التيما
05-05-2007, 11:56 AM
حدثتني معلمه عن العبثية الموجودة في البيوت، وقد لمستها من تصرفات الطلبة صغاراً وكباراً في المدارس،
وسأذكر في هذاالموضوع عناوين مختصرة من غير تفصيل حتى يدرك المربون حجم العبث الأخلاقي الذي نحن مقبلون عليه.
- أحد الأطفال يمكث في المدرسة بعد نهاية اليوم الدراسي ويرفض الذهاب للبيت، وعند التحري عن الموضوع تبيّن أن السائق يعبث به أخلاقياً.
- وطفل آخر يجلس في الفصل حزيناً وكئيباً، وعندما جلس المختص معه اكتشف عبث والده به أخلاقياً، وآخر عبث شقيقه الأكبر به أخلاقياً.
- وطفل ثالث يمارس السلوكيات الخاطئة جنسياً مع البنات الصغار في الروضة، وعندما عوتب أفصح أنه يفعل ما يشاهده مع والده في البيت على الفضائيات.
- وطفل رابع وخامس وسادس، وقصص كثيرة هنا وهناك، والأعجب من هذا كله أن إحدى الأمهات عندما ووجهت بعبث الأب بابنته قالت: إني أعلم، ولكن خفت أن أتدخل فيهدم بيتي وأخسر حياتي.
وإني أتساءل بعد هذا كله :
- أين الآباء في بيوتنا ؟
- هل دور الأب تغيّر في هذا الزمان ؟
- هل أصبح الأب يفوض أمر مراقبة أبنائه للخدم ؟
- هل الأب فقد ثقته بنفسه وسلطته التربوية ؟
- هل الأب قدم استقالته من الأبوة ؟
- هل آباء هذا الزمان ضعفاء ؟
إذا كان الطفل يعتدى عليه أخلاقياً من قبل أبيه وسائقه وخادمته وأصدقائه وأشقائه الكبار، فمن يحمي الطفل ومن يراقبه ويربيه؟!
هل سنضطر أن نعالج مشاكلنا هذه مثل العلاج الأمريكي، وهو تدريب الطفل على التدخل السريع للأجهزة الأمنية عبر الخط الساخن للهاتف، هل هذا هو الحل ؟!
أم لدينا مفهوم آخر للأبوة طرحه القرآن الكريم وعرضته السنة النبوية المطهرة ؟!
كيف نحيي أبوة لقمان مع ابنه، وأبوّة يعقوب مع ابنه، وأبوّة داود مع ابنه، وأبوّة إبراهيم مع ابنه، وأبوّة نوح مع ابنه، وأبوّة لوط مع بناته، وأبوّة محمد - صلى الله عليه وسلم - مع أبنائه ؟
كيف نحيي هذه المفاهيم تربوياً وإعلامياً واجتماعياً وحتى سياسياً وقانونياً ؟
لماذا لا يحاسب القانون الأب ويجرّمه لو كان سبباً في فساد ابنه أو إفساده ؟!
لماذا لا نخصص جهة يكون بيدها سلطة تأديبية على الآباء لو قصروا في تربية أبنائهم ؟!
لماذا لا نشرع إجراءات وقوانين تحاسب الأب عند اعتدائه على أبنائه ؟
ما الحل الذي ينبغي أن نضعه لحماية الطفل من انتقام أبيه لو أبلغ عنه، وكذلك الزوجة كيف نعطي لها الحماية إن بلغت عن فساد الأب؟
إن الذي دعاني إلى كتابة مثل هذه العبارات والتي ربما تكون شديدة على الآباء ما نشاهده ونسمعه يومياً من انحراف الأبناء بسبب آبائهم.
كيف نفعّل منهج عمر الفاروق (عققت ابنك قبل أن يعقك ؟).. اكتب هذه الكلمات للتفكير فيها وربما يتبنى هذا المشروع (تأديب الآباء) جهة أو مؤسسة، ونحن مستعدون للتعاون معهم في ذلك .
تقول لي إحدى المعلمات: دعوت أباً لأصارحه بما يفعل ابنه بالبنات في الفصل من تحرش جنسي فكانت ردة فعل والده أنه قال: اتركوه (ذئب يرتع بالغنم) ،وأخرى قالت لي عندما صارحت والده بأن ابنه يتحرش به الصبيان، فكانت ردة فعله (اتركوه ما ضر أبيه من قبل).. ألا يستحق هؤلاء الآباء العقوبة ؟!
وسأذكر في هذاالموضوع عناوين مختصرة من غير تفصيل حتى يدرك المربون حجم العبث الأخلاقي الذي نحن مقبلون عليه.
- أحد الأطفال يمكث في المدرسة بعد نهاية اليوم الدراسي ويرفض الذهاب للبيت، وعند التحري عن الموضوع تبيّن أن السائق يعبث به أخلاقياً.
- وطفل آخر يجلس في الفصل حزيناً وكئيباً، وعندما جلس المختص معه اكتشف عبث والده به أخلاقياً، وآخر عبث شقيقه الأكبر به أخلاقياً.
- وطفل ثالث يمارس السلوكيات الخاطئة جنسياً مع البنات الصغار في الروضة، وعندما عوتب أفصح أنه يفعل ما يشاهده مع والده في البيت على الفضائيات.
- وطفل رابع وخامس وسادس، وقصص كثيرة هنا وهناك، والأعجب من هذا كله أن إحدى الأمهات عندما ووجهت بعبث الأب بابنته قالت: إني أعلم، ولكن خفت أن أتدخل فيهدم بيتي وأخسر حياتي.
وإني أتساءل بعد هذا كله :
- أين الآباء في بيوتنا ؟
- هل دور الأب تغيّر في هذا الزمان ؟
- هل أصبح الأب يفوض أمر مراقبة أبنائه للخدم ؟
- هل الأب فقد ثقته بنفسه وسلطته التربوية ؟
- هل الأب قدم استقالته من الأبوة ؟
- هل آباء هذا الزمان ضعفاء ؟
إذا كان الطفل يعتدى عليه أخلاقياً من قبل أبيه وسائقه وخادمته وأصدقائه وأشقائه الكبار، فمن يحمي الطفل ومن يراقبه ويربيه؟!
هل سنضطر أن نعالج مشاكلنا هذه مثل العلاج الأمريكي، وهو تدريب الطفل على التدخل السريع للأجهزة الأمنية عبر الخط الساخن للهاتف، هل هذا هو الحل ؟!
أم لدينا مفهوم آخر للأبوة طرحه القرآن الكريم وعرضته السنة النبوية المطهرة ؟!
كيف نحيي أبوة لقمان مع ابنه، وأبوّة يعقوب مع ابنه، وأبوّة داود مع ابنه، وأبوّة إبراهيم مع ابنه، وأبوّة نوح مع ابنه، وأبوّة لوط مع بناته، وأبوّة محمد - صلى الله عليه وسلم - مع أبنائه ؟
كيف نحيي هذه المفاهيم تربوياً وإعلامياً واجتماعياً وحتى سياسياً وقانونياً ؟
لماذا لا يحاسب القانون الأب ويجرّمه لو كان سبباً في فساد ابنه أو إفساده ؟!
لماذا لا نخصص جهة يكون بيدها سلطة تأديبية على الآباء لو قصروا في تربية أبنائهم ؟!
لماذا لا نشرع إجراءات وقوانين تحاسب الأب عند اعتدائه على أبنائه ؟
ما الحل الذي ينبغي أن نضعه لحماية الطفل من انتقام أبيه لو أبلغ عنه، وكذلك الزوجة كيف نعطي لها الحماية إن بلغت عن فساد الأب؟
إن الذي دعاني إلى كتابة مثل هذه العبارات والتي ربما تكون شديدة على الآباء ما نشاهده ونسمعه يومياً من انحراف الأبناء بسبب آبائهم.
كيف نفعّل منهج عمر الفاروق (عققت ابنك قبل أن يعقك ؟).. اكتب هذه الكلمات للتفكير فيها وربما يتبنى هذا المشروع (تأديب الآباء) جهة أو مؤسسة، ونحن مستعدون للتعاون معهم في ذلك .
تقول لي إحدى المعلمات: دعوت أباً لأصارحه بما يفعل ابنه بالبنات في الفصل من تحرش جنسي فكانت ردة فعل والده أنه قال: اتركوه (ذئب يرتع بالغنم) ،وأخرى قالت لي عندما صارحت والده بأن ابنه يتحرش به الصبيان، فكانت ردة فعله (اتركوه ما ضر أبيه من قبل).. ألا يستحق هؤلاء الآباء العقوبة ؟!