بوناصر-قطر
07-05-2007, 05:48 AM
مجلس الإدارة يقر الاستحواذ على حصة في «الوطني للتنمية» المصري بالتحالف مع «الإمارات الدولية للاستثمار»
حقق مصرف أبوظبي الإسلامي أرباحاً صافية خلال الربع الأول من العام الحالي بلغت 166مليون درهم مقابل 156 مليون درهم خلال الربع الأول من العام الماضي بزيادة مقدارها 10 ملايين درهم ونمو بلغت نسبته 6%.
ووافق مجلس إدارة مصرف أبوظبي الإسلامي في اجتماعه يوم أمس الأول على الاستحواذ على حصة في البنك الوطني للتنمية (شركة مساهمة عامة مصرية) بالتحالف مع شركة الإمارات الدولية للاستثمار. وأكد أحمد درويش بن داغر المرر العضو المنتدب لمصرف أبوظبي الإسلامي في تقرير مجلس إدارة المصرف عن المركز المالي ونتائج أعمال المصرف للربع الأول من عام 2007 أن نتائج أعماله عن الربع الأول من عام 2007
جاءت لتؤكد حرص المصرف على استمرار النمو وتحقيق أفضل عوائد للمساهمين والمودعين، محققاً بذلك نمواً قياسياً في صافي أرباح النشاط التشغيلي للأنشطة المصرفية الأساسية بلغ 95% بعد استبعاد تأثير أرباح ومصاريف الاكتتاب في الإصدارات الأولية التي تمت خلال الربع الأول من عام 2006،
مشيراً إلى انه بإضافة الصكوك القابلة للتحويل إلى أسهم التي أصدرها المصرف مؤخراً لصالح شركة الإمارات الدولية للاستثمار بمبلغ 2 مليار درهم، وكذلك الأرباح المحققة عن الربع الأول من عام 2007 فإن حقوق المساهمين في نهاية شهر مارس الماضي تكون قد نمت لتبلغ 94,4 مليارات درهم مقارنة مع 07, 2 مليار درهم التي مثلت حقوق المساهمين في نهاية شهر مارس عام 2006 بنمو نسبته 138%.
وبلغ العائد على السهم 1 ,1 درهم بنهاية مارس 2007 وهو يقل عنه في نفس الفترة من العام الماضي نظراً لإصدار 30 مليون سهم بحق الأولوية في شهر مايو من عام 2006 وتعديل عدد الأسهم طبقاً لمتطلبات المعايير المحاسبية الدولية.
وأشارت إدارة المصرف إلى أن اهتمام المصرف الرئيسي بانتقاء وإعداد منتجات تمويلية تناسب كل شرائح العملاء من شركات ومؤسسات وأفراد جاءت لتدعم بصورة مباشرة نموّ حجم التمويلات لتبلغ 35 مليار درهم في نهاية شهر مارس الماضي مقابل 3 ,26 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي بنسبة نموّ بلغت 32%.
وأوضح انه نظراً لأن إيرادات عام 2006 تضمنت العوائد الناتجة عن تمويل الإصدارات الأولية، فقد انخفضت إيرادات العمليات عن نفس الفترة من العام الماضي لتبلغ 657 مليون درهم مقارنة بمبلغ 742 مليون درهم المحققة في نهاية مارس من عام 2006 وبنسبة قدرها 12% وجاء نمو الأرباح نتيجة لتوسع أعمال وأنشطة المصرف وتحقيق عوائد مجزية أيضاً عن طريق نشاط الشركات التابعة للمصرف.
وارتفع إجمالي الموجودات بنهاية مارس 2007 ليصل إلى 5, 40 مليار درهم بنمو قدره 33% عن إجمالي الموجودات، كما في نهاية شهر مارس عام 2006 حيث بلغت 50, 30 مليار درهم، وفيما يخص ودائع العملاء ارتفعت لتبلغ 26 مليار درهم بنمو قدره 34% عن مجموع الودائع في نفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت 3 ,19 مليار درهم.
وقال انه في ضوء النتائج الجيدة المحققة رغم انحسار العوائد من الاستثمار في الأسواق المالية خلال الفترة فإن الأداء جاء ضمن المنظومة المتكاملة التي تنتهجها الدولة للنهوض بكل القطاعات الاقتصادية والدعم الذي تلقاه كل القطاعات بما فيها المصارف لرفع مستوى المعيشة والارتقاء بمستوى الخدمات بالدولة، كذلك القدرة التنافسية المتميزة للمصرف.
وأكد مجلس إدارة المصرف أن الدعم الذي يلقاه القطاع المصرفي من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والقائمين على المصرف المركزي وكذلك العملاء والمساهمين وجهود العاملين جاءت وراء تلك النجاحات وأنه يتوقع المزيد من النمو في العوائد والعمليات والأنشطة خلال عام 2007 وأن يتم تحقيق الأهداف المحددة طبقاً للخطة.
حقق مصرف أبوظبي الإسلامي أرباحاً صافية خلال الربع الأول من العام الحالي بلغت 166مليون درهم مقابل 156 مليون درهم خلال الربع الأول من العام الماضي بزيادة مقدارها 10 ملايين درهم ونمو بلغت نسبته 6%.
ووافق مجلس إدارة مصرف أبوظبي الإسلامي في اجتماعه يوم أمس الأول على الاستحواذ على حصة في البنك الوطني للتنمية (شركة مساهمة عامة مصرية) بالتحالف مع شركة الإمارات الدولية للاستثمار. وأكد أحمد درويش بن داغر المرر العضو المنتدب لمصرف أبوظبي الإسلامي في تقرير مجلس إدارة المصرف عن المركز المالي ونتائج أعمال المصرف للربع الأول من عام 2007 أن نتائج أعماله عن الربع الأول من عام 2007
جاءت لتؤكد حرص المصرف على استمرار النمو وتحقيق أفضل عوائد للمساهمين والمودعين، محققاً بذلك نمواً قياسياً في صافي أرباح النشاط التشغيلي للأنشطة المصرفية الأساسية بلغ 95% بعد استبعاد تأثير أرباح ومصاريف الاكتتاب في الإصدارات الأولية التي تمت خلال الربع الأول من عام 2006،
مشيراً إلى انه بإضافة الصكوك القابلة للتحويل إلى أسهم التي أصدرها المصرف مؤخراً لصالح شركة الإمارات الدولية للاستثمار بمبلغ 2 مليار درهم، وكذلك الأرباح المحققة عن الربع الأول من عام 2007 فإن حقوق المساهمين في نهاية شهر مارس الماضي تكون قد نمت لتبلغ 94,4 مليارات درهم مقارنة مع 07, 2 مليار درهم التي مثلت حقوق المساهمين في نهاية شهر مارس عام 2006 بنمو نسبته 138%.
وبلغ العائد على السهم 1 ,1 درهم بنهاية مارس 2007 وهو يقل عنه في نفس الفترة من العام الماضي نظراً لإصدار 30 مليون سهم بحق الأولوية في شهر مايو من عام 2006 وتعديل عدد الأسهم طبقاً لمتطلبات المعايير المحاسبية الدولية.
وأشارت إدارة المصرف إلى أن اهتمام المصرف الرئيسي بانتقاء وإعداد منتجات تمويلية تناسب كل شرائح العملاء من شركات ومؤسسات وأفراد جاءت لتدعم بصورة مباشرة نموّ حجم التمويلات لتبلغ 35 مليار درهم في نهاية شهر مارس الماضي مقابل 3 ,26 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي بنسبة نموّ بلغت 32%.
وأوضح انه نظراً لأن إيرادات عام 2006 تضمنت العوائد الناتجة عن تمويل الإصدارات الأولية، فقد انخفضت إيرادات العمليات عن نفس الفترة من العام الماضي لتبلغ 657 مليون درهم مقارنة بمبلغ 742 مليون درهم المحققة في نهاية مارس من عام 2006 وبنسبة قدرها 12% وجاء نمو الأرباح نتيجة لتوسع أعمال وأنشطة المصرف وتحقيق عوائد مجزية أيضاً عن طريق نشاط الشركات التابعة للمصرف.
وارتفع إجمالي الموجودات بنهاية مارس 2007 ليصل إلى 5, 40 مليار درهم بنمو قدره 33% عن إجمالي الموجودات، كما في نهاية شهر مارس عام 2006 حيث بلغت 50, 30 مليار درهم، وفيما يخص ودائع العملاء ارتفعت لتبلغ 26 مليار درهم بنمو قدره 34% عن مجموع الودائع في نفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت 3 ,19 مليار درهم.
وقال انه في ضوء النتائج الجيدة المحققة رغم انحسار العوائد من الاستثمار في الأسواق المالية خلال الفترة فإن الأداء جاء ضمن المنظومة المتكاملة التي تنتهجها الدولة للنهوض بكل القطاعات الاقتصادية والدعم الذي تلقاه كل القطاعات بما فيها المصارف لرفع مستوى المعيشة والارتقاء بمستوى الخدمات بالدولة، كذلك القدرة التنافسية المتميزة للمصرف.
وأكد مجلس إدارة المصرف أن الدعم الذي يلقاه القطاع المصرفي من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والقائمين على المصرف المركزي وكذلك العملاء والمساهمين وجهود العاملين جاءت وراء تلك النجاحات وأنه يتوقع المزيد من النمو في العوائد والعمليات والأنشطة خلال عام 2007 وأن يتم تحقيق الأهداف المحددة طبقاً للخطة.