إنسان
08-05-2007, 12:14 AM
دورية العراق/واع/أصدر قائد شرطة محافظة نينوى اليوم السبت أمرا بإلقاء القبض على راجمي فتاة أيزيدية اشهرت اسلامها قبل أربعة أشهر وقتلت يوم السبت الماضي في الموصل.
وقال قائد شرطة محافظة نينوى واثق الحمداني " أصدرت صباح اليوم أمرا بإلقاء القبض على قتلة الفتاة (دعاء اسود دخيل) ليتم التحقيق معهم وإحالتهم للقضاء ."
وكانت دعاء أسود دخيل الفتاة الأيزيدية والتي تبلغ من العمر 17 عاما أسلمت قبل أربعة أشهر وبعلم والديها حيث قررت الزواج من مسلم، ولجأت الى دار أحد الشيوخ في القضاء ولكنها قتلت السبت الماضي رجما على أيدي حوالي ألفي شخص بحسب شهود عيان حيث طوقت قوات الشرطة والجيش مكان الحادث ومنعت الصحفيين من تغطية الحدث في ذلك اليوم.
وأوضح الحمداني أن الجناة " أخذوا الفتاة بالحيلة ، وأوهموا الشيخ الذي إلتجأت إليه بأنهم عفوا عنها وانها ابنتهم وعليها العودة لدار والديها. "
وتابع قائد شرطة نينوى" لدى خروج الفتاة مع أعمامها الى الشارع ، تجمع حولها عدد كبير من أبناء الديانة الإيزيدية وقتلوها رجما."
وأظهر تقرير طبي صادر من المستشفى أن الفتاة لا تزال بكرا.
وكان شهود عيان ، من أهالي قضاء بحزاني في الموصل، قالوا إن عددا كبيرا من الايزيديين تجمهروا حول الفتاة وقتلوها رجما بالحجارة .
ويتداول مواطنون من أقضية بعشيقة و بحزاني ذات الغالبية الإيزيدية في أجهزة هواتفهم النقالة صور لفتاة تنازع الموت وأشخاص يقومون برميها بالحجارة.
ويقع قضاء بحزاني شمال شرق مدينة الموصل ويبعد حوالي 25 كم عن مركز مدينة الموصل .
ويظهر في الفيلم أحد المواطنين وهو يصرخ طالبا من الراجمين الكف عن رمي الحجارة واطلاق رصاصة الرحمة على الفتاة.
كما أن هذه الصور اثارت حفيظة مسلمي مدينة الموصل مما كان له الاثر في إصدار أمر القاء القبض صباح اليوم على المتسببين في الحادث.
تعليق الدورية : لم نكن نسمع بمثل هذه الحوادث ايام الحكم الوطني، ولكن لأن العراق الان غابة بلا قانون لهذا يحتشد 2000 شخص على فتاة صغيرة قاصرة عزلاء .
................
التقرير بخصوص الإزيديه:
اليزيديين أو الإيزيديين (بالكردية: Êzidî) هم أتباع طائفة دينية في الشرق الأوسط ذات أصول قديمة.ويعيش أغلبهم قرب الموصل و سنجار و سهل نينوى في العراق. وتعيش مجموعات أصغر في سوريا ، تركيا ، إيران ، جورجيا وأرمينيا. يعود انتمائهم القومي إلى القومية الكردية و ذلك بسبب العادات المشتركة بينهم و بين الأكراد المسلمين حالياً فأغلب الأدعية و النداءات التي يطلقها الأكراد المسلمين مستنجدين بالله تكون ايزيدية بحتة و حتى العادات ، فيوم الأربعاء مكروه فيه السفر عند كافة الأكراد ، هذا ان دل فأنه يدل بأن الأكراد المسلمين حالياً كانوا ايزيديي الديانة و لكن تحولوا إلى الأسلام بعد الفتوحات. وهناك ادعاءات بارتباط أسمهم بيزيد بن معاوية من قبل بعض الباحثين الذين فاتهم أن تاريخ الأيزيدية سبق ولادة وموت يزيد الأموي بأكثر من ألف سنة .
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/68/Melek_taus.jpg/180px-Melek_taus.jpg
توزعهم وتعدادهم السكاني
ويقدر تعدادهم في العالم حسب أرقام لمنظمات تابعة للأمم المتحدة بحوالي 800 ألف ايزيدي يعيش حوالي 550 ألف منهم في العراق. و 30 ألف في سوريا و لم يبقى منهم أكثر من 500 نسمة في تركيا بعدما كان عددهم اكثر من 25 ألف نسمة في بدايات الثمانينيات حيث هاجر غالبيتهم لأوروبا بسبب الأعمال العسكرية ضد حزب العمال الكردستاني . كما توجد أقليات منهم في ارمينيا و جورجيا تعود أصولها لتركيا.كما توجد أقلية صغيرة من اليزيديين في إيران دون توفر معلومات عن تعدادهم. [1]
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/99/Lalish.jpg/180px-Lalish.jpg
معتقداتهم
لليزيدين كتابان مقدسان هما:
مصحف رش أو مصحف ره ش ( الكتاب الأسود) ألفه الشيخ عدي بن مسافر الهكاري الذي يعتبره الايزيديون مجدد ديانتهم ويتناول فيه مسألة الخلق وتكوين العالم وأصل اليزيدية.[2]
"كتاب الجلوة" الذي يتضمن القصائد والأدعية والأصول القديمة للايزيدية والكتابان باللغة الكردية.
وهم يقدسون مرقد الشيخ عدي بن مسافر البعلبكي وكذالك يقدسون متصوف عراقي اخر هو الحسن البصري[بحاجة لمصدر]
ويعتقدون بالكواكب السبعة التي كان يقدسها قدماء العراقيين مع تغير اسماء الالهه الرافدينية إلى اسماء الملائكة المسيحية السريانيه.
في المعتقدات اليزيدية عناصر من المانوية، الزردشتية ،المسيحية ، اليهودية، الإسلام و الغنوصية ومعتقدات عراقية (رافدينية) سبقت الإسلام. قد يكون الدين مبنيا كذلك على المعتقدات القديمة للأكراد.
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط (انظر هذا المثال لطريقة التنسيق). الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة.وسمت هذه المقالة منذ: أبريل 2007
في حدود عام 1162 ، قام الشيخ عدي ابن مسافر بتغييرات جذرية على الديانة ، ولذلك يعتقد البعض ان الشكل السابق كان عمليا دينا يختلف عن الإعتقاد الحالي. كما ان للعشائر المختلفة تفسيرات مختلفة .
من مقدساتهم الطاووس أو ملك الطاووس الذي يعد على شكل طاووس مصنوع من البرونز أو الحديد. وهو حسب اعتقادهم يحكم الكون بمعية سبعة من الملائكة. وهذه الملائكة السبعة خاضعة للرب الأعلى.
اليزيديون ينكرون وجود الشر وجهنم، وإن انتهاك حرمة القوانين السماوية عندهم يكفر عنه بطريق التناسخ والذي يؤدي بالتدريج إلى صفاء الروح. ويدعون أن إبليس تاب عن تكبره أمام الله وقبل الله توبته وعاد إلى منزلته السابقة كرئيس للملائكة.
اثارت ملاحظة للنائب الكردي الايزيدي حيدر قاسم ششو في الجمعية الوطنية العراقية، يوم الاربعاء العاشر من اغسطس 2005، توجه بها إلى رئيس الوزراء ابراهيم الاشيقر (الجعفري)، طالباً منه مراعاة مشاعر الايزيديين بعدم التعوذ من الشيطان الرجيم في كلمته أمام الجمعية، انتباه بعض الأوساط ووكالات الأنباء، التي ذهب بعضها لتعريف الديانة الايزيدية (اليزيدية) باعتبارها ديانة تقول بعبادة الشيطان، وان الايزيديين هم عبدة الشيطان!
ومن المعروف عن اليزيدين أنهم يكرهون اللعن، ولا يحبذون جمع حرفي الشين والطاء، ويتجنبون ذكر الشيطان، ويحرمون البصاق على الأرض علناً، وإذا رسمت على الرمل حلقة حول يزيدي لا يستطيع كسرها.
لقد تعرض تاريخ اليزيدين الحديث للكثير من اللغط بسبب الصراعات السياسية ذات الطابع الاثني وبسبب غموض تاريخهم بحيث بدا يتحول الاسم الذي يطلقونه على انفسهم وهو اليزيدين إلى الايزيدين عن طريق (الباحثين الاكراد) ذوي التوجة القومي (وذلك لتقريب الفض من ازدان لاثبات الاصل الاري للطائفة). وشاركت للترويج للاسم الجديد وسائل الاعلام. كما حاول النظام السابق اسباغ الهوية العربية عليهم وكذالك يحاول القوميون الاشوريين ايضا بمحاولة لدمجهم بالتاريخ الاشوري وكانهم جزء من الاشوريين.
ولكن كل ذلك لا يمكن ان يغير من حقيقة تكوينهم الاثني المستقل وبنفس الوقت عراقة وجوده بالمنطقة. بحيث يستطيع الباحث ان يجد ملخص لتاريخ الاديان و الثقافات التي مرت بالمنطقة. وللعلم فأن الاكراد في الاصل كانوا يدينون بالأيزيدية ثم تحولوا بعد الفتوحات الاسلامية إلى الاسلام.
اليزيديون قوم يسكنون غالبا في شمال العراق ، في سنجار وعين سفني المسماة الشيخان ، وبعض المناطق الاخرى ، اليزيدية ، بقايا ديانة شرقية قديمة ، تحتفظ بعقائد وعادات من الحضارات القديمة في وادي الرافدين وكردستان وغيرها ، كعبادة الشمس والقمر ، ووضع إله للكثير من الظواهر الطبيعية ، كالرياح والعواصف والبرق ، واليل والنهار... وإله لكل نوع من أنواع الأمراض والعاهات. هذه الظاهرة ليست فريدة عند اليزيدية ، فقد يلاحظ ذلك عند شعوب ومجتماعات أخرى كاليونانيين القدماء مثلاً.
ويعتقد اليزيديون بتناسخ الأرواح ، وان لهم زعماء دينيين في كل القرون والعصور لروح خالدة وروح بشرية تمثلها على الأرض. هذه الفكرة الدالة على استمرارية قوة وجبروت الدين ، والأعمال الخارفة التي تقوم بها شخصية غيبية قد تظهر لتخليص الناس والمجتمع من المآسي والفساد وهي الفكرة التي تحاول تطهير الروح من السيئات ونهي الناس عن ارتكاب الخطايا ، وبخلاف ذلك تدخل روح الآثم في جسم حيوان لتتعذب إلى الأبد...
ويبدو على الأرجح أن كلمة يزيدي (ايزيدي) مقتبسة من كلمة يزت التي تعني الأرواح المجردة ، وأشهر من يمثل الروح المجردة لدى اليزيدية سبعة ( ملك شيخ سن ، ملك فخرالدين ، سجادين ، بابادين ، آمادين ، ناسردين ، شيخ شمس اي إله الشمس) وكل واحد منهم موكل بيوم من أيام الأسبوع. وينقسم هؤلاء "الأرواح المجردة) إلى قسمين: سماوي وأرضي. وطاوؤس ملك هو في اعلى طبقة السماويين ، كما أن (الشيخ آدي) في مقدمة الأرضيين ، والسبعة المذكورون من طبقة السماويين أيضاً ، وهناك من يمثلهم على الأرض. واليزيدية ديانة ، وما الملائكة الأخرى إلا معاونون له لتمشية أمور الأرض والدنيا.
كما تنظر اليزيدية بعين التقديس للعناصر الأربعة (النار ـ التراب ـ الهواء ـ والماء). ولكل يوم من أيام الأسبوع (إله) ، ويوم ألأربعاء من الأيام المقدسة لديهم ، يحتفلون فيه كل عام حسب التقويم الشرقي الغريغوري بعيد رأس السنة الجديدة. ولليزيدية نظام طبقي ديني معقد جداً ، وان ذلك دليل كاف لاختلافه عن الدين الاسلامي. وهذا الموضوع بحاجة إلى دراسة خاصة ومعمقة. ويطغي على الديانة اليزيدية الكثير من تعاليم ومبادئ الديانة الزرادشتية. وثمة سؤال آخر: هل اليزيدية امتداد للزرادشتية واسم اخر لها ، ام ديانة اقدم منها وقائمة بذاتها؟
لقد عبد الاكراد النار والشمس قبل ما يقارب (4000) سنة ق.م. وقبل ظهور زرادشت ، وقد آمن الكرد أن أصلهم يرجع إلى النور والشعاع ، والقصة الدينية التي ترويها اليزيدية حول الكيفية التي خلق فيها الله طاوؤس ملك من النورمتداولة ومعرفة ، كما أنهم يطلقون لحد الآن لقب النوراني على أوليائهم امثال (شيخ عدي النوراني ـ شيخ شمس النوراني . . . الخ) وتشعل النار إلى أيامنا هذه في الأماكن المقدسة وبيوت رجال الدين اليزيدين ، أيام الأربعاء والجمعة والأعياد ، وبما أن الشمس والقمر والنجوم تبعث النور والشعاع فقد قدسوها ايضاً. ويمقت اليزيديون الظلام وكل ما يمت اليه بصلة ، ربما يكون هذا هو سبب كرههم اللون الأزرق وعدم لبسه.
[تحرير] تسمية الايزيدية
لايخفي ان جميع الذين كتبوا عن الايزيدية تعرضوا إلى معرفة اصل تسمية الايزيدية وأختلفوا في ذلك لأسباب ذاتية وموضوعية ، فمنهم من نسبهم إلى يزيدي بن معاوية ومنهم من نسبهم إلى يزيدي بن انيسة الخارجي ومنهم من دعى ان تسميتهم أتت من يزد ويزدان ....الخ .
المصدر:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9
وقال قائد شرطة محافظة نينوى واثق الحمداني " أصدرت صباح اليوم أمرا بإلقاء القبض على قتلة الفتاة (دعاء اسود دخيل) ليتم التحقيق معهم وإحالتهم للقضاء ."
وكانت دعاء أسود دخيل الفتاة الأيزيدية والتي تبلغ من العمر 17 عاما أسلمت قبل أربعة أشهر وبعلم والديها حيث قررت الزواج من مسلم، ولجأت الى دار أحد الشيوخ في القضاء ولكنها قتلت السبت الماضي رجما على أيدي حوالي ألفي شخص بحسب شهود عيان حيث طوقت قوات الشرطة والجيش مكان الحادث ومنعت الصحفيين من تغطية الحدث في ذلك اليوم.
وأوضح الحمداني أن الجناة " أخذوا الفتاة بالحيلة ، وأوهموا الشيخ الذي إلتجأت إليه بأنهم عفوا عنها وانها ابنتهم وعليها العودة لدار والديها. "
وتابع قائد شرطة نينوى" لدى خروج الفتاة مع أعمامها الى الشارع ، تجمع حولها عدد كبير من أبناء الديانة الإيزيدية وقتلوها رجما."
وأظهر تقرير طبي صادر من المستشفى أن الفتاة لا تزال بكرا.
وكان شهود عيان ، من أهالي قضاء بحزاني في الموصل، قالوا إن عددا كبيرا من الايزيديين تجمهروا حول الفتاة وقتلوها رجما بالحجارة .
ويتداول مواطنون من أقضية بعشيقة و بحزاني ذات الغالبية الإيزيدية في أجهزة هواتفهم النقالة صور لفتاة تنازع الموت وأشخاص يقومون برميها بالحجارة.
ويقع قضاء بحزاني شمال شرق مدينة الموصل ويبعد حوالي 25 كم عن مركز مدينة الموصل .
ويظهر في الفيلم أحد المواطنين وهو يصرخ طالبا من الراجمين الكف عن رمي الحجارة واطلاق رصاصة الرحمة على الفتاة.
كما أن هذه الصور اثارت حفيظة مسلمي مدينة الموصل مما كان له الاثر في إصدار أمر القاء القبض صباح اليوم على المتسببين في الحادث.
تعليق الدورية : لم نكن نسمع بمثل هذه الحوادث ايام الحكم الوطني، ولكن لأن العراق الان غابة بلا قانون لهذا يحتشد 2000 شخص على فتاة صغيرة قاصرة عزلاء .
................
التقرير بخصوص الإزيديه:
اليزيديين أو الإيزيديين (بالكردية: Êzidî) هم أتباع طائفة دينية في الشرق الأوسط ذات أصول قديمة.ويعيش أغلبهم قرب الموصل و سنجار و سهل نينوى في العراق. وتعيش مجموعات أصغر في سوريا ، تركيا ، إيران ، جورجيا وأرمينيا. يعود انتمائهم القومي إلى القومية الكردية و ذلك بسبب العادات المشتركة بينهم و بين الأكراد المسلمين حالياً فأغلب الأدعية و النداءات التي يطلقها الأكراد المسلمين مستنجدين بالله تكون ايزيدية بحتة و حتى العادات ، فيوم الأربعاء مكروه فيه السفر عند كافة الأكراد ، هذا ان دل فأنه يدل بأن الأكراد المسلمين حالياً كانوا ايزيديي الديانة و لكن تحولوا إلى الأسلام بعد الفتوحات. وهناك ادعاءات بارتباط أسمهم بيزيد بن معاوية من قبل بعض الباحثين الذين فاتهم أن تاريخ الأيزيدية سبق ولادة وموت يزيد الأموي بأكثر من ألف سنة .
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/68/Melek_taus.jpg/180px-Melek_taus.jpg
توزعهم وتعدادهم السكاني
ويقدر تعدادهم في العالم حسب أرقام لمنظمات تابعة للأمم المتحدة بحوالي 800 ألف ايزيدي يعيش حوالي 550 ألف منهم في العراق. و 30 ألف في سوريا و لم يبقى منهم أكثر من 500 نسمة في تركيا بعدما كان عددهم اكثر من 25 ألف نسمة في بدايات الثمانينيات حيث هاجر غالبيتهم لأوروبا بسبب الأعمال العسكرية ضد حزب العمال الكردستاني . كما توجد أقليات منهم في ارمينيا و جورجيا تعود أصولها لتركيا.كما توجد أقلية صغيرة من اليزيديين في إيران دون توفر معلومات عن تعدادهم. [1]
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/99/Lalish.jpg/180px-Lalish.jpg
معتقداتهم
لليزيدين كتابان مقدسان هما:
مصحف رش أو مصحف ره ش ( الكتاب الأسود) ألفه الشيخ عدي بن مسافر الهكاري الذي يعتبره الايزيديون مجدد ديانتهم ويتناول فيه مسألة الخلق وتكوين العالم وأصل اليزيدية.[2]
"كتاب الجلوة" الذي يتضمن القصائد والأدعية والأصول القديمة للايزيدية والكتابان باللغة الكردية.
وهم يقدسون مرقد الشيخ عدي بن مسافر البعلبكي وكذالك يقدسون متصوف عراقي اخر هو الحسن البصري[بحاجة لمصدر]
ويعتقدون بالكواكب السبعة التي كان يقدسها قدماء العراقيين مع تغير اسماء الالهه الرافدينية إلى اسماء الملائكة المسيحية السريانيه.
في المعتقدات اليزيدية عناصر من المانوية، الزردشتية ،المسيحية ، اليهودية، الإسلام و الغنوصية ومعتقدات عراقية (رافدينية) سبقت الإسلام. قد يكون الدين مبنيا كذلك على المعتقدات القديمة للأكراد.
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط (انظر هذا المثال لطريقة التنسيق). الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة.وسمت هذه المقالة منذ: أبريل 2007
في حدود عام 1162 ، قام الشيخ عدي ابن مسافر بتغييرات جذرية على الديانة ، ولذلك يعتقد البعض ان الشكل السابق كان عمليا دينا يختلف عن الإعتقاد الحالي. كما ان للعشائر المختلفة تفسيرات مختلفة .
من مقدساتهم الطاووس أو ملك الطاووس الذي يعد على شكل طاووس مصنوع من البرونز أو الحديد. وهو حسب اعتقادهم يحكم الكون بمعية سبعة من الملائكة. وهذه الملائكة السبعة خاضعة للرب الأعلى.
اليزيديون ينكرون وجود الشر وجهنم، وإن انتهاك حرمة القوانين السماوية عندهم يكفر عنه بطريق التناسخ والذي يؤدي بالتدريج إلى صفاء الروح. ويدعون أن إبليس تاب عن تكبره أمام الله وقبل الله توبته وعاد إلى منزلته السابقة كرئيس للملائكة.
اثارت ملاحظة للنائب الكردي الايزيدي حيدر قاسم ششو في الجمعية الوطنية العراقية، يوم الاربعاء العاشر من اغسطس 2005، توجه بها إلى رئيس الوزراء ابراهيم الاشيقر (الجعفري)، طالباً منه مراعاة مشاعر الايزيديين بعدم التعوذ من الشيطان الرجيم في كلمته أمام الجمعية، انتباه بعض الأوساط ووكالات الأنباء، التي ذهب بعضها لتعريف الديانة الايزيدية (اليزيدية) باعتبارها ديانة تقول بعبادة الشيطان، وان الايزيديين هم عبدة الشيطان!
ومن المعروف عن اليزيدين أنهم يكرهون اللعن، ولا يحبذون جمع حرفي الشين والطاء، ويتجنبون ذكر الشيطان، ويحرمون البصاق على الأرض علناً، وإذا رسمت على الرمل حلقة حول يزيدي لا يستطيع كسرها.
لقد تعرض تاريخ اليزيدين الحديث للكثير من اللغط بسبب الصراعات السياسية ذات الطابع الاثني وبسبب غموض تاريخهم بحيث بدا يتحول الاسم الذي يطلقونه على انفسهم وهو اليزيدين إلى الايزيدين عن طريق (الباحثين الاكراد) ذوي التوجة القومي (وذلك لتقريب الفض من ازدان لاثبات الاصل الاري للطائفة). وشاركت للترويج للاسم الجديد وسائل الاعلام. كما حاول النظام السابق اسباغ الهوية العربية عليهم وكذالك يحاول القوميون الاشوريين ايضا بمحاولة لدمجهم بالتاريخ الاشوري وكانهم جزء من الاشوريين.
ولكن كل ذلك لا يمكن ان يغير من حقيقة تكوينهم الاثني المستقل وبنفس الوقت عراقة وجوده بالمنطقة. بحيث يستطيع الباحث ان يجد ملخص لتاريخ الاديان و الثقافات التي مرت بالمنطقة. وللعلم فأن الاكراد في الاصل كانوا يدينون بالأيزيدية ثم تحولوا بعد الفتوحات الاسلامية إلى الاسلام.
اليزيديون قوم يسكنون غالبا في شمال العراق ، في سنجار وعين سفني المسماة الشيخان ، وبعض المناطق الاخرى ، اليزيدية ، بقايا ديانة شرقية قديمة ، تحتفظ بعقائد وعادات من الحضارات القديمة في وادي الرافدين وكردستان وغيرها ، كعبادة الشمس والقمر ، ووضع إله للكثير من الظواهر الطبيعية ، كالرياح والعواصف والبرق ، واليل والنهار... وإله لكل نوع من أنواع الأمراض والعاهات. هذه الظاهرة ليست فريدة عند اليزيدية ، فقد يلاحظ ذلك عند شعوب ومجتماعات أخرى كاليونانيين القدماء مثلاً.
ويعتقد اليزيديون بتناسخ الأرواح ، وان لهم زعماء دينيين في كل القرون والعصور لروح خالدة وروح بشرية تمثلها على الأرض. هذه الفكرة الدالة على استمرارية قوة وجبروت الدين ، والأعمال الخارفة التي تقوم بها شخصية غيبية قد تظهر لتخليص الناس والمجتمع من المآسي والفساد وهي الفكرة التي تحاول تطهير الروح من السيئات ونهي الناس عن ارتكاب الخطايا ، وبخلاف ذلك تدخل روح الآثم في جسم حيوان لتتعذب إلى الأبد...
ويبدو على الأرجح أن كلمة يزيدي (ايزيدي) مقتبسة من كلمة يزت التي تعني الأرواح المجردة ، وأشهر من يمثل الروح المجردة لدى اليزيدية سبعة ( ملك شيخ سن ، ملك فخرالدين ، سجادين ، بابادين ، آمادين ، ناسردين ، شيخ شمس اي إله الشمس) وكل واحد منهم موكل بيوم من أيام الأسبوع. وينقسم هؤلاء "الأرواح المجردة) إلى قسمين: سماوي وأرضي. وطاوؤس ملك هو في اعلى طبقة السماويين ، كما أن (الشيخ آدي) في مقدمة الأرضيين ، والسبعة المذكورون من طبقة السماويين أيضاً ، وهناك من يمثلهم على الأرض. واليزيدية ديانة ، وما الملائكة الأخرى إلا معاونون له لتمشية أمور الأرض والدنيا.
كما تنظر اليزيدية بعين التقديس للعناصر الأربعة (النار ـ التراب ـ الهواء ـ والماء). ولكل يوم من أيام الأسبوع (إله) ، ويوم ألأربعاء من الأيام المقدسة لديهم ، يحتفلون فيه كل عام حسب التقويم الشرقي الغريغوري بعيد رأس السنة الجديدة. ولليزيدية نظام طبقي ديني معقد جداً ، وان ذلك دليل كاف لاختلافه عن الدين الاسلامي. وهذا الموضوع بحاجة إلى دراسة خاصة ومعمقة. ويطغي على الديانة اليزيدية الكثير من تعاليم ومبادئ الديانة الزرادشتية. وثمة سؤال آخر: هل اليزيدية امتداد للزرادشتية واسم اخر لها ، ام ديانة اقدم منها وقائمة بذاتها؟
لقد عبد الاكراد النار والشمس قبل ما يقارب (4000) سنة ق.م. وقبل ظهور زرادشت ، وقد آمن الكرد أن أصلهم يرجع إلى النور والشعاع ، والقصة الدينية التي ترويها اليزيدية حول الكيفية التي خلق فيها الله طاوؤس ملك من النورمتداولة ومعرفة ، كما أنهم يطلقون لحد الآن لقب النوراني على أوليائهم امثال (شيخ عدي النوراني ـ شيخ شمس النوراني . . . الخ) وتشعل النار إلى أيامنا هذه في الأماكن المقدسة وبيوت رجال الدين اليزيدين ، أيام الأربعاء والجمعة والأعياد ، وبما أن الشمس والقمر والنجوم تبعث النور والشعاع فقد قدسوها ايضاً. ويمقت اليزيديون الظلام وكل ما يمت اليه بصلة ، ربما يكون هذا هو سبب كرههم اللون الأزرق وعدم لبسه.
[تحرير] تسمية الايزيدية
لايخفي ان جميع الذين كتبوا عن الايزيدية تعرضوا إلى معرفة اصل تسمية الايزيدية وأختلفوا في ذلك لأسباب ذاتية وموضوعية ، فمنهم من نسبهم إلى يزيدي بن معاوية ومنهم من نسبهم إلى يزيدي بن انيسة الخارجي ومنهم من دعى ان تسميتهم أتت من يزد ويزدان ....الخ .
المصدر:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9