ROSE
10-05-2007, 01:50 AM
متابعة شركات تستقطب أسهمها حركة غير اعتيادية
البلوشي: 5.6 مليار درهم أرباح 44 شركة مدرجة في أبوظبي بنمو 12.3%
ابوظبي - علي اسعد:
اكد راشد البلوشي القائم باعمال المدير التنفيذي لسوق ابوظبي للاوراق المالية اهمية مبدأ الافصاح والشفافية، وقال انه اصبح اليوم احد اهم معايير الاداء الافضل للسوق والشركات المدرجة فيه، وقال إن ارباح 44 شركة مدرجة في سوق ابوظبي خلال الربع الاول من ،2007 زادت بنسبة 3ر12% الى 5،6 مليار درهم مقارنة مع ارباحها خلال الفترة نفسها من العام الماضي، واعتبر أن هذه النتائج جاءت لتظهر حركة السوق المتلائمة نسبيا مع واقع وأداء هذه الشركات.
جاءت تصريحات البلوشي هذه خلال مؤتمر صحافي عقده امس في ابوظبي بمناسبة تكريم هيئة الاوراق المالية والسلع في الدولة لاسرع 15 شركة في الافصاح عن بياناتها المالية لعام ،2006 وتقدم البلوشي بشكره وتقديره إلى هيئة الأوراق المالية والسلع على ما قامت به من تكريم للشركات الأكثر التزاماً بأنظمة الإفصاح مثمناً دور وجهود الهيئة في سبيل تطوير أنظمة الإفصاح التي باتت مهمة جداً لاستقطاب الاستثمار الفردي والمؤسساتي المحلي والعالمي. كما تقدم البلوشي بالتهاني للشركات المساهمة العامة المدرجة في أسواق الدولة على مساهمتها في تطبيق أفضل الممارسات العالمية الخاصة بالإفصاح والشفافية التي لها الدور الفعال في مساعدة المستثمرين على اتخاذ قراراتهم الاستثمارية وفق بيانات ومعلومات وتحليلات علمية دقيقة، وهذا ما دأب سوق أبوظبي على تشجيعه، مشيرا إلى ان 14 شركة من بين ال 15 شركة التي فازت بجوائز التقدير من الهيئة هي شركات مدرجة في سوق ابوظبي للاوراق المالية.
وقال البلوشي إن إصرار سوق أبوظبي على تطبيق أفضل الممارسات العالمية وخاصة تلك المتعلقة بالإفصاح والشفافية والحوكمة جاء ليواكب خطة الدولة عامة وحكومة أبوظبي خاصة في تطوير وتنويع الاقتصاد لما للإفصاح والشفافية من أهمية في تعزيز الثقة بسوق رأس المال الذي سيكون دوره محورياً في هذه المرحلة، مشددا على أن مبدأ افصاح الشركات عن البيانات والمعلومات الجوهرية والحوكمة عوامل لها تأثير في اداء الأسهم في السوق المالي، حيث اصبح هذا المبدأ اليوم احد اهم معايير قياس أداء أسواق المال في العالم. واظهرت التطبيقات العملية لهذا المبدأ من قبل ادارة السوق والشركات تطورا كبيرا رغم العمر الزمني المتواضع للسوق الذي اعلن عن تأسيسه عام ،2000 مشيرا إلى أن 44 شركة مساهمة عامة تمثل 57% من الشركات المدرجة في السوق كشفت لغاية الآن عن بياناتها المالية خلال الربع الأول من هذا العام، وأظهرت هذه البيانات أن هذه الشركات حققت أرباحا صافية مقدارها 6ر5 مليار درهم بارتفاع نسبة 3ر12% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وقال البلوشي ان اداء الشركات في سوق ابوظبي للاوراق المالية خلال الربع الاول انعكس على مستويات تداول الأسهم وحركة الاسعار التي تحسنت بشكل علمي وبما يتلاءم مع تطورات الربحية والأداء لهذه الشركات، وخلافا لما حصل من قفزات سعرية خلال عامي 2004/،2005 موضحا ان حركة تداول الأسهم في السوق المالي زادت بنسبة 51ر59% منذ بداية العام مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، ليصل حجم هذا التداول مع نهاية 8 مايو هذا العام إلى 923ر6 مليار سهم بقيمة تجاوزت 22 مليار درهم، وارتفع مؤشر الاسعار العام للسوق بنسبة 63ر5% وهو معدل عائد افضل من معدل الفائدة على الودائع لدى البنوك.
واكد البلوشي انه وبفضل الإفصاح والشفافية وتدني معدل القيمة السوقية على العائد (P/E) الى 3ر12 مرة، فقد أضحى سوق ابوظبي للاوراق المالية أكثر جذباً للكثير من المستثمرين مواطنين وعربا واجانب على حد سواء، إضافة إلى أن العائد في السوق والقادر على تغطية التكلفة الاستثمارية المرتفعة نسبيا جذب جزءاً مهماً من السيولة لتوظيفها في السوق المالي والقطاع العقاري، ولذا اصبح القطاعان من اكثر القطاعات الاقتصادية جذبا للاستثمارات من الداخل او الخارج على حد سواء، وقال ان صافي قيمة الاستثمار الأجنبي في سوق أبوظبي للأوراق المالية منذ بداية العام وحتى الثامن من مايو الجاري بلغ حوالي 8ر1 مليار درهم بالموجب، كما ان عدد المستثمرين في السوق منذ بداية العام ولغاية نهاية ابريل/نيسان 2007 زاد بنسبة 8 % ليصل عددهم إلى 852 الف مستثمر حوالي 36% منهم مستثمرون عرب وأجانب، واكد البلوشي ان السوق بشكل عام اصبح مغرياً للاستثمار الاجنبي سواء طويل المدى او متوسط أو قصير الامد، وقال “لاحظنا ان المؤسسات الاجنبية بدات تهتم في السوق وتضخ استثمارات لها فيه، واكد ان السوق يرحب بكافة انواع الاستثمار سواء الطويل او المتوسط او القصير الاجل وحتى الاستثمار المضارب الذي يسير وفق قواعد العمل وشروط الاستثمار السليمة، ونحن لاتوجد لدينا اية قيود على أي نوع من انواع هذه الاستثمارات مدامت تسير وفق ضوابط وقواعد السوق. وقال البلوشي ان لدينا استثمارات على المديالطويل في السوق واخرى عليالمديالمتوسط والقصير ونحن نراقب بشكل دقيق حركة الاستثمارات،ونتابع الشركات التي نلاحظ وجود حركة قوية أو غير اعتيادية على أسهمها في السوق وفق اجراءات محددة لدينا.
وكشف البلوشي عن مكاسب رأسمالية جراء ارتفاع اسعار العديد من الأسهم، وقال ان قطاع الشركات العقارية وهو القطاع الابرز،مشيرا إلى ان مؤشر هذا القطاع الذي يضم ثلاث شركات هي الدار العقارية وصروح ورأس الخيمة العقارية ارتفع منذ بداية العام ولغاية الان بنسبة 97ر47%، واكد ان ارتفاع هذا المؤشر جاء بناءً على اداء هذه الشركات التي بدات مسيرة مشاريعها في التقدم والظهور للعيان.
واضاف ان قطاع شركات البناء حقق أرباحاً راسمالية مع ارتفاع مؤشره بنسبة 61ر8% خاصة وان منتجات هذا القطاع هي مدخلات للقطاع العقاري الذي يشهد طفرة حقيقية في ابوظبي، كما ان قطاع شركات الاتصالات حقق ارباحا راسمالية بلغت نسبتها 67ر7%. وقال البلوشي ان قطاع البنوك امامه فرص تمويل خلال السنوات العشر المقبلة نسبة لحجم المشاريع المتوقع تنفيذها في الدولة والمقدرة باكثر من ترليوني درهم بالاضافة إلى مساهمة في تمويلات المشاريع في منطقة الخليج ومنطقة الشرق الاوسط، مؤكدا ان البنوك الوطنية لديها السيولة العالية والامكانات والقدرات التنافسية للفوز بتمويل مشروعات في المنطقة، خاصة اذا ما نظرنا لأسعار النفط التي مازالت في مستويات عالية مما يعزز من فرص النمو القياسي للاقتصاد الوطني ويوفر سيولة أعلى.
وقال البلوشي الاستثمار الاجنبي ينظر إلى عدة عوامل حينما يقرر الدخول إلى أي سوق مالي، ومن اهم هذه العوامل مدى التزام هذا السوق او ذاك والشركات المدرجة فية بمدى الافصاح والشفافية، وتطبيق الحوكمة اضافة إلى الاستقرار الاقتصادي والنقدي وغير ذلك، واعتقد ان اهم هذه العوامل هو مبدأ الافصاح والشفافية. وقال ان هذه العوامل متوفرة في سوق المال لدينا، ونحن في سوق ابوظبي منذ عامين قمنا بتطوير جيد لعملية الافصاح، وبعد الاطلاع على تجارب الآخرين في جذب الرساميل والاستثمارات من الخارج وصناديق الاستثمار بادرنا إلى عقد مؤتمر للصناديق المتداولة بهدف حفز وتشجيع الصناديق على الدخول في السوق، ولدينا تنسيق مع شركة المال كابيتال التي اعلنت انها بصدد اصدار صندوق الصقر، ولدينا ايضا تنسيق مع هيئة الاوراق المالية والسلع في الدولة لانجاز الانظمة والتشريعات التي تنظم عمل الصناديق في اسواق المال. وحول فتح “اتصالات” باب الاستثمار أمام الأجانب، قال البلوشي معظم الشركات مهتمة بجذب الاستثمار الاجنبي ودخول الاجانب كمستثمرين لديها، وهناك بعض الشركات اسرعت في فتح هذا الباب أمام الاجانب وهناك شركات ماتزال تدرس هذا الموضوع ومنها مؤسسة الامارات للاتصالات.
وكشف البلوشي عن امكانية ادراج شركات وبنوك اجنبية وعربية في سوق ابوظبي للاوراق المالية خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن إدراج البنك العربي من المقرر ان يتم قريبا حيث تمت معالجة كل المسائل المتعلقة بالادراج من طرفنا في السوق المالي، ونحن الآن ننتظر الرد من سوق عمان المالي لتتم عملية الادراج، واشار إلى وجود بنوك وشركات باكستانية بحدود 4-5 شركات وبنوك من المتوقع ان يتم ادراجها خلال الفترة المقبلة، واكد ان سوق ابوظبي ليس مستقطبا للاستثمارات الاجنبية والمستثمرين بل أصبح يستقطب العديد من الشركات الاجنبية والعربية التي ترغب في الادراج في السوق، وهذا الامر لم يكن بالإمكان الوصول إليه من دون التطورات الكبيرة التي حصلت في السوق.
البلوشي: 5.6 مليار درهم أرباح 44 شركة مدرجة في أبوظبي بنمو 12.3%
ابوظبي - علي اسعد:
اكد راشد البلوشي القائم باعمال المدير التنفيذي لسوق ابوظبي للاوراق المالية اهمية مبدأ الافصاح والشفافية، وقال انه اصبح اليوم احد اهم معايير الاداء الافضل للسوق والشركات المدرجة فيه، وقال إن ارباح 44 شركة مدرجة في سوق ابوظبي خلال الربع الاول من ،2007 زادت بنسبة 3ر12% الى 5،6 مليار درهم مقارنة مع ارباحها خلال الفترة نفسها من العام الماضي، واعتبر أن هذه النتائج جاءت لتظهر حركة السوق المتلائمة نسبيا مع واقع وأداء هذه الشركات.
جاءت تصريحات البلوشي هذه خلال مؤتمر صحافي عقده امس في ابوظبي بمناسبة تكريم هيئة الاوراق المالية والسلع في الدولة لاسرع 15 شركة في الافصاح عن بياناتها المالية لعام ،2006 وتقدم البلوشي بشكره وتقديره إلى هيئة الأوراق المالية والسلع على ما قامت به من تكريم للشركات الأكثر التزاماً بأنظمة الإفصاح مثمناً دور وجهود الهيئة في سبيل تطوير أنظمة الإفصاح التي باتت مهمة جداً لاستقطاب الاستثمار الفردي والمؤسساتي المحلي والعالمي. كما تقدم البلوشي بالتهاني للشركات المساهمة العامة المدرجة في أسواق الدولة على مساهمتها في تطبيق أفضل الممارسات العالمية الخاصة بالإفصاح والشفافية التي لها الدور الفعال في مساعدة المستثمرين على اتخاذ قراراتهم الاستثمارية وفق بيانات ومعلومات وتحليلات علمية دقيقة، وهذا ما دأب سوق أبوظبي على تشجيعه، مشيرا إلى ان 14 شركة من بين ال 15 شركة التي فازت بجوائز التقدير من الهيئة هي شركات مدرجة في سوق ابوظبي للاوراق المالية.
وقال البلوشي إن إصرار سوق أبوظبي على تطبيق أفضل الممارسات العالمية وخاصة تلك المتعلقة بالإفصاح والشفافية والحوكمة جاء ليواكب خطة الدولة عامة وحكومة أبوظبي خاصة في تطوير وتنويع الاقتصاد لما للإفصاح والشفافية من أهمية في تعزيز الثقة بسوق رأس المال الذي سيكون دوره محورياً في هذه المرحلة، مشددا على أن مبدأ افصاح الشركات عن البيانات والمعلومات الجوهرية والحوكمة عوامل لها تأثير في اداء الأسهم في السوق المالي، حيث اصبح هذا المبدأ اليوم احد اهم معايير قياس أداء أسواق المال في العالم. واظهرت التطبيقات العملية لهذا المبدأ من قبل ادارة السوق والشركات تطورا كبيرا رغم العمر الزمني المتواضع للسوق الذي اعلن عن تأسيسه عام ،2000 مشيرا إلى أن 44 شركة مساهمة عامة تمثل 57% من الشركات المدرجة في السوق كشفت لغاية الآن عن بياناتها المالية خلال الربع الأول من هذا العام، وأظهرت هذه البيانات أن هذه الشركات حققت أرباحا صافية مقدارها 6ر5 مليار درهم بارتفاع نسبة 3ر12% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وقال البلوشي ان اداء الشركات في سوق ابوظبي للاوراق المالية خلال الربع الاول انعكس على مستويات تداول الأسهم وحركة الاسعار التي تحسنت بشكل علمي وبما يتلاءم مع تطورات الربحية والأداء لهذه الشركات، وخلافا لما حصل من قفزات سعرية خلال عامي 2004/،2005 موضحا ان حركة تداول الأسهم في السوق المالي زادت بنسبة 51ر59% منذ بداية العام مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، ليصل حجم هذا التداول مع نهاية 8 مايو هذا العام إلى 923ر6 مليار سهم بقيمة تجاوزت 22 مليار درهم، وارتفع مؤشر الاسعار العام للسوق بنسبة 63ر5% وهو معدل عائد افضل من معدل الفائدة على الودائع لدى البنوك.
واكد البلوشي انه وبفضل الإفصاح والشفافية وتدني معدل القيمة السوقية على العائد (P/E) الى 3ر12 مرة، فقد أضحى سوق ابوظبي للاوراق المالية أكثر جذباً للكثير من المستثمرين مواطنين وعربا واجانب على حد سواء، إضافة إلى أن العائد في السوق والقادر على تغطية التكلفة الاستثمارية المرتفعة نسبيا جذب جزءاً مهماً من السيولة لتوظيفها في السوق المالي والقطاع العقاري، ولذا اصبح القطاعان من اكثر القطاعات الاقتصادية جذبا للاستثمارات من الداخل او الخارج على حد سواء، وقال ان صافي قيمة الاستثمار الأجنبي في سوق أبوظبي للأوراق المالية منذ بداية العام وحتى الثامن من مايو الجاري بلغ حوالي 8ر1 مليار درهم بالموجب، كما ان عدد المستثمرين في السوق منذ بداية العام ولغاية نهاية ابريل/نيسان 2007 زاد بنسبة 8 % ليصل عددهم إلى 852 الف مستثمر حوالي 36% منهم مستثمرون عرب وأجانب، واكد البلوشي ان السوق بشكل عام اصبح مغرياً للاستثمار الاجنبي سواء طويل المدى او متوسط أو قصير الامد، وقال “لاحظنا ان المؤسسات الاجنبية بدات تهتم في السوق وتضخ استثمارات لها فيه، واكد ان السوق يرحب بكافة انواع الاستثمار سواء الطويل او المتوسط او القصير الاجل وحتى الاستثمار المضارب الذي يسير وفق قواعد العمل وشروط الاستثمار السليمة، ونحن لاتوجد لدينا اية قيود على أي نوع من انواع هذه الاستثمارات مدامت تسير وفق ضوابط وقواعد السوق. وقال البلوشي ان لدينا استثمارات على المديالطويل في السوق واخرى عليالمديالمتوسط والقصير ونحن نراقب بشكل دقيق حركة الاستثمارات،ونتابع الشركات التي نلاحظ وجود حركة قوية أو غير اعتيادية على أسهمها في السوق وفق اجراءات محددة لدينا.
وكشف البلوشي عن مكاسب رأسمالية جراء ارتفاع اسعار العديد من الأسهم، وقال ان قطاع الشركات العقارية وهو القطاع الابرز،مشيرا إلى ان مؤشر هذا القطاع الذي يضم ثلاث شركات هي الدار العقارية وصروح ورأس الخيمة العقارية ارتفع منذ بداية العام ولغاية الان بنسبة 97ر47%، واكد ان ارتفاع هذا المؤشر جاء بناءً على اداء هذه الشركات التي بدات مسيرة مشاريعها في التقدم والظهور للعيان.
واضاف ان قطاع شركات البناء حقق أرباحاً راسمالية مع ارتفاع مؤشره بنسبة 61ر8% خاصة وان منتجات هذا القطاع هي مدخلات للقطاع العقاري الذي يشهد طفرة حقيقية في ابوظبي، كما ان قطاع شركات الاتصالات حقق ارباحا راسمالية بلغت نسبتها 67ر7%. وقال البلوشي ان قطاع البنوك امامه فرص تمويل خلال السنوات العشر المقبلة نسبة لحجم المشاريع المتوقع تنفيذها في الدولة والمقدرة باكثر من ترليوني درهم بالاضافة إلى مساهمة في تمويلات المشاريع في منطقة الخليج ومنطقة الشرق الاوسط، مؤكدا ان البنوك الوطنية لديها السيولة العالية والامكانات والقدرات التنافسية للفوز بتمويل مشروعات في المنطقة، خاصة اذا ما نظرنا لأسعار النفط التي مازالت في مستويات عالية مما يعزز من فرص النمو القياسي للاقتصاد الوطني ويوفر سيولة أعلى.
وقال البلوشي الاستثمار الاجنبي ينظر إلى عدة عوامل حينما يقرر الدخول إلى أي سوق مالي، ومن اهم هذه العوامل مدى التزام هذا السوق او ذاك والشركات المدرجة فية بمدى الافصاح والشفافية، وتطبيق الحوكمة اضافة إلى الاستقرار الاقتصادي والنقدي وغير ذلك، واعتقد ان اهم هذه العوامل هو مبدأ الافصاح والشفافية. وقال ان هذه العوامل متوفرة في سوق المال لدينا، ونحن في سوق ابوظبي منذ عامين قمنا بتطوير جيد لعملية الافصاح، وبعد الاطلاع على تجارب الآخرين في جذب الرساميل والاستثمارات من الخارج وصناديق الاستثمار بادرنا إلى عقد مؤتمر للصناديق المتداولة بهدف حفز وتشجيع الصناديق على الدخول في السوق، ولدينا تنسيق مع شركة المال كابيتال التي اعلنت انها بصدد اصدار صندوق الصقر، ولدينا ايضا تنسيق مع هيئة الاوراق المالية والسلع في الدولة لانجاز الانظمة والتشريعات التي تنظم عمل الصناديق في اسواق المال. وحول فتح “اتصالات” باب الاستثمار أمام الأجانب، قال البلوشي معظم الشركات مهتمة بجذب الاستثمار الاجنبي ودخول الاجانب كمستثمرين لديها، وهناك بعض الشركات اسرعت في فتح هذا الباب أمام الاجانب وهناك شركات ماتزال تدرس هذا الموضوع ومنها مؤسسة الامارات للاتصالات.
وكشف البلوشي عن امكانية ادراج شركات وبنوك اجنبية وعربية في سوق ابوظبي للاوراق المالية خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن إدراج البنك العربي من المقرر ان يتم قريبا حيث تمت معالجة كل المسائل المتعلقة بالادراج من طرفنا في السوق المالي، ونحن الآن ننتظر الرد من سوق عمان المالي لتتم عملية الادراج، واشار إلى وجود بنوك وشركات باكستانية بحدود 4-5 شركات وبنوك من المتوقع ان يتم ادراجها خلال الفترة المقبلة، واكد ان سوق ابوظبي ليس مستقطبا للاستثمارات الاجنبية والمستثمرين بل أصبح يستقطب العديد من الشركات الاجنبية والعربية التي ترغب في الادراج في السوق، وهذا الامر لم يكن بالإمكان الوصول إليه من دون التطورات الكبيرة التي حصلت في السوق.