qatar_shares
07-05-2007, 11:35 PM
التقرير السنوي يستعرض تطورات القطاعات الاقتصادية وإنجازات عام 2006
قال التقرير السنوي لغرفة تجارة وصناعة قطر إن دولة قطر شهدت خلال عام 2006م، العديد من العلامات الفارقة في إطار مسيرة الدولة لتحديث وتنويع القاعدة الاقتصادية لتحقيق التنمية الشاملة التي تسارعت وتيرتها بشكل سريع في الحقبة الأخيرة.
ولعل من أبرز هذه العلامات الفارقة استضافة الدولة لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة في الفترة من 1-15 ديسمبر من العام وما سبق ذلك من عمليات تحديث وتطوير في البنية التحتية للدولة، مما عزز من مكانة قطر كمقصد سياحي جيد وبيئة مناسبة للقيام بالأعمال الجاذبة للاستثمار.
ومن العلامات الفارقة الأخري التي شهدتها الدولة خلال العام والسابقة علي استضافة دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، أنه في 21-3-2006م تم اطلاق أول بورصة للطاقة في الشرق الأوسط ضمن مشروع "مدينة الطاقة قطر" والذي يعتبر أول مركز استراتيجي في صناعة الطاقة علي مستوي منطقة الخليج، وكذلك من العلامات الهامة الأخري ما أعلنه سمو الأمير في خطابه أمام مجلس الشوري بتاريخ 15-11-2006م عن تخصيص 2.8% من الناتج المحلي الإجمالي لدعم أعمال البحث العلمي بالدولة.
ومن أهم المشروعات والفعاليات التي شهدتها الدولة في خلال عام 2006م، إضافة الي ما تم الإشارة اليه مسبقاً، في مجال تطوير موارد الطاقة وفي المجالات الأخري التي تشملها خطة الدولة الاستثمارية الرامية إلي تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني ومصادر الدخل ما يلي :
- بتاريخ 10-3-2006م، صدر قرار أميري بتشكيل المجلس الأعلي للتعليم وتعيين حرم سمو الأمير نائباً لرئيس المجلس الذي يترأسه سمو ولي العهد.
- بتاريخ 24-3-2006م ، وقعت شركة قطر للبترول اتفاقية مشاركة لإقامة مصهر ألومنيوم في منطقة مسيعيد الصناعية بتكلفة حوالي 3.5 مليار دولار أمريكي.
- بتاريخ 7-4-2006م، وبتوجيهات من سمو أمير البلاد المفدي أعلن عن بدء هيئة التخطيط والتطوير العمراني في تنفيذ خطة عمرانية شاملة الاستخدامات حتي عام 2025م .
- تم رصد مبلغ 5.7 مليار ريال قطري لإنشاء مشروعات حيوية بقطاع التعليم ضمن الموازنة العامة للدولة للعام 2006-2007 م المعلن عنها بتاريخ 9-4-2006م .
- بتاريخ 17-4-2006م، وضع سمو ولي العهد حجر الأساس لمشروع مصفاة رأس لفان لتكرير المكثفات، والتي تبلغ إجمالي استثماراتها حوالي 800 مليون دولار أمريكي، وتبلغ طاقتها الإنتاجية 146 ألف برميل من المكثفات في اليوم وتبدأ الإنتاج في الربع الثالث من عام 2008م، وتمتلك قطر للبترول في المصفاة 80% ، بينما تمتلك إكسون موبيل 10 %، شركة توتال الحصة الباقية (10 %)، وتعد المصفاة من اكبر مصافي المكثفات التي يتم بناءها في العالم.
- بتاريخ 9-5-2006م، افتتحت سمو حرم الأمير مركز الطب الجيني والذي يعتبر أحدث المراكز البحثية في العالم .
ونتيجة لهذه التطورات الاقتصادية الايجابية قفز إجمالي الناتج المحلي لدولة قطر المتحقق خلال عام 2006م إلي حوالي (192) مليار ريال، وهو ما يساوي تقريباً ثلاثة أضعاف ما كانت عليه قيمة هذا الناتج قبل خمس سنوات حيث كانت تبلغ قيمة الناتج حوالي ( 64.6) مليار ريال عام 2001م .
ومقارنة بقيمة الإجمالي الناتج المحلي قدرها حوالي (153.3) مليار ريال في عام 2005م، نجد أن هذا الناتج قد ازداد بنسبة حوالي (25 %) في عام 2006م، بينما كانت تبلغ نسبة الزيادة في الناتج حوالي (33.3 %) في عام 2005م .
بلغت مساهمة قطاع النفط والغاز في إجمالي الناتج المحلي المتحقق في عام 2006م، حوالي (62 %) والقطاعات الأخري حوالي (38 %) بالمقارنة بمساهمة قدرها حوالي (59 %) لقطاع النفط والغاز وحوالي ( 41 %) لباقي القطاعات في عام 2005م .
ويأتي في المرتبة الثانية من حيث المساهمة في إجمالي الناتج المحلي المتحقق لعام 2006م، قطاع الخدمات الحكومية بنسبة مساهمة قدرها حوالي (9.3 %) بالمقارنة بمساهمة قدرها حوالي (8 %) في عام 2005م .
ويأتي في المرتبة الثالثة من حيث مساهمته في إجمالي الناتج المحلي المتحقق لعام 2006م، قطاع المال والتأمين والعقارات وخدمات الأعمال بنسبة مساهمة قدرها حوالي ( 8.2 %) بالمقارنة بمساهمة للقطاع قدرها حوالي (8.9 %) في عام 2005م .
قال التقرير السنوي لغرفة تجارة وصناعة قطر إن دولة قطر شهدت خلال عام 2006م، العديد من العلامات الفارقة في إطار مسيرة الدولة لتحديث وتنويع القاعدة الاقتصادية لتحقيق التنمية الشاملة التي تسارعت وتيرتها بشكل سريع في الحقبة الأخيرة.
ولعل من أبرز هذه العلامات الفارقة استضافة الدولة لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة في الفترة من 1-15 ديسمبر من العام وما سبق ذلك من عمليات تحديث وتطوير في البنية التحتية للدولة، مما عزز من مكانة قطر كمقصد سياحي جيد وبيئة مناسبة للقيام بالأعمال الجاذبة للاستثمار.
ومن العلامات الفارقة الأخري التي شهدتها الدولة خلال العام والسابقة علي استضافة دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، أنه في 21-3-2006م تم اطلاق أول بورصة للطاقة في الشرق الأوسط ضمن مشروع "مدينة الطاقة قطر" والذي يعتبر أول مركز استراتيجي في صناعة الطاقة علي مستوي منطقة الخليج، وكذلك من العلامات الهامة الأخري ما أعلنه سمو الأمير في خطابه أمام مجلس الشوري بتاريخ 15-11-2006م عن تخصيص 2.8% من الناتج المحلي الإجمالي لدعم أعمال البحث العلمي بالدولة.
ومن أهم المشروعات والفعاليات التي شهدتها الدولة في خلال عام 2006م، إضافة الي ما تم الإشارة اليه مسبقاً، في مجال تطوير موارد الطاقة وفي المجالات الأخري التي تشملها خطة الدولة الاستثمارية الرامية إلي تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني ومصادر الدخل ما يلي :
- بتاريخ 10-3-2006م، صدر قرار أميري بتشكيل المجلس الأعلي للتعليم وتعيين حرم سمو الأمير نائباً لرئيس المجلس الذي يترأسه سمو ولي العهد.
- بتاريخ 24-3-2006م ، وقعت شركة قطر للبترول اتفاقية مشاركة لإقامة مصهر ألومنيوم في منطقة مسيعيد الصناعية بتكلفة حوالي 3.5 مليار دولار أمريكي.
- بتاريخ 7-4-2006م، وبتوجيهات من سمو أمير البلاد المفدي أعلن عن بدء هيئة التخطيط والتطوير العمراني في تنفيذ خطة عمرانية شاملة الاستخدامات حتي عام 2025م .
- تم رصد مبلغ 5.7 مليار ريال قطري لإنشاء مشروعات حيوية بقطاع التعليم ضمن الموازنة العامة للدولة للعام 2006-2007 م المعلن عنها بتاريخ 9-4-2006م .
- بتاريخ 17-4-2006م، وضع سمو ولي العهد حجر الأساس لمشروع مصفاة رأس لفان لتكرير المكثفات، والتي تبلغ إجمالي استثماراتها حوالي 800 مليون دولار أمريكي، وتبلغ طاقتها الإنتاجية 146 ألف برميل من المكثفات في اليوم وتبدأ الإنتاج في الربع الثالث من عام 2008م، وتمتلك قطر للبترول في المصفاة 80% ، بينما تمتلك إكسون موبيل 10 %، شركة توتال الحصة الباقية (10 %)، وتعد المصفاة من اكبر مصافي المكثفات التي يتم بناءها في العالم.
- بتاريخ 9-5-2006م، افتتحت سمو حرم الأمير مركز الطب الجيني والذي يعتبر أحدث المراكز البحثية في العالم .
ونتيجة لهذه التطورات الاقتصادية الايجابية قفز إجمالي الناتج المحلي لدولة قطر المتحقق خلال عام 2006م إلي حوالي (192) مليار ريال، وهو ما يساوي تقريباً ثلاثة أضعاف ما كانت عليه قيمة هذا الناتج قبل خمس سنوات حيث كانت تبلغ قيمة الناتج حوالي ( 64.6) مليار ريال عام 2001م .
ومقارنة بقيمة الإجمالي الناتج المحلي قدرها حوالي (153.3) مليار ريال في عام 2005م، نجد أن هذا الناتج قد ازداد بنسبة حوالي (25 %) في عام 2006م، بينما كانت تبلغ نسبة الزيادة في الناتج حوالي (33.3 %) في عام 2005م .
بلغت مساهمة قطاع النفط والغاز في إجمالي الناتج المحلي المتحقق في عام 2006م، حوالي (62 %) والقطاعات الأخري حوالي (38 %) بالمقارنة بمساهمة قدرها حوالي (59 %) لقطاع النفط والغاز وحوالي ( 41 %) لباقي القطاعات في عام 2005م .
ويأتي في المرتبة الثانية من حيث المساهمة في إجمالي الناتج المحلي المتحقق لعام 2006م، قطاع الخدمات الحكومية بنسبة مساهمة قدرها حوالي (9.3 %) بالمقارنة بمساهمة قدرها حوالي (8 %) في عام 2005م .
ويأتي في المرتبة الثالثة من حيث مساهمته في إجمالي الناتج المحلي المتحقق لعام 2006م، قطاع المال والتأمين والعقارات وخدمات الأعمال بنسبة مساهمة قدرها حوالي ( 8.2 %) بالمقارنة بمساهمة للقطاع قدرها حوالي (8.9 %) في عام 2005م .