ROSE
10-05-2007, 07:43 AM
نحو 80 نقطة فقدها المؤشر ...جني أرباح يضغط على مؤشر الأسعار ويوقف انطلاقته الجامحة
التعاملات بحدود 377 مليون ريال
علاء الطراونة :
أوقفت بيوعات جني أرباح مكثفة أمس جموح مؤشر أسعار الأسهم وأمسكت بلجامه لتحد من قوة انطلاقته المتسارعة وتدفعه لاتجاهات أكثر عقلانية عقب صعود مستمر دام قرابة الاسبوعين لامس فيهما المؤشر مستويات طالما تمنى المستثمرون الوصول اليها متجاوزا الحاجز 7 آلاف نقطة خلال جلسة التداول أمس الأول لتحمل جلسة الأمس في طياتها الكثير من الهدوء رغم النشاط الكبير الذي أبدته معظم الاسهم والذي أشار له ارتفاع أحجام التداول محققة 377 مليون ريال، وظلت وتيرة النشاط مرتفعة بالسوق المالي مبينة استمرار الحراك الاستثماري للأسهم والذي حد من المضاربات في الفترة الأخيرة لصالح الاستثمار الاستراتيجي المدروس حيث إنه على الرغم من الارتداد المتحقق امس نتيجة البيوعات أوضح مراقبون أن تلك البيوعات لم تكن موسعة وشاملة بل جاءت ضمن الحدود التي يمكن وصفها بالطبيعية التي خلقت أجواء من الاستقرار في السوق.
وقد قلل مستثمرون من التبعات السلبية المتوقعة للتراجع والانخفاض منوهين بأن التقدم المتحقق في الآونة الأخيرة والتحسن الكبير يستوعب ارتدادا أكبر قائلين إن الارتفاع المستمر الذي اوصل المؤشر فوق 7 آلاف نقطة قادر على امتصاص نزول وتراجع كبير حتى لو وصل المؤشر لمستويات 6600 نقطة.
من جانبهم أكد متعاملون أن السوق يعتبر في احسن حالاته وأن الاسهم رغم التغيرات السعرية التي طرأت عليها مؤخرا تعد في مستويات جاذبة ولعل عمليات الشراء الانتقائية التي تظهر في السوق من فترة لأخرى تدل على مدى الجاذبية التي تتمتع بها الاسهم تلك التي شجعت الكثير من المتعاملين على الدخول بجرأة أكبر الى السوق دون مغامرة وتسرع متبعين الحذر في كافة عمليات الشراء.
وتوقع مراقبون استمرار الارتداد على مؤشر الأسعار لكن بحدة أقل منوهين الى أن الفترة المقبلة ستشهد تراجعات محدودة مع بقاء المؤشر في مستويات مطمئنة حيث ستشكل تلك الفترة مرحلة من التأهب والاستعداد لنتائج الربع الثاني للشركات المدرجة بالسوق والمتوقع أن تكون نتائج ايجابية ومبشرة وستكون لها انعكاسات ايجابية على الأسهم كما فعلت نتائج الربع الأول.
على صعيد متصل تراجعت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس لكنها ظلت في مستويات مطمئنة ومبشرة فوق 300 مليون ريال لتؤكد بذلك على الثقة المتزايدة بالسوق من قبل المستثمرين عقب النقلة النوعية التي حققتها البورصة بالارتفاع الكبير مؤخرا لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 377.770 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 9.324 مليون سهم نفذت من خلال 6288 صفقة.
من جانبه حقق المؤشر العام لأسعار الأسهم أمس ارتدادا معقولا عقب بيوعات جني ارباح طبيعية ومتوقعة نتيجة ارتفاع كبير ومستمر على الاسعار دام قرابة الاسبوعين حيث بعد ان تجاوز المؤشر خلال تعاملات أمس الأول حاجز 7 آلاف نقطة وبعد اكتسابه قرابة 400 نقطة في يومين كان لابد من ارتداد يحقق عقلانية أكبر في السوق وهو ما تحقق أمس عندما خسر المؤشر 86.84 نقطة مغلقا على 6.929.67 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 1.24%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 156.608 مليون ريال مشكلا ما نسبته 41% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 4.752 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 107.165 مليون ريال شكلت ما نسبته 28% من حجم التداول الإجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.048 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 100.433 مليون ريال مشكلا ما نسبته 27% من إجمالي التعاملات، وكان عدد الاسهم المتداولة 2.325 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 13.562 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 198 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 0.78% وبمقدار 59.96 نقطة في الوقت الذي انخفض فيه مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 1.53% وبمقدار 154.83 نقطة. من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة تراجعا بنسبة 2.24% وبمقدار 129.31 نقطة كما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.04% وبمقدار 2.01 نقطة. ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 36 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 9 شركات مقابل تراجع اسعار اسهم 20 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 7 شركات.
إلى ذلك فقد كانت الشركات التسع الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي: المتحدة للتنمية واسمنت الخليج والعقارية والاجارة وناقلات والعامة للتأمين والأهلي والملاحة والنقل البحري بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على اسعار اسهمها هي: التجاري وصناعات قطر والخليج للتأمين وبنك الدوحة وبروة والخليج للمخازن والاسلامية للتأمين والفحص الفني والتحويلية وقطر للوقود.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي ناقلات واسمنت الخليج والريان والعقارية وصناعات قطر وبروة والمتحدة للتنمية والدولي والملاحة وبنك الدوحة بينما استقرت أسعار اسهم 7 شركات هي المواشي والسينما والسلام وكيوتل والطبية والدوحة للتأمين والريان.
التعاملات بحدود 377 مليون ريال
علاء الطراونة :
أوقفت بيوعات جني أرباح مكثفة أمس جموح مؤشر أسعار الأسهم وأمسكت بلجامه لتحد من قوة انطلاقته المتسارعة وتدفعه لاتجاهات أكثر عقلانية عقب صعود مستمر دام قرابة الاسبوعين لامس فيهما المؤشر مستويات طالما تمنى المستثمرون الوصول اليها متجاوزا الحاجز 7 آلاف نقطة خلال جلسة التداول أمس الأول لتحمل جلسة الأمس في طياتها الكثير من الهدوء رغم النشاط الكبير الذي أبدته معظم الاسهم والذي أشار له ارتفاع أحجام التداول محققة 377 مليون ريال، وظلت وتيرة النشاط مرتفعة بالسوق المالي مبينة استمرار الحراك الاستثماري للأسهم والذي حد من المضاربات في الفترة الأخيرة لصالح الاستثمار الاستراتيجي المدروس حيث إنه على الرغم من الارتداد المتحقق امس نتيجة البيوعات أوضح مراقبون أن تلك البيوعات لم تكن موسعة وشاملة بل جاءت ضمن الحدود التي يمكن وصفها بالطبيعية التي خلقت أجواء من الاستقرار في السوق.
وقد قلل مستثمرون من التبعات السلبية المتوقعة للتراجع والانخفاض منوهين بأن التقدم المتحقق في الآونة الأخيرة والتحسن الكبير يستوعب ارتدادا أكبر قائلين إن الارتفاع المستمر الذي اوصل المؤشر فوق 7 آلاف نقطة قادر على امتصاص نزول وتراجع كبير حتى لو وصل المؤشر لمستويات 6600 نقطة.
من جانبهم أكد متعاملون أن السوق يعتبر في احسن حالاته وأن الاسهم رغم التغيرات السعرية التي طرأت عليها مؤخرا تعد في مستويات جاذبة ولعل عمليات الشراء الانتقائية التي تظهر في السوق من فترة لأخرى تدل على مدى الجاذبية التي تتمتع بها الاسهم تلك التي شجعت الكثير من المتعاملين على الدخول بجرأة أكبر الى السوق دون مغامرة وتسرع متبعين الحذر في كافة عمليات الشراء.
وتوقع مراقبون استمرار الارتداد على مؤشر الأسعار لكن بحدة أقل منوهين الى أن الفترة المقبلة ستشهد تراجعات محدودة مع بقاء المؤشر في مستويات مطمئنة حيث ستشكل تلك الفترة مرحلة من التأهب والاستعداد لنتائج الربع الثاني للشركات المدرجة بالسوق والمتوقع أن تكون نتائج ايجابية ومبشرة وستكون لها انعكاسات ايجابية على الأسهم كما فعلت نتائج الربع الأول.
على صعيد متصل تراجعت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس لكنها ظلت في مستويات مطمئنة ومبشرة فوق 300 مليون ريال لتؤكد بذلك على الثقة المتزايدة بالسوق من قبل المستثمرين عقب النقلة النوعية التي حققتها البورصة بالارتفاع الكبير مؤخرا لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 377.770 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 9.324 مليون سهم نفذت من خلال 6288 صفقة.
من جانبه حقق المؤشر العام لأسعار الأسهم أمس ارتدادا معقولا عقب بيوعات جني ارباح طبيعية ومتوقعة نتيجة ارتفاع كبير ومستمر على الاسعار دام قرابة الاسبوعين حيث بعد ان تجاوز المؤشر خلال تعاملات أمس الأول حاجز 7 آلاف نقطة وبعد اكتسابه قرابة 400 نقطة في يومين كان لابد من ارتداد يحقق عقلانية أكبر في السوق وهو ما تحقق أمس عندما خسر المؤشر 86.84 نقطة مغلقا على 6.929.67 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 1.24%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 156.608 مليون ريال مشكلا ما نسبته 41% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 4.752 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 107.165 مليون ريال شكلت ما نسبته 28% من حجم التداول الإجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.048 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 100.433 مليون ريال مشكلا ما نسبته 27% من إجمالي التعاملات، وكان عدد الاسهم المتداولة 2.325 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 13.562 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 198 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 0.78% وبمقدار 59.96 نقطة في الوقت الذي انخفض فيه مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 1.53% وبمقدار 154.83 نقطة. من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة تراجعا بنسبة 2.24% وبمقدار 129.31 نقطة كما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.04% وبمقدار 2.01 نقطة. ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 36 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 9 شركات مقابل تراجع اسعار اسهم 20 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 7 شركات.
إلى ذلك فقد كانت الشركات التسع الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي: المتحدة للتنمية واسمنت الخليج والعقارية والاجارة وناقلات والعامة للتأمين والأهلي والملاحة والنقل البحري بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على اسعار اسهمها هي: التجاري وصناعات قطر والخليج للتأمين وبنك الدوحة وبروة والخليج للمخازن والاسلامية للتأمين والفحص الفني والتحويلية وقطر للوقود.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي ناقلات واسمنت الخليج والريان والعقارية وصناعات قطر وبروة والمتحدة للتنمية والدولي والملاحة وبنك الدوحة بينما استقرت أسعار اسهم 7 شركات هي المواشي والسينما والسلام وكيوتل والطبية والدوحة للتأمين والريان.