المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بسبب اعتناقها الاسلام : رجم فتاة يزيدية حتى الموت - هناك فرق بين اليزيدة والإزيدية



إنسان
08-05-2007, 12:14 AM
دورية العراق/واع/أصدر قائد شرطة محافظة نينوى اليوم السبت أمرا بإلقاء القبض على راجمي فتاة أيزيدية اشهرت اسلامها قبل أربعة أشهر وقتلت يوم السبت الماضي في الموصل.
وقال قائد شرطة محافظة نينوى واثق الحمداني " أصدرت صباح اليوم أمرا بإلقاء القبض على قتلة الفتاة (دعاء اسود دخيل) ليتم التحقيق معهم وإحالتهم للقضاء ."
وكانت دعاء أسود دخيل الفتاة الأيزيدية والتي تبلغ من العمر 17 عاما أسلمت قبل أربعة أشهر وبعلم والديها حيث قررت الزواج من مسلم، ولجأت الى دار أحد الشيوخ في القضاء ولكنها قتلت السبت الماضي رجما على أيدي حوالي ألفي شخص بحسب شهود عيان حيث طوقت قوات الشرطة والجيش مكان الحادث ومنعت الصحفيين من تغطية الحدث في ذلك اليوم.
وأوضح الحمداني أن الجناة " أخذوا الفتاة بالحيلة ، وأوهموا الشيخ الذي إلتجأت إليه بأنهم عفوا عنها وانها ابنتهم وعليها العودة لدار والديها. "
وتابع قائد شرطة نينوى" لدى خروج الفتاة مع أعمامها الى الشارع ، تجمع حولها عدد كبير من أبناء الديانة الإيزيدية وقتلوها رجما."
وأظهر تقرير طبي صادر من المستشفى أن الفتاة لا تزال بكرا.
وكان شهود عيان ، من أهالي قضاء بحزاني في الموصل، قالوا إن عددا كبيرا من الايزيديين تجمهروا حول الفتاة وقتلوها رجما بالحجارة .
ويتداول مواطنون من أقضية بعشيقة و بحزاني ذات الغالبية الإيزيدية في أجهزة هواتفهم النقالة صور لفتاة تنازع الموت وأشخاص يقومون برميها بالحجارة.
ويقع قضاء بحزاني شمال شرق مدينة الموصل ويبعد حوالي 25 كم عن مركز مدينة الموصل .
ويظهر في الفيلم أحد المواطنين وهو يصرخ طالبا من الراجمين الكف عن رمي الحجارة واطلاق رصاصة الرحمة على الفتاة.
كما أن هذه الصور اثارت حفيظة مسلمي مدينة الموصل مما كان له الاثر في إصدار أمر القاء القبض صباح اليوم على المتسببين في الحادث.
تعليق الدورية : لم نكن نسمع بمثل هذه الحوادث ايام الحكم الوطني، ولكن لأن العراق الان غابة بلا قانون لهذا يحتشد 2000 شخص على فتاة صغيرة قاصرة عزلاء .

................

التقرير بخصوص الإزيديه:

اليزيديين أو الإيزيديين (بالكردية: Êzidî) هم أتباع طائفة دينية في الشرق الأوسط ذات أصول قديمة.ويعيش أغلبهم قرب الموصل و سنجار و سهل نينوى في العراق. وتعيش مجموعات أصغر في سوريا ، تركيا ، إيران ، جورجيا وأرمينيا. يعود انتمائهم القومي إلى القومية الكردية و ذلك بسبب العادات المشتركة بينهم و بين الأكراد المسلمين حالياً فأغلب الأدعية و النداءات التي يطلقها الأكراد المسلمين مستنجدين بالله تكون ايزيدية بحتة و حتى العادات ، فيوم الأربعاء مكروه فيه السفر عند كافة الأكراد ، هذا ان دل فأنه يدل بأن الأكراد المسلمين حالياً كانوا ايزيديي الديانة و لكن تحولوا إلى الأسلام بعد الفتوحات. وهناك ادعاءات بارتباط أسمهم بيزيد بن معاوية من قبل بعض الباحثين الذين فاتهم أن تاريخ الأيزيدية سبق ولادة وموت يزيد الأموي بأكثر من ألف سنة .

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/68/Melek_taus.jpg/180px-Melek_taus.jpg

توزعهم وتعدادهم السكاني
ويقدر تعدادهم في العالم حسب أرقام لمنظمات تابعة للأمم المتحدة بحوالي 800 ألف ايزيدي يعيش حوالي 550 ألف منهم في العراق. و 30 ألف في سوريا و لم يبقى منهم أكثر من 500 نسمة في تركيا بعدما كان عددهم اكثر من 25 ألف نسمة في بدايات الثمانينيات حيث هاجر غالبيتهم لأوروبا بسبب الأعمال العسكرية ضد حزب العمال الكردستاني . كما توجد أقليات منهم في ارمينيا و جورجيا تعود أصولها لتركيا.كما توجد أقلية صغيرة من اليزيديين في إيران دون توفر معلومات عن تعدادهم. [1]

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/99/Lalish.jpg/180px-Lalish.jpg

معتقداتهم
لليزيدين كتابان مقدسان هما:

مصحف رش أو مصحف ره ش ( الكتاب الأسود) ألفه الشيخ عدي بن مسافر الهكاري الذي يعتبره الايزيديون مجدد ديانتهم ويتناول فيه مسألة الخلق وتكوين العالم وأصل اليزيدية.[2]
"كتاب الجلوة" الذي يتضمن القصائد والأدعية والأصول القديمة للايزيدية والكتابان باللغة الكردية.

وهم يقدسون مرقد الشيخ عدي بن مسافر البعلبكي وكذالك يقدسون متصوف عراقي اخر هو الحسن البصري[بحاجة لمصدر]

ويعتقدون بالكواكب السبعة التي كان يقدسها قدماء العراقيين مع تغير اسماء الالهه الرافدينية إلى اسماء الملائكة المسيحية السريانيه.

في المعتقدات اليزيدية عناصر من المانوية، الزردشتية ،المسيحية ، اليهودية، الإسلام و الغنوصية ومعتقدات عراقية (رافدينية) سبقت الإسلام. قد يكون الدين مبنيا كذلك على المعتقدات القديمة للأكراد.

هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط (انظر هذا المثال لطريقة التنسيق). الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة.وسمت هذه المقالة منذ: أبريل 2007

في حدود عام 1162 ، قام الشيخ عدي ابن مسافر بتغييرات جذرية على الديانة ، ولذلك يعتقد البعض ان الشكل السابق كان عمليا دينا يختلف عن الإعتقاد الحالي. كما ان للعشائر المختلفة تفسيرات مختلفة .

من مقدساتهم الطاووس أو ملك الطاووس الذي يعد على شكل طاووس مصنوع من البرونز أو الحديد. وهو حسب اعتقادهم يحكم الكون بمعية سبعة من الملائكة. وهذه الملائكة السبعة خاضعة للرب الأعلى.

اليزيديون ينكرون وجود الشر وجهنم، وإن انتهاك حرمة القوانين السماوية عندهم يكفر عنه بطريق التناسخ والذي يؤدي بالتدريج إلى صفاء الروح. ويدعون أن إبليس تاب عن تكبره أمام الله وقبل الله توبته وعاد إلى منزلته السابقة كرئيس للملائكة.

اثارت ملاحظة للنائب الكردي الايزيدي حيدر قاسم ششو في الجمعية الوطنية العراقية، يوم الاربعاء العاشر من اغسطس 2005، توجه بها إلى رئيس الوزراء ابراهيم الاشيقر (الجعفري)، طالباً منه مراعاة مشاعر الايزيديين بعدم التعوذ من الشيطان الرجيم في كلمته أمام الجمعية، انتباه بعض الأوساط ووكالات الأنباء، التي ذهب بعضها لتعريف الديانة الايزيدية (اليزيدية) باعتبارها ديانة تقول بعبادة الشيطان، وان الايزيديين هم عبدة الشيطان!

ومن المعروف عن اليزيدين أنهم يكرهون اللعن، ولا يحبذون جمع حرفي الشين والطاء، ويتجنبون ذكر الشيطان، ويحرمون البصاق على الأرض علناً، وإذا رسمت على الرمل حلقة حول يزيدي لا يستطيع كسرها.

لقد تعرض تاريخ اليزيدين الحديث للكثير من اللغط بسبب الصراعات السياسية ذات الطابع الاثني وبسبب غموض تاريخهم بحيث بدا يتحول الاسم الذي يطلقونه على انفسهم وهو اليزيدين إلى الايزيدين عن طريق (الباحثين الاكراد) ذوي التوجة القومي (وذلك لتقريب الفض من ازدان لاثبات الاصل الاري للطائفة). وشاركت للترويج للاسم الجديد وسائل الاعلام. كما حاول النظام السابق اسباغ الهوية العربية عليهم وكذالك يحاول القوميون الاشوريين ايضا بمحاولة لدمجهم بالتاريخ الاشوري وكانهم جزء من الاشوريين.

ولكن كل ذلك لا يمكن ان يغير من حقيقة تكوينهم الاثني المستقل وبنفس الوقت عراقة وجوده بالمنطقة. بحيث يستطيع الباحث ان يجد ملخص لتاريخ الاديان و الثقافات التي مرت بالمنطقة. وللعلم فأن الاكراد في الاصل كانوا يدينون بالأيزيدية ثم تحولوا بعد الفتوحات الاسلامية إلى الاسلام.

اليزيديون قوم يسكنون غالبا في شمال العراق ، في سنجار وعين سفني المسماة الشيخان ، وبعض المناطق الاخرى ، اليزيدية ، بقايا ديانة شرقية قديمة ، تحتفظ بعقائد وعادات من الحضارات القديمة في وادي الرافدين وكردستان وغيرها ، كعبادة الشمس والقمر ، ووضع إله للكثير من الظواهر الطبيعية ، كالرياح والعواصف والبرق ، واليل والنهار... وإله لكل نوع من أنواع الأمراض والعاهات. هذه الظاهرة ليست فريدة عند اليزيدية ، فقد يلاحظ ذلك عند شعوب ومجتماعات أخرى كاليونانيين القدماء مثلاً.

ويعتقد اليزيديون بتناسخ الأرواح ، وان لهم زعماء دينيين في كل القرون والعصور لروح خالدة وروح بشرية تمثلها على الأرض. هذه الفكرة الدالة على استمرارية قوة وجبروت الدين ، والأعمال الخارفة التي تقوم بها شخصية غيبية قد تظهر لتخليص الناس والمجتمع من المآسي والفساد وهي الفكرة التي تحاول تطهير الروح من السيئات ونهي الناس عن ارتكاب الخطايا ، وبخلاف ذلك تدخل روح الآثم في جسم حيوان لتتعذب إلى الأبد...

ويبدو على الأرجح أن كلمة يزيدي (ايزيدي) مقتبسة من كلمة يزت التي تعني الأرواح المجردة ، وأشهر من يمثل الروح المجردة لدى اليزيدية سبعة ( ملك شيخ سن ، ملك فخرالدين ، سجادين ، بابادين ، آمادين ، ناسردين ، شيخ شمس اي إله الشمس) وكل واحد منهم موكل بيوم من أيام الأسبوع. وينقسم هؤلاء "الأرواح المجردة) إلى قسمين: سماوي وأرضي. وطاوؤس ملك هو في اعلى طبقة السماويين ، كما أن (الشيخ آدي) في مقدمة الأرضيين ، والسبعة المذكورون من طبقة السماويين أيضاً ، وهناك من يمثلهم على الأرض. واليزيدية ديانة ، وما الملائكة الأخرى إلا معاونون له لتمشية أمور الأرض والدنيا.

كما تنظر اليزيدية بعين التقديس للعناصر الأربعة (النار ـ التراب ـ الهواء ـ والماء). ولكل يوم من أيام الأسبوع (إله) ، ويوم ألأربعاء من الأيام المقدسة لديهم ، يحتفلون فيه كل عام حسب التقويم الشرقي الغريغوري بعيد رأس السنة الجديدة. ولليزيدية نظام طبقي ديني معقد جداً ، وان ذلك دليل كاف لاختلافه عن الدين الاسلامي. وهذا الموضوع بحاجة إلى دراسة خاصة ومعمقة. ويطغي على الديانة اليزيدية الكثير من تعاليم ومبادئ الديانة الزرادشتية. وثمة سؤال آخر: هل اليزيدية امتداد للزرادشتية واسم اخر لها ، ام ديانة اقدم منها وقائمة بذاتها؟

لقد عبد الاكراد النار والشمس قبل ما يقارب (4000) سنة ق.م. وقبل ظهور زرادشت ، وقد آمن الكرد أن أصلهم يرجع إلى النور والشعاع ، والقصة الدينية التي ترويها اليزيدية حول الكيفية التي خلق فيها الله طاوؤس ملك من النورمتداولة ومعرفة ، كما أنهم يطلقون لحد الآن لقب النوراني على أوليائهم امثال (شيخ عدي النوراني ـ شيخ شمس النوراني . . . الخ) وتشعل النار إلى أيامنا هذه في الأماكن المقدسة وبيوت رجال الدين اليزيدين ، أيام الأربعاء والجمعة والأعياد ، وبما أن الشمس والقمر والنجوم تبعث النور والشعاع فقد قدسوها ايضاً. ويمقت اليزيديون الظلام وكل ما يمت اليه بصلة ، ربما يكون هذا هو سبب كرههم اللون الأزرق وعدم لبسه.

[تحرير] تسمية الايزيدية
لايخفي ان جميع الذين كتبوا عن الايزيدية تعرضوا إلى معرفة اصل تسمية الايزيدية وأختلفوا في ذلك لأسباب ذاتية وموضوعية ، فمنهم من نسبهم إلى يزيدي بن معاوية ومنهم من نسبهم إلى يزيدي بن انيسة الخارجي ومنهم من دعى ان تسميتهم أتت من يزد ويزدان ....الخ .

المصدر:

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9

إنسان
08-05-2007, 01:02 AM
المشاركة الأصلية بواسطة jajassim
لا حول ولا قوة إلا بالله

شاكر لك اخوي جاسم مرورك الكريم

......................


المشاركة الأصلية بواسطة هداف
بعد هذه الفعله الشنيعه لله الحمد زادت حملات الانتقام من هذه الفئه المشركه وحصل اكثر من عملية جهاديه ضدهم وقتل الكثير من هؤلاء الانجاس الله يبيدهم عن بكرة ابيهم كلاب اليهود

شاكر لك اخوي هداف مرورك الكريم

تيتانيوم
08-05-2007, 04:06 AM
تقرير رائع عن اليزيده اول مره اسمع عنهم
والله يرحم الفتاه

abo rashid
08-05-2007, 05:20 AM
شكرا لك اخوي

التيما
09-05-2007, 12:25 AM
انا شفت الفلم وعورني قلبي حسبي الله عليهم والله ينتقم منهم يارب

إنسان
09-05-2007, 02:51 PM
مشكورين على المرور الكريم

بوناصر-قطر
10-05-2007, 12:21 AM
تعريف آخر لليزيدية من وجهة نظر مختلفة لا مخالفة



التعريف اليزيدية:

فرقة منحرفة نشأت سنة 132هـ إثر انهيار الدولة الأموية.
كانت في بدايتها حركة (*) سياسية لإعادة مجد بني أمية
ولكن الظروف البيئية وعوامل الجهل انحرفت بها فأوصلتها إلى تقديس يزيد بن معاوية وإبليس الذي يطلقون علية اسم ( طاووس ملك) وعزازيل.

التأسيس وأبرز الشخصيات:

· البداية: عندما انهارت الدولة الأموية في معركة الزاب الكبرى شمال العراق سنة 132هـ هرب الأمير إبراهيم بن حرب بن خالد بن يزيد إلى شمال العراق وجمع فلول الأمويين داعياً إلى أحقية يزيد في الخلافة (*) والولاية، وأنه السفياني المنتظر الذي سيعود إلى الأرض ليملأها عدلاً كما ملئت جوراً.

ويرجع سبب اختيارهم لمنطقة الأكراد ملجأ لهم إلى أن أم مروان الثاني ـ الذي سقطت في عهده الدولة الأموية ـ كانت من الأكراد.

· عدي بن مسافر: كان في مقدمة الهاربين من السلطة العباسية، فقد رحل من لبنان إلى الحكارية من أعمال كردستان، وينتهي نسبه إلى مروان بن الحكم، ولقبه شرف الدين أبو الفضائل . لقي الشيخ عبد القادر الجيلاني وأخذ عنه التصوف، ولد سنة 1073 م أو 1078م وتوفي بعد حياة مدتها تسعون سنة ودفن في لالش في منطقة الشيخان في العراق.

· صخر بن صخر بن مسافر: المعروف بالشيخ أبو البركات رافق عمه عدياً وكان خليفته ولما مات دفن بجانب قبر عمه في لالش.

· عدي بن أبي البركات: الملقب بأبي المفاخر المشهور بالكردي، توفي سنة 615 هـ / 1217 م.

· خلفه ابنه شمس الدين أبو محمد المعروف بالشيخ حسن: المولود سنة 591هـ /1154م وعلى يديه انحرفت الطائفة اليزيدية من حب عدي ويزيد بن مسافر إلى تقديسهما والشيطان إبليس، وتوفي سنة 644هـ / 1246م بعد أن ألف كتاب الجلوة لأصحاب الخلوة وكتاب محك الإيمان وكتاب هداية الأصحاب وقد أدخل اسمه في الشهادة كما نجدها اليوم عند بعض اليزيدية.

· الشيخ فخر الدين أخو الشيخ حسن: انحصرت في ذريته الرئاسة الدينية والفتوى.

· شرف الدين محمد الشيخ فخر الدين: قتل عام 655هـ / 1257م وهو في طريقه إلى السلطان عز الدين السلجوقي.

· زين الدين يوسف بن شرف الدين محمد: الذي سافر إلى مصر وانقطع إلى طلب العلم والتعبد فمات في التكية العدوية بالقاهرة سنة 725هـ.

· بعد ذلك أصبح تاريخهم غامضاً بسبب المعارك بينهم وبين المغول والسلاجقة وبين الفاطميين.

· ظهر خلال ذلك الشيخ زين الدين أبو المحاسن: الذي يرتقي بنسبه إلى شقيق أبي البركات، عين أميراً لليزيدية على الشام ثم اعتقله الملك سيف الدولة قلاوون بعد أن أصبح خطراً لكثرة مؤيديه، ومات في سجنه.

· جاء بعده ابنه الشيخ عز الدين، وكان مقره في الشام، ولقب بلقب أمير الأمراء، وأراد أن يقوم بثورة (*) أموية فقبض عليه عام 731ه‍ ومات في سجنه أيضاً.

· استمرت دعوتهم في اضطهاد من الحكام وبقيت منطقة الشيخان في العراق محط أنظار اليزيديين، وكان كتمان السر من أهم ما تميزت به هذه الفرقة.

· استطاع آخر رئيس للطائفة الأمير بايزيد الأموي أن يحصل على ترخيص بافتتاح مكتب للدعوة اليزيدية في بغداد سنة 1969م بشارع الرشيد بهدف إحياء عروبة الطائفة الأموية اليزيدية ووسيلتهم إلى ذلك نشر الدعوة القومية مدعمة بالحقائق الروحية والزمنية وشعارهم عرب أموي القومية، يزيديي العقيدة.

· وآخر رئيس لهم هو الأمير تحسين بن سعد أمير الشيخان.

· ونستطيع أن نجمل القول بأن الحركة قد مرّت بعدة أدوار هي:
ـ الدور الأول:حركة أموية سياسية، تتبلور في حب يزيد بن معاوية.
ـ الدور الثاني: تحول الحركة إلى طريقة عدوية أيام الشيخ عدي بن مسافر الأموي.
ـ الدور الثالث: انقطاع الشيخ حسن ست سنوات، ثم خروجه بكتبه مخالفاً فيها تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
ـ الدور الرابع:خروجهم التام من الإسلام وتحريم القراءة والكتابة ودخول المعتقدات الفاسدة والباطلة في تعاليمهم.

الأفكار والمعتقدات:

أولاً: مقدمة لفهم المعتقد اليزيدي:
· حدثت معركة كربلاء في عهد يزيد بن معاوية وقتل فيها الحسين بن علي رضي الله عنه وكثيرون من آل البيت ـ رضوان الله عنهم جميعاً.

· أخذ الشيعة يلعنون يزيداً و يتهمونه بالزندقة (*) وشرب الخمر.

· بعد زوال الدولة الأموية بدأت اليزيدية على شكل حركة (*) سياسية.

· أحب اليزيديون يزيد واستنكروا لعنه بخاصة.

· ثم استنكروا اللعن بعامة.

· وقفوا أمام مشكلة لعن إبليس في القرآن فاستنكروا ذلك أيضاً وعكفوا على كتاب الله يطمسون بالشمع كل كلمة فيها لعن أو لعنة أو شيطان أو استعاذة بحجة أن ذلك لم يكن موجوداً في أصل القرآن وأن ذلك زيادة من صنع المسلمين.

· ثم أخذوا يقدسون إبليس الملعون في القرآن، وترجع فلسفة هذا التقديس لديهم إلى أمور هي:

ـ لأنه لم يسجد لآدم فإنه بذلك ـ في نظرهم ـ يعتبر الموحد الأول الذي لم ينس وصية الرب بعدم السجود لغيره في حين نسيها الملائكة فسجدوا، إن أمر السجود لآدم كان مجرد اختبار، وقد نجح إبليس في هذا الاختبار فهو بذلك أول الموحدين، وقد كافأه الله على ذلك بأن جعله طاووس الملائكة، ورئيساً عليهم!!.
ـ ويقدسونه كذلك خوفاً منه لأنه قوي إلى درجة أنه تصدى للإله (*) وتجرأ على رفض أوامره ‍‍!!.
ـ ويقدسونه كذلك تمجيداً لبطولته في العصيان والتمرد!!.

· أغوى إبليس آدم بأن يأكل من الشجرة المحرمة فانتفخت بطنه فأخرجه الله من الجنة.

· إن إبليس لم يطرد من الجنة، بل إنه نزل من أجل رعاية الطائفة اليزيدية على وجه الأرض!!.

ثانياً: معتقداتهم:

· جرَّهم اعتبار إبليس طاووس الملائكة إلى تقديس تمثال طاووس من النحاس على شكل ديك بحجم

الكفِّ المضمومة وهم يطوفون بهذا التمثال على القرى لجمع الأموال.

· وادي لالش في العراق: مكان مقدس يقع وسط جبال شاهقة تسمى بيت عذري، مكسوة بأشجار من البلوط والجوز.

· المرجة في وادي لالش: تعتبر بقعة مقدسة، واسمها مأخوذ من مرجة الشام، والجزء الشرقي منها فيه ـ على حد قولهم ـ جبل عرفات ونبع زمزم.

· لديهم مصحف رش (أي الكتاب الأسود) فيه تعاليم الطائفة ومعتقداتها.

· الشهادة: أشهد واحد الله، سلطان يزيد حبيب الله.

· الصوم: يصومون ثلاثة أيام من كل سنة في شهر كانون الأول وهي تصادف عيد ميلاد يزيد بن معاوية.

· الزكاة: تجمع بواسطة الطاووس ويقوم بذلك القوالون وتجبى إلى رئاسة الطائفة.

· الحج: يقفون يوم العاشر من ذي الحجة من كل عام على جبل عرفات في المرجة النورانية في لالش بالعراق.

· الصلاة: يصلون في ليلة منتصف شعبان، يزعمون أنها تعوضهم عن صلاة سنة كاملة.

· الحشر والنشر بعد الموت: سيكون في قرية باطط في جبل سنجار، حيث توضع الموازين بين يدي الشيخ عدي الذي سيحاسب الناس، وسوف يأخذ جماعته ويدخلهم الجنة.

· يقسمون بأشياء باطلة ومن جملتها القسم بطوق سلطان يزيد وهو طرف الثوب.

· يترددون على المراقد والأضرحة كمرقد الشيخ عدي والشيخ شمس الدين، والشيخ حسن وعبد القادر الجيلاني، ولكل مرقد خدم، وهم يستخدمون الزيت والشموع في إضاءتها.
· يحرمون التزاوج بين الطبقات، ويجوز لليزيدي أن يعدد في الزواج إلى ست زوجات.

· الزواج يكون عن طريق خطف العروس أولاً من قبل العريس ثم يأتي الأهل لتسوية الأمر.

· يحرمون اللون الأزرق لأنه من أبرز ألوان الطاووس.

· يحرمون أكل الخس والملفوف (الكرنب) والقرع والفاصوليا ولحوم الديكة وكذلك لحم الطاووس المقدس عندهم لأنه نظير لإبليس طاووس الملائكة في زعمهم، ولحوم الدجاج والسمك والغزلان ولحم الخنزير.

· يحرمون حلق الشارب، بل يرسلونه طويلاً وبشكل ملحوظ.

· إذا رسمت دائرة على الأرض حول اليزيدي فإنه لا يخرج من هذه الدائرة حتى تمحو قسماً منها اعتقاداً منه بأن الشيطان هو الذي أمرك بذلك.

· يحرمون القراءة والكتابة تحريماً دينياً لأنهم يعتمدون على علم الصدر فأدى ذلك إلى انتشار الجهل والأمية بينهم مما زاد في انحرافهم ومغالاتهم بيزيد وعدي وإبليس.

· لديهم كتابان مقدسان هما: الجلوة الذي يتحدث عن صفات الإله (*) ووصاياه والآخر مصحف رش أو الكتاب الأسود الذي يتحدث عن خلق الكون والملائكة وتاريخ نشوء اليزيدية وعقيدتهم.

· يعتقدون أن الرجل الذي يحتضن ولد اليزيدي أثناء ختانه يصبح أخاً لأم هذا الصغير وعلى الزوج أن يحميه ويدافع عنه حتى الموت.

· اليزيدي يدعو متوجهاً نحو الشمس عند شروقها وعند غروبها ثم يلثم الأرض ويعفر بها وجهه، وله دعاء قبل النوم.

· لهم أعياد خاصة كعيد رأس السنة الميلادية وعيد المربعانية وعيد القربان وعيد الجماعة وعيد يزيد وعيد خضر إلياس وعيد بلندة ولهم ليلة تسمى الليلة السوداء (شفرشك) حيث يطفئون الأنوار ويستحلون فيها المحارم والخمور.

· يقولون في كتبهم: (أطيعوا وأصغوا إلى خدامي بما يلقنونكم به ولا تبيحوا به قدام الأجانب كاليهود والنصارى وأهل الإسلام لأنهم لا يدرون ماهيته، ولا تعطوهم من كتبكم لئلا يغيروها عليكم وأنتم لا تعلمون).

الجذور الفكرية والعقائد:

· اتصل عدي بن مسافر بالشيخ عبد القادر الجيلاني المتصوف، وقالوا بالحلول والتناسخ ووحدة الوجود، وقولهم في إبليس يشبه قول الحلاج الذي اعتبره إمام الموحدين.

· يحترمون الدين (*) النصراني، حتى إنهم يقبلون أيدي القسس (*) ويتناولون معهم العشاء الرباني (*)، ويعتقدون بأن الخمرة هي دم المسيح (*) الحقيقي، وعند شربها لا يسمحون بسقوط قطرة واحدة منها على الأرض أو أن تمس لحية شاربها.

· أخذوا عن النصارى (التعميد) (*) حيث يؤخذ الطفل إلى عين ماء تسمى (عين البيضاء) ليعمد فيها، وبعد أن يبلغ أسبوعاً يؤتى به إلى مرقد الشيخ عدي حيث زمزم فيوضع في الماء وينطقون اسمه عالياً طالبين منه أن يكون يزيدياً ومؤمناً (بطاووس ملك) أي إبليس.

· عندما دخل الإسلام منطقة كردستان كان معظم السكان يدينون بالزرادشتية فانتقلت بعض تعاليم هذه العقيدة إلى اليزيدية.

· داخلتهم عقائد المجوس (*) والوثنية (*) فقد رفعوا يزيد إلى مرتبة الألوهية، والتنظيم عندهم (الله ـ يزيد ـ عدي).

· (طاووس ملك) رمز وثني لإبليس يحتل تقديراً فائقاً لديهم. · أخذوا عن الشيعة (البراءة) وهي كرة مصنوعة من تراب مأخوذة من زاوية الشيخ عدي يحملها كل يزيدي في جيبه للتبرك بها، وذلك على غرر التربة التي يحملها أفراد الشيعة الجعفرية. وإذا مات اليزيدي توضع في فمه هذه التربة وإلا مات كافراً.

· عموماً: إن المنطقة التي انتشروا بها تعج بالديانات المختلفة كالزرادشتية وعبدة الأوثان، وعبدة القوى الطبيعية، واليهودية، والنصرانية، وبعضهم مرتبط بآلهة آشور وبابل وسومر، والصوفية من أهل الخطوة، وقد أثرت هذه الديانات في عقيدة اليزيدية بدرجات متفاوتة وذلك بسبب جهلهم وأميتهم مما زاد في درجة انحرافهم عن الإسلام الصحيح.

الانتشار ومواقع النفوذ:

· تنتشر هذه الطائفة التي تقدس الشيطان في سوريا وتركيا وإيران وروسيا والعراق ولهم جاليات قليلة العدد نسبياً في لبنان وألمانيا الغربية ـ سابقاً ـ وبلجيكا.

· ويبلغ تعدادهم حوالي 120 ألف نسمة، منهم سبعون ألفًا في العراق والباقي في الأقطار الأخرى، وهم مرتبطون جميعاً برئاسة البيت الأموي.

· هم من الأكراد، إلا أن بعضهم من أصل عربي.

· لغتهم هي اللغة الكردية وبها كتبهم وأدعيتهم وتواشيحهم الدينية. · ولهم مكتب رسمي مصرح به وهو المكتب الأموي للدعوة العربية في شارع الرشيد ببغداد.

ويتضح مما سبق:
أن اليزيدية فرقة منحرفة ضالة ، قدست يزيد بن معاوية وإبليس وعزرائيل، ويترددون على المراقد والأضرحة ولهم عقيدة خاصة في كل ركن من أركان الإسلام، ولهم أعياد خاصة كعيد رأس السنة الميلادية، ويجيزون لليزيدي أن يعدد في الزوجات حتى ست إلى غير ذلك من الأقوال الكفرية .







مراجع للتوسع:
ـ اليزيدية، تأليف سعيد الديوه جي.
ـ اليزيديون في حاضرهم وماضيهم، تأليف عبد الرزاق الحسني.
ـ اليزيدية، أحوالهم ومعتقداتهم، تأليف الدكتور سامي سعيد الأحمد.
ـ اليزيدية وأصل عقيدتهم، تأليف عباس الغزَّاوي.
ـ اليزيدية ومنشأ نحلتهم، تأليف أحمد تيمور.
ـ اليزيدية، تأليف صديق الدملوجي.
ـ اليزيديون، تأليف هاشم البناء.
ـ ما هي اليزيدية؟ ومن هم اليزيديون؟ تأليف محمود الجندي ـ مطبعة التضامن ط1 ـ بغداد 1976م.
ـ كرد وترك وعرب، تأليف ادموندز ـ ترجمة جرجس فتح الله.
ـ مباحث عراقية، تأليف يعقوب سركيس.
ـ الأكراد، تأليف باسيل نيكتن.
ـ مجموعة الرسائل والمسائل، تأليف شيخ الإسلام ابن تيمية.
ـ رحلتي إلى العراق، تأليف جيمس بكنغهام ـ رجمة سليم طه التكريتي.
ـ جريدة التآخي العراقية، بغداد 16/9/1974م.
ـ العراق الشمالي، تأليف الدكتور شاكر خصباك.
ـ تاريخ الموصل، تأليف سليمان الصايغ.

إنسان
10-05-2007, 01:20 AM
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/68/Melek_taus.jpg/180px-Melek_taus.jpg

· اعتبارهم إبليس طاووس الملائكة جرَّهم إلى تقديس تمثال طاووس من النحاس على شكل ديك بحجم الكفِّ المضمومة وهم يطوفون بهذا التمثال على القرى لجمع الأموال.

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/99/Lalish.jpg/180px-Lalish.jpg

· وادي لالش في العراق: مكان مقدس يقع وسط جبال شاهقة تسمى بيت عذري، مكسوة بأشجار من البلوط والجوز.

· المرجة في وادي لالش: تعتبر بقعة مقدسة، واسمها مأخوذ من مرجة الشام، والجزء الشرقي منها فيه ـ على حد قولهم ـ جبل عرفات ونبع زمزم.

إضافه قيمه اخوي بوناصر-قطر .. يعطيك العافيه

انت قلبي
10-05-2007, 01:46 PM
لاحول ولاقوة الا بالله

إنسان
11-05-2007, 01:19 AM
لاحول ولاقوة الا بالله

الخُلاصه:

ويتضح مما سبق:
أن اليزيدية فرقة منحرفة ضالة ، قدست يزيد بن معاوية وإبليس وعزرائيل، ويترددون على المراقد والأضرحة ولهم عقيدة خاصة في كل ركن من أركان الإسلام، ولهم أعياد خاصة كعيد رأس السنة الميلادية، ويجيزون لليزيدي أن يعدد في الزوجات حتى ست إلى غير ذلك من الأقوال الكفرية .


شاكر لج اختي مرورج الكريم