ROSE
07-05-2007, 09:06 PM
ارتفاع سهم ميدغلف 167.50% في أول أيام تداوله
خطى هادئة لمؤشر السوق السعودي يفقد على اثرها أقل من 7 نقاط
استمر مؤشر السوق السعودية الرئيسي في مسار هادىء ومتراجع اليوم الاثنين 7-5-2007 ليخسر 6.63 نقطة فقط بواقع 0.09% وينهي التدولات عند مستوى 7,313 نقطة ولكن ما تغير اليوم عن سيناريو الامس هو ارتفاع التدولات إلى قيمة 11.9 مليار ريال موزعة على 269 مليون سهم مع 448 الف صفقة وذلك مع ادراج الابن الثالث لعائلة التأمين وهو سهم شركة ميدغلف للتأمين والذي لاقى مقابلة اقل حفاوة من السوق من تللك التي تلاقاها نظيره سهم ملاذ للتأمين.
ملاذ للتأمين
ففي حين ارتفع سهم ملاذ للتأمين بواقع 342.50% كما وصل إلى 56 ريال كأعلى سعر له خلال أول أيام تداوله ارتفع سهم ميدغلف بواقع 167.50% ووصل إلى 44.75 ريال كأعلى سعر له وعلى الرغم من توافق السهمين من حيث النسبة التي استحوذا عليها من كمية التداولات وعدد الصفقات المنفذة, الا ان ملاذ تفوق على ميد غلف من حيث السيطرة على قيمة التداولات ففي حين سيطر ميدغلف على 7.4% من مجمل قيمة التداولات في اول ايام تداوله استحوذ ملاذ على 10.4% من مجمل قيمة التداولات في اول ايام تداوله .
قيم التداولات
وبالعودة الى تداولات اليوم الاثنين فلقد استحوذت الأسهم الأكثر نشاطا مجمعة على أكثر من 21 % من اجمالي قيم التداولات مع استحواذ وقيادة سهم شمس لهذه القائمة لليوم الثاني على التوالي من خلال 930.683 مليون ريال وتلاه سهم ميدغلف للتأمين مع 875.944 مليون ريال والغذائية مع تداول أكثر من 773 مليون ريال.
وعكس المؤشر اليوم تجاذب القطاعات التي انقسمت مع خسارة ثلاث وتقدم الخمسة الاخرى، وقاد القطاعات الخسارة والتي كان لها الكلمة الاخيرة اليوم قطاع الكهرباء بنسبة 2.08% اما الثقل الاكبر فأتى من قطاع البنوك على الرغم من ارتفاع الراجحي بواقع 0.31% اضافة الى تقدم سامبا والبلاد بواقع 0.39 % و 0.78 % على التوالي حيث طغى تراجع الاسهم الثمانية الباقية او80% من الاسهم المدرجة في القطاع على هذه الارتفاعات وأثقلت على المؤشر ككل.
اما أكثرية القطاعات اليوم فاتجهت الى اعلى بقيادة قطاع الزراعة بواقع 2.52 % تلاه قطاع الخدمات بواقع 1.28 % اما البقية فلم يتعدى تقدمهم ال 1 % مع ارتفاع قطاع التأمين وقطاع الصناعة وقطاع الاسمنت بواقع 0.49% و 0.32%و0.29% على التوالي.
تحركات السعرية
وفيما يخص الاسهم ذات التحركات السعرية الاقصى فقد ارتفعت 60 سهما وتراجعت 20 سهما مع غياب النسب العالية في الخسارة باستثناء سهم ملاذ الذي استمر بالخسارة ليتراجع 9.38% وتقترب خسارته من 20 % خلال يومي تداول، تلاه بفارق كبير سهم صناعة الورق بتراجع 5.92% مع عمليات جني الارباح بعد ارتفاعات الامس والجزيرة 4.31 % اما فيما يخص القائمة الخضراء فلقد سجلت اليوم نسبا لا بأس بها مع ارتفاع سهم ثمار ب 9.78% والباحة بواقع 9.50% وفتيحي 9.47 % .
قطاع البنوك
من جانبه قال عضو جمعية الاقتصاد السعودي تركي فدعق في حديث لقناة العربية ان الضغط الذي واجهه السوق اليوم جاء من قطاع البنوك في ظل عدم وضوح الرؤية بشأن خططها وأرباحها المستقبلية وفرصها في الحصول على تراخيص الوساطة في الاوراق المالية كأحد الانشطة التي كانت تدر عليها دخلا كبيرا في الماضي.
من جانبه قال صالح الثقفي مستشار مالي في حديث للصحفي جار الله الجار الله بجريدة "الشرق الأوسط"، إن سوق الأسهم السعودية تمر في مرحلة يجب على الجميع توقع تلقي الأنباء المتضاربة، التي تجعل المؤشر العام داخل نطاق تذبذبي، بسبب تحكم المضاربين على مسار السوق في ظل غياب كبار اللاعبين في حركة السوق وإحجامهم عن دخول السوق بسبب غموض الصورة المستقبلية للسوق، مع توقف الأنباء حول التطورات التنظيمية.
وأضاف الثقفي أن كبار المستثمرين يتملكهم التردد في دخول السوق، بسبب التشاؤم المنتشر بين المتعاملين واعتقادهم بأن تأجيل الشراء يقودهم للحصول على الأسهم بأسعار أقل، بالإضافة إلى اعتقاد البعض بأن الطابع الاستثماري قد فقد حاليا في سوق الأسهم السعودية.
اكتتاب كيان
وبالنسبة لاكتتاب كيان الذي ينتهي اليوم الاثنين قال فدعق إن التأثير الايجابي سيكون أكثر من التاثير السلبي خاصة مع دخول سيولة جديدة على هذا الاكتتاب.
و يسدل الستار اليوم الاثنين 7-5-2007 عن اكتتاب شركة كيان السعودية بعد 10 أيام من انطلاقه، حيث أوضح عيسى بن محمد العيسى، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية ـ مدير الاكتتاب ـ في حديث لجريدة الشرق الأوسط اليوم أن معدل الإقبال على الاكتتاب في أسهم الشركة الجديدة ارتفع مع بداية هذا الأسبوع ليصل حجم التغطية مع نهاية عمل يوم أول من أمس إلى 31% من إجمالي قيمة الأسهم المطروحة، بعد أن ضخّ ما يقارب مليوني مكتتب أكثر من ملياري ريال.
ويتوقع محللون أن يشهد اليوم الأخير، من عملية الاكتتاب اقبالا شديدا من قبل المكتتبين في اسهم كيان بسبب حرص المكتتبين على شراء الاسهم في اليومين الاخيرين، لجس نبض السوق، وللاحتفاظ بالسيولة.
خطى هادئة لمؤشر السوق السعودي يفقد على اثرها أقل من 7 نقاط
استمر مؤشر السوق السعودية الرئيسي في مسار هادىء ومتراجع اليوم الاثنين 7-5-2007 ليخسر 6.63 نقطة فقط بواقع 0.09% وينهي التدولات عند مستوى 7,313 نقطة ولكن ما تغير اليوم عن سيناريو الامس هو ارتفاع التدولات إلى قيمة 11.9 مليار ريال موزعة على 269 مليون سهم مع 448 الف صفقة وذلك مع ادراج الابن الثالث لعائلة التأمين وهو سهم شركة ميدغلف للتأمين والذي لاقى مقابلة اقل حفاوة من السوق من تللك التي تلاقاها نظيره سهم ملاذ للتأمين.
ملاذ للتأمين
ففي حين ارتفع سهم ملاذ للتأمين بواقع 342.50% كما وصل إلى 56 ريال كأعلى سعر له خلال أول أيام تداوله ارتفع سهم ميدغلف بواقع 167.50% ووصل إلى 44.75 ريال كأعلى سعر له وعلى الرغم من توافق السهمين من حيث النسبة التي استحوذا عليها من كمية التداولات وعدد الصفقات المنفذة, الا ان ملاذ تفوق على ميد غلف من حيث السيطرة على قيمة التداولات ففي حين سيطر ميدغلف على 7.4% من مجمل قيمة التداولات في اول ايام تداوله استحوذ ملاذ على 10.4% من مجمل قيمة التداولات في اول ايام تداوله .
قيم التداولات
وبالعودة الى تداولات اليوم الاثنين فلقد استحوذت الأسهم الأكثر نشاطا مجمعة على أكثر من 21 % من اجمالي قيم التداولات مع استحواذ وقيادة سهم شمس لهذه القائمة لليوم الثاني على التوالي من خلال 930.683 مليون ريال وتلاه سهم ميدغلف للتأمين مع 875.944 مليون ريال والغذائية مع تداول أكثر من 773 مليون ريال.
وعكس المؤشر اليوم تجاذب القطاعات التي انقسمت مع خسارة ثلاث وتقدم الخمسة الاخرى، وقاد القطاعات الخسارة والتي كان لها الكلمة الاخيرة اليوم قطاع الكهرباء بنسبة 2.08% اما الثقل الاكبر فأتى من قطاع البنوك على الرغم من ارتفاع الراجحي بواقع 0.31% اضافة الى تقدم سامبا والبلاد بواقع 0.39 % و 0.78 % على التوالي حيث طغى تراجع الاسهم الثمانية الباقية او80% من الاسهم المدرجة في القطاع على هذه الارتفاعات وأثقلت على المؤشر ككل.
اما أكثرية القطاعات اليوم فاتجهت الى اعلى بقيادة قطاع الزراعة بواقع 2.52 % تلاه قطاع الخدمات بواقع 1.28 % اما البقية فلم يتعدى تقدمهم ال 1 % مع ارتفاع قطاع التأمين وقطاع الصناعة وقطاع الاسمنت بواقع 0.49% و 0.32%و0.29% على التوالي.
تحركات السعرية
وفيما يخص الاسهم ذات التحركات السعرية الاقصى فقد ارتفعت 60 سهما وتراجعت 20 سهما مع غياب النسب العالية في الخسارة باستثناء سهم ملاذ الذي استمر بالخسارة ليتراجع 9.38% وتقترب خسارته من 20 % خلال يومي تداول، تلاه بفارق كبير سهم صناعة الورق بتراجع 5.92% مع عمليات جني الارباح بعد ارتفاعات الامس والجزيرة 4.31 % اما فيما يخص القائمة الخضراء فلقد سجلت اليوم نسبا لا بأس بها مع ارتفاع سهم ثمار ب 9.78% والباحة بواقع 9.50% وفتيحي 9.47 % .
قطاع البنوك
من جانبه قال عضو جمعية الاقتصاد السعودي تركي فدعق في حديث لقناة العربية ان الضغط الذي واجهه السوق اليوم جاء من قطاع البنوك في ظل عدم وضوح الرؤية بشأن خططها وأرباحها المستقبلية وفرصها في الحصول على تراخيص الوساطة في الاوراق المالية كأحد الانشطة التي كانت تدر عليها دخلا كبيرا في الماضي.
من جانبه قال صالح الثقفي مستشار مالي في حديث للصحفي جار الله الجار الله بجريدة "الشرق الأوسط"، إن سوق الأسهم السعودية تمر في مرحلة يجب على الجميع توقع تلقي الأنباء المتضاربة، التي تجعل المؤشر العام داخل نطاق تذبذبي، بسبب تحكم المضاربين على مسار السوق في ظل غياب كبار اللاعبين في حركة السوق وإحجامهم عن دخول السوق بسبب غموض الصورة المستقبلية للسوق، مع توقف الأنباء حول التطورات التنظيمية.
وأضاف الثقفي أن كبار المستثمرين يتملكهم التردد في دخول السوق، بسبب التشاؤم المنتشر بين المتعاملين واعتقادهم بأن تأجيل الشراء يقودهم للحصول على الأسهم بأسعار أقل، بالإضافة إلى اعتقاد البعض بأن الطابع الاستثماري قد فقد حاليا في سوق الأسهم السعودية.
اكتتاب كيان
وبالنسبة لاكتتاب كيان الذي ينتهي اليوم الاثنين قال فدعق إن التأثير الايجابي سيكون أكثر من التاثير السلبي خاصة مع دخول سيولة جديدة على هذا الاكتتاب.
و يسدل الستار اليوم الاثنين 7-5-2007 عن اكتتاب شركة كيان السعودية بعد 10 أيام من انطلاقه، حيث أوضح عيسى بن محمد العيسى، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية ـ مدير الاكتتاب ـ في حديث لجريدة الشرق الأوسط اليوم أن معدل الإقبال على الاكتتاب في أسهم الشركة الجديدة ارتفع مع بداية هذا الأسبوع ليصل حجم التغطية مع نهاية عمل يوم أول من أمس إلى 31% من إجمالي قيمة الأسهم المطروحة، بعد أن ضخّ ما يقارب مليوني مكتتب أكثر من ملياري ريال.
ويتوقع محللون أن يشهد اليوم الأخير، من عملية الاكتتاب اقبالا شديدا من قبل المكتتبين في اسهم كيان بسبب حرص المكتتبين على شراء الاسهم في اليومين الاخيرين، لجس نبض السوق، وللاحتفاظ بالسيولة.