khalid-Q8
06-05-2007, 01:25 AM
متداولون: الإشاعات لازالت تعصف بالسوق والهوامير يستغلون البسطاء
05/05/2007 - 05:42
المدينة السعودية
مكة المكرمة - علي العميري - محمد القرشي:
استبعد متداولون وجود تأثير كبير باستمرار الاكتتاب في كيان على سوق الأسهم الذي شهد تحسناً طفيفاً في نهاية تداولات الأسبوع المنصرم مؤكدين أن السوق لا زال يعاني من اعتماده بشكل كبير على الإشاعات التي استغلها الهوامير لتحقيق مكاسب وأرباح كبيرة على حساب الآخرين متوقعين استمرار حالة التذبذب التي يعيشها السوق منذ أسبوعين.
يؤكد المتداول أحمد بلال أن سوق الأسهم لا زال يعاني من خلل فني ساهم في حالة التذبذب التي يعيشها السوق الآن ولم تنجح جهود هيئة سوق المال في إصلاح أحوال السوق الذي سبب تذبذبه إلحاق خسائر كبيرة لصغار المتداولين وخاصة أولئك الذين يعتمدون على ما يجنونه من أرباح في توفير الاحتياجات المعيشية لأسرهم مبيناً أن الاكتتاب في كيان لم يكن مؤثراً بشكل كبير على السوق لأن حالة التذبذب التي يعيشها بدأت قبل بدء عملية الاكتتاب مشيراً إلى أن العديد من المتداولين يتساءلون عن الإصلاحات التي كانت هيئة سوق المال تعتزم اتخاذها ومتى يتم تطبيق هذه الإصلاحات على أرض الواقع وخاصة وأن العشرات من المتداولين توقفوا عن التداول واتجهوا إلى البحث عن نشاطات اقتصادية أخرى.
ونفى المتداول إبراهيم اللهيبي تأثر السوق بالاكتتاب في كيان لأن جل المكتتبين هم من غير المتداولين لأن العشرات بل المئات من المتداولين تكبدوا خسائر وافتقدوا السيولة التي تمكنهم من الشراء بعد أن شهد السوق أكبر انتكاسة في تاريخه منذ العام الماضي مشيراً إلى ما يثير الاستغراب أن الانتكاسة التي يعيشها السوق لم يكن لها أي مبررات أو تفسيرات في ظل الطفرة الاقتصادية التي تعيشها المملكة في هذه المرحلة مشدداً على أهمية الإسراع في تنفيذ العديد من الإصلاحات التي تحمي السوق وتحفظ حقوق المساهمين وتحد من التلاعب.
وأشار المتداول أحمد حميد الحازمي أن الاكتتاب في شركة كيان لن يؤثر في سوق الأسهم بعد أن تشبع السوق بعدد من الانتكاسات والخسائر التي أصابته في الأشهر الماضية مشيراً إلى أن غالبية المتداولين غادروا سوق الأسهم للبحث عن مجالات اقتصادية أخرى آمنة بديلاً للتداول متجاهلين أخبار السوق وكذلك عدم ثقة البعض من المتداولين في سوق الأسهم تجعلهم يبتعدون عنه بعد حالات التذبذب الأخيرة غير المنطقية في ظل الاقتصاد السعودي الكبير بالإضافة إلى افتقاد البعض منهم للسيولة بعد أن ذهبت أموالهم أدراج الرياح في خسائر سوق الأسهم السعودي التي قضت على أموال كبيرة للمتداولين.
05/05/2007 - 05:42
المدينة السعودية
مكة المكرمة - علي العميري - محمد القرشي:
استبعد متداولون وجود تأثير كبير باستمرار الاكتتاب في كيان على سوق الأسهم الذي شهد تحسناً طفيفاً في نهاية تداولات الأسبوع المنصرم مؤكدين أن السوق لا زال يعاني من اعتماده بشكل كبير على الإشاعات التي استغلها الهوامير لتحقيق مكاسب وأرباح كبيرة على حساب الآخرين متوقعين استمرار حالة التذبذب التي يعيشها السوق منذ أسبوعين.
يؤكد المتداول أحمد بلال أن سوق الأسهم لا زال يعاني من خلل فني ساهم في حالة التذبذب التي يعيشها السوق الآن ولم تنجح جهود هيئة سوق المال في إصلاح أحوال السوق الذي سبب تذبذبه إلحاق خسائر كبيرة لصغار المتداولين وخاصة أولئك الذين يعتمدون على ما يجنونه من أرباح في توفير الاحتياجات المعيشية لأسرهم مبيناً أن الاكتتاب في كيان لم يكن مؤثراً بشكل كبير على السوق لأن حالة التذبذب التي يعيشها بدأت قبل بدء عملية الاكتتاب مشيراً إلى أن العديد من المتداولين يتساءلون عن الإصلاحات التي كانت هيئة سوق المال تعتزم اتخاذها ومتى يتم تطبيق هذه الإصلاحات على أرض الواقع وخاصة وأن العشرات من المتداولين توقفوا عن التداول واتجهوا إلى البحث عن نشاطات اقتصادية أخرى.
ونفى المتداول إبراهيم اللهيبي تأثر السوق بالاكتتاب في كيان لأن جل المكتتبين هم من غير المتداولين لأن العشرات بل المئات من المتداولين تكبدوا خسائر وافتقدوا السيولة التي تمكنهم من الشراء بعد أن شهد السوق أكبر انتكاسة في تاريخه منذ العام الماضي مشيراً إلى ما يثير الاستغراب أن الانتكاسة التي يعيشها السوق لم يكن لها أي مبررات أو تفسيرات في ظل الطفرة الاقتصادية التي تعيشها المملكة في هذه المرحلة مشدداً على أهمية الإسراع في تنفيذ العديد من الإصلاحات التي تحمي السوق وتحفظ حقوق المساهمين وتحد من التلاعب.
وأشار المتداول أحمد حميد الحازمي أن الاكتتاب في شركة كيان لن يؤثر في سوق الأسهم بعد أن تشبع السوق بعدد من الانتكاسات والخسائر التي أصابته في الأشهر الماضية مشيراً إلى أن غالبية المتداولين غادروا سوق الأسهم للبحث عن مجالات اقتصادية أخرى آمنة بديلاً للتداول متجاهلين أخبار السوق وكذلك عدم ثقة البعض من المتداولين في سوق الأسهم تجعلهم يبتعدون عنه بعد حالات التذبذب الأخيرة غير المنطقية في ظل الاقتصاد السعودي الكبير بالإضافة إلى افتقاد البعض منهم للسيولة بعد أن ذهبت أموالهم أدراج الرياح في خسائر سوق الأسهم السعودي التي قضت على أموال كبيرة للمتداولين.