحت تأثير السيولة المرتفعة، في ظل مكررات الربحية المتدنية للأسهم بشكل عام.
وبنظرة على أداء الأسواق، فقد تمكنت السوق السعودية من تغيير مسارها متجهة نحو الارتفاع معوضة لجزء صغير من خسائر الفترة السابقة، وقد صاحب هذا الارتفاع ازدهارا نسبيا في قيمة التداول على الرغم من مصاحبة الاكتتاب الكبير لشركة كيان، ومع هذا الارتفاع الذي كان للاسهم القيادية الاثر الفاعل في تحقيقه الا ان اسهم المضاربة كانت حاضرة بقوة ايضا، الامر الذي يتضح من خلال ارتفاع قطاعي الزراعة والخدمات بالنسب الاعلى.
وشهدت عمان قيادة قطاع الصناعة للارتفاع في سوق مسقط خلال الاسبوع الماضي بالرغم من تراجع باقي القطاعات وسيطرة قطاع الاستثمار على صدارة التداولات التي شهدت تراجعا قويا بنسبة 93ر33%، وجاء الارتفاع بواقع 01ر12 نقطة ليقفل المؤشر عند مستوى 57ر5860 نقطة.
كما تمكنت السوق البحرينية من مواصلة ارتفاعها مع استمرار الاكتتاب على اسهم شركة عقارات السيف، الأمر الذي لم يؤثر كثيرا في مستويات التداول التي شهدت تراجعا بنسبة 5ر18% مع اقفال السوق منتصف الاسبوع بسبب عطلة عيد العمال، وقد ارتفع مؤشر السوق بواقع 17ر7 نقطة عندما اقفل عند مستوى 51ر2123 نقطة.
وفي قطر واصلت سوق الدوحة ارتفاعاتها مع اقبال المستثمرين على الشراء ودخول سيولة اجنبية جديدة نحو الاستفادة من مستويات اسعار الاسهم المغرية وخاصة تلك القيادية منها والتي تستمر شركاتها بالاعلان عن صفقات قوية والتي كانت شركة بروة من اهمها خلال الاسبوع الماضي الذي ارتفع فيه المؤشر بواقع 39ر198 نقطة مستقرا عند مستوى 87ر6641 نقطة، بعد تداولات بقيمة 24ر1 مليار ريال قطري.
وفي الكويت استمرت ارتفاعات السوق المالية مع تواصل اقبال المستثمرين على الاسهم التشغيلية القوية، خاصة بعد الارباح الجيدة للشركات التي افصحت عن نتائجها حتى الان وسط توقعات باستمرار الاداء الايجابي لهذه الشركات خاصة مع استمرار الاعلان عن العقود والاستحواذات الجيدة، ومع وجود نوع من الترقب لعمليات جني للارباح، لم يكن ارتفاع المؤشر قويا خلال الاسبوع الماضي الذي ارتفعت فيه قيمة التداولات بنسبة 16%، بينما اضاف المؤشر 2ر135 نقطة مستقرا عند مستوى 60ر10645 نقطة.
كما سجلت السوق الاردنية ارتفاعا طفيفا بعد الاداء المتذبذب الذي شهدته السوق مع الارتفاع في معدل التداولات اليومية بنسبة 7ر23%، الامر الذي يعكس رغبة المستثمرين في التخلص من الآثار السلبية لقضية التسهيلات، لتنتهي التداولات بارتفاع المؤشر بواقع 94ر3 نقطة ليقف عند مستوى 59ر5973 نقطة.
وفي مصر استمرت البورصة بتسجيل ارتفاعات محدودة مع مواصلة المضاربات وغياب الشفافية عن اجواء المستثمرين، وقد انتهى الاسبوع الماضي الذي كان قصيرا نسبيا بعد ان ربح مؤشر هيرميس القياسي بواقع 25ر655 نقطة مستقرا عند مستوى 50ر66244 نقطة.
*مستشار اقتصادي لشعاع كابيتال
تحليل:د. أحمد مفيد السامرائي
استطاعت الأسواق العربية مع نهاية الأسبوع الماضي تحقيق مكاسب متباينة كسرت من خلالها بعض الحواجز النفسية بعد الارتفاعات التي شهدتها وبدفع من أحجام التداولات المرتفعة، والتي تأثرت إيجابا بإعلانات الشركات عن نتائج أعمالها بالإضافة إلى بعض الافصاحات حول عدد من الصفقات والعقود التي شهدتها بعض الأسواق.
وكان واضحا توجه المستثمرين نحو تجميع الأسهم القيادية في ظل الأسعار المتدنية التي وصلت إليها بعض الشركات. كما رأينا قيام بعض المحافظ المالية بزيادة حجم الشراء، علما بأن عمليات البيع التي كانت تجرى في الاسابيع القليلة الماضية كانت تتم من خلال مستثمرين صغار فيما احتفظت المحافظ الاستثمارية الكبرى بالاسهم والتي هي نفسها تقوم بتجميعها واعادة تمركز موجوداتها لأن اغلبية مديري الصناديق والمحللين يعتقدون ان الاسهم، واعني بها القيادية الرئيسية، يؤمنون ان الاسهم تتداول دون مستوياتها العادلة بفعل عوامل نفسية أكثر مما هي متعلقة بأمور التشغيل والحسابات المالية. من هنا، يمكن الاطمئنان بأن المرحلة القادمة ستكون قوية مستندة على اسس قوية باستمرار في معدلات النمو الاقتصادي وفرص توسع الشركات واعمالها.
ومن المتوقع أن تشهد بعض الفترات المقبلة حالة من التذبذب البسيط بسبب عمليات جني الارباح السريعة الا انها سرعان ما ستعود إلى الارتفاع تحت تأثير السيولة المرتفعة، في ظل مكررات الربحية المتدنية للأسهم بشكل عام.
وبنظرة على أداء الأسواق، فقد تمكنت السوق السعودية من تغيير مسارها متجهة نحو الارتفاع معوضة لجزء صغير من خسائر الفترة السابقة، وقد صاحب هذا الارتفاع ازدهارا نسبيا في قيمة التداول على الرغم من مصاحبة الاكتتاب الكبير لشركة كيان، ومع هذا الارتفاع الذي كان للاسهم القيادية الاثر الفاعل في تحقيقه الا ان اسهم المضاربة كانت حاضرة بقوة ايضا، الامر الذي يتضح من خلال ارتفاع قطاعي الزراعة والخدمات بالنسب الاعلى.
وشهدت عمان قيادة قطاع الصناعة للارتفاع في سوق مسقط خلال الاسبوع الماضي بالرغم من تراجع باقي القطاعات وسيطرة قطاع الاستثمار على صدارة التداولات التي شهدت تراجعا قويا بنسبة 93ر33%، وجاء الارتفاع بواقع 01ر12 نقطة ليقفل المؤشر عند مستوى 57ر5860 نقطة.
كما تمكنت السوق البحرينية من مواصلة ارتفاعها مع استمرار الاكتتاب على اسهم شركة عقارات السيف، الأمر الذي لم يؤثر كثيرا في مستويات التداول التي شهدت تراجعا بنسبة 5ر18% مع اقفال السوق منتصف الاسبوع بسبب عطلة عيد العمال، وقد ارتفع مؤشر السوق بواقع 17ر7 نقطة عندما اقفل عند مستوى 51ر2123 نقطة.
وفي قطر واصلت سوق الدوحة ارتفاعاتها مع اقبال المستثمرين على الشراء ودخول سيولة اجنبية جديدة نحو الاستفادة من مستويات اسعار الاسهم المغرية وخاصة تلك القيادية منها والتي تستمر شركاتها بالاعلان عن صفقات قوية والتي كانت شركة بروة من اهمها خلال الاسبوع الماضي الذي ارتفع فيه المؤشر بواقع 39ر198 نقطة مستقرا عند مستوى 87ر6641 نقطة، بعد تداولات بقيمة 24ر1 مليار ريال قطري.
وفي الكويت استمرت ارتفاعات السوق المالية مع تواصل اقبال المستثمرين على الاسهم التشغيلية القوية، خاصة بعد الارباح الجيدة للشركات التي افصحت عن نتائجها حتى الان وسط توقعات باستمرار الاداء الايجابي لهذه الشركات خاصة مع استمرار الاعلان عن العقود والاستحواذات الجيدة، ومع وجود نوع من الترقب لعمليات جني للارباح، لم يكن ارتفاع المؤشر قويا خلال الاسبوع الماضي الذي ارتفعت فيه قيمة التداولات بنسبة 16%، بينما اضاف المؤشر 2ر135 نقطة مستقرا عند مستوى 60ر10645 نقطة.
كما سجلت السوق الاردنية ارتفاعا طفيفا بعد الاداء المتذبذب الذي شهدته السوق مع الارتفاع في معدل التداولات اليومية بنسبة 7ر23%، الامر الذي يعكس رغبة المستثمرين في التخلص من الآثار السلبية لقضية التسهيلات، لتنتهي التداولات بارتفاع المؤشر بواقع 94ر3 نقطة ليقف عند مستوى 59ر5973 نقطة.
وفي مصر استمرت البورصة بتسجيل ارتفاعات محدودة مع مواصلة المضاربات وغياب الشفافية عن اجواء المستثمرين، وقد انتهى الاسبوع الماضي الذي كان قصيرا نسبيا بعد ان ربح مؤشر هيرميس القياسي بواقع 25ر655 نقطة مستقرا عند مستوى 50ر66244 نقطة.
*مستشار اقتصادي لشعاع كابيتال