خبير البورصه
08-05-2007, 02:46 PM
جادالله: مستثمرون هجروا السوق في وقت سابق يفكون ودائع مصرفية ويعيدون ضخها
دبي - صلاح صبح
لليوم التاسع على التوالي واصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية الثلاثاء 8-5-2007 صعوده القوي مضيفا لمكاسبه السابقة نحو 132 نقطة، فيما ظلت قيمة التداولات عند أعلى مستوياتها في عام 2007، وبلغت نحو 561 مليون ريال مقابل 588 مليون ريال (الدولار = 3.64 ريال قطري) وسط تحسن ملحوظ في معنويات المستثمرين المحليين الذين قام بعضهم -بحسب مراقبين لعمليات التداول- بفك ودائع مصرفية وضخها في السوق بعدما كانوا هجروها لفترة طويلة تحت وطأة الخسائر المتوالية.
المؤشر يصعد 1.93%
نتائج الأعمال القوية للشركات القيادية بالسوق كانت قد بثت قدرا كبيرا من الثقة في نفوس المستثمرين تزامن معه دخول عدد من المؤسسات المالية العالمية للسوق، استغلالا لأسعار الأسهم المنخفضة مقارنة بالربحية العالية
تامر جادالله
وأضاف مؤشر السوق نحو 1.93 % لمكاسبه المتواصلة من دون توقف لجلسة التداول الثامنة على التوالي، وأغلق عند نحو 7016 نقطة، ليزداد إقترابا من إختبار نقطة المقاومة التالية عند مستوى 7200 نقطة، بعدما تمكن من تحويل مستوى 6500 نقطة إلى قاعدة دعم قوية رغم أنها كانت مستوى مقاومة صعب الاختراق، وفقا لقواعد التحليل الفني للسوق. وارتفعت مكاسب المؤشر منذ بداية إنطلاقته قبل 9 أيام إلى نحو 15 %.
وأرجع مدير الاستثمار بمجموعة المانع القطرية تامر جادالله الانتعاش الملحوظ في قيمة التعاملات وثباتها عند مستويات مرتفعة فاقت الـ550 مليون ريال، أي ضعف متوسط القيمة المعتادة، إلى دخول سيولة جديدة للسوق بشكل يومي، بعدما قام مستثمرين محليين كبار بفك ودائع مصرفية وضخها في السوق بعدما كانوا قد فضلوا الإبتعاد في وقت سابق تحت وطأة الخسائر القاسية.
وقال في اتصال هاتفي مع "الأسواق.نت" إن نتائج الأعمال القوية للشركات القيادية بالسوق كانت قد بثت قدرا كبيرا من الثقة في نفوس المستثمرين تزامن معه دخول عدد من المؤسسات المالية العالمية للسوق، استغلالا لأسعار الأسهم المنخفضة مقارنة بالربحية العالية.
32% نموا في أرباح الشركات
وكانت الشركات المدرجة في سـوق الدوحة للأوراق الماليـة والبالغ عددها 36 شركة قد انتهت من الإفصاح عن نتائجها المالية الفصلية للثلاثة أشهر الأولى من عام 2007، حيث بلغت قيمة صافي أرباحها عن تلك الفترة نحو 4.385 مليار ريال مقابل نحو 3.315 مليار ريال لذات الفترة من عام 2006، بنمو نسبته 32.3 %.
وكان لنتائج الأعمال القوية التي أعلنتها الشركات المدرجة بالسوق وخاصة الأسهم القيادية تأثيرا واضحا في انتشال مؤشر السوق من دوامة الهبوط التي كان يدور فيها منذ بداية عام 2007 وحتى نهاية مارس/آذار 2007، قبيل بدء الشركات في الإفصاح عن نتائج أعمالها للربع الأول من العام. وتلقى مؤشر السوق دعما واضحا من هذه النتائج القوية ليرتفع من مالمستويات التي كان يدور حولها عند 6000 نقطة مطلع العام إلى 6882 نقطة، في إغلاق أمس الأثنين بنسبة ارتفاع بلغت نحو 14%.
وسبق للمدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق أن أكد لـ"الأسواق.نت" في وقت سابق أن نتائج أعمال الشركات التي أظهرت تحقيق أرباح قياسية كان لها مفعول السحر في تحسن معنويات المستثمرين المحليين واجتذاب استثمارات مؤسسية من خارج قطر للسوق.
جني أرباح محدود في "القيادية"
وقال جادالله إن السيولة الجديدة التي تدخل السوق تستهدف الأسهم القيادية التي أعلنت أرباحا قوية وخاصة في قطاعي البنوك والصناعة، وهذه الأسهم لها وزن نسبي ثقيل على المؤشر ما دفعه لتسجيل قفزات سعرية كبيرة.
ولاحظ مدير الاستثمار بمجموعة المانع القطرية أن عددا من الأسهم القيادية تعرض لجني أرباح محدود عند نهاية تعاملات جلسة اليوم وخاصة "التجاري" الذي تراجع إلى 107 ريالات في آخر صفقة فيما كان سعره 112 ريالا مطلع التداولات، وكذلك "صناعات قطر" الذي تراجع إلى 101 ريال من 105 ريالات.
وتصدر قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعامل "ناقلات" بتداول 1.212 مليون سهم، وتراجع بنسبة 0.51% إلى 19.4 ريال، وحل ثانيا "الريان" بتداول 896 ألف سهم، من دون تغير سعري مسجلا 13.8 ريال، وجاء ثالثا "أسمنت الخليج" بتداول نحو 881 ألف سهم وارتفع 0.65% إلى 15.6 ريال.
دبي - صلاح صبح
لليوم التاسع على التوالي واصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية الثلاثاء 8-5-2007 صعوده القوي مضيفا لمكاسبه السابقة نحو 132 نقطة، فيما ظلت قيمة التداولات عند أعلى مستوياتها في عام 2007، وبلغت نحو 561 مليون ريال مقابل 588 مليون ريال (الدولار = 3.64 ريال قطري) وسط تحسن ملحوظ في معنويات المستثمرين المحليين الذين قام بعضهم -بحسب مراقبين لعمليات التداول- بفك ودائع مصرفية وضخها في السوق بعدما كانوا هجروها لفترة طويلة تحت وطأة الخسائر المتوالية.
المؤشر يصعد 1.93%
نتائج الأعمال القوية للشركات القيادية بالسوق كانت قد بثت قدرا كبيرا من الثقة في نفوس المستثمرين تزامن معه دخول عدد من المؤسسات المالية العالمية للسوق، استغلالا لأسعار الأسهم المنخفضة مقارنة بالربحية العالية
تامر جادالله
وأضاف مؤشر السوق نحو 1.93 % لمكاسبه المتواصلة من دون توقف لجلسة التداول الثامنة على التوالي، وأغلق عند نحو 7016 نقطة، ليزداد إقترابا من إختبار نقطة المقاومة التالية عند مستوى 7200 نقطة، بعدما تمكن من تحويل مستوى 6500 نقطة إلى قاعدة دعم قوية رغم أنها كانت مستوى مقاومة صعب الاختراق، وفقا لقواعد التحليل الفني للسوق. وارتفعت مكاسب المؤشر منذ بداية إنطلاقته قبل 9 أيام إلى نحو 15 %.
وأرجع مدير الاستثمار بمجموعة المانع القطرية تامر جادالله الانتعاش الملحوظ في قيمة التعاملات وثباتها عند مستويات مرتفعة فاقت الـ550 مليون ريال، أي ضعف متوسط القيمة المعتادة، إلى دخول سيولة جديدة للسوق بشكل يومي، بعدما قام مستثمرين محليين كبار بفك ودائع مصرفية وضخها في السوق بعدما كانوا قد فضلوا الإبتعاد في وقت سابق تحت وطأة الخسائر القاسية.
وقال في اتصال هاتفي مع "الأسواق.نت" إن نتائج الأعمال القوية للشركات القيادية بالسوق كانت قد بثت قدرا كبيرا من الثقة في نفوس المستثمرين تزامن معه دخول عدد من المؤسسات المالية العالمية للسوق، استغلالا لأسعار الأسهم المنخفضة مقارنة بالربحية العالية.
32% نموا في أرباح الشركات
وكانت الشركات المدرجة في سـوق الدوحة للأوراق الماليـة والبالغ عددها 36 شركة قد انتهت من الإفصاح عن نتائجها المالية الفصلية للثلاثة أشهر الأولى من عام 2007، حيث بلغت قيمة صافي أرباحها عن تلك الفترة نحو 4.385 مليار ريال مقابل نحو 3.315 مليار ريال لذات الفترة من عام 2006، بنمو نسبته 32.3 %.
وكان لنتائج الأعمال القوية التي أعلنتها الشركات المدرجة بالسوق وخاصة الأسهم القيادية تأثيرا واضحا في انتشال مؤشر السوق من دوامة الهبوط التي كان يدور فيها منذ بداية عام 2007 وحتى نهاية مارس/آذار 2007، قبيل بدء الشركات في الإفصاح عن نتائج أعمالها للربع الأول من العام. وتلقى مؤشر السوق دعما واضحا من هذه النتائج القوية ليرتفع من مالمستويات التي كان يدور حولها عند 6000 نقطة مطلع العام إلى 6882 نقطة، في إغلاق أمس الأثنين بنسبة ارتفاع بلغت نحو 14%.
وسبق للمدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق أن أكد لـ"الأسواق.نت" في وقت سابق أن نتائج أعمال الشركات التي أظهرت تحقيق أرباح قياسية كان لها مفعول السحر في تحسن معنويات المستثمرين المحليين واجتذاب استثمارات مؤسسية من خارج قطر للسوق.
جني أرباح محدود في "القيادية"
وقال جادالله إن السيولة الجديدة التي تدخل السوق تستهدف الأسهم القيادية التي أعلنت أرباحا قوية وخاصة في قطاعي البنوك والصناعة، وهذه الأسهم لها وزن نسبي ثقيل على المؤشر ما دفعه لتسجيل قفزات سعرية كبيرة.
ولاحظ مدير الاستثمار بمجموعة المانع القطرية أن عددا من الأسهم القيادية تعرض لجني أرباح محدود عند نهاية تعاملات جلسة اليوم وخاصة "التجاري" الذي تراجع إلى 107 ريالات في آخر صفقة فيما كان سعره 112 ريالا مطلع التداولات، وكذلك "صناعات قطر" الذي تراجع إلى 101 ريال من 105 ريالات.
وتصدر قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعامل "ناقلات" بتداول 1.212 مليون سهم، وتراجع بنسبة 0.51% إلى 19.4 ريال، وحل ثانيا "الريان" بتداول 896 ألف سهم، من دون تغير سعري مسجلا 13.8 ريال، وجاء ثالثا "أسمنت الخليج" بتداول نحو 881 ألف سهم وارتفع 0.65% إلى 15.6 ريال.