ROSE
09-05-2007, 03:47 AM
التعاملات تتجاوز نصف مليار ريال ...السوق يخالف جميع التوقعات والمؤشر يحلق فوق 7 آلاف نقطة
تفاؤل حذر ولابد من استقرار يؤكد عمق التحسن
علاء الطراونه :
لم يكتف سوق الدوحة للأوراق المالية بالقفزة الكبيرة التي حققها مؤشر اسعار الاسهم أمس الأول ليضاعف المؤشر مرة أخرى من اتساع خطواته ويفاجئ المستثمرين والمتعاملين في السوق المالي أمس عندما كسر جميع الحواجز ومعظم التوقعات مكتسبا ما يزيد على 130 نقطة محلقا بذلك فوق مستوى 7 آلاف نقطة مخالفا بذلك جميع التوقعات التي اشارت إلى بيوعات جني ارباح ستسهم في زحزحة استقرار المؤشر والتراجع.
وقد أظهرت الأسهم تعطشا كبيرا للارتفاع والتحسن وهو الأمر الذي اصطدم برغبات عدد من المستثمرين الراغبين بالشراء والذين كانوا بانتظار انخفاض الأسعار بشكل طفيف لتضيع الفرصة عليهم وتكون المفاجأة وجود عدد من المشترين وفقا للأسعار الحالية وهو الأمر الذي ساهم في زيادة الأسعار وفوت الفرصة على من انتظروا ارتدادا على المؤشر وتراجعا على الأسعار من جديد.
وقد كان أكثر ما يساهم في زيادة ثقة المستثمرين واقتناعهم بمصداقية التحسن الحاصل في السوق هو ارتفاع أحجام التداول إلى مستويات مطمئنة متجاوزة مستوى نصف مليار ريال محققة أمس 561 مليون ريال وهي ما يمكن اعتباره مؤشرا حقيقيا على مقدار الوثوقية بالسوق من قبل المستثمرين القطريين والاجانب عبر اتباعهم لسياسات الشراء الاستراتيجي والانتقائي.
من جانبهم أبدى متعاملون بعض المخاوف من قفزات الارتفاع المتتالية ومن الصعود الهادئ الذي سبقها دون اي ارتداد ملحوظ أو تراجع يسهم في خلق أجواء من الاستقرار قائلين انه رغم التحسن الكبير الذي أظهره السوق مؤخرا لكنه لابد من عودة طفيفة إلى بعض الخطوط الخلفية لتكون نقاط اسناد للمؤشر في الايام المقبلة منوهين إلى أن الارتفاعات الكبيرة والمستمرة لا يمكن اعتبارها صحية وسليمة اذا لم يمر المؤشر بنقاط ارتداد تخلق حالة من التوازن والاستقرار في السوق.
وأوضح متعاملون بان اي تراجع على الاسعار لن يكون ذا أثر سلبي نظرا للقفزات الكبيرة التي حققها المؤشر مؤخرا بل على العكس تماما فانه لابد وعقب الارتفاعات المتتالية والمستمرة فانه لابد من تراجع وانخفاض يؤكد على عمق التحسن ومصداقيته.
من جانبهم أبدى بعض المستثمرين استغرابهم من عدم تأثر بعض الأسهم بموجة الارتفاع والتحسن التي اجتاحت السوق في الآونة الأخيرة لتبدو وكأنها تعيش في جزيرة معزولة مقابل استئثار بعضها الآخر بالارتفاع والزيادة إلى الحد الذي ارتفعت فيه بعض الأسهم بنسبة تفوق 20% بينما مازالت اسهم أخرى مستمرة في التراجع أو الحفاظ على استقرارها.
على صعيد متصل استمرت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية بالارتفاع لتؤكد بذلك على الثقة المتزايدة بالسوق من قبل المستثمرين عقب النقلة النوعية التي حققتها البورصة بالارتفاع الكبير مؤخرا لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 561.157 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 12.371 مليون سهم نفذت من خلال 8582 صفقة.
من جانبه ولليوم الثاني على التوالي ارتفع المؤشر العام لأسعار الأسهم بشكل كبير أمس ليدخل في مستويات أكثر علوا مع تزايد واضح على عمليات الشراء والاحتفاظ بالاسهم وفقا لنظرة استراتيجية حيث كسب المؤشر 132.69 نقطة مغلقا على 7.016.51 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 1.93%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 255.572 مليون ريال مشكلا ما نسبته 45% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 3.758 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 153.982 مليون ريال شكلت ما نسبته 27% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 5.011 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 124.820 مليون ريال مشكلا ما نسبته 22% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 3.118 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 26.782 مليون ريال شكلت ما نسبته 5% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 482 ألف سهم.
وبالنظر إلى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 1.21% وبمقدار 91.41 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 2.58% وبمقدار 253.69 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة زيادة بنسبة 2.47% وبمقدار 139.56 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.37% وبمقدار 20.88 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 36 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 22 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 10 شركات في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 3 شركات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت المطاحن والاسلامية للتأمين والخليج للمخازن ودلالة والدولي والمصرف والنقل البحري والتحويلية وبنك الدوحة والتجاري بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على اسعار اسهمها الرعاية والطبية والفحص الفني وبروة والأهلي والأولى للتمويل والسلام والاجارة والمواشي والمتحدة للتنمية.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي ناقلات والريان واسمنت الخليج والدولي وصناعات قطر وبروة وبنك الدوحة والمصرف والاسلامية للتأمين والرعاية بينما استقرت أسعار اسهم 3 شركات السينما والمتحدة للتنمية والعامة للتأمين والريان.
تفاؤل حذر ولابد من استقرار يؤكد عمق التحسن
علاء الطراونه :
لم يكتف سوق الدوحة للأوراق المالية بالقفزة الكبيرة التي حققها مؤشر اسعار الاسهم أمس الأول ليضاعف المؤشر مرة أخرى من اتساع خطواته ويفاجئ المستثمرين والمتعاملين في السوق المالي أمس عندما كسر جميع الحواجز ومعظم التوقعات مكتسبا ما يزيد على 130 نقطة محلقا بذلك فوق مستوى 7 آلاف نقطة مخالفا بذلك جميع التوقعات التي اشارت إلى بيوعات جني ارباح ستسهم في زحزحة استقرار المؤشر والتراجع.
وقد أظهرت الأسهم تعطشا كبيرا للارتفاع والتحسن وهو الأمر الذي اصطدم برغبات عدد من المستثمرين الراغبين بالشراء والذين كانوا بانتظار انخفاض الأسعار بشكل طفيف لتضيع الفرصة عليهم وتكون المفاجأة وجود عدد من المشترين وفقا للأسعار الحالية وهو الأمر الذي ساهم في زيادة الأسعار وفوت الفرصة على من انتظروا ارتدادا على المؤشر وتراجعا على الأسعار من جديد.
وقد كان أكثر ما يساهم في زيادة ثقة المستثمرين واقتناعهم بمصداقية التحسن الحاصل في السوق هو ارتفاع أحجام التداول إلى مستويات مطمئنة متجاوزة مستوى نصف مليار ريال محققة أمس 561 مليون ريال وهي ما يمكن اعتباره مؤشرا حقيقيا على مقدار الوثوقية بالسوق من قبل المستثمرين القطريين والاجانب عبر اتباعهم لسياسات الشراء الاستراتيجي والانتقائي.
من جانبهم أبدى متعاملون بعض المخاوف من قفزات الارتفاع المتتالية ومن الصعود الهادئ الذي سبقها دون اي ارتداد ملحوظ أو تراجع يسهم في خلق أجواء من الاستقرار قائلين انه رغم التحسن الكبير الذي أظهره السوق مؤخرا لكنه لابد من عودة طفيفة إلى بعض الخطوط الخلفية لتكون نقاط اسناد للمؤشر في الايام المقبلة منوهين إلى أن الارتفاعات الكبيرة والمستمرة لا يمكن اعتبارها صحية وسليمة اذا لم يمر المؤشر بنقاط ارتداد تخلق حالة من التوازن والاستقرار في السوق.
وأوضح متعاملون بان اي تراجع على الاسعار لن يكون ذا أثر سلبي نظرا للقفزات الكبيرة التي حققها المؤشر مؤخرا بل على العكس تماما فانه لابد وعقب الارتفاعات المتتالية والمستمرة فانه لابد من تراجع وانخفاض يؤكد على عمق التحسن ومصداقيته.
من جانبهم أبدى بعض المستثمرين استغرابهم من عدم تأثر بعض الأسهم بموجة الارتفاع والتحسن التي اجتاحت السوق في الآونة الأخيرة لتبدو وكأنها تعيش في جزيرة معزولة مقابل استئثار بعضها الآخر بالارتفاع والزيادة إلى الحد الذي ارتفعت فيه بعض الأسهم بنسبة تفوق 20% بينما مازالت اسهم أخرى مستمرة في التراجع أو الحفاظ على استقرارها.
على صعيد متصل استمرت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية بالارتفاع لتؤكد بذلك على الثقة المتزايدة بالسوق من قبل المستثمرين عقب النقلة النوعية التي حققتها البورصة بالارتفاع الكبير مؤخرا لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 561.157 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 12.371 مليون سهم نفذت من خلال 8582 صفقة.
من جانبه ولليوم الثاني على التوالي ارتفع المؤشر العام لأسعار الأسهم بشكل كبير أمس ليدخل في مستويات أكثر علوا مع تزايد واضح على عمليات الشراء والاحتفاظ بالاسهم وفقا لنظرة استراتيجية حيث كسب المؤشر 132.69 نقطة مغلقا على 7.016.51 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 1.93%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 255.572 مليون ريال مشكلا ما نسبته 45% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 3.758 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 153.982 مليون ريال شكلت ما نسبته 27% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 5.011 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 124.820 مليون ريال مشكلا ما نسبته 22% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 3.118 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 26.782 مليون ريال شكلت ما نسبته 5% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 482 ألف سهم.
وبالنظر إلى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 1.21% وبمقدار 91.41 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 2.58% وبمقدار 253.69 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة زيادة بنسبة 2.47% وبمقدار 139.56 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.37% وبمقدار 20.88 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 36 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 22 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 10 شركات في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 3 شركات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت المطاحن والاسلامية للتأمين والخليج للمخازن ودلالة والدولي والمصرف والنقل البحري والتحويلية وبنك الدوحة والتجاري بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على اسعار اسهمها الرعاية والطبية والفحص الفني وبروة والأهلي والأولى للتمويل والسلام والاجارة والمواشي والمتحدة للتنمية.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي ناقلات والريان واسمنت الخليج والدولي وصناعات قطر وبروة وبنك الدوحة والمصرف والاسلامية للتأمين والرعاية بينما استقرت أسعار اسهم 3 شركات السينما والمتحدة للتنمية والعامة للتأمين والريان.